يا جرح .. ذكرى سيد الحزن النبيل .. لحظة وفاء

.

إلى ..

من أحببته صمتاً ..

عشقت اللحن في عينيه ..

ثم حنين .. وهوىً كامل ..

إليه .. بعض منه .. وأنا



يا جرح
عزة هوانا
ساكنة في حرف الكتابة

أصلو في زمن الأسى المشدود على وتر الكآبة
في زمان الحرقة والخوف والرتابة
انكتم نبض الأغاني
وإنبهم حس المعاني
وإنجرح خاطر المهابة

جيتني في الزمن الأليم
قلبي مثخن بي جراحات الهوى
وعمري ضايع في متاهات النعيم
في دروب الغربة لا تاب لا قوى
كان عيونك فيهن الوصف القديم
معلم الحب إنطوى

وضاع معاك زمن الوسامة
وإختفى الفرح العلامة
لسة يا حزن الملامة
من سنين دربك سلامة

.

أتانا حزين

في ابتسامته ملمح الهم الألم

في عينيه ذاك الوطن الحلم

.

لم تفارقه ابتسامته طيلة فترة مرضه

وظروفه الغريبة المحيطة بتلك الفترة

كم هائل من حبوب وأدوية وروشتات لم تمنعه من بوح ألم بالوتر

يا هذا الحبيب

.

ثم في نهار إزدادت شمسه أنيناً وحرقة

غادرنا بهدوء ينافى ضجيجه فينا

ذهب عنّا وترك الأحزان وحدها حزينة

آآآآآآآه كصرخة هؤلاء

آآآآه وآه

.

ونام هنا ..





نام وأجبر الليل على أن يلبس سواد آخر ..

نام وتركني

"حطام إنسان موسم بي شقى الدنيا ومقسم قلبو في الأحزان"








شكراً نادوس وعذرا

الغالية عبير

أحس كثيرا أن هناك دموعا لم نزرفها بعد، وهناك حبر لم نسود به صفحات أيامنا حزناً
وأن هناك حرف لم نكتبه بعد....

فآه من غصة تتشعلق في سقف الحلق
وآه من دمعة تتحجر على المآقي
تجرح "ود العين" كلما إنتابته فوة النسيان.

ونيابة عن نادوس (الأصلي) الشكر ليك

.

نادوس الحبيب

وهذا الإنسان فينا ..
عاد طفلاً .
الآن يحبو بيننا ..
نترقبه بلطف ..
حذر ..
خوفٌ من غد ..
من أن يصادف في الطريق رصاصة ..
عارياً ..
يجوب أنحاء الحنايا دون قيد ..
قلبانا وعاءاً صغيراً فيه ماء ..
يأتي إليه ..
ضحكة من الأعماق ..
قصيرة ..

عبير الحبيبة


هنا ....فى هذه المدينة القاهرية ..عين شمس ..كان يطل علينا هذا الرجل العملاق ..وكم كانت حنينة .. ورائعة زكرياتنا معه فى القاهرة !!

له الرحمة ولنا طلب السلوان من رب عظيم ..

عبير
أيتها الرقيقة المتدفقة نهرا من نبل

هذا الرجل كانت تجربته استفتاء لمعنى أن تكون ثمة حياة..
حمل عبئه وحده متدثرا بالألم الصموت ليشتل أوتارا، و حنينا،
و عشقا، و موسيقى صدعت آتية من مستقبل بعيد كلمة و لحنا و انسانية..

كان موته أيضا استفتاء لمعنى أن يكون ثمة حب يفيض في قلوب الناس له
و احترام لفنه و تمجيد لإنسانية مجيدة، أيضا، تأتي من البعيد من حيث ينبع
فنه و معدنه ..

هكذا رحل ذات يوم بعد أن ملأ فنه سديم حياتنا إلى الأبد..

صدقيني، منذ دهور ما عدت أحتمل سماع غنائه الأمجد من بين جميع الغناء،
فقد عصفت بي الرهافة، و أثخنتني الجراحات


بوعسل أبوعسل

.

نادية الحبيبة

هو حزن بيننا ..

يتناثر على ثيابنا عرقاً ..

هو ألمٌ ..

مرّ بنا سويعات لم تدم .. ليتها دامت ..

هو حلمٌ مضى ..

آخذاً معه كل الجمال ..

ولم يعلم أن الحزن الذي ترك .. في ذاته جمال .


لحضورك .. وردتان

لقد اطمأنت تلك الروح ...
التى طالما ارهقها فى عالمها الاول ..عقل حمل الآ هة نيابة عن الملايين..
ارهقها فى عالمها الاول..جسد ثقل عليه الاسى..فتلاشى شفافا فى الآخرين..
وعلت روحه.. فتسامت..الى حيث مجدها..