إستضافنا مركز راشد دياب للفنون لمناقشة مجموعة عبد الغني كرم الله وشكراً لهذا الجمال (توجد صور)

.

في جلسة رائعة ودودة مليئة بالحميمية وإلفة المكان والاستقبال الرائع الذي أتحفنا به الفنان الرائع د. راشد دياب تمت مناقشة المجموعة القصصية للكاتب عبد الغني كرم الله .
فلنبدأ بالحضور : لم أتوقع أن يأتي هذا العدد من الحضور المهتمين وأرجو أن تسعفني ذاكرتي في سرد أسمائهم وعذراً لمن سقط اسمه سهواً وعدم تصرف
1/ د. راشد دياب في المقدمة .
2/ د. محمد عبد الله الريح (حسّاس محمد حسّاس) قائد النقاش ومفتتح الجلسة.
3/ عبد الغني كرم الله

اترك التعليق ليكي اخت عبير

.



من اليمين : د. راشد دياب ، أستاذ/ نادر السمّاني ناقد وباحث وإبنه الصغير يتوسطه ود. راشد دياب ، عبد المنعم حمزة ، د. محمد عبد الله الريح ، أ. حمدي كاتب وصحافي ومثقف نشط



من اليمين : زوجة عبد الغني كرم الله ، د. سلافة خالد محمد علي شاعرة وطبيبة أطفال وصاحبة مجموعة سمراء الشعرية ، أ. عز الدين ، حامد بخيت ، عبد الغني كرم الله وأحد الضيوف عذراً لم تسعفني الذاكرة باسمه .

.

شكراً عنيدة

ترجمة الصور :



1/ عبد الغني كرم الله في لحظة تجلي وحديث عن النفس أسس فيه فكرة سياسية وتحول عمقي لأحداث القصة الأولى .
2/ مفروض يا عنيدة تكون صورة د. راشد دياب لكن ما ظاهرة عندي يا ريت تحاولي تنزليها تاني .
3/ د. محمد عبد الله الريح وهو يناقش مجموعة عبد الغني كرم الله والتركيز على القصة الأولى بدا واضحاً



4/ من اليمين أ. عز الدين وهو كاتب ناقد وصحفي بجريدة الأضواء ومن مؤسسي منتدى المحامين بامدرمان وقد قدم ورقة لم يسعفه الوقت في إمتاعنا بكل ما فيها من جمال، بعده مباشرة حامد بخيت من رابطة القصة السودانية أيضاً قدم ورقة أمتعنا بما جاء فيها ، عبد الغني كرم الله ، د. راشد دياب مشغول بمحادثة ما ويتصفح في كتاب الشاعرة د. سلافة وقد قامت مشكورة بتوزيع بعض مجموعتها الشعرية للموجودين ، هيام فنانة تشكيلية ومسئولة بالمركز ، عبد المنعم حمزة مسئول الإعلام بالمركز ، ثم د. محمد عبد الله الريح .

محمد الطيب سليم كاتب وراوي صاحب مجموعة مسار الأسراب

جيت متأخر يا أستاذ !

إلى عبير، وعنيدة، والسرب الجميل، والاعزاء....

عميق شكري لمركز راشد دياب للفنون، انه تحفة، وعميق شكري لدكتور حساس محمد حساس، وللاصدقاء والاخوان والاعزء نادر وعزالدين وحامد والجيلاني والتلب وحاتم، والسرب الجميل...


من البعد، اشتاقكم، ا خي بدر الدين الامير، والفيصل ومعاوية ومحمد عبد الرحمن، وابوساندرا، وعماد وعبدالرحمن، والربيع، والبليك، و ... و.... و.... و.... ا سماء حسنى، وإسلام، وعبد الكريم، و..و..



كم جميل غبار الوطن، وكأنه سحاب يصد ضراوة الشمس، وكم رحمية الشمس، فإنها تقتل، جراثيم تهدد اجساد متعبة، وكم وكم....


وجدت الوطن،كعادته، عبقري، يظهر اسنانه الودودة من خلال اللهب، ويتعطش لميلاد سعيد،


ياناس الدوحة، شنو الكلام ده، نسافر كدة تيجبوا محسن خالد....


بالامس، مررت بملعب كرة، بتاع كبار، ووجدت ولد صغير مكتف يدينو، وواقف براهوا وسط العارضات، استغربت بشدة، وحين نظرت للميدان، وجدت الهجوم في المعلب الاخر، وهو بعيد شديد عن الميدان، انهم اطفال، ولكنهم يعلبوا في ميدان الكبار، والشافع المربع يدينوا كان هو جار المرمى، وقد ابتعد عنه اللاعبين الصغار...

الخرطوم اتخذت شكل نيويوك، وشكل القرى، وشكل الصحراء، وشكل التجاني الماحي.....

وخلف هذه المعاناة، هناك نشاط ثقافي مميز، وعبقري، وساخر، حتى من الدين والتقاليد، انها ثورة ساحرة، بحق، تسعى لهدف كبير.... انحني لابناء وطني العظام...

هناك اذاعات زي مانجو والرابعة، وهي خليجية المنشأة.....

اغلب طلبة الجامعة لا يعرفون عثمان حسين وخليل فرح، والطيب صالح..... (كيف تعودوا لوطن خانته الذاكرة القريبة......)...

تحس بالتناقض....
تحس بالوحدة...
وتحس بأنه وطن عظيم.... (ألم اقل بأنه التناقض)... كنز مخفي تحت إيهاب مجلودة

قابلت استيلا، الجنوبية، الجميلة، انها قصيرة، ولكني تخيلتها، عملاقة، وهي كذلك...


أقام المركز الفرنسي، نشاط محمود، باسم (طبول السلام)، فدختلت ذبذبتها القلوب... وغنت ليزا، وصفق الشلك والدينكاء والعبدلاب...

أغلب الشعراء يبحثون عن الكلمات، والمعنى بعيد... بعيد...

لا تنام الخرطوم، تساهر بحمى الضجيج،


المول وعفراء، في مقابل المديدة، والاحياء الشعبية والشعوائية... تختصر الصورة، أنها مأساة، لا تشبه السودان، ناس افراحها زايدة وناس...

كل الاشياء تدعوك للبكاء، عليك ، وعليها..

قلبي على وطن.....

يا سلام
حاجة حلوة شديد

تحسدو عديل كدا

بالله اعملو برنامج لشهر 6..
الزول مشتاق لندوات وقراءات ادبية..

تحياتي لكم