الراقصون..... فى حفلة جهاز الأمن

جاء فى الاخبار أن الأستاذ غازى سليمان المحامى, رئيس المجموعه السودانيه لحقوق الأنسان وأخرين قد شاركوا, و رقصوا فى حفل نظمه جهاز أمن السلطه الفاشى على شرف-قتل القتيل والمشى فى جنازته-....والمناسبه كانت كما قيل لتكريم وفد الحركه الشعبيه الزائر هذه الايام , من ارض المعركه التى خاضها الفقراء من الجنوب ودفع ثمنها الفقراء فى كل انحاء الوطن.... الى اقتسام الخيرات, والغنائم, والسلطات بين الأنقاذ والحركه الشعبيه.

و مهما كانت الأسباب ونوع الموسيقى..تكون
حلقات العبث والتخاذل قد اكتملت ووصلت منتهاها.
.......لا نطالب احد ان يثبت على مبادئه....فهذا يعز علينا.....فى زمن(الهنتننتك) هذا
وهو كما تعلمون زمن اختلاط الأشياء القيم والفاسد منها, والسليم ببعضها البعض
لقد رقصتم ايها الساده على ضلوع الشهداء الذين لم يذهبوا فى نزهه- وان كانوا مبتسمين- بل قتلهم هؤلاء الذين رقصتم معهم
هل تعرفون معنى أن يرقص مشتهى المجد, والزيف, مع صاحب السكين المغروسه عميقا فى جسد الوطن والناس؟؟؟

من نصبكم ونصب القاتل خاذوقا علينا؟؟
وماهو الفرق أصلا بينكم؟؟
من حسن المقادير أن اكتشاف النار قد تم منذ زمن بعيد, وان الأبطال المزيفين ما أوقفوا قط امرا عادلا أضمره شعب نوى الخلاص من الجلادين.
مهلكم
سيحين وقت الفرح الجد
وسيقام عرس الوطن.....وستثأر كل الزهور من جالبى الماء الكاذب
والدجالين
والواقفين بين بين
ستدق ساعة الحريه والديمقراطيه الحق
وسنقول
كان هنا بعض الاشباح....ولن نسأل اين ذهبوا
وستقول الريح
من تولى أمركم وكان ضدكم
لايستحق الذكر
وسنشكر الريح

وننساكم

الحركه الشعبيه و التحول الديمقراطى فى السـودان .. الى اين ؟؟؟

شكرا


الاستاذة هاله

فوق


من أجل ابناء شهداء رمضان


وماحدث فى تشيع جثمان الخاتم عدلان