الـحـبـيـب الـعـائـد مـحمّد وردي و صدّيق مُدّثّر عاد الـحبيبفعادت روحـي وعاد شبابـييا شوقُ مالك ؟دعنـيأما كفاك عذابـي ؟لقد شَرِبْتَ دموعـيأما سَئِمْتَ شرابـي ؟ عاد الـحبيبفعادت إلـيَّ أحلـى الليالـيذكراهُ تقدحُ ناراًووجده فـي إشتعالِرويتهُ بدموعـيوصنتهُ بـخلالـيوما ظفرتُ بوصلٍولا أنا عنهُ سالِ عاد الـحبيب فأهدىلكُلِّ قلبٍ سلاماأهدى العيونَ بريقاًوأهدى الثّغورَ إبتسامافكيف ينسـى فؤاداً ؟أهدى إليهِ الغرام ؟وكيف ينسـى مُـحبّاً ؟أمسـى يذوبُ هياما ؟ زدنـي صدوداًفإنّـي عشقتُ دُنيا عذابـيوأرحم سِوَايَفقلبـي راهب الـمحرابإن زادك الـحُسنُ تيهاًفاسأل طيور الرّوابـيسلها تُـجِبْكَ بأنّـيبثثتُها كُلَّ ما بـيقد صاغت الوجدَ لـحناًووقّعَتْهُ ببابـي .