حتّى لا ندفن هذا الوطن الحزين

كنت أعتقد أنّ روحي وروح الكتابة فيني قد تمّ إغتيالها ، وأنّ الحروف قد غادرت عالمي إلى غير رجعة ، غير أن فاجعة فقد شمس الأمل التي بدأت تسطع في وطننا الجريح تعيس الحظ ، والأحداث التي تلت ذاك الخبر المؤسف ، وأخيراً ماترتّب على هذه الأحداث من ردود أفعال تفتقد في معظمها للنظرة العاقلة .. كلّ هذا جعلني أعود بعد الإحباط الذي تملّكني لفقد الدكتور جون قرنق ، الرجل الذي جاء يحمل فانوساً سحريّاً كان بلا شك سيحقّق آمالاً عريضةً لأمّةٍ عريضة إنتظرته طويلاً .

هي دعوة للنظرة إلى الأمور بعين المنطق والتفهّم للظروف ، وبلا أنانيّة وإنجراف وراء لغةٍ ومنطق قد يتسبّبا في إغتيال ماتبقّى من آمال في فرصة التعايش السلمي في وطن هو من حقّ كل بناته وأبنائه بمختلف توجّهاتهم/ن ، أعراقهم/ن ، ألوانهم/ن ، معتقداتهم/ن أو أجناسهم/ن .

كلّنا نعلم إن نظرنا بالطبع للأمور بشفافيّة وصدق ودون أنانيّة وتحيّز ، كلّنا نعلم ماعاناه شعب جنوب السودان وبعض أقاليم السودان الأخرى منذ أمدٍ بعيد من تقصيرٍ وظلمٍ فادح تمثّل في إهمال كل الحكومات التي توافدت على البلاد والتي كانت جميعها حكومات شماليّة ، إهمالها التام لهذا الجزء من الوطن ، ممّا تسبّب في إنتشار الجهل ، الفقر ، الأمراض والمجاعات ..

قاسى هذا الشعب الطيّب وعانى أيّما معاناة ، وظلّ صابراً ومتحمّلاً كل المصائب تباعاً وكأنه قد إقتنع بأنّه قدر لا فرار منه ، إندلعت الحروب التي حصدت الملايين ، وإنتشرت المجاعات التي قضت على أجسادهم النحيلة بطبعها ، وتفشّى الجهل والمرض حتّى أصبحت فكرة النزوح وهجر أراضيهم/ن التي عشقوها هي الحل الأوحد كما بدى لهم/ن ..

وفي هذا الظلام الدامس والنفق المظلم الذي لا مجال لرؤية أين ينتهي ، يبزغ نور قوي يضيئ العتمة ، ويقودهم/ن إلى حيث إمكانية رؤية نهاية النفق .. أتى قرنق حاملاً آمالهم وآمالنا نحن كذلك بين حدقات عيونه ، ليتحدّث عن البناء والتعمير ، عن التعليم ، عن السلام وعن كل ماحلموا/ن وحلمنا به ..

أتى قرنق يحمل فانوسه السحري ، وبدا الصدق والعزيمة والإصرار والإحساس بقضايا الناس في عينيه ، ليملأهم/ن وإيّانا في الشمال بالإحساس بالأمل والفرصة الحقيقيّة في الخروج بالوطن من غيبوبته الطويلة ، ليعود في ظرف أيّام الألوف ممّن فقدوا/ن الأمل في إمكانية العودة للوطن من جديد ، عادوا/ن هكذا بلا ضمانات ، يقودهم/ن فقط ذاك الإحساس بالصدق البادي في عيون ذاك البطل الذي جاء لتحقيق أحلامهم/ن بالعيش في مودّة وإستقرار وأمان ..

وفجأة يموت قرنق ، وتموت معه أحلام الملايين المصدومة ، ويبدأ رد الفعل الطبيعي في نظري انا شخصيّاً ، رغم قساوته ورغم رفضي الأكيد له .. رد فعل من ظُلم وحُرم من التعليم ، من العيش بسلام ، من العيشة الكريمة ومن أبسط حقوق المواطنة .. لن أحاول هنا التشبيه بين ردود أفعال قد تختلف الدوافع خلفها ، ولكن ألم يحطّم أبناء الشمال الممتلكات العامّة في المظاهرات خلال فترة حكم نميري التي عايشتها ؟؟ ألم يحرقوا محطّات الوقود ؟ ألم يقوموا بحرق المركبات وقلبها وتحطيم زجاجها ؟ ألم تكن تلك التصرّفات حينها أسبابها الأساسيّة هي الظلم والغضب الأعمى والتخبّط ؟؟

فما العجب ؟؟ ولما الإستغراب ؟ وهم/ن قد كواهم/ن الظلم ، وقد ملأهم/ن الإحساس بأن حق العيشة الكريمة في حدود هذا الوطن هو للشماليين فقط ؟؟ زد على ذلك الإحساس بأن فاجعة فقد الزعيم العملاق لم تؤثر في من توجهوا/ن لأعمالهم/ن ، ومارسوا/ن حياتهم/ن الطبيعيّة من فتح للمحلاّت للبيع ، أو قيادة مركبات أجرة لكسب الرزق ، الشئ الذي يوحي وإن لم يكن كذلك ، إلاّ أنّه يوحي بعدم الإكتراث وعدم الإحساس بفداحة الجرح ..

الأعمال التخريبيّة المؤسفة التي طالت الأبرياء وأفقدت الكثير من الأمّهات فلذات أكبادهن أتفهّم أنّها مصيبة كبيرة ، ولكن لو أن الجهات الأمنيّة المسؤولة والإعلام قاما بدورهما لأمكن تفادي ما حدث ، لكن من يحاسب السلطات عندنا ؟؟ ومتى نتعلم الإعتراف بتقصيرنا ومن ثم المحاسبة على القصور ؟

مصيبة فقد قرنق هي أعظم المصائب في رأيي الشخصي التي أبتلي بها الوطن ، ولكن من العدل أن نكون منصفين ونتفهّم غضبة المظلوم وإن رفضناها ، والتفهم لا يكون بالقبول بالواقع وإن كان شائهاً ، وإنّما يكون بالنظرة المنطقيّة للأمور والتصرّف معها بعقل ودون التسرع وإشعال نار فتنة قد تدخلنا في متاهات جميعنا في غنى عنها ..

أظننا نلاحظ كثيراً كيف يرفض البعض وبشدّة الربط بين الإرهاب والإسلام ، وذلك لكون الجهات والدول التي تتعرّض لتلك الهجمات تربط الأمرين ببعضهما لكون الفاعل مسلم ، وقضيّته الأساسيّة التي تحرّكه هي الظلم المفروض عليه وعلي دينه حسب وجهة نظره ..

ما الذي يجعل البعض يرفض وصفه/ا بالإرهابي/ة لكونه/ا مسلم/ة ، ذلك مع ملاحظة أن البعض ممّن يؤيدون تلك الأعمال على قناعة تامّة بأن تلك الأعمال هي رد فعل طبيعي لظلم تلك الجهات وتلك الدول لهم/ن ، ولا يهم في نظرهم/ن حينها إن كان الضحايا من الأبرياء !!

أحزنني تركيز التلفزيون وبعض الأقلام على ما حدث في الخرطوم مسلّطين أقلامهم وكاميراتهم ليبدو وجه القبح والفوضى ((جنوبيّاً)) " حتّى وإن كان المخرّب جنوبيّاً" ، تماماً كما يبدو وجه الإرهاب ((إسلاميّاً)) عندما تعكسه دول أخرى "لكون الإرهابي حينها مسلماً" .. لماذا لم يركز الإعلام على تقصير الجهات الأمنيّة في أداء واجبها ؟؟

ليس مانحتاجه من الإعلام ومن تلك الأقلام الآن الفتنة والدعاوي العنصريّة البغيضة وخلق جو من الشحن والتحريض لن يكون في مصلحة أي كائن وخصوصاً في هذا الظرف الذي نعيشه الآن والحزن يغطّي ديارنا ويسري في دمائنا ..

إن كان حزني انا شخصياً والإحباط القاتل والأسى الذي طوّقني وغيري نتيجةً لفقد قرنق قد جعلنا نبكيه أكثر ممّا بكينا أي شخص في حياتنا ، فأنا بقادر على تخيّل مدى الحزن والأسى والإحباط في نفوس بنات وأبناء الجنوب ، مع النظر لإختلاف طريقة التعبير ، خصوصاً من أناس بسطاء حُرموا حتّى من نعمة التعليم ..

مانحتاجه الآن هو التماسك والصبر والتعامل مع القضايا الحسّاسة بعقلانيّة وعدل ، ودون التشهير والدعاوي العنصريّة ..

عزائي لكل من فقدوا/ن قريباً/ةً لهم/ن .. وصادق مواستي لهم/ن وللجرحى وكل من خسر مسماراً ، والخاسر الأكبر الوطن ..

مات قرنق وسندفن معه الكثير من آمالنا ، وسيبقى الوطن في حاجة ماسّة للعقلاء حتّى لا ندفن هذا الوطن الحزين .

في زمن الغربة والإرتحال
تأخذني منك وتعدو الظلال
وأنت عشقي
حيث لا عشق يا سودان
إلاّ النسور الجبال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجةً
من شموخ النساء
وكبرياء الرجال
***
لمن تُرى أعزف أغنيّتي
ساعة لا مقياس إلاّ الكمال
إن لم تكن أنت الجمال
الذي يملأ كأسي فيفيض الجمال
***
فداً لعينيك الدماء
التي خطّت على الأرض
سطور النضال
داست على جلاّدها
وهي في سجونه
واستشهدت بجلال
***
فداً لعيني طفلة
غازلت دموعها
حديقةً في الخيال
شمسك في راحتها
خصلة طريّة
من زهر البرتقال
والنيل ثوبٌ أخضرٌ
ربّما عاكسه الخصر
قليلاًَ فمال
***
كان اسمها أم درمان
كان اسمها الثورة
كان العرس عرس الشمال
كان جنوبيّاً هواها
وكانت ساعة النصر
إكتمال الهلال
فداً لك العمر
ولو لا الأسى
لقلت تفديك
الليالي الطوال
فداً لك العمر

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

شكرا الاخ لؤي والله هذا هو الكلام الذي نحتاج اليه
في هذا الوقت حتي نضمد بعض من جراحنا و حتي
نؤوب الي رشدنا
والي

الأخ والي الدين
تحيّة طيّبة

التصرّفات الطائشة مرفوضة وأتفهم في الواقع ردود فعل الناس من الطرفين ، لكن الآن نحن أحوج للتصرّف بحكمة حيال كلّ هذه الأحداث وإلاّ لفلت الأمر تماماً وحينها لن ينصلح لنا حال ..


لك شُكري

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

لنفعل لما يفعل الرائعان,لؤي شمت وعثمان محمد صالح
لنرفع كل post
مثمر ليذهب الغث بعيدا
up
up

الأخ لؤي الهاشمي
تحاياي


شاكر انا لمرورك الكريم ولعودتك المحمودة ، ومعاً لواقعٍ أفضل ومستقبل يحفّه الأمان والإستقرار .

دام الوُد

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

ليرتفع عالياً مثل هذا البوست

الأخ نادر
تحيّة طيّبة

Quote: ليرتفع عالياً مثل هذا البوست

وليرتفع عالياً مستوى التفكير بحكمة وعقلانيّة لنرفع الوطن الذي لا أظنه سيجد سانحة أخرى لرفعه لو سقط في هذا الإمتحان العسير ..


تقديري

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

فوق..


لؤي.. إيدك معانا ننظف المنبر ده... والله حالته لا تسر عدو لا حبيب,. اي زول ماسك في خناق التاني.. وانا مرضت رسمي وشعبي بسببه...

أقترح انه بكري يضع لينا الأغنيه دي كbackground music للبورد....

كان اسمها أم درمان
كان اسمها الثورة
كان العرس عرس الشمال
كان جنوبيّاً هواها
وكانت ساعة النصر
إكتمال الهلال
فداً لك العمر
ولو لا الأسى
لقلت تفديك
الليالي الطوال
فداً لك العمر

الأخت الفاضلة مريم
تحيّة وإحترام

Quote: اي زول ماسك في خناق التاني

الأمر جد عسير على الجميع من كل الأطراف ولذا قد يصعب التحكّم في ردود الأفعال الآن ، لذا ندعو الجميع للتعقّل ، وعلى الأقل الإبتعاد عن الكتابة في حالة غضب حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه وحتى لا تصبح الكلمة سلاحاً للفتنة بدلاً من أن تصلح للترميم وإصلاح ذات البين .. وربّنا يصلح حالنا ويمكّننا من عبور هذه المرحلة بسلام .


لكِ وُدّي أختي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

أقترح انه بكري يضع لينا الأغنيه دي كbackground music للبورد....



بكري دي فرصه لصناعة التاريخ... خلي المنبر ده يأدي دوره التاريخي المقسوم ليه

Quote: بكري دي فرصه لصناعة التاريخ... خلي المنبر ده يأدي دوره التاريخي المقسوم ليه

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

لؤي
أحييك ، وأحيي نبلك ،،، فمن يحب الوطن لابد أن يسعى لأن يعيش الوطن ...
مسئوليتنا أن نسهم في إطفاء نار الفتنة

ولك التحيّة أستاذ ود قاسم

هذه مرحلة تتطلّب تضحيات كبيرة وحكمة وعقلانيّة
ولا أظنّنا سنتوقع شيئاً من ذلك إن لم تكن القلوب مجتمعة على حُب الوطن وعلى العمل على إستقراره .


وُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

مريم أنت تشعرين بأن دورك سلبي في التصدي لما يحدث
لكن يمكن أن تشعلي شمعة بدلاً من أن تلعني الظلام حتى لو برفع بوست مثل هذا لتنزل بوستات المحرضين والمريضة نفوسهم ودعاة التمييز الذين لا يستطيعون العيش إلا وسط الفتن وفي الظلام
دعينا نرفع كل كلمة جميلة فنساهم من على البعد بمسح دمعة من فقد عزيز في هذه المأساة ..

لنجعل هذه البوستات عالية

شكراً يا لؤي أن عبرت عني

الأخ نادر
سلامات

Quote: شكراً يا لؤي أن عبرت عني

أملي أن نتّفق جميعنا على سلامة واستقرار الوطن وشعبه ، ولنختلف بعد ذلك في توجّهاتنا وآرائنا وردود أفعالنا برُقي ودون تعصّب وعُنف .


وُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

Quote: في زمن الغربة والإرتحال تأخذني منك وتعدو الظلال وأنت عشقي حيث لا عشق يا سودان إلاّ النسور الجبال يا شرفة التاريخ يا راية منسوجةً من شموخ النساء وكبرياء الرجال *** لمن تُرى أعزف أغنيّتي ساعة لا مقياس إلاّ الكمال إن لم تكن أنت الجمال الذي يملأ كأسي فيفيض الجمال *** فداً لعينيك الدماء التي خطّت على الأرض سطور النضال داست على جلاّدها وهي في سجونه واستشهدت بجلال *** فداً لعيني طفلة غازلت دموعها حديقةً في الخيال شمسك في راحتها خصلة طريّة من زهر البرتقال والنيل ثوبٌ أخضرٌ ربّما عاكسه الخصر قليلاًَ فمال *** كان اسمها أم درمان كان اسمها الثورة كان العرس عرس الشمال كان جنوبيّاً هواها وكانت ساعة النصر إكتمال الهلال فداً لك العمر ولو لا الأسى لقلت تفديك الليالي الطوال فداً لك العمر

Quote: في زمن الغربة والإرتحال تأخذني منك وتعدو الظلال وأنت عشقي حيث لا عشق يا سودان إلاّ النسور الجبال يا شرفة التاريخ يا راية منسوجةً من شموخ النساء وكبرياء الرجال *** لمن تُرى أعزف أغنيّتي ساعة لا مقياس إلاّ الكمال إن لم تكن أنت الجمال الذي يملأ كأسي فيفيض الجمال *** فداً لعينيك الدماء التي خطّت على الأرض سطور النضال داست على جلاّدها وهي في سجونه واستشهدت بجلال *** فداً لعيني طفلة غازلت دموعها حديقةً في الخيال شمسك في راحتها خصلة طريّة من زهر البرتقال والنيل ثوبٌ أخضرٌ ربّما عاكسه الخصر قليلاًَ فمال *** كان اسمها أم درمان كان اسمها الثورة كان العرس عرس الشمال كان جنوبيّاً هواها وكانت ساعة النصر إكتمال الهلال فداً لك العمر ولو لا الأسى لقلت تفديك الليالي الطوال فداً لك العمر

شكراً نادر

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

اوووه لؤي

وين أراضيك?
إفتقدناك والله وشكرآ لهذا التحليل النير وهذه النظرة المتعقلة في وقت حالك كهذا...
ونحن الآن نحتاج لمثل هذه النظرة بشدة..

ارفع صوتك هيبة وجبرى لنصرة الوطن..

صادق أبدآ

الصادق شيخ الدين
لا حولااااااااااااااااا

وين انت يا زول ؟؟ انت كمان مختفي ليك فترة !!

شفت السودان دا تعيس حظ كيف يا الصادق ؟؟ وبعد دا كمان تبقى ميتة وخراب ديار !! ربّك ينوّر بصائر الناس ويوعّيهم بفهم المصلحة ، ويطلّع الوطن والشعب من النفق المظلم دا .


سلامي لهالة ومريم
وخلّيك قريب

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

اخي لؤي ..لك التحية والتقدير ..

وحتي لا ندفن هذا الوطن الحزين ....
http://نداء الوطن ..توقيعات من اجل اصدار بيان لدرء الفتنة ..

الأخ محمّدين
ولك التحيّة والتقدير


شاكر لك مرورك الكريم من هنا وتضامنك ، وسأطّلع على مضمون البوست الذي قمت بإرفاق عنوانه ..


تقديري

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

سلامات
وعوافي
حار التعازي لكافة قطاعات الشعب السوداني في فقده لـ د.جون قرنق وفي فقد ضحايا يوم الاثنين الاليم
...
اتمنمي ان نرتقي قليلا بلغة التحاور بيننا والتي اراها مثالية في بوستات لاتتعدي اصابع اليد الواحدة وهذه هي لغة المرحلة حتي لانرجع لمربعنا الاول /الخلاف علي اساس الهوية العرقية او الدينية/ فالامر اعظم بكثير من ذلك ... بالتاكيد لم تعجبنا الاعمال التخريبية والتعدي علي المواطنيين الامنين لمجرد انهم ينتمون للشمال كم اننا لانؤيد اطلاقا استخدام العنف المضاد تجاه مواطنيين اخرين لا ذنب لهم سوي ان فئة منهم تعدت كل الخطوط الحمراء وروعت امن من لا يد لهم في موت فقيد الوطن د.جون قرنق ..
الان فقط زال الغباش الذي كان يغطي اذهاننا حيال رهط من من نسميهم النخب المثقفة بكافة انتماءاتها والتي ظهر شكلها الحقيقي جليا في ردة فعلها تجاه احداث الاثنين المشؤوم وتمزق عنهم ستار الزيف واصيحوا الان دعاة للعنصرية والتعصب القبلي والعرقي لينسفوا كل الجهود التي بذلت في سبيل رأب الصدع وتجاوز الضغائن والصغائر .. القضية لاعلاقة لها علي الاطلاق بالربح والخسارة بقدر ماهي زهق للقيم الانسانية النبيلة وهدم لبنيان التعايش السلمي واخر مسمار سيدق في نعش الثقة بين الشمال والجنوب ...
المتابع للمشاهد الحزينة التي طغت علي العاصمة وردود افعال بعض الزملاء المتعصبين هنا بالمنبر يتبادر لزهنه ماسيؤول اليه الحال لو استمر التعامل مع المشكلة بهذه الصورة التي قد تحولها الي رواندا اخري وحينها لن ينفع اتفاق ولا ووئام ولاسلام لان اللغة ستكون حينها لغة البندقية والارض ستغطيها الدماء .. فقط يجب تهدئة النفوس والتروي في رمي الاتهامات من هنا وهناك حتي ينقشع الضباب الذي غطي سماء الوطن الحبيب ..فلنتزن الان او سيختل ميزاننا الي يوم البعث العظيم...
الاخوة الاحباب
متاكد تماما ان جراح الوطن اعظم بكثير من جراحنا ...
فليتنا توخينا الحذر ونظرنا للموضوع ببعد انساني بحت وانا متاكد بان الشر موجود في كل انسان ولكن التفاوت النسبي في ضمور الشر وانبجاث دمامله يتمظهر من خلال توازنه في نفس هذا الانسان وقدرته في التحكم في انفعالاته وثوراته واكيد ليس الشديد بالصرع وانما الشديد من يتمالك نفسه عند الغضب او كما قال الحبيب المصطفي الف صلاة عليه وسلام...
... قليلا من الحكمة تكفينا كثيرا من المحن ...
اكرر حار التعازي لكافة جماهير شعبنا المكلوم في فقده العظيم الدكتور قرنق دي مببور وفي الابرياء الذين تساقطوا غدرا وظلماصبيحة يوم الاثنين المشؤوم...

لؤى

تحياتى ..ومرحب بيك ..

كان اسمها أم درمان
كان اسمها الثورة
كان العرس عرس الشمال
كان جنوبيّاً هواها
وكانت ساعة النصر
إكتمال الهلال
فداً لك العمر
ولو لا الأسى
لقلت تفديك
الليالي الطوال
فداً لك العمر

معا ليسود مثل هذا الخطاب الذى يجمع ولايفرق ... ويزيد من تماسك
نسيجنا الاجتماعى الذى تعرض لهزة تحتاج لوقفتنا الجادة جميعا من
اجل تجاوز آثارها ..

التعازى لك وللشعب السودانى الصابر ..

محبتى ..

الأخ العزيز محمّد
تحاياي الحارّة

أولاً خالص عزائي وصادق مواساتي في وفاة عمّتك ، وكنت قد كتبت لك رسالتين لاأعلم حتّى الآن إن كنت قد إستلمتهما ..

يدك معي فنحن نحتاج لحشد أكبر عدد من الأقلام الواعية ، فالمرحلة تحتاج لدور كبير من كل الحادبين/ات على مصلحة السودان ، ولا بد من نشر وعي يلائم المرحلة وتطوّرات الأحداث ..


تقديري

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

الاخ لؤى

كان متوقعا ان يعود امثالك للكتابة فى هذا الوقت
انه ندا الوطن لابنائه الابرار

يا لؤى مافى امل مات
بل رحيل د قرن وما ارتبط به من اجداث قد يبدو فى ظاهره امرا
سلبيا _ الا هزة عنيفة ادت الى صحوة او عودة حياة للمشاعر الوطنية
الان الكل حريص على امن السودان
السودانيين بطبعهم يعافون المكاسب الرخيصة

ان ما انتزعه قرن لن يورثه الجنوب بل كل ابناء السودان
ورحيله اضاف بعدا اخر وصبغ الاتفاق بالخلود ومنحه صفة الزعامة

صدقنى يا ابو اللو لو قلت ليك انو الاحداث الاخيرة دى ح تقرب
بين الاخوان جنوبا وشمالا وتؤسس علاقات اكثر متانة

ان الابرياء الذين قتلوا فى الاجداث الاخيرة هم ابطالنا الذين
ذهبوا ليمنحونا بفجيعتهم هذه الصحوة فلهم الرحمة والمغفرة
ولاهلهم حسن العزاء

وبعدين ما تنسى انو السودان دة بلد ما بخافو عليه من
المصائب _
بعيد عن عالم السياسة والساسة الوسخان
يعيش السودان بحكمة ومروة رجاله وقت الشدة فقد شبو على ذلك

وترعاه العناية الالهية ومدفون على ارضه نفر وهبو حياتهم الثرية
حبا للخير اهل الله
يا زول اصلا ما تخاف علينا
وهذه الصراعات والاحداث مصيرها تنتهى ودروسها مفيدة لكل الاطراف
وح نقتنع فى النهاية انو السودان دة حقنا كلنا
لك الاحترام

الأخ العزيز المرق أحمد جنابو
تحاياي وأشواقي

Quote: الاخ لؤى كان متوقعا ان يعود امثالك للكتابة فى هذا الوقت انه ندا الوطن لابنائه الابرار

الآن يا عزيزي إمّا أن نكون أو لا نكون .. أعود لكون خسارة الوطن ستكون أكبر وأفدح لو وقفنا متفرّجين ومتفرّجات ..

فقد الزعيم قرنق وكما أسلفت أعتبره أكبر خسارات الوطن ، وآه لو تعلم كم الإحباط الدي سرى في دواخلي لحظة سماعي للخبر ، ولا زال ..

الآن ستصبح المصيبة أكبر إن لم نتعامل مع الأحداث بحكمةٍ وتروٍّ وضبطٍ للنفس ، وأتفهّم تماماً صعوبة ذلك على الكثيرين/ات من المتضرّرين/ات أيّاً كانت أشكال تلك الأضرار وأبعادها ، ولذا وجب أن نسعى بكل ماأوتينا من مقدرات وإمكانيّات الآن لتهدئة النفوس وبث الوعي ونشره في كل أرجاء الوطن وعلى كل المستويات .

ساهم معي بقلمك أخي أحمد فأنا أعلم تماماً حبّك لهذا الوطن العظيم ، ولن أنسى تلك الأيّام التي قضيناها أنت وانا وأخواننا فلورا ورمضان من جنوبنا الحبيب نحلم بوطنٍ راقٍ وشعبٍ واعٍ .


معاً للخروج من هذه المحنة
تقديري ووُدّي
وتحاياي لمشاعر ووافر وعزّة

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

l;عفوا للتكرار

معاً وبوعي وصبر وفهم لحساسيّة القضيّة
معاً لنشر الوعي وضبط النفس وإصلاح ذات البين
معاً لأجل عيون السودان الجريح

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

الأخ المحترم ود رمليّة
تحايا وتقدير

أشكرك أخي على هذه السطور التي تعكس النظرة الواعية للأمور ، فقد أبان الإمتحان العسير الذي نمرّ به كمان أسلفت ، أبان قُدرة البعض وسقوط البعض الآخر في إمتحان الصبر على المصائب والتدثّر بثوب الحكمة والعقل وعدم الإنجرار وراء الأحكام والقرارات المتخبّطة التي تكون نتائجها في الغالب سلبيّة وهدّامة ..

وكما قلت انا في مكان آخر بانّني أعتقد أنّنا في حوجة ماسّة لأن ت/يعي المواطن/ة الآن مصلحته/ا ودوره/ا الشخصي بحسّه/ا الوطني ، وأن ت/يعمل وت/يسعى لتحقيق هذه المصلحة .. بغير هذا لاأعتقد أن أي تنظيمات ومهما كان دورها وصادق توجّهها وأغراضها ، ماأظنّها ستنجح في تحقيق الغاية المرجوّة ..

تعال ندعو معاً لتوعية هذا الشعب بكل إختلافاته وبكل ماأوتينا من قدرة ، حتّى وإن كان ذلك عبر الكتابة ، وذلك أضعف الإيمان ، فهذا دور للدولة لم تقم به كما كان ينبغي ، ودون توعية وتنوير لهذا الشعب البسيط والمكوّن في غالبه من فئات غطّتها الأمّيّة والفقر والجهل والإهمال فلن ينصلح الحال ..

إنّه دور يجب أن ت/يقوم به الحادبين/ات على مصلحة الوطن من أمثالك والكثيرين/ات هنا وفي أماكن أخرى ، وليس لهذا الوطن وجيع حقيقي غيركم/ن .

لك خالص تقديري ووُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

كم افتقدناك!!

الأخ المحترم محمّد السر
تحاياي وأشواقي

Quote: كم افتقدناك!!

صدّقني يا عزيزي لم أكن أنوي حتّى مجرّد الدخول للموقع للقراءة ناهيك عن الكتابة ، لكنّه نداء الوطن أخي محمّد ، الآن يجب أن نتسامى وأن ندوس على جراحاتنا الشخصيّة ليندمل جرح الوطن وهو أكبر وأعمق ..

حتّى لا ندفن هذا الوطن الحزين

Re: حركة سلام السودان..

Re: هذا يوم عصيب في تاريخ السودان

دعوة للشعب السوداني: ودّعوا قرنق يوم السبت مثلما استقبل...وم السبت أيضاً......

مسئوليتنا أن نسهم في إطفاء نار الفتنة

نـــــــــــداء عاجِل

نداء
شاكر لك حضورك
ويدّك معانا للخروج من هذه المحنة
تقديري وخالص وُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

العزيز لؤي..

مشاغل كتيرة في بادئ الأمر وبعدها إمتنعت من المشاركة بالمداخلات أو غيره لسؤ الاجواء بالمنبر.. مهاترات وإنعدام الموضوعية وعدم احترام الرأي الآخر و صاحب الرأي نفسه.. ففضلت المشاهدة

إلا أنه حان الوقت لكي نشجع اهلنا في الوطن الجريح لكي يأمنوا بوحدة البلاد ونبذ العنف والحرب لذا تحولت من مشاهد لمشارك بالرد ودعم الأقلام الجيدة والقول السليم في هذه الأيام العسيرة وسؤ الطالع برحيل هذا الرجل وفي هذه اللحظ من الزمان....فعلآ حظ سيئ.

أنا إيماني كبير بالشعب السوداني..لم لا..وقد ثار على دكتاتوريتين في مدة تاريخية تعبر في تاريخ الشعوب والبلدان مدة قياسية .....لم لا.... وهذا الشعب الذي سمي بمعلم الشعوب...

انا موجود هنا معاكم عشان نحمي بلادنا.... اهالينا من الشرور...





لك التحية من هاله ومريم ومني يا عزيزي

حزين مثلك يا صديقى ..
أيام عصيبة مرت بالوطن ..
إنها المحن والإبتلاءات ..
أتمنى أن يعود السلام والطمأنينة للجميع ..
ونعود أكثر تماسكاً ..


سعيد بعودتك يا صديقي ..
وبقلمك الجميل والأنيق ..

محبتي ..

معتصم الحبيب
أشواقي

ليت ما أعادني ألى هنا لم يحدث يا معتصم .. الدموع لا تقف ولا تجف ....

الحزن لا ينتهي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

الصادق العزيز

Quote: إمتنعت من المشاركة بالمداخلات أو غيره لسؤ الاجواء بالمنبر.. مهاترات وإنعدام الموضوعية وعدم احترام الرأي الآخر و صاحب الرأي نفسه.. ففضلت المشاهدة

زِد على ذلك كذب البعض عبر المحادثات التلفونيّة وتشويه صورة وسمعة البعض الآخر ناسين أن من يشي إليك ويستمع إلى وشايتك ، يشي عنك ويتحدّث عنك ، والحسرة أن البعض يرفع لواء الدفاع عن الأخلاق عالياً!!!

Quote: إلا أنه حان الوقت لكي نشجع اهلنا في الوطن الجريح لكي يأمنوا بوحدة البلاد ونبذ العنف والحرب لذا تحولت من مشاهد لمشارك بالرد ودعم الأقلام الجيدة والقول السليم في هذه الأيام العسيرة وسؤ الطالع برحيل هذا الرجل وفي هذه اللحظ من الزمان....فعلآ حظ سيئ. أنا إيماني كبير بالشعب السوداني..لم لا..وقد ثار على دكتاتوريتين في مدة تاريخية تعبر في تاريخ الشعوب والبلدان مدة قياسية .....لم لا.... وهذا الشعب الذي سمي بمعلم الشعوب... انا موجود هنا معاكم عشان نحمي بلادنا.... اهالينا من الشرور...

وهو ماأتوقّعه منك ومن أمثالك أيّها الرجل النبيل .


خالص وُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

شكرا لؤي علي الكلمات التي تعكس وعيك ووطنيتك الصادقة

ونتمنى أن يعود السلام والطمأنينة للجميع .. ويجتاز وطنا هذه المحنة...

والتحية لك مرة اخري

ومرحب بعودتك القوية

أختي العزيزة سلوى
سلام وأشواق

ليت الكلمات تصلح عزيزتي لترميم الصدع الذي أصاب نفوسنا ..

سنجتاز يا سلوى هذه المحنة ، لكنّنا نحتاج لعمل جماعي كبير ، فقد وضح جليّاً الآن أنّ الوطن يمكن التضحية به في أوّل إمتحان ، حتّى وإن كان عسيراً وقاسياً ..

نحتاج لنشر مفاهيم تكون مقنعة وقويّة التأثير والحجّة لتدع البعض يتناسى ويتغلّب على الجراح مهما كانت آلامها ..

سيذهب السودان إن لم نقف يداً واحدة الآن ، وحينها لن ينفع الندم .


كوني قريبة
لكِ وُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

لايمكن ان نتوقع منك يالؤى ماهو اقل من هذا.

عليك الله شوف سايمون نحن نسكو وهو يواسينا
ليلة الامس زارنى صديقى الجنوبى وياله من موقف نبيل.

الأخ سامي
تحيّة وتقدير

دعني أردّ عليك بقصاصات ممّا جاء في بوستك الرسالة ..

Quote: اشكرك علي هذا البوست جدا,,, ففيه الكثير من الحكمة المفقودة اليومين ديل,, التحية والتجلة لصديقك سايمون(الاصيل),, والعقل هو مايفرق بين الناس,,

Quote: شكرا سامى و سايمون لنعلم ان لا احد يولد شرير و قاتل و حاقد بسبب لونه او عرقه او دينه، هى الظروف و تعقيدات الحياة والمظالم تولد فينا هذه الاحاسيس القبيحة والبشعة كم من سايمون هناك زار سامى او احمد و كم من سامى ليبرز لنا الوجه الانسانى للجنوبى والشمالى وغيرهم شكرا مرة اخرى

Quote: ان اوان تغير المفاهيم الباليه والافكار الخربه

Quote: الأخ سامي عبد الوهاب مكي تحية وبعد هذا البوست يستحق صدارة الصفحة الأولى في ضمائرنا أكتب هذه العبارات متجاوزاً كثيراً من الحواجز النفسية لتصلي كل الأقلام لسلام السودان

Quote: لن ينفرط عقد الوطن وفيه من هم مثلكم. دعاة الخير والانسانيه. روحى فداء لكم اجمعين.

Quote: تخيل مافعلت بى زيارة سايمون. هناك الكثير من امثالكم وسايمون..فقط فاليخلع الجميع النظارة السوداء وانا واثق اننا سنرى انه لاخير لنا إلا فى نبذ الفتنه ومحاولة استكشاف البعض والعودة السريعه للارتماء فى احضان بعضنا البعض...وبعد الدموع سترى واقع جديد. يقال اننا ورثنا الحنيه من الافارقه والكرم من العرب. ياله من مزيج

Quote: هذا فعلا ما نحتاجه هنا.. انها الدعوة الجميلة للالفة والمحبة.. انها افتقادنا للبدر فى حجب الظلام.. انها الانسانية التى يجب ان تكرس..والوحشية التى يجب ان تلغى..وتشطب من ذاكرة الشعوب..

Quote: صوت العقل. يجب الا يغيب مطلقاً

Quote: اخى عثمان فرحان بزيارتك بمقدار فرحى بزيارة سايمون...ولن افوت فرصتى فى طلب ان تعفوا على حدتى معك.

Quote: لن ينفرط عقد الوطن وفيه من هم مثلكم. دعاة الخير والانسانيه. روحى فداء لكم اجمعين.

لك التحيّة أخي سامي على هذا البوست الدرس ، والتحيّة لسايمون المعلّم ..
لك وُدّي وإحترامي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

وردي والدوش (( بلد رايح ))

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

عليكم السّلام

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

لن ندفن وطنا انجبك ايها النبيل

ولن يظل حزينا وانت وامثالك توقدون شموع الحب والخير والأمل فى نفوس كل الغبش الاحباء فى بلدى

تحية بحجم هذا الوطن السامق لؤى الغالى

وكن بالف الف خير

الغالي لؤي

كم هذه الكلمات جميلة وموثرة
لك هذا البوسط
كيف انت اليوم يا وطني

الأخ محمّد
سلامات

شاكر لحضورك الباهي ، وسأطّلع على مضمون البوست المرفق .


وُدّي

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

نادية الغالية
التحايا والاشواق

لن ندفنه يا نادية لو أدركنا حساسيّة المرحلة ، ولو وضعنا ايادينا في أيادي بعضنا وتعلّمنا متى يكون الصفح ، والصبر وضبط النفس .. هذا الوطن العظيم بحاجة لكلّ أبنائه وبناته وهم/ن بحاجة أكبر إليه .


شاكر انا لحضورك المشرق وكلماتك الطيّبة .
وُدّي الكبير

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

النيل كساك هيبة وجلال يا ملهم الشعب النضال

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

رسالة مهمّة جدّاً جدّاً بالصورة والصوت والقلم أرجو شاكراً الإطّلاع عليها

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

صور لطواف الجثمان بين مُدُن الجنوب المختلفة

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]

ـــــ
انا في البعيد مشتاق لهمسة من الوطن يانسمة
[email protected]