إشتعال الثلج

حين يشتعل الثلج
ويتصاعد لهب السكون كالضجيج
ويرسم المدى مدارا لإنسان
حين تنبت الأشواك ورودا من واقع الخيال
ويولد طفلٌ من غير جماع
حين يصير الموكب فردا يتظاهر بصخب في سريره
ثم يخلع ثيابه لينام
حين يسكن الوطن النسيان
وتهجرنا الذكرى وتبني قصرا من دخان
في بقعة سوداء
عند إرتطام خيال النهاية
بدمعة طفل يسكن قبرا في الكون
حين أكتب حرفا كان يكتبني
حين كان الحرف آخر نقطة
في إسم لا حرف فيه أو نقطة

Very nice...

Thank you...

Shining Star
Your thrilling comment is warmly appreciated.
Thank you

هذه ضجة من السكون
ولوحة من الشذى
وعاصفة من الإبداع

شاعر مداخل الخروج
أحتاج صهيل جيادك
لكي يدفأ قلبها ويمتلئ بي
تناغمك مع حرفي المعاق
أهداني كل شذاك
وأسعدني

3 ديسمبر ميلاد آخر

أنامل حلمٍ لطيف
تتحري الهلال في عتمة النهار
تحاول رسم الحقيقة علي جدران الغمام
تنقصها الظلال ... فالوقت فلق
وهل عند الفلق يكون الضياء
وهل يستدير الرسم
كقافية صدر لاينتهي الدوران
أم تأتي ملامحه باهتة كشتاءٍ رمادي
يخبئ الحقيقة في إحساسٍ قد "تسرمد"
يخلد في مجرات وراء سكني الخيال

**********

أندهش كل صباح
حين أتحسس وجودي
ولا أجدني
هل المادة تفنى؟
وهل أنا مادة
أم "كتلة" من الإحساس ؟
فقط يهمني أنني أحس




...

إشتعال الثلج

حريقي لازال يشتعل
فوق تل الثلج
خليط الإلفة
في حدق عيون حمراء
كلظى بركان منسى
أدركته غفوة أهل الكهف
نسيَ طريق العودة
موطن أن يهمد
تتسع دائرة إحتراق الثلج
ولازالت
دائرة السمر تتسع
ويسقط القمر في نصفها الصامت
تتشابك أيادي الدائرة
يهيمون في مدارات كهرومغنطيسية
تتسلل خيوط الثلج المحترق
تحيط المكان
تتشكل ثلاث دوائر
دائرة الثلج المحترق
دائرة الأيادي المتشابكة
ودائرة القمر في النصف الصامت
هكذا تجمد المشهد

سكر
ان الحب مسيخ
نحتاج الي سكر
ان الحب مسيخ

توما
كم معلقة؟

مررتُ بمهل
حتي لا أوقظ هذه المتعة المستلقية علي هدئة النسائم
أذن علي ان أدعها تنعم بلحظاتٍ من الحلم
وانا أسترق الشوق من بعيد

حبيب نوره
تمهل كما شئت
فلن يعكر صفو الهمس موات الضجيج
شكرا للنسيم

جمال الجزن فيكي... علمني أقدر أعاند
وأهضـــــم الفـــكرة التباعـــــــد
وأرســـم اللوحة التواعـــــــد
دمعة الحزن فيـــــــكي
رويانه بي ورع المعــابد
والشـــوق البيحرق عمق القصــائد
في الأمنيات المنــــاقد
............
ودمعة الحزن ذاتا .. تصــبر تكـــابد
تحلف تقرب المســـافات الخوالد
تعـــــكف تصيـــــغ نحو القواعـــد
وتبقى لي حسنــــك شواهــــد
......................

غيــــبتي في العقــل التصـــادم
وأرتحــتي في التـــعب البقاوم
ضـــيم المســـــــافة وســــخف المعالم
الخافيـــــــة ريدنا في المظالـــــــم
..........................
لاخيـــالي بقدر يوِفي يوصف جمـــــــــــــالك
لا الحقيقة قادرة تستوعـــب مثـالك
لا المشـــــــأوير الطويله .. في لهفة مشــــأعرك
ولا هيبة التقاليد المزالق
تمنعني أسمو في مقامك.. في مكانك...أو خيالك

يامتكيه فى زمنى
ومشتهيه الزمن الجاي
وشايله هموم الزمن الفات
يلا نوحد الازمان
ونبقى زمان وهسه وبكره
يامتكيه فى قلبي
ومشتهيه القلب الجاي
وشايله هموم القلب الفات
يلا نوحد الارواح

يامتكيه فى زمنى

عوالم جميلة أيها الشاعر
شكرا

إيمان
لست بشاعر
ولكنَك ترين الوجود جميلا ..
ما أجمل إحتراق عالم ثلجي
وما ألذ لحظات تسرب خيوطه في سكون الأشياء فينا

مزيدا من الإيمان..

وهكذا تقومون بإشعال الوجدان بما تزرعونه في دواخلنا من سرور وثقة ان الغد سيكون افضل من اليوم حتما باسترار النضال في كل الجبهات ومن أهمها الأدب والفن..
لك التقدير والأمل في المزيد من مثل هذا التواصل.. سعاد ابراهيم احمد

أستاذتي سعاد
مدينتنا لن تحترق
لم يعد ثلجها يهوى الذوبان
يتكور في فرح رمضاني
يغازل الحلومر
ويلبس قبعة سانتا
في مدينة ثلجية
تبتهل
وتغني
فتنتشي أنوثة النيل
ويفيض عرق النضال

من أجلك ياوطن.. سوف لن تحترق مدينتي.

يومي كأمسي كغدي
كإغتصاب تاريخي المزيف
وسقوط مدينتي في أيادي العبث
كالهرم الغريق في الرمال
ومرقد جدي في – دالة- النهر
أمسي كان مغلف
بورق مستورد
ونشيد صيغ على عجل
وعلم بلا ألوان ترسمني
وهدير مواكب تصرخ
بصوت لاينطقني
وأشجار أقلام تكتبني
بحرف لا أقرأه
وشعر من عصرنا الجاهل
بلالون ولاطعم
يومي كما أمسي
أناس غيرنا تحكمني
تحشد حزن أطفالي
لحرب تبدأ مهزومة
وجيوش اللاة والعزه
تجمهر علمها القاتل
حول ثغورنا الوهن
تروج شائعة السلم
وتؤلب سماحة الوطن
وغدي كجدب صحرائنا الكبري
بلاورد ولاقمح
ولاثوب يغطينا من قسوة البرد
ولاتشريع يوحدنا
ولاجرس ولاقلم
يومي كأمسي كغدي

جميل يا أبوعابدة
الله يستر عليك من الرهافة
مؤذية
لكن شكلك اتورطت خلاص

عبد الماجد

هو الإحساس ... والإحساس فقط
لذلك ... أنت دائما ... بهذا الصدق

محمد صالح
أنت من أدهشتنا وأنت تصيغ الإحساس.
الصدق أيضا - يامحمد - من الأشياء التي تحتاج الي تحديد..
إمتحان بوست "الحزن" مولِع نار.
لم أقدر علي الأجابة
ومعا سنصل

أنت الأجمل يا أبوحميد
لاتخشي عليَ "السموم"
فقد كنت أتوسد "تقنت" ما
في مشرع الفاضلاب
أنتظر البنطون
وما أشهى - رهافة - الكسري..
أغمس فرشاك ثم إنتظر
رسوخ الظلال
وإكتمال الخيال

اكملت الارض دورانها حول نفسها
وهي تتامل صورتها في مرآه النهر
لتحتفي بكامل البهاء
وهي تتأهب للقاء القمر مساء


ايقظني همس خافت في الظلام
وصوت انين مكبوت

الظلمه حالكه
وعلي غير العاده
اخلف القمر وعده بالمجئ

ظلت الارض تبكي غيابه وهي مشتعله بالحنين

غير مباليه بأم في الطرف الاخر من فستانها تبكي صغيرها

وأب يتخبط في الظلمه يبحث عن معوله
ليحفر قبرا للصغير

توما العزيزة

القمر
والأم
والأب المنهك
والطفل الميت
والقبر
والخبز
سقوط متعمد
في هاوية من عمق - لماذا؟- وصوت لايبرح صداه دائرة سقوط القمر.
خارج الميتافيزيا - مشتاقيين.

كان مشتاقين اتلاقو ياخ

جننتو الشوق جن

توما
أكيد
وسيكون اللقاء
كإحتراق الإشتهاء

في إنتظارِ مهدٍ جديد
أفترشه كشفوفِ الإشتهاء
وأنتظرك في تنهُد وسادتي
أتوسلُ الثواني
وخيولَ الزمن
أنْ تختزل المسافة
وتعتق عُصارة الزمن
لعلي أستبيح رشف سلافته
وأُزين مداخل إنتمائي إليك
بسوسن نضر
مقطوف باقٍ
في شرفات جنان العشق
ولآلئ فضة
تناثرت من حُلمك الراقص
ليتك تأتين من منفاك المستعصي
لنستلقي في مهدنا معا
ونرسم أُفقا لاينتمي إلا لنا

وادرك الحلم الصباح
ليخرج من تلك العتمه
الي دائره الشوق
ودق طبول العشق القائم ابدا

مع دقات الطبل
يدق القلب
تدق القدم الطرب وتنثره رقصا
فرحا
وجنون

ينتزع الطبل قناع الصمت
من الرغبه
تستأسد بعد غروب الخوف الابدي
تتزين في ثوب الشوق الوردي

وتدخل في حمي الرقص

دوي صاخب.......

طبول يسكنها حلم مجنون
وجنون غير برئ

يدق الطبل الاول لحنا في الارض

يرد اللحن عليه العشق

لحنا //

عشق ..

لحنا //

عشق..

لحنا //

عشق..

وجنون ممتد

ولمهد الرقص يكون العشق
بوضع اليد

وعلي موسيقي توما أينما كانت
تنتظم الكرة الأرضية،
وتبدأ دورانها

عبد الماجد
سلام
البوست يسير أنيقاً وأنت وتوما معاً ترقصان فيه ( الصلصا )


توما
( المداخلة الاخيرة )

ترمم تم
تم تراتاتم
توووووم
بم
طييخ
طاخ
بوم
تام
تم
تام
تم
...
..
...
..
...
..
...
..
إيييييييييك

ده الكلام البخلي الواحد يشرط قميصو
من شنو ما عارف
الفرح ؟
الرقص ؟
العرق ؟
الجنون ؟




غايتو ...

إيمــان, - لمَا ترتاح للموسيقي - وتنسجم مع تناغم كوكب (توما) يبتهل الدوران.
حضورك أدهش تثاؤب الكلمات
وبلل أوتار موسيقانا

محمد صالح
إنَه الجنون
إنتشاء الروح ولهفة دواخل تئن عمقَ إحساسْ..
أطراف نشوة الحريق كادت تُصوفك..
همس كلمات (توما) ليست كالكلمات..
وحتما يترنح نصًك ويعود لاشئ معه إلا - الجنون -
محمد مرحب

ود اخوى عبد الماجد لك الود والتحيه عجبتنى القصيده جداً جداً جداً ولم استغرب فأنتم المجاذيب واهل الدامر يجرى الشعر فى دمائكم جدك يوسف رحمه الله عليه كان ركيزه الادب والشعر فى ملكال عندما كان من كبار الموظفين . فى 1958 عندما نشر استاذنا الاديب الشاب الوسيم الاستاذ عوض ديوانه الابد . نادانا بعد المذاكره انا وعمك مجزوب وآخرين ناظر المدرسه احمد موسى وطلب منا شراء ديوان الاستاذ فقال عمك مجزوب يا استاذ الديوان ده عندنا فى البيت . فأكد الاستاذ عوض ذلك واضاف انه كان يقراء الديوان قبل نشره على العم يوسف جدك الذى كان يمثل الادب فى نادى الموظفين فى حى المديريه .
وعندما اتى الشاعر العظيم مبارك المغربى كضابط للسجون فى نفس السنه . كان قد نشر ديوانه الاول عصاره قلب . وكان المغربى رحمه الله عليه من اصدقاء جدك وكان من اعضاء نادى الموظفين .
شكراً على القصيده وواصل هذا العمل الجيد فاسرتك اسره علم وادب .
التحيه ...
شوقى ...

أستاذي وعمي وأخي الكاتب المخضرم والرجل الحق,

وهل في وطني بدر إكتمل غيركم
وهل غير صدقكم صدقٌ حفظ مواضع الجمال
فذكراكم كالفرح المكنون
ينعم أخيرنا فيها بفيض حبكم ووفاء صدقكم
تنقلني نصف قرن من الزمان
كأنَك تعلم كم (أنا) أعشقُ السفر عبر الزمان..
وأيما سفر .. وما أسعدني أرتحل بصحبتكم
تدلوني علي ذاتي ومكامن فخري وإعتزازي
لك إنحناءة إحترام وتقدير
وعرفانا بالجميل
وشكر عارم لحسن ظنكم بي

إبنكم

ما اجمل اندياحك في الحروف....

وما أجمل - إختناق هديل - حمائمك
بيض الحمائم حسبهنَ... غمامة تضفي توهجا علي الثلج المشتعل..
صفاء دعي الريموتكونترول جانبا سنعود بعد طيف..
شكرا حمائم

تم ترا رم

ما زالت قدمي اليمني تدق علي ايقاع القلب

ايمان

ومحمد صالح

شكرا للاحساس الشديد ده

والود ممتد
بيناتنا بلد

’تطبع في قلبي اثار الاقدام لطفل ما
محزون وبغير رداء
ويشكل ذاك الاثر دروب
ويشق الدرب ليحفر نهرا
يغرف من ذاك النهر ليسقي حلما
يسقيه لكي يحيا
فليحيا
ذاك القلب
ليسقي نبض الطفل
فيروي بعض الحلم
فيحيا

........ توما
آثار أقدام الطفل ... شقت نهرا... يروي الحلم الظامئ فيحيا القلب ..ويسقي نبض (حياة) الطفل.. فيحكي لنا حلمه (ماضٍ كئيب ومستقبل خيِر) .. فيحيا (الطفل أم الحلم أو كليهما)...
أي نوع من -الكاميرا- تلك ... ؟
وكيف تذهبين إلي هناك ثم تعودين ؟
شكراً بعدد النقاط الأولى..

الجميل عبدالماجد
سلامي وإحترامي
ممكن الواحد يدخل بوست ويقراهو ويستمتع بيهو ويطلع من غير ما يقول حاجة؟؟؟
سأترك بعض أنفاسي حتى تعرف أني زرت دياركم وأكرمتني حروفكم في نهار رمضان

بدرالدين الأجمل
جئت إلي هنا ووجدت بسمتك وروحك الندية تغزل حرير الإلفة...
يمتعني أكثر أنَك قد إستطبت فراْءتي
أرحب بك بقدر الفرح الذي فيك
والعيد مبارك

العزيز عبد الماجد
تابعت بالطبع كتاباتك في "قوس المغرب". وها أنذا أسعد بكتابتك مرةً أخرى.
لك خالص الود والتحايا

نجاة

العزيزة نجاة
أنا سعيد جدا بتواجدك هنا
أقرأ كل كتاباتك في القوس وخارجه ويدهشني علمك الكثيف ومقدراتك في النقد والترجمة..والترجمة المغايرة..
ماتغيبى يانجاة
مودتي وإحترامي

العزيز
عبد الماجد

تحيتى والود

أعجبنى طعم المفردة، وإنتشيت مع المقاربات الحميمة
رؤى بهية للغاية تضج بالمعنى وما وراءه، وتشتعل كما ذلك الثلج الهادر بسكونه، والمحتشد بحضور الشمس فى مسامه

فقط إستوقفتنى الجملة

Quote: ويولد طفلا من غير جماع

فإذا كانت العودة للغائب فيما يتعلق بالضمير ترجع للثلج أو غيره، فلا باس، أما إذا القصد هو "الطفل الذى يولد" فيجب أن تكون

ويولد طفلٌ من غير جماع

ولك إنحناءة عريضة بحجم الأفق
ومعها ود وتقدير عميم

أبوذر

أستاذي العزيز أبوذر
لك أنت الإنحناءة والإحترام
فكلماتك المتوهجة تاج يزين تواجدي بينكم
ودي كفك ولا غيمة

أشكرك كثيرا للفت إنتباهي لذلك الخطأ النحوي الشنيع, فالضمير لايرجع للثلج.
وقد قمت بتصحيح الخطأ
أخي وأستاذي المطر
أنا فخور بمداخلتك وأستحلفك أن تمارس نقدك الصادق فمنه نستفيد ونتقن نصوصنا.
شكرا مطر

ليس للحب موطن وزمان ميلاد
فهو إنبعاث صريخ
كإنفجار السكون
من غياهب شحِ التوافق
وصدى إلتئام حزن الأرواح
فأنتِ والوطن .. كهاتين ..
كخط الإستواء ومدارات المحال
بين آناء المنتهي ومورد الإصطفاء
كإسـتنفار فتنة الخيال
وإستمراء كنه البقاء
الحب مثل نبعٍ مستطاب
يكدره توتر التلوُين المتنافر
وخيوط الشفق الراحلة
فيشيع كمنهلٍ لدفء الشمس
وإرتواء حطِ الرحال
يستبيحه ظمأ الجرح المنكوء
لأنِ النبع بلا غطاء
يستدير خطُ الإستواء
ويصير إلي شكل الوطن
ويحترب مداري والرؤى
وتعود الفكرة منهزمة
تبحث عنكِ في وطني
مواشطها تكاد تنغرس
في أملٍ مصلوبٍ في أفقٍ
يزمَُ بكاء النبع
الحب مواكبٌ من صمت
يرسم إنحناءات الوطن
يلوِن حزنه المتقيح
بفرشاة الفرح المنسي
وهدوء الطيف المولع
بمعنى الإنتباه إليك والوطـــــــن
ومن يغتاب خلوتنا فليعلم
أنَ الخطيئة لم ترتق جمعنا
بل إلتقينا في عزاء الوطن

إشتعال الثلج

إيمــان
هبي النار هبي
دعيه يشتعل ..... أكثر
شكرا إيمان

Quote: حريقي لازال يشتعل فوق تل الثلج خليط الإلفة في حدق عيون حمراء كلظى بركان منسى أدركته غفوة أهل الكهف نسيَ طريق العودة

عبد الماجد:
التحية لمدن الثلج ..
وهي تذوب من لهيب نيران القلوب المتوهجة شعرا..

والتحية لك علي هذ ه الروائع...

الأخ الأستاذ إيهاب الطيب
التحية لك وأنت تدلنا علي مواطن الجمال
أقرأك بصمت الإنتباه
سعدت بحضورك الباهي

إنتو ماسمعين ولاماعرفين
الوطن قاعد ينادي
بقول إنتو وين قاعدين
أنتو ماسامعين
كان بنادي من زمن
قال كل الاسامي
كان بيصرخ ياولد
كبف قدرت علي بعادي
كان بيبكي يابنية وينتحب
كان بقول ليك تعالي
***********
هسسسسس دقيقه
أسمع كلام الوطن
أقيف في إحترام
بطل كلام
لابودي ولابقول حقيقة
إنتو ماشايفين
إني ضايق من سنين القوى
مالاقي كتحة دوا
ولاماعارفين
مدفع غضب
زي برقا عجب
في حوشنا الورا
اتحكر هوى
إنتو ماسامعين
أنا كت بنادي من زمن
***********
أرجع ياولد
راجياكا حسرة بلد
خدر سواعدك
وإنتبه
إنك براك
وعازة تخدم في حداك
قادر تقاوم
تديني عافيتك أقيف
وتسقيني من نبعك خريف
ياود اقيف اسمع دقيقة
بطل كلام
لابجيب ولابقول حقيقة

المرهف
عبد الماجد
دعنا نستمتع بكل هذا الالق
ونرهف السمع
واصل ايها الراقى
مودتى

عزيزي منعم
هاهو مفعم بالندى
يزورنا طيفكم كالألق
كعبير الهجرة المعاكسة ..نحو الوطن
شكرا منعم للطافة ماتركتم هاهنا

كم أنا مجنون
وحلمي مجنون
أحلم كل ليلة
بغصن ذي لون أزرق
به وردة حمراء
الغصن لايلتصق بشجرة
بل يسبح في الفضاء
والوردة كشفتين
تنثر قبلات في الهواء
والغصن يترنح في هذيان
يرقص علي نغم مفقود
يسكن وراء سمع الإنسان
يدنو الغصن مني ثم يدور
تطارده عيناي
والوردة تعبث برغبتي
في الإدراك
وتطبع قبلا مبللةً
في ذاكرتي
وفي عيناي
الوردة كانت مبتسمة
همست في أذني
بكلمات لم أفهمها
قالت
Je t'adore
ثم تلاشت كنجم آفل
تركتني في حلم مجنون
أبحث في معجم أصفر
عن معنى همس ليلي
في حلم مجنون

إنتمائي إليك ... إستنساخ لألق الحب ... يرسم خيوط الفجر المشرق ... وإنعكاسات ...التلاق ... علي صدر النهر ...وبحار قواربي فيك ....تلاطف رقة الموج .... فيرحل ...طيفنا منسابا ...إلي وطن .... بشكل هوية الأحلام ... وتأتي جموع أرواح .... في النيل تغتسل .... وتلبس ثوب فجرنا المشرق ....
هكذا إليك أنتمي ...بكل ألواني وعناصر تكويني

فتحت باب الحلم
ودخلت خلسه
اتلصص علي العالم السري للدنيا

رايت الوقت يهدهد الوعد
لينساه ويغفو
والحب يحتال علي الاحزان
بالحلم فتصفو
ورايت يوم غدي مبعثر
فشرعت الملمه من الاشجان
والاحزان
والاوهام
والخسه
و..

رايت حبيبا اخر يتلصص خلسه
وسمعت ليلاه تناديه...

للاسف في اخر لحظه للمناداه
سقطت الكلمات المنشوده من الذاكره الحاضره
فتلعثمت كما حفصه مع i love u
وبدلتها سريعا ب..
الله يديك العافيه

تعال هنا..الجابك بجاى شنو

حاتم الياس
تعال هنا..الجابك بجاى شنو
.............
أخوي حاتم الياس
الناس ديل قرايبنا. إنت الجابك هنا شنو مخلين القوس براهو أسي لو جوكم ضيوف مايلقو زول؟

Quote: رايت الوقت يهدهد الوعد لينساه ويغفو والحب يحتال علي الاحزان بالحلم فتصفو

الــحزن
الــحلم
الـحب

ثلاث كلمات
تبدأ بالحاء
...............
الحب يحتال علي الأحزان بالحلم
فتصفو...
وتصبح حبا لايحتال
ويبقي الحلم حياة
نمرح فيها
علي شط الرمل
نركض خلف الماء
نمازح فعل المد
نصارع موج الغد
ونكتب فوق الرمل
إسم الحب
تذكارا يحيا في المستقبل
ويشرق كشمس اليوم
يروي إعحازا ممتد
كماض من نور الود

ونلهو كعصفور الجنة
يلقط حبات الشوق
ويحلق
مابين مدانا والأرض
ويغني نشيدا كم يحلم
بنقاء



زي العرس

توما من القائل؟؟
نحكي الغربه
وطيبه الصحبه
وكيف فرقنا تعبنا
واتشايلنا همومنا البينا
وياما ضحكنا علينا وفينا
وكنا قراب وبينا محيط والالفه سفينه
ومره لعبنا شعر في الخاطر
وجات السيره امي وامك وكل اماتنا وشوقناالماطر
واتمنينا واتصبرنا وقلنا اكيد
راجعين
ليهم اكيد يوم باكر

فرح بن عمي
يكون قائلها العيد اظن
وهو في كامل عتاده وشوقه للهجره جنوبا

كل سنه وانت طيب
وانت صاحب الفرح الشجاع
وثلجك مشتعل
والرقص ملتهب
وطبول العشق تصفق بالاشواق

صرخه00
جميعنا نقف على حنين وذكرى00
و
عندما نقف على الاطلال يشتعل فينا الحنين بلهب الذكرى 00
*المشوار والاختيار كثيرا مايبدو صدفه وحقيقه عندما يتسع الافق تضيق العبارة فالموقف اكبر من ان تحصره كلمات00
كل عام وانتم بخير والسنه دى قبل الجايه تتحق امانيكم00 عبدالماجد فرح يوسف 00

وكل عام وأنت بــ مليون خير يا معتز
وشكرا لهذه الصرخة الحنينة والثلج الي يغطي المدينة
وشكرا لإختيارك لمصطفي سيد أحمد كقناع محبة وتواصل وإبداع
عيد سعيد وعمر مديد

عبدالماجد
كل عام وأنت بخير وشبابنا الهناك كويسين

أدمان أخر يضيفه لنا أشتعال الثلج بعد ذلك القوس اللعين أنتو مودننا وين وأنا ذاتى الجابنى شنو

مداخلتى السابقه كانت (شوامه منى ساكت)مثل مايجرى على لسان أهل مناطقنا حينما يتصدى شخص ما دونما مبرر لأفساد أمر جميل ومتسق يعنى ببساطه عبد الماجد ده ماحقنا وكده ودى فيها حكايه صديقنا.....المغربى منحه الله بسطه فى الجسم وطريقه غريبه فى التعبير عن أشواقه خنقاً ولطماً (كربون مثلاً ) نتحمل ذلك لأننا نعرف مدى صدق مشاعره وأشواقه وفى عرس واحد من المغاربه التقى صديق مراكشى قديم بينهم مابينهم من الأخاء والموده وذكريات عتيدة التفاصيل التقوا بعد زمن طويل (حاسبو ياعبد الماجد) والصديق الأخر يصطحب زوجته كعادتنا كمغاربة الداخل حينما نلتقى ننسى الزمان والمكان والمقام وتحتفى فقط أحاسيسنا بأحاسيسنا صديقنا قاعد مع زوجته جاهو ليك كربون شوق خمسه سنين كده الزوجه الذكيه قارنت سريعاً بين حكايات زوجها عن أصدقائه وصورة الموقف وأدركت سريعاً قبل أن يأخذها الأرتباك بعيداً ..الشباب ينبهو فيه
المدام يا...
المدام..
يعنى الزول ده مابراهو
وقف قلياً وهو مازال ممسكاً بتلاليبهوالمخنوق أبو قلباً ميت يضحك
مدام شنو..الزول ده ماحقنا حقنا
وواصل معركة حنينه بطريقته الخاصه

تحياتى الخالصه لتفردك الجميل وتحيات كل مغاربة الداخل وبلغ ناس هناك حبنا وأشواقنا ولاتنسى القوس فأنت (حقنا.....بلاحجر) ولكن..شوامه ساكت

الأخ العزيز وزميل الدرب الطويل حلتم الياس المراكشي
أشكرك جزيلا وأنت تنثر ضحكاتك هنا
وأيضا "شوامتك الساكت" دي ممتعة وتذكرني أيام المغرب الجميلة
لك كل الود والإحترام والأشواق

أنا طفل أموت
ولكنه موت
ينفي إنتمائي للإنسانيه
يموت معي
كل الوطن
أمي وأبي
أنا أيضا أدعى دريدا
هويتي وملابسي
وكراس مدرستي
وحتي ثدي أمي
ودموع أمي
يسكنون هذا القبر
والقبر وسادتي ومرقدي
أناجيهم كالوحي
فأنا لاأقدر علي البيان
وهم لايسمعون
من يبني حلمي؟
ومن يشهد لحظة موتي ( قبل "التفكيك")؟
قالوا لي:
إنَ قضيتي شائكة لايحلها إلا الخبازون
فتركت لهم الخبز
وصبرت علي الجوع
ولكنني الآن أموت
وأحلم بقطعة خبز
وجرعة ماء
ألا زلتم تمارسون التفكيك
هنالك في أرض الخبز
والدواء
والماء
والوجه الحسن
كم دريدا غيري فككتم؟
ألم يأت حظي بعد
فأنا أيضا أدعى دريدا
وكانت أمي فنانة تشكيلية من قبيلة التاما
كانت ترسم علائق لانهائية
بين الأمومة و السلطة
بلون ملح الأرض
وإيحاءات دجاج الوادي
وكانت أيضا كـ مادونا
أمِنت ثدييها بملايين التعب
ليس من أجل شئ إلا أنا
ولكنها ماتت
وهأنذا أموت
كان أبي فيلسوفا
وراعي إبل
ولذا وهبني إسم دريدا
كان يقول إن التحليل
يعيد كينونة الأشياء لعناصرها الأولي
وقد صدق
فقد رأيت بعيناي المكلومتين
كيف صارت أمي إلي تراب
مرحلة ماقبل الطين ...
وكان يخشي عليَ من التفكيك
وفناء فكرتي كطفل
ولكنني فنيت
وأُعدمت الفكرة البريئة
ولكن ....
لايهم أن أموت
لايهم أن أجوع
لايهم إن مرضت
فأنا قضيتي شائكة
تحتاج إلي مباحث كثيرة
وأدوات منضبطة
تبحث موت دريدا الأب
وعلاقة فرنسا بالديك
لايهم نوع التفكيك
فقط أعرفوا هل مات دريدا
هل مات جائعا مثلي
وهل يستوي قبر دريدا الباريسي
وقبور من غير تراب أو زهور
في عراء يلتحف السماء
وأرض لم يشهد حلمها قطرة ماء
إني أنتظركم يا أهل الخبز

سلام ...

عبد الماجد ؛

قبل ما تسأل .
الجابني الجاب حاتم ألياس !! و ماتكتبه .

Quote: حين يصير الموكب فردا يتظاهر بصخب في سريره ثم يخلع ثيابه لينام حين يسكن الوطن النسيان وتهجرنا الذكرى وتبني قصرا من دخان

القارئ المبدع
الكاتب البديع
الأخ الصديق آش (راف),
وعليكم السلام,
جيتك مقدرة ومابنسألك
أنا سعيد بقدومك وكنت أتمنى أن تقرأني
فكتر الطلة لأنك مابتمسخ
ودي وإحترامي

الاخ العزيز...رفيق الدرب والقلم..والمنافي..
اتيت لكي اشعل مدفأتي..تغريني حروفك..كلمك..وانفلت الي منفاي عند مضارب النجوم في صحاري السماء..اتزوج حريتي..!
كيف لي ان ارسم عالمك الثأئر ثلج..دفء..كلام..ظواهر..وكيف أمزجه بكل ألوان التضاد..ولكن! هناك كرنفال في مختلف الالوان..ميثولوجيا الانواء الجوية تغطي بالجليد ايقاع مصابيح الشارع ويقف كل شئ كما ألمع النجوم تتبع الشمس..أو هكذا معك نبحث عن كلمة نعثر علي لغة..واني أدرك أن خلف ذاك اليراع شريانا من الدهشة يستنهض بارتجافه الابداع ليلعق الثلج الذي كدسه المنفي..وهناك عند خط الشوق رائحة الوطن تجلل كل الاماكن..وأدرك ياماجد بأنك محبرة يتوالد فيها الحرف وكرفيف الحرف ينتعش لهذرك سوق الوراقين..ومذ كنا..وفي أقواسك نعيش..
وتأكد ياماجد بأن بيننا مسافات للرجوع اشتعال..ثلج ومجئ..و(بالتالي:تفكيك)...(بــس) ماتجهجنا كما دريدا..كلام..مغالطة..حضور..غياب..عقلاني..عاطفي..معني..لامعني..وأنت تدرك أن حوائطنا هشة..وفي الشتاء تتجمد الانهار من اشتعال ثلجك..امازح..! وبرضو ح نقراؤك..نسافر معك..أوهكذا ابتدء الدفء الذي يوقظنا..ولم يمت دريدا..!

من:
محمـد خليفــة...

الأنيق محمد خليفة
كانت القدس والجنرال وأغاني أسمهان
كان حلم وجدي
يبحث عنا في الرياض الحمراء
والبارك
كان إقتسام مابعد الإشتراكية
والجوع
كان طه رأسمالية صغيرة لم نشجبها
ولم نرتد لنعيشها كمنهج حياة
كان السم يأتي مثل صدام
كانت أسبانيا تأتينا ليلا
ولم نكن نعلم
أننا هناك لبعض الوقت
كل الحب ياخليفة

"وهل يستوي قبر دريدا الباريسي
وقبور من غير تراب أو زهور
في عراء يلتحف السماء
وأرض لم يشهد حلمها قطرة ماء"

العزيزة صفاء
نتشرف دائما بزيارتكم
وأسعدني إعجابك بالمفارقة
لاتدعي حمائمك تحلق بعيدا عن هنا
ودمت

•
أفتش في الزمن والمســاحات الكئيبة
في الدروب الحايرة في الحانات المعيبة
وفي العيون التايهة في لغط الكآبات الرتيبة
في الطوابير التئن أسم الحبيبة
في الخواطر لما تتحسس انفاسا القريبة
فى الأغاني البستطيبا
•
ألقاكي جـايا يا عيد المشاعـر
جايا من حسن المناظر
من خبــــايا الدهشة والبعد المشاتر
تحتفلي بالشـوق المسـافر
تطوي المسافات الحزينة وتقري ورد الفجر حاضر
بين يدينا وتشتهينا وتتفتق الأحلام أزاهر
ونهزم الدمعة المهينة بي هنانا الجاي با كر
ونقلد الفرح المعتق في المعابر
الجايباكى لي يا عيد المشاعر
......................

لاشتعال العشق واللهفه

ولعوده الاشواق والامس الجميل

ولكي نردد للصغير

من بعد خمس او فلنقل خمسين عام

لا مستحيل

توما
الأمس والغد أجل
والآن سعادة لاتنتهي