نص كلمة البشير للأمة السودانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي نعمائه
. وصلي الله علي سيدنا محمد خاتم رسله وانبيائه
. وعلي آله وصحبه ومن تبعهم باحسان إلي يوم لقائه
الاخوة المواطنون الكرام
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. احييكم بتحية الوفاء في يوم الفداء
. يوم عيدكم الأكبر
. يوم التضحية والإمتثال لحكم الله
. هذا اليوم الخالد في وجدان امتنا المسلمة حيث يتجلي الإيمان في أعمق صوره
. فالجود بالنفس أقصي غاية الجود
فلنتأمل في ذلك الحوار الحاسم بين الوالد الشيخ الكبير
. والفتي اليافع الصغير
. والذي صار قرآنا يتلي حتي يرث الله الارض ومن عليها
. " فلما بلغ معه السعي قال يابني إني أري في المنام أني أذبحك فأنظر ماذا تري قال يا أبت إفعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ولنتدبر تلك المعاني السامية في الفداء العظيم والفرج الآتي من السماء
. " وفديناه بذبح عظيم " ولتسمو ارواحنا ونحن نحي هذه السنة إلي ذلك المقام الرفيع الذي بلغه أبو الأنبياء إبراهيم
. وابنه سيدنا اسماعيل
. ولنا في رسولنا الكريم الاسوة الحسنة عليه وعلي ابائه أفضل الصلاة والتسليم وعلي سائر الأنبياء والمرسلين
. الاخوة المواطنون
. تصغر كل هموم الدنيا وتتضاءل المشكلات كلما ارتبطنا بالخالق عز وجل
. فإنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
. وجميعنا يعلم كيف يحيط بنا الأعداء من كل جانب
. وتتكالب علينا الأمم استهدافا لعقيدتنا
. وسلامة شعبنا
. ووحدة ترابنا
. ومقدرات أمتنا
. لكننا بفضل الله ثم بوقفتكم الصلبة نتجاوز كل الصعاب والتحديات
. وهاهو السلام يعم جنوبنا وشرقنا
. وترسخ خطواته شيئا فشيئا في غربنا.. وهذه مناسبة طيبة ادعو فيها كل من حمل السلاح لتحقيق هدفه.. أن يضع السلاح وأن يجنح للسلم
. وأن يتخذ من الحوار طريقا واحدا وسالكا للوصول للسلام والامن والتنمية إذ لا تنمية بلا سلام
. ولا سلام بلا حوار
. وقد مهدنا السبيل لذلك بوقف اطلاق النار من جانب واحد
. تأكيدا لرغبتنا الصادقة في ان يحل الحوار مكان الاقتتال
. حرصا علي سلامة الوطن
. وحقنا لدماء ابنائه
الاخوة المواطنون الكرام
. نسأل الله أن يعود العيد علينا وبلادنا أكثر أمنا
. وأوفر رزقا
. واقوي وحدة
. وان يعود وقد عم السلام كل أمتنا العربية والإسلامية في فلسطين
. والعراق
. وافغانستان
. والصومال والمسلمين في كل مكان
. والله أكبر ولا إله إلا الله وحده
. صدق وعده
. ونصر جنده
. وهزم الأحزاب وحده
. لا إله إلا الله ولانعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
. الله اكبر ولله الحمد.. وكل عام وانتم بخير
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم انى اسألك بعزك وجلالك وبأسمك الاعظم
أن تحصى الكيزان وانصارهم عددا وتقتلهم بددا ولاتبقى منهم احدا
اللهم اجعل عيشهم ضنكا
اللهم ابتليهم كما ابتليتنا بهم
اللهم نحن عبادك السودانيين قد مسنا الضر والبلاء الكيزانى فارفعه عنا فانت ارحم الراحمين
امين يارب العالمين






يجب فضح جميع الكيزان وبعض المندسين الجبناء.
أنه لمخجل جدا أن يدعي البعض الوطنية وهم يقفون مواقف المتفرجين


ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين

ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في
هذا المنبر

وأناشد من طرفي إخواننا حملة السلاح بدارفور أن يلبو دعوة السيد الرئيس لوضع السلاح والجنوح للسلم.
الحكومة الآن عبدت طريق السلام بعد أن أعلنت وقفها لإطلاق النار من جانب واحد .
لاتدعو الشيطان يغر بكم إخوتي وأهلي بدارفور .
جميعنا في هذا الوطن إخوه ولن يكون الغريب أحن عليكم من أبناء وطنكم ومايجمعنا بكل تأكيد أكثر مما يفرقنا
يجمعنا هذا الوطن ، أرضه ، ترابه مائه .
ويجمعنا أكثر من ذلك ديننا الحنيف الإسلام .
إن كانت لكم مطالب عادله فالأفضل لكم ولأهل دارفور أن يتم أخذها عن طريق الحوار والحكومة الآن تفتح ذراعيها لكل من يضع السلاح ويتخذ الحوار منهجاً لحل المشكلات العالقه .
وأخيراً وبعد أن طلب الرئيس منكم ياقادة الحركات بدارفور أن تجلسوا للتفاوض وكما قال لاتنمية بلا سلام ولاسلام بلاحوار وبعد أن أكد إلتزام الحكومة بوقف إطلاق النار من جانبها ، أذكركم بقولة تعالى : (وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله انه هو السميع العليم وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين) صدق الله العظيم .

وأسأل الله أن يعيد هذا العيد علينا ودارفور تنعم بالأمن والأمان والإستقرار والتنميه

Quote: وأناشد من طرفي إخواننا حملة السلاح بدارفور أن يلبو دعوة السيد الرئيس لوضع السلاح والجنوح للسلم. الحكومة الآن عبدت طريق السلام بعد أن أعلنت وقفها لإطلاق النار من جانب واحد . لاتدعو الشيطان يغر بكم إخوتي وأهلي بدارفور .

دحين البشير دا قبال كدة كدا قال نحن جبناها بالقوة الدايرة يجى سشيلها بالقوة!
وموش قال البلاقيك مشمر لاقيهو عريان!!!
جنى

-12-2007, 08:09 ص

محمد فرح


.

تاريخ التسجيل: 14-09-2006
مجموع المشاركات: 3601
Re: كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير (Re: Mustafa Mahmoud)

الدكتور الدلدول ، أب رياله ، مصطفى النعجه وأب جردل كلها تسميات أطلقت على ذلك الرجل الأهطل الذي أنجبه عثمان ود حاج رحمه في تلكم القرية الوادعه من قرى النيل الأزرق .
مصطفى كان باكورة إنتاج عثمان ود حاج رحمه ذلك المزارع البسيط الذي يمتلك حواشه مساحتها 2 فدان تدر عليه رزقاً طيباً كريماً يكفيه مايقيه حاجة الناس .
أنجب عثمان بعده 5 أطفال أربعه منهم من البنين وبنت واحده .
ضيق يد حاج عثمان جعله يفكر في التركيز على تعليم إبنه البكر فكما كان يعتقد أنه إذا قوي عود واحد فإن ذلك العود يمكنه أن يحمل بقية الفروع التي تليه لذا ساقه تفكيره لأن يهتم بتعليم إبنهالبكر فقط وأن يجعل بقية الأبناء يعملون معه في الحواشة .
وفر حاج عثمان لإبنه مصطفي كل إجتياجاته من مطعم وملبس وميزه عن بقية إخوته تمييزاً كبيراً جداً وأدخله المدارس ولم يبخل عليه بشيء .
تدليل والديه له جعله مغروراً جداً فوالده لم يكن يرفض له طلباً البته ، كان إخوته يعملون مع والده في الحواشه بينما هو يذهب متأنقاً للمدارس وأحياناً كان إخوته يقضون عامين وثلاثه بدون أن يقتنوا جلباباً جديداً وذلك ليوفروا لمصطفى تكاليف تعليمه ومصاريف ملابسه وكتبه .
عندما دخل مصطفى المرحلة الثانويه تعلق قلبه بزينب بت حاج أحمد أو كما يطلقون عليها نوارة الفريق ولكن زينب لم تكن تعره أي إهتمام فقد كانت تحتقره لغروره الزائد الذي كان نتاجاً لتدليل والده الشديد له .
تجاها زينب له زاد من تعلق قلبه بها فالشاب لم يكن يعتاد أن يرفض له طلب فأصبح يلاحق الفتاه في حلها وترحالها ويجلس بالساعات الطوال أمام منزلها ينتظر خروجها وأدي به هذا الحب المجنون لإهمال دراسته حتى جاء ذلك اليوم الذي أتى فيه إبن عم الفتاه وطلب يدها من والدها ووافقت الفتاه وماهي إلا أيام معدوده حتى نحرت الذبائح أمام منزل حاج أحمد ووإنطلقت الزغاريد تملأ أرجاء القريه بأكملها .
يصعب على كاتب مثلي وصف الحالة النفسيه التي كان بها مصطفى في ذلك الوقت فقد إنحلب حال ذلك الشاب بشكل كامل وأصبح بالياً متسخاً كما كان يكثر من شرب العرقي وفي ليلة العرس الرئيسيه وبعد أن ملأ جوفه بأكمله بالعرقي ساقته قدماه حتى وصل بيت العرس ودخل على الناس بتلك الحاله وهو يصيح (زينب مابعرسها زول غيري).
الرجل طبعاً أخذ وقتها (علقة) لن ينساها طيلة حياته .
منذ ذلك اليوم أصبح مصطفى يجوب يجوب القريه بالياً متسخاً يحمل بيده جردلاً فارغاً ويردد كلمات غير مفهومه .
ومن عجائب القدر أن أخوه محمد الذي يصغره دخل عالم التجاره ورزقه الله رزقاً كثيراً الأمر الذي إنعكس على حال الأسره جميعها وكان حاج عثمان عندما يجلس مع أبنائه يطلب منهم السماح لأنه كان يميز مصطفى عنهم عندما كانوا صغاراً وكان يحرمهم من كل شيء ليعطي مصطفى .
بعد أن إزدادت حالة مصطفى سوءاً قرر أخوه محمد إرساله إلى لندن ليتم علاجه هناك ، وقام الرجل بتأجير شقة له ووظف ممرضه لتتابع حالته كما قام بشراء كمبيوتر ووصلة إنترنت وجاء برجل ليعلم مصطفى الإنترنت حتى يؤنسه في وحدته .
أصبح مصطفى بعدها لايخرج من شقته تلك إطلاقاً وبعد سنوات فاز الرجل بلقب (أغبى بوردابي في العالم) .

Quote: دحين البشير دا قبال كدة كدا قال نحن جبناها بالقوة الدايرة يجى سشيلها بالقوة! وموش قال البلاقيك مشمر لاقيهو عريان!!!

كل سنه وانته طيبه جنى د" مصطفى محمود )( محمد فرح العيد الجاى الناس فرحنين والكيزان حزانين يا الله (( التعملوا فى الناس يظهر فى خلفكم قادر ياكريم ))
وقال ايضاء ان المعرضة تحت بوتى ... ونحن لا نتفاوض لا مع شخص يحمل السلاح وقال وقال الزول دة غير القواله عندو شنوا وقال انو احسن يكون قائد للمقاومة من رئس للبلد محتل لكن وين يافردة خلاص عرف الله حق والحصل لصدام قرب يحصل لى لانو امريكا توقف الاستسمار فى السودان معانها شى واحد سطول ريقن يا معلم جاهز خلاص والناس جهزت حفراء لانوا خطاب يحمل فى دوخلة معنى الانهزام يامعلم اقرى الخطاب كويس

قال خطاب الرئس للامه قول للكيزان البشير ده رايسك انته يا وهم

عيدك سعيد

ايهما افضل نص خطاب البشير
ام نص (بالضمه),,,,,,,,,,,

بالله عليك يا ود.. قال كلمة قال!!! دا بيعرف حاجة غير الرقيص؟؟

-12-2007, 08:09 ص

محمد فرح


.

تاريخ التسجيل: 14-09-2006
مجموع المشاركات: 3601
Re: كل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير (Re: Mustafa Mahmoud)

الدكتور الدلدول ، أب رياله ، مصطفى النعجه وأب جردل كلها تسميات أطلقت على ذلك الرجل الأهطل الذي أنجبه عثمان ود حاج رحمه في تلكم القرية الوادعه من قرى النيل الأزرق .
مصطفى كان باكورة إنتاج عثمان ود حاج رحمه ذلك المزارع البسيط الذي يمتلك حواشه مساحتها 2 فدان تدر عليه رزقاً طيباً كريماً يكفيه مايقيه حاجة الناس .
أنجب عثمان بعده 5 أطفال أربعه منهم من البنين وبنت واحده .
ضيق يد حاج عثمان جعله يفكر في التركيز على تعليم إبنه البكر فكما كان يعتقد أنه إذا قوي عود واحد فإن ذلك العود يمكنه أن يحمل بقية الفروع التي تليه لذا ساقه تفكيره لأن يهتم بتعليم إبنهالبكر فقط وأن يجعل بقية الأبناء يعملون معه في الحواشة .
وفر حاج عثمان لإبنه مصطفي كل إجتياجاته من مطعم وملبس وميزه عن بقية إخوته تمييزاً كبيراً جداً وأدخله المدارس ولم يبخل عليه بشيء .
تدليل والديه له جعله مغروراً جداً فوالده لم يكن يرفض له طلباً البته ، كان إخوته يعملون مع والده في الحواشه بينما هو يذهب متأنقاً للمدارس وأحياناً كان إخوته يقضون عامين وثلاثه بدون أن يقتنوا جلباباً جديداً وذلك ليوفروا لمصطفى تكاليف تعليمه ومصاريف ملابسه وكتبه .
عندما دخل مصطفى المرحلة الثانويه تعلق قلبه بزينب بت حاج أحمد أو كما يطلقون عليها نوارة الفريق ولكن زينب لم تكن تعره أي إهتمام فقد كانت تحتقره لغروره الزائد الذي كان نتاجاً لتدليل والده الشديد له .
تجاها زينب له زاد من تعلق قلبه بها فالشاب لم يكن يعتاد أن يرفض له طلب فأصبح يلاحق الفتاه في حلها وترحالها ويجلس بالساعات الطوال أمام منزلها ينتظر خروجها وأدي به هذا الحب المجنون لإهمال دراسته حتى جاء ذلك اليوم الذي أتى فيه إبن عم الفتاه وطلب يدها من والدها ووافقت الفتاه وماهي إلا أيام معدوده حتى نحرت الذبائح أمام منزل حاج أحمد ووإنطلقت الزغاريد تملأ أرجاء القريه بأكملها .
يصعب على كاتب مثلي وصف الحالة النفسيه التي كان بها مصطفى في ذلك الوقت فقد إنحلب حال ذلك الشاب بشكل كامل وأصبح بالياً متسخاً كما كان يكثر من شرب العرقي وفي ليلة العرس الرئيسيه وبعد أن ملأ جوفه بأكمله بالعرقي ساقته قدماه حتى وصل بيت العرس ودخل على الناس بتلك الحاله وهو يصيح (زينب مابعرسها زول غيري).
الرجل طبعاً أخذ وقتها (علقة) لن ينساها طيلة حياته .
منذ ذلك اليوم أصبح مصطفى يجوب يجوب القريه بالياً متسخاً يحمل بيده جردلاً فارغاً ويردد كلمات غير مفهومه .
ومن عجائب القدر أن أخوه محمد الذي يصغره دخل عالم التجاره ورزقه الله رزقاً كثيراً الأمر الذي إنعكس على حال الأسره جميعها وكان حاج عثمان عندما يجلس مع أبنائه يطلب منهم السماح لأنه كان يميز مصطفى عنهم عندما كانوا صغاراً وكان يحرمهم من كل شيء ليعطي مصطفى .
بعد أن إزدادت حالة مصطفى سوءاً قرر أخوه محمد إرساله إلى لندن ليتم علاجه هناك ، وقام الرجل بتأجير شقة له ووظف ممرضه لتتابع حالته كما قام بشراء كمبيوتر ووصلة إنترنت وجاء برجل ليعلم مصطفى الإنترنت حتى يؤنسه في وحدته .
أصبح مصطفى بعدها لايخرج من شقته تلك إطلاقاً وبعد سنوات فاز الرجل بلقب (أغبى بوردابي في العالم) .

خطاب هذا العام فيه شئ من الواقعيه
اتمني من الجميع حتي المكذبسن به وغير الواثقين في حكومة الجبهه كما يسميها البعض
ان يساعدوا في انفاذ الخطاب علي ارض الواقع
وان يضع من يشكك في الخطاب شكه جانبا حتي يضع البشير في محك من حديثه
وهل هو صادق ام لا
مع تمنياتي ان تعود الثقه الي نفوسنا والي علاقاتنا ببعضنا
مع حبي وتقديري

ابوتسابيح