للنشر فورا

للنشر فورا

الأمم المتحدة: يجب على مجلس الأمن الدولي إنهاء مساعي العرقلة التي تقوم بها السودان
يجب العمل على تحسين الحماية للمدنيين في دارفور

(نيويورك، 19 كانون الأول/ديسمبر 2007)—حذرت مجموعة مكونة من 35 منظمة غير حكومية في تقرير أصدرته اليوم من أن قوات حفظ السلام المشتركة سيتم إفشالها. فمساعي العرقلة من جانب السودان ونقص الدعم الضروري من الدول المشاركة سيعني أن العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لن تتجاوز ثلث حجمها الموعود في 31 كانون الأول/ديسمبر، عندما تتولى سلطتها رسميا. وستتشكل معظم القوة من بعثة الاتحاد الإفريقي المحاصرة الموجودة حاليا.

التقرير المكون من 13 صفحة يعرض خمس طرق تسعى الحكومة السودانية من خلالها بفاعلية إلى وضع العراقيل أمام نشر القوة المشتركة. فقد أخّرت الخرطوم تخصيص أراض وموارد لقواعد القوة، كما رفضت أن توافق رسميا على قائمة مقترحة لمساهمات الدول بالقوات العسكرية. وبدلا من ذلك، فقد رفضت دخول قوات "غير إفريقية" من نيبال وتايلند والدول الإسكندنافية—وهي وحدات ضرورية لا يوجد لها بدائل حاليا. تسعى السودان أيضا إلى إحباط عمل القوة حال انتشارها، وذلك من خلال إدخال شروط غير مقبولة إطلاقا على "اتفاقية وضع القوات"، بما في ذلك الحق بتعليق شبكة اتصالات العملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في حال حدوث "عمليات أمنية" حكومية. كما ترفض الحكومة السودانية منح تصريح لرحلات جوية ليلية.

وقال ستيف كراوشو، مدير قسم الدعوة الموجهة للأمم المتحدة في منظمة هيومان رايتس ووتش، "الحكومة السودانية تقول ’نعم‘ ثم تفعل كل ما في وسعها لعرقلة القوة المشتركة وإضعافها". وأضاف، "لقد استجاب مجلس الأمن الدولي على هذا التحدي بالكلام والإعلانات ولا شيء غير ذلك. يا ترى ماذا يجب أن يحدث لدفع مجلس الأمن للتصرف بخصوص دارفور؟"

المنظمات غير الحكومية الـ 35 طالبت مجلس الأمن الدولي، والذي تم إيجاز أعضاؤه مرات متعدده بخصوص هذه القضايا، طالبتهم بالتصرف الآن. فيجب على المجلس أن يحدد ما يتوجب على الحكومة السودانية أن تفعله لتيسير عمل القوة المشتركة، وإذا تقاعست عن ذلك خلال 30 يوم، فيجب على المجلس فرض عقوبات على المسؤولين السودانيين، بما في ذلك الرئيس عمر البشير.

دعت تلك المنظمات أيضا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى توفير الطائرات المروحية التي اشتدت الحاجة لها ووحدات نقل للقوة المشتركة، والتي سعت إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للحصول عليها بلا طائل منذ خمسة أشهر.

وقال أمجد عطا الله، من منظمة تحالف أنقذوا دارفور، "إن محاولة الحكومة السودانية عرقلة عمل قوة حفظ السلام هو أمر لا يطاق. ولكن مما لا يمكن تبريره هو مواصلة المجتمع الدولي رفضه بعناد لتوفير طائرات مروحية للعملية المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التي هي بأمس الحاجة إليها".

خلال الأشهر الخمسة التي تابعت الحكومة السودانية خلالها حملتها المحسوبة لعرقلة القوة المشتركة، وتجاهل المجتمع الدولي الدعوات لتقديم الدعم الضروري، تواصلت عمليات الاغتصاب والقتل والتشريد الهائل للمدنيين في دارفور. وكذلك تتعرض العمليات الإنسانية لمخاطر كبيرة، إذ تعرض خمسة من العمال الإنسانيين لإطلاق النار وأصيبوا بجراح منذ تموز/يوليو، كما تعرض 34 آخرون لاختطاف مؤقت أو اعتداءات جسدية وجنسية.

وقال معتز الفجيري، مدير البرامج في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، "ستواصل الحكومة السودانية مخادعتها في هذا الوضع كي تتحقق من عدم وجود قوة فعالة على الأرض في دارفور، حتى يصبح مجلس الأمن جاهزا لممارسة ضغط حقيقي عليها. وطالما ظلت الخرطوم حرة بأن تفعل ما تشاء، ستتواصل معاناة الناس في دارفور".

للاطلاع على التقرير الذي أعدته منظمة هيومان رايتس ووتش وتحالف المنظمات غير الحكومية، يرجى زيارة موقع الإنترنت: URL

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـِ:
في نيويورك، سيلينا بريور (باحثة بشأن دارفور، منظمة هيومان رايتس ووتش): +1-917-535-4093 (موبايل)
في واشنطن العاصمة، آلين بروكس لاسور (مدير العلاقات العامة والإعلام، تحالف أنقذوا دارفور): +1-202-478-6174
في لندن، نِك دونفان (رئيس قسم الحملات، صندوق إيغيس): +44-7990-555-746
في كمبالا، ديسماس نكوندا (شريك بالرئاسة، تجمع دارفور): +256-41-4-340-274؛ أو +256-78-231-0404 (موبايل)

المنظمات غير الحكومية الـ 35 طالبت مجلس الأمن الدولي، والذي تم إيجاز أعضاؤه مرات متعدده بخصوص هذه القضايا، طالبتهم بالتصرف الآن. فيجب على المجلس أن يحدد ما يتوجب على الحكومة السودانية أن تفعله لتيسير عمل القوة المشتركة، وإذا تقاعست عن ذلك خلال 30 يوم، فيجب على المجلس فرض عقوبات على المسؤولين السودانيين، بما في ذلك الرئيس عمر البشير.

العزيز محمد سليمان
كل عام وانت بخير
وشكرا لانك مرابض ومهتم حتى في ايام العيد
ومعا لكشف كل مكائد حكومة الخرطوم لتأخير وصول القوات الدوليه.

الأخت العزيزة تراجي
لك التحية و الإحترام و كل سنة و إنت طيبة :

Quote: لعزيز محمد سليمان كل عام وانت بخير وشكرا لانك مرابض ومهتم حتى في ايام العيد ومعا لكشف كل مكائد حكومة الخرطوم لتأخير وصول القوات الدوليه.

بعض الناس مشغولة بذبح الضحية ....
و كيف لنا أن ننسي الضحية المذبوحة هناك بدارفور ...

هنا الرابط للتقرير كاملا و المنظمات ال 35 التي جعلت همها إنسان دارفور ....


http://hrw.org/pub/2007/africa/unamid1207web.pdf

الاخ محمد كل عام وإنت والاسرة الكريمة بخير

Quote: المنظمات غير الحكومية الـ 35 طالبت مجلس الأمن الدولي،

يا خى المنظمات الحكومية زاتها ما قادرة تعمل حاجة مع الجمهوريين دييل إنت تجى تقول لينا منظمات
غير حكومية؟

محمد فووق شوية

كل عام و أنت بخير يا أخونا ترهاقا و كل الأسرة بطرفكم بألف خير ...

المنظمات غير الحكومية تعمل الآن و بشدة خلف الكواليس ...
فلقد تغير تكتيك العمل بخصوص قضية دارفور ...
نعم ستكون هناك مظاهرات و إحتجاجات مرئية ....
و لكن هناك الكثير يجري و غير مرئي لكل الناس ...
لقد تم في يوم الخميس المنصرم و في ساعة متأخرة من الليل التصويت بالإجماع علي قانون محاسبة السودان و منع الإستثمار في نظام ينفذ الإبادة بدارفور .
و لقد عملت وزارة الخارجية بشدة ( و معها وزارة العدل ) لمنع تمرير القرار .
و كان منطق وزارة الخارجية أن مثل هذا العمل سيتدخل مباشرة مع رسم السياسة الخارجية التي هي من إختصاص الفرع التنفيذي للحكومة ( إدارة بوش ) و ليس التشريعي ( الكونغرس ) ...
و كان التنافس محموما لإقناع المترددين من أعضاء السينيت ( بالذات بعض الجمهوريين الموالين بإخلاص لبوش ) ...
و لكن أفلحت منظمات غير حكومية و من ضمنها منظمة أنقذوا دارفور في تجنيد أنصار قضية دارفور و أغرقوا أولئك السيناتورات بوابل من المهاتفات التلفونية و البريد الإلكتروني ... فوق العشرة الف ... ليكون التصويت بالإجماع ( و لا صوت واحد معترض ) و القرار اليوم في طريقه الي مكتب بوش ليوقع عليه ( غير قابل للفيتو لأنه يحظي يتأييد أكثر من ثلثي الأصوات ) .
سيكون الضغط كبيرا علي بوش و إدارته في الأيام ا و الأسابيعه المقبلة لدفع مجلس الأمن لفرض عقوبات علي البشير و من حوله بالتحديد شخصيا ...

هنا خبر القرار الذي تم إجازته من الكونغرس بالإجماع :

أقر الكونغرس الأميركي قانونا لمساعدة المستثمرين ممن يريدون التخلي عن حصصهم في الشركات العاملة بالسودان، وذلك في إطار ضغوط واشنطن على الخرطوم بشأن أزمة دارفور.

ويهدف القانون إلى حماية المؤسسات الحكومية والخاصة من أي دعوى قضائية قد يرفعها مستثمرون إذا تخلصت هذه الكيانات مما بحوزتها من أسهم في الشركات العاملة في النفط والتعدين والكهرباء والعتاد العسكري في السودان.

وصوت أعضاء مجلس النواب بموافقة 411 صوتا دون أي اعتراض على القانون الذي يحرم الشركات التي تعمل بالسودان في هذه المجالات من الحصول على عقود اتحادية.

وأقر مجلس الشيوخ مشروع القانون ولم يبق سوى توقيع الرئيس جورج بوش عليه ليصبح ساري المفعول لكن إدارة بوش انتقدت التشريع لتدخله في السياسة الخارجية ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس سيوقعه.

وطالب ائتلاف يضم أكثر من 180 منظمة لحقوق الإنسان المستثمرين بالتخلص من حصصهم في شركات مثل بتروناس الماليزية ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وبتروتشاينا الصينية التي تساهم شركتها الأم مؤسسة الصين الوطنية للبترول في التنقيب عن النفط في السودان.

وهناك أربع شركات أميركية بين أكبر عشرة مستثمرين في مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية كما أن هناك ثلاث شركات بين أكبر عشرة مستثمرين في بتروتشاينا.

ويحظر على الشركات الأميركية عموما الاستثمار في السودان ولذا فإن القانون الأميركي الجديد سيسري غالبا على الشركات الأجنبية.

الجزيرة نت

و هذه تغطية تلفزيونية من قناة ABC :

( أضغط علي القصة رقم 2 لتستمع للتغطية) :

http://abclocal.go.com/kgo/story?section=news/business&id=5846196

السناتور باربره:عضو مجلس الشيوخ لأمريكي إن لدى الولايات المتحدة مسؤولية أدبية لاستخدام كل أداة ممكنة لوقف القتل في دارفور
20.12.07 - 07:43:29

السناتور باربره:عضو مجلس الشيوخ لأمريكي إن لدى الولايات المتحدة مسؤولية أدبية لاستخدام كل أداة ممكنة لوقف القتل في دارفور
اقر الكونجرس الأمريكي قانونا لمساعدة المستثمرين الذين يريدون التخلص من حصصهم في الشركات التي تشارك في أنشطة في السودان، وذلك في إطار المساعي الرامية لانهاء العنف في إقليم دارفور.
وصوت اعضاء مجلس النواب بموافقة 411 صوتا من دون أي اعتراض على القانون الذي يهدف لحماية حكومات الولايات والحكومات المحلية والصناديق الاستثمارية وصناديق معاشات التقاعد الخاصة من أي دعوى قضائية قد يرفعها مستثمرون إذا تخلصت هذه الكيانات مما في حوزتها من أسهم في الشركات العاملة في صناعات النفط والتعدين والكهرباء والعتاد العسكري في السودان. ويحرم الشركات التي تعمل في السودان في هذه المجالات من الحصول على عقود اتحادية.
وكان مجلس الشيوخ قد أقر مشروع القانون، ولم يبق سوى توقيع الرئيس جورج بوش عليه حتى يصبح ساري المفعول. لكن إدارة بوش انتقدت هذا التشريع، لأنه يتدخل في صنع السياسة الخارجية، ولم يتضح ما إذا كان الرئيس سيوقعه.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن لدى الإدارة مخاوف بشأن أمور قانونية يطرحها القانون.
وقالت السناتور باربره لي عضو مجلس الشيوخ من الديمقراطيين إن لدى الولايات المتحدة مسؤولية أدبية لاستخدام كل أداة ممكنة لوقف القتل في دارفور.
(رويترز)

العزيز محمد سليمان..
كل عام وأنتم بخير.

محمد سليمان كل عام وانت بخير
المشكلة ان الحكومة استخدمت كل اسلحتها وكذلك مجلس الامن بما في ذلك العقوبات علي الاشخاص او الافراد والتي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتب به القرار..
العقوبات على الافراد لا تعني شئ لافراد لا صلة لهم بالعالم سوى الوجودية.. الافراد الذين يتحدثون عنهم لا حسابابت لهم تحت اسماءهم في المصارف العالمية ولا يعنيهم كثيرا مآالات ذلك.. العقوبة المؤثرة كتلك التي فرضت على العراق.. وللاسف الشديد هذه هي الوسيلة الدبلوماسية الاخيرة في الصراع بين السودان والعالم ولا يوجد سواها الا التدخل المباشر او الاجتياح لا باسم الامم المتحدة حالئذ بل بواسطة قوة اقليمية اخرى كالناتو كما حدث لسلوبودان ملسفتش جزار صربيا سابقا..

الأخ معتصم أحمد صالح ... كل عام و أنت بخير

Quote: حمد سليمان كل عام وانت بخير المشكلة ان الحكومة استخدمت كل اسلحتها وكذلك مجلس الامن بما في ذلك العقوبات علي الاشخاص او الافراد والتي لا تساوي ثمن الحبر الذي كتب به القرار.. العقوبات على الافراد لا تعني شئ لافراد لا صلة لهم بالعالم سوى الوجودية.. الافراد الذين يتحدثون عنهم لا حسابابت لهم تحت اسماءهم في المصارف العالمية ولا يعنيهم كثيرا مآالات ذلك.. العقوبة المؤثرة كتلك التي فرضت على العراق.. وللاسف الشديد هذه هي الوسيلة الدبلوماسية الاخيرة في الصراع بين السودان والعالم ولا يوجد سواها الا التدخل المباشر او الاجتياح لا باسم الامم المتحدة حالئذ بل بواسطة قوة اقليمية اخرى كالناتو كما حدث لسلوبودان ملسفتش جزار صربيا سابقا..

لذلك لابد من تغيير التكتيك في التعامل مع هذه الحكومة .... و عليه لابد من إستهداف صناع القرار و الشخصيات النافذة في حكومة الخرطوم و بالإسم بدءا من البشير و لتشمل القائمة نافع علي نافع و علي عثمان و عبدالرحيم محمد حسين و عوض الجاز و صلاح قوش و علي كرتي و بقية من يكونون الحلقة حول البشير .
هذه ليست قائمة تمنيات .... هذا هو إتجاه في التفكير بدأ يطل بقوة في كل أركان أنصار دارفور بالولايات المتحدة و اوروبا ..... و أنه لابد من وضع حد لتمادي حكومة البشير في تمييع كل إتفاقياتها مع المجتمع الدولي لتنتهي الي ما نحن فيه الآن ..
هناك من ينادي ( في أمريكا ) بعدم تقديم أي تمويل أو معدات للأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي ( الجزء المتواطئ مع الحكومة ) قبل أن يصدر مجلس الأمن قرارا أكثر صرامة مقرونة بعقوبات و مهلة زمنية محددة و بعدها لابد من تفعيل البند السابع لقرارات الأمم المتحدة .
بالطبع لابد من حسم الصين أولا .

ا

مكرر

لأخت العزيزة آمنة مختار
كل سنة و إنتي طيبة ... و مواصلة في طريقك الشقيتيهو بإصرار و عزيمة عشان تكوني قدوة و شعلة لبنات بلدك ...






ز

محمد سليمان
كل عام وأنت وأسرتك وكل السودانيين طرفكم بخير

قلنا ليك قبل كدة وما تاخد كلامي بهنجهيتك المعهودة الخط الذي تستخدمه غير معهود وقراءته صعبة.

وأنتبه للقربة لا تبقى مقدودة!!!

الشايقي

فاوضني بلا زعل

الأخ الشايقي ....
كل سنة و أنت و أسرتك طيبين ...

أها .... بدون (عنجهيتي المعهودة ) ..... الخط ده كده معاك كيف ؟؟؟!!


( لاحظ .... إنت كاتب : فاوضني بلا زعل - بنفس خطي الذي هاجمته - منو فينا البينفخ في قربة مقدودة ) ؟

الاخ العزيز محمد سليمان لك التحية
والتقدير وعيد سعيد.


الاعيب البشير وعصبته من اجل افشال عملية الهجين صارت واضحة للكل
حد الضجر كما عبر بذلك الامين العام للامم المتحدة بان كيمون قبل ايام
عندما اتهم النظام السوداني صراحة بانه يتلكأ ويضع العراقيل امام
نشر القوة الاممية بدارفور كاقرار واضح منه بان النظام
غير راغب في اتمام العملية، وهو نفس السبب الذي جعل بعض البلدان الغربية تردد في المساهمة
اللوجستية بهليكوبترات هجومية واحتياجات اخري ضرورية لانجاح العملية.
لقد قالها مشرف الاتحاد الاوروبي علي ملف السودان بوضوح:
( لا احد سيتقدم بشيء مالم يتأكد بان الامم المتحدة هي صاحبة الكلمة
العليا في الامر وليست الحكومة السودانية)... هذا التصريح اراه في مكانه، إذ لا يمكن ترك المسألة رهن مزاج السفير المهرج في الامم المتحدة عبدالمحمود او المراغ الكاذب علي كرتي وبقية جوغة الجلابة المأفونيين)..

التأخير الحاصل الان ده طبعا حسب تكتيكاتهم وحسب سياسة رزق اليوم باليوم العايشنو، هم طبعا افتكروا نوع من النجاح (نجاح دبلوماسي )
ولكنه العكس تماما لان هذا التسويف والمماطلة سيكون اقوي حجة علي
النظام وسيحرج حليفهم الصيني الشايل وش القباحة في الامم المتحدة
ويضعها امام الحقيقة.

بالتأكيد المرة دي بان كيمون ما ح يقدر يقول لبوش:
اديني شوية وقت عشان اقنع البشير
لقبول العملية او اي كلام من هذا النوع، لانه تجرع من اكاذيبه مافيه الكفاية.

الصين (مزنوقة زنقة الغسال يوم الوقفة) -حسب لغة البشير السوقية-, فهي تتعرض لضغوطات حقيقة من مقاتلي حركة العدل والمساواة باستهدافهم للمنشآت
النفطية من جهة، وتهديد جماعات الضغط بمقاطعة اولمبياد بكين مع اقتراب
موعد انطلاقها من جهة اخري وحتما سوف لن تستطيع الاستمرار اكثر من هذا مع نظام قاتل ومنبوذ عالميا.

هذه الوثيقة الصادرة تحت توقيع هذا الكم الهائل من المنظمات العالمية
المرموقة ستقحم كل من ظل ينادي بجدوي اشراك
الحكومة في كل خطوة من اجل اكمال عملية نشر القوات في دارفور وتعزز
موقف المتشككيين الداعيين بضرورة اتخاذ اجراءات صارمة مع الخرطوم.

الأخ العزيز تاج الدين عبدالله آدم
كل عام و أنت بخير ...
و لك كل التقدير و الإحترام :

Quote: بالتأكيد المرة دي بان كيمون ما ح يقدر يقول لبوش: اديني شوية وقت عشان اقنع البشير لقبول العملية او اي كلام من هذا النوع، لانه تجرع من اكاذيبه مافيه الكفاية. الصين (مزنوقة زنقة الغسال يوم الوقفة) -حسب لغة البشير السوقية-, فهي تتعرض لضغوطات حقيقة من مقاتلي حركة العدل والمساواة باستهدافهم للمنشآت النفطية من جهة، وتهديد جماعات الضغط بمقاطعة اولمبياد بكين مع اقتراب موعد انطلاقها من جهة اخري وحتما سوف لن تستطيع الاستمرار اكثر من هذا مع نظام قاتل ومنبوذ عالميا.

أولا : بان كي مون هذا طلع ( فشوش ) ... بالله هل هناك أي شخص اليوم يصدق البشير ؟؟!!!
هناك حانقون كثر علي بان كي مون و يتهمونه بأنه ( يدلع ) قتلة و يستشيرهم في كيفية حراسة و حماية ضحاياهم بدارفور !!!

ثانيا: الصين الآن لها الحق أن ( تشيل هم ) بعد إجازة قانون منع الإستشمار بالسودان بواسطة الكونغرس بالإجماع بمجلسيه ( الشيوخ و النواب ) .
ففي شهر فبراير سيكون هناك إحتجاجات و مظاهرات أمام سفارات الصين و قنصلياتها بالولايات المتحدة الأمريكية ( و ربما يمتد التنسيق الي أوروبا ) .
و في التاسع من إبريل ستمر الشعلة الحقيقية للأولمبياد بمدينة سان فرانسسكو في طريقها الي بكين .... و هناك تحضيرات لجعل هذا اليوم يوما إحتجاجيا دارفوريا ضد ممارسات الصين و مساهمتها في الإبادة بدارفور .
و لكن قبل هذه التواريخ و أثنائها و بعدها سيزداد الضغط علي الصين من قبل نشطاء دارفور و المشرعين و المنظمات حتي تترجم هذا الضغط الي ضغوط ثقيلة علي حكومة البشير .

ثالثا: الصين بدأت تحس بضغط نشاط حركة العدل و المساواة في الميدان و تهديداتها لآبار النفط التي تديرها الصين .
اليوم قوة حركة العدل و المساواة العسكرية تهدد عاصمة غرب دارفور بعد هزيمتها لقوات البشير و جنجويده .

ما تفعله الحكومة هو بالضبط ما سيودي بها ....
فهذه المماطلة و إطالة أمد معاناة أهل دارفور و لإعتقادها الخاطئ أن ما تمارسها الآن من فهلوة و مراوغة هي شطارة ديبلوماسية .... كل هذا سيقزدها الي الهاوية الحتمية لإسدال الستار علي أبشع نظام حكم السودان .