ملاح الملوخية وفوبيا الزكام والانفلونزا!!!!!

كل عام وانتم بخير والقابلة على عرفات فى اكمل واتم عافية
فى مثل هذا اليوم من كل عام تبدا تظهر على العبدلله اعراض فوبيا الزكام فابقى متمترسا بالبيت لا يخرجنى الا الشديد القوى بعد ان ازود المنزل بكراتين البرتقال واليوسفى وكل ما يمكن ان يقاوم ويقلل من ىثار نزلات البرد والزكام واظل مترقبا انفلونزا الحجاج التى لاتبقى ولا تزر واظل متوجسا منذ اليوم الثانى لأيام التشريق لعودة المتعجلين والذين قطعا لم يتعجلوا الا لاصابتى وعائلتى بانفونزاهم اللعينة والا لم التعجل وهم الذين ظلوا يساسقون فى اجراءت الحج ومناسكه قرابة الشهرين!
منذا بدء وصول جحافالهم الى جدة محلقين ومقصرين مزكومين ومانفلزين يحرم العبدلله على نفسه ركوب المصاعد ولو بلغ طول المبنى 15 طابقا وكذلك دخول الحمامات العامة والصيدليات والمستشفيات واماكن بيع اكل ما يحتاجه الحاج ومالايحتاج وكذلك اتجنب لمس كل ما يمكن ان يلمسه الحاج مثل مقابض الابواب وحنفيات المطاعم ولا انسى ان اوصى افراد عائلتى بذلك ثم تقوى الله!
واظل منتظرا فى البيت قدوم وفود جحافل وارتال الحجاج لزيارتنا واقتسام فيروساتهم معنا حاملين معهم اكياس ادويتهم بادوية البرد التى تحمل شعار ذلك الثعبان اللعين حتى لا يمنى العبدلله نفسه بخلوهم من المرض ولا ينسون تاكيد اصابتهم بسعال وكحة يرتج لهااليت وينخلع قلب العبدلله الذى يسرع الى اسعافهم بمناديل الورق والدعاء حولينا لا علينا!!
وطيلة مكوث هؤلاء الاشاوس يظلون يؤكدون ان النزلات الاسوية حقت مناخير الاسويين عياربوصة ونصف لا تفيد فيها الادوية وانه سوف تاخذ اسبوعين باستعمال الدواء واربعشرة يوما اذا لم تستعمل الدواء! فاغمغم فى سرى الله يطمنكم!!!
ثالثة الاثافى اصرار هؤلاء العائدين كما ولدتهم عارين من الذنوب مدججين بالاسلحة البيولجية على السلام على ابنائى وتقبيل طفلتى الصغيرة! وعندها لا يملك العبدلله الا الابتهال الى شافى الابدان بعد ان وقعت الواقعة اللهم ان لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه!!!
لا يفوتنى ان ونتيجة لان اطفالى قد كبدونى مبالغ كطائل من جراء تنويمهم بالمستشفيات داخل خيمات اكسجينية فقد قمت بشراء جهار كنس وتعقيم ومسح امريكى ماركة رينبو كلفنى 2000 دولار عدا ونقدا وما همنى ان اوصف بالسفه او التبذير فانا اعرف ما دفعت من مالى واعصابى للمستوصفات! فاذا شممتم رائحة مستشفى فى منزلى فاعلموا ان جهاز التعقيم يعمل على سن ورمح فى منزلى!
جنى