الفنان الإنسان حمد الريح

ألاخ بكرى هذه اول مشاركة وامنى ان تنال حظها من التعليق ودمتم

الفنان الانسان حمد الريح

استطع ان اؤكد ان الاخ حمد الريح غنى عن التعريف ولايحتاج من لان اكتب عنه، ولكن قدفتحت باب النقاش مع بعض الاخوة فى جزيرة توتى عن أهميةتدارس فكرةأن يعود إلينا حمدمرفوع الرأس كما عودنا دائما لارض الجزيرة التى طالما تغنى بهاوترعرع فيهاوزرع فيها الفرح فى كل بيت وكما قال نحن راجعين فى المغيرب .أنا لا أرى أى سبب لعدم رجوع حمد للجزيرة بل أناشد كل أصدقاء وأحباء حمدضرورة اقناعه بشد الرحال والعودة معززالى توتى مكرما كما كان رغم وجود بعض النفوس المريضة التى نتمنى ان يرجعوا الى رشدهم ويساهموا معنا فى اقناع الاخ حمد بضرورة الرجوع. فحمد ثروة وطنية ينبغى ان نحافظ عليها فيكفيه فخرا بانه رفع اسم توتى عاليا فى كل مكان ذهب اليه.فالواجب يا أبناء توتى ونحن نحتفل بافتتاح الكبرى الجديد ورجوع الاخ الانسان حمد الى اهله .وادعو من خلال منبركم هذا ابائنا واخواننا واهلنا فى الجزيرة على انشاء لجنة للقيام بهذا العمل الجليل ولنفخر برموزنا ونكرهم وهم احياء. فالدعوة لرابطةخريجى طلاب جامعة الخرطوم،جامعة القاهرة,جامعة النيلين،جامعة امدرمان الاسلامية وجميع الخريجين،نقابات العمال، قدامى لاعبى توتى وعلى رأسهم الاخ والمربى فايق يوسف وكل اصدقاء حمد. واتمنى ان أرى حمد مجددا بيننا فى جزيرتنا العظيمة بأهله قبل افتتاح الكبرى.

ا

لك تحياتي د.كمال

الفنان القامه حمدالريح غني عن التعريف وهو انسان نبيل طالما يحمل في دواخله

الحب والخير والجمال ..

ماالذي جعل الاستاذ حمدالريح (متعه الله بالعافيه ) ترك هذه البقعه او المثلث


الاخضر او الجزيرة الخضراء والسكن بعيدا في بري اوامتداد ناصر او اي مكان

داخل السودان ؟؟؟؟

ولك محبتي وودادي

الاخ عماد

لك التحية والود على تعقيبك الجميل على ضرورة رجوع الرائع حمد الانسان بما تحمله هذه الكلمة من معانى واتمنى ان اسمع آراء من اهلنا ناس توتى .

ما اجمل سنين المراهقه...
سنين نمو العضلات...وبداية خفقان القلوب...
حينها تتيمتُ لدرجة الهوس بالفنان حمد الريح...
جعلت حياتى كلها حمد الريح...وفريق الهلال...
لهث شدييد انتابنى وراء شرائط الفنان الخلوق...
محاولة التشبه بحركاته...وطريقة مخارجه للحروف...
كنت انظر فى المرآه طويلا محاولا إقناع نفسى بأننى أشبه حمد الريح...!
ارتبطت بحمد الريح فى زمن كانت فيه الموضه لمحمد الأمين ووردى
دافعت عن إختيارى بقوة رأسى المعهوده...ولم تنفع معى عبارات مثل ابو اللمين الفنان الثورى..او محمد وردى الفنان التقدمى...!
وقد وصلت غيرتى-فى معرض تتيمى بالفنان حمد الريح- الى زيدان ابراهيم الذى ذاع صيته فى منتصف التمانينات من القرن الماضى...
فكان اصيحابى فى عطبره يرددون أغنية زيدان "أمساهر بالى فيها...وإن نسيت كانت أمانى..مشتريها بى شبابى والشباب ما بجينى تانى...تانى..."!
فكن ارفع صوتى (عديم الطبقات) فى وجههم صادحا بأغنية حمد الريح "شال هم فرقتك قلبى...معاك يا ريتو كان إرحل..هو جنبك ومشتهيك يا عيون..وكيف لما الفراق يحصل...إنشاء الله ما يحصل..."!
فيرفع اصيحابى اصواتهم عاليه-فى محاولة منهم لإسكاتى – فاعالجهم بترديدى لعبارة " وكيف كيف كيف...كييييف لما الفراق يحصل..."!
ومن الأغانى التى لها وقع خاص فى نفسى إغنية "إلى مسافره" والتى تبدأ ب " يا قلبى يا مكتول كمد اعصر دموع...هات غنوه لى (سيد البلد) يا حليلو..."! وقد ابدع حمد الريح ايما ابداع فى أداءه لتلك الأغنيه الخالده...وقد اصبح -مؤخرا- يغنيهابصوره مختصره بحذف الكثير من مقاطعها الرائعه..ولا ندرى ما السبب الذى جعل فناننا الكبير يفعل ذلك...:

حليلو قال ناوى السفر وااا غربة النيل والقمر
وااا غربة النسمه الرقيقه وشوقها لعناق الشعر
وااا غربة النسمه الرقيقه....واااااا شوقها لعناق الشَعَر

وفى مقطع-محذوف آخر يتغنى:

يكفيك من شر العيون...ومن شر حاسد إذا حسد

حمد الريح ووردى وزيدان..وابو اللمين وسيد خليفه واحمد المصطفى والجابرى..وعبدالعزيز المبارك وابوعركى..وود سيداحمد وووو الى آخر العقود النضيره...هم وجدان الامه وروحها التى تتنفس بها..ساهموا-دونما دماء- فى صهر بوتقة المجتمع وبذر بذور الإلفه والموده فيه...بذروا بذور الحب الشريف العفيف..الذى يبغى نهاية انسانيه شريفه... نهاية تقرها الشرائع السماويه والأعراف المجتمعيه النبيله

شرباتنا بالأفراح تطوف على كل موالف وكل ولوف
بى ريدنا طوعنا الظروف
تانى الزمن ما منو خوف

بادلهم المجتمع وداً بود..وحفظ لهم الجميل...ويأسى المرأ غاية الأسى حين يقرأ عباره مثل

Quote: رغم وجود بعض النفوس المريضة

أأسى..-وفى نفس الوقت-أتساءل عن طبيعة تلك النفوس المريضه وما هو منحاها...هل إنداحت قوى الهوس فى جزيره آمنه مثل توتى؟!!...أم أن الأمر يصب فى اتجاه الغيره والتنافس الأسرى...أم ماذا؟
تحياتى وودى...
مكى الاحمدى...

د. كمال صديق
كم منزل فب الأرض يعشقه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل

نرحب بقلمك بيننا ونتمنى أن يطيب لك المقام
ويسعدنا مشاركتك أول موضوع لك هنا عن الإنسان
الرائع الفنان حمد الريح بن توتي التي أحبها
وأحب أهلها كل من سكنها وقد جاوركم أبناء عمومتي
من منطقة أبو دليق فحديثي ليس مجاملة بل حقيقة
يشرفنا الفنان حمد بسلطنة عمان في ثالث أيام العيد
وسيقيم حفله الخيري الأول لصالح نادي توتي الرياضي
على مسرح النادي الإجتماعي السوداني بمسقط
كل عام وأنتم بخير
وتقبل كل الود

كنا قبلك يا حليوة في دروب ما فيها الفة

وائئتلفنا بترانيم حمد الريح

في هضاب الدجى قد دفنت الالم ونثرت الدموع في رياح العدم وهي من القصائد القلائل التي انشدها ابو ا لقاسم الشابي

وحبينا واخلصنا مع الحبيبة
حبيبتي ان يسألوك عني يوما فلا تفكري كثيرا قولي لهم بكل كبرياء يحبني كثيرا

وتنقلنا في ربوع الوطن مع حليل ارض الجزائر والمراكب والطنابير الترن
يا حليل نا س ليلى لما الليل يجن
ولفينا مع الساقية
وعشقنا شعر يا مرية لما على الكتف يتبعثر

ويا امنة
وطير الرهو
وعودة المغربية ونطق الباب كوكو
والدعاش
وتوتي
لاننا نعشق حمد الريح الانسان
اتمنى الا يكون مختلف مع اهله لاننا نحبه وهو انسان

الاخوة أحباء الفنان حمد الريح

أود أن اوضح نقطة معينة وهى عندما كتبت هذا البوست لم أقصد ان هناك خلاف بين الفنان الانسان حمد وأهله فى جزيرة توتى و ما قصدته هو اننا نحب حمد لاخلاقه الرائعة وهو أخو اخوان حين يتوارى الجميعونتمنى ان يكون كما عهدناهاه رمزا لتوتى من داخلهاوأن يتبوأمكانه الطبيعى وسط أهله وهم أحوج إليه الآن .بل إذا تم استفتاء عنداخل توتى عن حمدفانا أؤكد بان نسبة 100% سيضمون صوتهم الى صوتى بضرورة رجوع حمد ونتمنى أن تزول الأسباب التى من أجلهاغادر الجزيرة منذ فيضان 1988.وأنابحسب معرفتى التامة بالاخ حمد وصداقتى به والتي لازالت رغم سنوات الاغتراب الطويلة والتى أتمنى ان تنتهى ونرجع كلنا لجزيرتنا الرائعة.أوكد بعدم وجود خلاف الا ان بعض ذوى النفوس الضعيفة هم الذين دفعوا حمد لاتخاذ موقف نتمنى ان يراجع فيه نفسه ويرجع لاهله وعشيرته فى ارض الحبايب. وتمنياتنا للاخ حمدبدوام الصحة والعافية ونقول له كل عام وانت بخير فى سلطنة عمان وانشاء الله كلنا عائدون.

اولا التحية للفنان الرائع والانسان الخلوق والحبوب الاستاذ حمد الريح
لا يعرف البعض ان للفنان حمد الريح ذاكرة متقدة
هذا ما فجأنى بين لقائى ما قبل الاخير منذ 12 سنة ولقاءاتى الاخيرة معه
وحتى فى هذه اللقاءات التى امتدت لاوقات قصيرة استفدت بكثير من المعلومات
عن الفن السودانى وخباياه وكم اتمنى ان تتواصل هذه الحوارات فى زياراته
القادمة او اذا ربنا كتب لينا الرجوع للسودان .
واما بخصوص دعوته للرجوع لتوتى مجددا ، فانا لا اعتقد ان توتى غادرته ابدا
ولكن مثلما يُقال المعايش جبارة .
واعتقد بعد الكوبرى الجديد ربما يعيد الاستاذ حمد التفكير فى العودة الى توتى
مع تحياتى له
ضياء ميرغنى / هولندا

up