لماذا لايتعلم ساستنا من ليبيا وتشاد قاعدة (السياسيه مصالح)؟؟؟

لماذا لايتعلم ساستنا من ليبيا وتشاد قاعدة (السياسيه مصالح)؟؟؟


12-11-2007, 01:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1197375361&rn=1


Post: #1
Title: لماذا لايتعلم ساستنا من ليبيا وتشاد قاعدة (السياسيه مصالح)؟؟؟
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 12-11-2007, 01:16 PM
Parent: #0

هل نحن نجيد السياسيه؟؟
وهل ساستنا والذين يعجز اى انسان عن حصرهم يعرفون السياسيه؟؟
وهل ثوارنا ومناضلينا يعرفون معنى الثوره والنضال حقيقة؟؟
وهل صحفنا وصحفيينا يمارسون السلطة الرابعه حقيقة؟؟
طيب تعالوا نحسبها براحه وبشويش ونمسك الموضوع من صننبو..نسيب ازمة الشريكين وقبلها مشكلة الشرق ونجى لمشكلة دارفور وبعد داك نشوف مشكلة السودان
فجاة وبدون مقدمات رفعت امريكا العقوبات عن ليبيا وعفت عنها وفتحت سفارتها حدث كل ذلك بعد مرور ثلاثه اشهر فقط من اول عام 2006 وليبيا كانت تتصدر الملف الاسود لما يسمى بالدول راعية الارهاب حسب وزارة الدفاع الامريكيه .
معلوم ان منطقة غرب افريقيا تسيطر عليها فرنسا وليس للولايات المتحده اى دور فى هذه المنطقه !! فكان لابد من استخدام الجوكر الليبى فى هذا التوقيت حتى يسهل الدخول لهذه المنطقه وبسط النفوذ من خلال الصراع الدارفورى...فى نفس هذا الوقت كان ملف الشرق بحوزة ليبيا وهى تؤجل فى هذا الملف وحدث هذا الامر اكثر من مره..دون ان يلاحظ فطاحلتنا السياسيون اى ملاحظه!!!
الان مفاوضات سرت التى اقيمت بليبيا والتى لم تحضرها حركتى العدل والمساواة وعبد الواحد وكثير من الحركات وكانت فى اواخر اكتوبر بعد تلك المفاوضات وحتى هذه اللحظه المكتب التنفيذى لحركة العدل منعقد بطرابلس ........
القذافى معلوم عنه انه يدعم الحكومات والحركات المناوئه لها فى وقت واحد وهذا لايحتاج لحكة راس وتفكير وليبيا ملئه بالثوار من كل شكل وتقدم لهم الدعم اللازم.
الاعجب ان الحكومة السودانية لاتفاوض خارج اطار سرت!!!
مشكلة الاطغال المختطفين من قبل منظمة (روش) الفرنسيه انظروا كيف استطاع ديبى ان يلوى بها زراع فرنسا
ناتى لبقية ساستنا من مختلف الاحزاب والذين يستضافون فى مركز الاهرام للدراسات الاستراتجيه اكرر مركز الاهرام للدراسات الاستراتجيه ماذا يفعلون وكيف ينشرون غسيل بعضهم البعض وكل منهم يتحدث بلغة الانا وانحنا فى اشاره لنفسااو لحزبه.
اعوا الدرس ماذا تريد ليبيا وكيف للقذافى الذى فشل مشروعه الاممى والان يؤسس لكيان جديد يضم افريقيا كيف يستفيد من المجتمع الدولى ومن الحركات ومن الحكومات وكيف يجد لنفسه دور فى عالم مصالح السياسه وسياسة المصالح التى لايعوها ساستنا ولا يقراها محللون او استراتجيون ونحن بكل سهولة نوفر المعلومة بالمجان للاخرين
وكان على الانقاذ ان تعى الدرس من خلال فشل مشروعها الحضارى وتنازلها عن سياسة العنتريات وتعلم ان السياسيه مصالح