لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى

لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى


12-09-2007, 09:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1197231573&rn=0


Post: #1
Title: لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى
Author: Siddig A. Omer
Date: 12-09-2007, 09:19 PM

لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى

ربما ياتىء يوماً...نستطيع فيه ان...نفهم ..كيف نفكر... وكيف نعمل وكيف ننجح....أتمنى أن يكون قريباً...جداً....

صديق - الدرويش......

Post: #2
Title: Re: لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى
Author: أيمن الطيب
Date: 12-09-2007, 10:40 PM
Parent: #1

سلامات يا درويش,

شحبت روحى,,,صارت شفقا
شعّت غيما وسنا
كالدرويش المتعلق فى قدمى مولاه انا,,,
أتمرّغ فى شجنى
أتوهج فى بدنى
غيرى أعمى, مهما أصغى , لن يبصرنى,
فأنا جسد...حجر
شئُُ عبر الشارع

********************************
وبصق الدرويش فى جبته وقال:
-وحين اغلقنا عليه خشب التابوت
كان يقول الله ربّى
الله حي لا يموت
كان يحب الله...كان يتقيه
فى نفسه, وفى ذويه
وكان يخشاه ويستحيه
مولاى لو أنك ابصرت
جلال الله
لسارت الجبال من خلفك
والمياه!!


كم هو عظيم هذا الفيتورى.

Post: #4
Title: Re: لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى
Author: Siddig A. Omer
Date: 12-12-2007, 08:29 PM
Parent: #2

Quote: كم هو عظيم هذا الفيتورى.


لماذأ الفيتورى...الم...ياتىء من رحم الغيب؟؟ أم أتىء يتؤكأ...عصــا......درويشه ..المجنون...بحب ...الانسان؟؟؟؟؟

و...دنيا لا يملكها من يملكها.....

أغنى اهاليها...سادتها ...الفقراء....

العاقل...(؟؟؟؟)

من يأخذ منها ما تعطيه ..على..أستحياء...

و الغافل.....

من ظنأ...الاشياء...هى الاشياء.....

لك التحايـــا....ممدودة...حب.....وضيــاء.....يا صديق...

الدرويش.....

حبى....

Post: #3
Title: Re: لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى
Author: الزبير صالح الزبير
Date: 12-09-2007, 10:52 PM
Parent: #1

Quote: صديق - الدرويش......



عارف يا صديق بتفك منك الدروشة لو اخدت ليك لفة جنب السيركل او مشيت قضيت ليك ساعة في ام بدة
ملحوظة الحمار دة عشان الدستور وكدة.

Post: #5
Title: Re: لماذأ ينعتونى بالدرويش؟؟؟؟؟؟؟....وانا الدرويش....انعت نفسى
Author: Siddig A. Omer
Date: 12-12-2007, 09:04 PM
Parent: #3

Quote: بتفك منك الدروشة لو اخدت ليك لفة جنب السيركل


ما هو انا لافى "سيركل" من يوم......ولدونى.......الم أقل لك ...أنى درويش...؟؟؟

حبى....لك للمشاركة....هى...ذكريات..اتكىء عليهــا...


الدرويش.....

ملحوظـــــــــة صغيرة......من يظن نفسه...درويشاً...مرحب به.....و الا.. فليذهب.....فهذأ البوست...للدراويش فقط...

الدرويش

Post: #6
Title: منقول
Author: Siddig A. Omer
Date: 12-12-2007, 09:10 PM
Parent: #5

منقول.....

الدرويش بقلم: عمر عبود


طلع الصباح على الدنا .. واستقبل العصفور بين غصونه يوما جديدا مشرق الألوان.. وتأهبت الطبيعة بحللها لاستقبال هذا اليوم … وهاهو( الدرويش) يصحو وكأن عليه أعباء الكون .. يحب الاستيقاظ المبكر ليستمتع بأكثر وقت ممكن من الحرية التي نالها بقدرة قادر… الكل يرثي لحاله تارة .. وتارة يشفقون عليه ..وتارة يداعبونه أو يشاكسه الصبية.. لكنه يرى بأنه أسعدهم جميعا .. فقد تحرر من أصعب قيد يمكن أن يطوق أي إنسان .. قيد العقل .. فهم يرون أنه فقد عقله .. هو يرى أنه تحرر منه .. وقد أتاح له ذلك
تراخيصا ما كانت متاحة له أيام عقله .. بل أيام سجنه .. فهو لا يزال يذكر تلك الأيام التي كان فيها أعقل العقلاء .. ويرى بأنها أيام نقمة .. فيما يتحسر الجميع عليه بتلك الأيام .. والقول السائد بينهم :
ـ يا حسرة على هذا الرجل .. فقد كان يضرب المثل بعقله وحكمته .. واليوم فقد عقله وصار في عالم المجانين ….. ولطالما ترددت هذه العبارة على سمعه .. فيقول في نفسه :
ـ لو تعلمون كم هو رائع هذا العالم لتسابقتم إليه ولو زحفا .. ولكن من الأفضل أن تظلوا في عالم العقلاء .. فأنا لم أصدق كيف تخلصت من عالمكم .. ولا أريد أن يلحق بي أحد منكم حتى لاتشوهوا عالمي الجميل .. استمتعوا بعالمكم .. مبارك عليكم كله .. بعقله وعقلائه .أما أنا فاتركوني في عالمي …… فأنا ملك متوج فيه .
ومنذ صحوته في باكورة الصباح لا يتوقف عن التجوال في كل الأماكن التي تخطر بباله .. لم يترك أي مكان إلا ودخله بلا إزعاج أو سؤال عن سبب دخوله .. لقد صار صاحب رخصة مفتوحة .. تتيح له مالا يتاح ..لقد كون شبكة من العلاقات في مختلف المستويات .. فهو صاحب حديث لايمل وصاحب تعبيرات لاذعة وذو بديهة حاضرة في كل حين .. فقد كان أيام عقله يعجز عن تكملة سعاله .. بل يعجز أحيانا حتى عن التقاط أنفاسه بعمق .. كان مقيدا بالعمل وكسب الرزق .. وكان كل قرش يدخل جيبه يفكر كيف ينفقه .. يريد .. ويريد .. ولكنه يحسب ويقدر .. يمنع نفسه أحيانا كثيرة مما يشتهيه .. واليوم بعد ترك العمل .. صار يصرف كل ما يقع تحت يده .. وهو واثق بأنه سيحصل على أكثر منها .. ولا يتورع أن يقصد أثرى الأثرياء وأبخل البخلاء وكبار المسؤولين لينال ما يريد .. في الوقت الذي كان عزيز النفس أبيا .. وكم كان هذا القيد مقيتا له .. إنه ينتقم الآن من هذا القيد شر انتقام .. ومع مرور الأيام صار يمارس حريته … جنونه .. بتأنق . فصار يخرج منذ الصباح في أبهى حلة ولا يلبس إلا من أفخم المحلات .. أما وسيلة النقل فلا يعجز عنها إطلاقا ..فالكل لا يرفضون له طلبا …. ولا ينزعجون من إيصاله لأي مكان حتى لو كان على حساب عملهم ومهما كانت المسافة..
… هذا الصباح قصد مسؤولا كبيرا أمام بيته لحظة خروجه للعمل .. طلب منه إيصاله لمكان يقع بالمدينة المجاورة .. كان ذلك الرجل مشغولا جدا ..مع ذلك طلب منه السائق فتح الباب له ليجلس بجانب المدير ..وفي الطريق قال المدير :
ـ قد نضطر للانتظار بعضا من الوقت لأنهي بعض الأعمال ومن ثم ننطلق إلى حيث تريد …. فرد الدرويش :
ـ لكن مكاني خارج المدينة .. وأنت تعرف أني مستعجل .. فالأفضل أن توصلني لصديقي فلان لأذهب معه .. فغضب المدير وقال :
ـ أقسمت أن أوصلك بنفسي حتى وإن كان للمريخ .. وسوف تشرب معي قهوة الصباح في مكتبي ثم نتوكل معا ..مفهوم .
فصمت الدرويش على مضض ودخل مع المدير لمكتبه الفخم .. وبالطبع كان يلبس ملابس تضاهي ملابس المدير .. ويحمل حقيبته التي لا تفارقه دائما .. وهي هدية من أحد أصدقائه المسؤولين .. أخذها منه عنوة بعد أن أعجب بها وأفرغ كل محتوياتها في السيارة أثناء أحد المشاوير……..
في هذه الأثناء دخلت السكرتيرة على المدير بالبريد محيية الضيف بكل لطف سائلة إياه عما يحب أن يشرب… فأومأ إليها المدير بأن تحضر فنجانين من القهوة .. وعلى رشفات القهوة كان كل ما يدور من حديث عن الأعمال الخاصة والعامة .. الداخلية والخارجية .. أمام مرأى ومسمع هذا الدرويش .. وفي بعض الأحيان يلقي تعليقا على بعض ما علق في ذهنه من كلمات .. وأحيانا بعد انتهاء أحد المكالمات يتبادلان الضحك و التعليق حتى لتسمع قهقهاتهم من آخر مكتب في القاطع …….. بعد كل هذا بادر الدرويش قائلا: :
ـ هلا توكلنا .. وسبق الدرويش إلى السيارة وأخبر السائق بأنه في إجازة وقذف بالمفاتيح إلى المدير مشيرا للسائق بأن ينصرف هذا اليوم لشأنه ويعود من غده ….. فرد المدير مخاطبا السائق :
ـ رافقتك السلامة …هيا … يا كريم…….. وانطلقا معا بالسيارة يقودها المدير والدرويش بجانبه وحديثهما لا يتوقف .. فيما يقوم الدرويش بتجربة الشرطة الموجودة بالسيارة ..فيرفع الصوت حينا .. ثم يخفضه .. ثم يخرج الشريط .. فتارة يضع أغنية شرقية وتارة غربية .. ثم مرسكاوي .. فزكرة ثم يضع مدائح وأذكارا .. ثم يقفل الجهاز ويضع بعض الأشرطة في حقيبته ويسترسل في الحديث .. وهكذا حتى كان الوصول لمبنى يبدو كزاوية صوفية أو ضريحا لولي صالح ..فنزل الدرويش وأشار للمدير أن ينزل معه … فاعتذر المدير قائلا :
ـ سأنتظرك في السيارة ….. فغضب الدرويش وقال للمدير :
أنت في حضرة سيدي (…………) …. عليك أن تنزل حافي القدمين …
فتركا أحذيتهما في السيارة ونزلا للمبنى …… وأخبر الدرويش المسؤول بأن لا ينطق بكلمة .. وأنه هو الذي سيتصرف …. ودخلا معا الزاوية… وجثا الدرويش على ركبتيه طالبا من المدير أن يفعل مثله .. فرد المدير :
ـ هذه خزعبلات وخرافات لا أومن بها .. فدعني وشأني .. فقال الدرويش :
ـ وهل تظن أن هذا بوسعك .. إنك يجب أن تفعل ما يريد سيدي الشيخ …..
..هيا … وإلا حلت عليك لعنته بدل أن تتفيأ بركاته …. ففعل المدير ما طلب منه متمتما في داخله :
ـ أرجو أن يمر هذا اليوم على خير … ثم سمعا أصوات دفوف تضرب… عندها بدأ الدرويش يجدب هنا وهناك…. ثم التفت للمدير ورفع حاجبيه .. ففهم المدير ما عليه أن يفعل .. لقد بدأ يجدب معه .. وبدأ الإيقاع يتسارع ويتسارع معه الجدب .. ها .. ها .. ها .. حتى وقع الاثنان مغشيا عليهم .. وبقيا لبرهة .. أفاق بعدها الدرويش وأيقظ المدير وقال له :
ـ لقد أدينا الطقوس على أحسن ما يرام .. وسيدي الشيخ ممتن جدا ..هيا لنرحل .. … ففرح المدير بذلك وأسرع نحو السيارة ناسيا كل ما جرى .. المهم أن اليوم مر على خير … وعادا من حيث قدما .. وعند الوصول لبيت الدرويش .. نزل المدير وفتح له الباب مودعا .. فقال الدرويش :
ـ شكرا لك يا عزيزي على هذه الرحلة الممتعة وآسف على تعبك
فرد المدير:
ـ لا أبدا .. فتعبك راحة أنت تأمر .. تفضل في أي وقت .. فقال الدرويش:
ـ حسنا .. اذهب الآن لتستريح ولا تنس موعدنا يوم الغد … فقال المدير :
ـ إلى أين تريد يوم الغد ؟ فرد الدرويش :
ـ عليك أن تنام باكرا .. فمكان الغد سيكون أبعد وقد نضطر للمبيت …..
قم بتجهيز كل ما يلزم لذلك … فقال المدير :
ـ لا … آسف … غدا عندي عمل كثير .. فهناك موعد مع …… فقاطعه :
ـ ماذا تقول ؟ هل تريد أن تحل علينا لعنة سيدي (……..) .. إنها تعدل عشرة أضعاف لعنة سيدي الذي زرناه بالأمس.. وهؤلاء هم من صغار الشيوخ …. فلازال أمامنا الكثير … فرد المدير مندهشا :
ـ أيتحتم علينا زيارتهم جميعا حتى نتقي لعناتهم ؟ فأجاب الدرويش باسما :
ـ لا.. لا …. يا عزيزي .. فأولئك الأسياد سأزورهم مع مسؤولين كبار ..
أما الصغار .. فنزورهم بالصغار هيا تصبح على خير… فانطلق المدير مسرعا وهو يحدث نفسه :
ـ من حسن حظي أني من الصغار…. رغم كل ما فعلته فأنا من الصغار … صحيح أن أصحاب العقول في راحة .. راحة ؟ أي راحة .. وأي عقول ؟ ..
من هم العقلاء ؟… ومن هم المجانين ؟.. ومن … ومن أنا … ثم …. فرامل..
… كدت أصطدم بعمود النور .. تستور يا سيدي الصغير… الكبير.. تستور
يا سيادي الصغار والكبار … تستور يا سيدي الدرويش.

Post: #7
Title: Re: منقول.....عن الدرويش...عمر عبود
Author: Siddig A. Omer
Date: 12-12-2007, 09:21 PM
Parent: #6

* قاص من مدينة الزاوية صدرت له احد أهم المجموعات القصصية الليبية خلال العقد الأخير بعنوان (أخر التيه) .

شكراً لك سيدى عمر عبود