النكاح : نقلا وتصرفاعن بعض كتب التراث العربي الإسلامي

يحاول هذا البوست أن يلفت النظر إلى الكثير من النصوص التراثية المناقشة لقضايا النكاح ... بعضها كتب فقهية وأخرى كتب تاريخ وأخبار كما يصطلح على تعريفها وغيرها ... ليس الغرض من البوست نقد هذه الكتابات .. أو ازدرائها ...بل الغاية لا تعدو أن تكون لفت نظر للمساحة الواسعة التي حازها كتاب ذلك الزمان دون رقيب ... ولعل القصد من اختيار " النكاح " دون غيره مما لا يغيب على فطنة القارئ فهو أكثر المحظورات حتى يومنا هذا :
أولا : في شروط النظر إلى المخطوبة :
يكاد معظم الفقهاء يتفقون في إباحة النظر للمخطوبة بغرض زاوجها .. بشرط أن يكون النظر لمن يرجو منها الإيجاب.. واختلفوا فيما يجب عليه رؤيته منها ...وما يهمنا من هذه الروايات الطريف منها والغريب :
الأمام الأوزاعي : يجيز للخاطب النظر إلي مواضع اللحم !!! وقال الإمام النووي ( وقال الأوزاعي ينظر إلي مواضع اللحم ) ....!!! ( ولا عزاء للرشيقات ) ..
أما المذهب الظاهري فيروي عن داود الظاهري روايتان : أحداهما النظر إلى جميع بدنها حتى السوءتين !!!... أما الإمام أبن حزم الظاهري فرأي ( من أراد أن يتزوج امرأة حرة أو أمة ، فله أن ينظر منها متغفلا لها وغير متغفل إلى ما بطن منها وما ظهر ) !!!... ( للمزيد لينظر إلي كتابه المحلي )
ثانيا : في التفسير الغريب لبعض الآيات :
قال قتادة في معنى قوله تعالى: ( ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) سورة البقرة الآية 286 وهو الغلمة ( بضم الغين ) !!! . ( يعني الشبق ) ...
وفي نوادر التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( ومن شر غاسق إذا وقب ) سورة الفلق الآية 3 قال : قيام الذكر !!!
وعن عكرمة ومجاهد أنهما قالا في معني قوله تعالى : ( وخلق الإنسان ضعيفا ) سورة النساء الآية 28 إنه لا يصبر على النساء !!!
أما فياض بن نجيح فقد قال : ( إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله . وبعضهم يقول : ذهب ثلث دينه ) ...
ثالثا : في آداب النكاح :
ويستحب أن يبدأ باسم الله تعالى ويقرأ : ( قل هو الله أحد ) أولا ، ويكبر ، ويهلل ... وإذا قربت من الإنزال ، فقل في نفسك ، ولا تحرك شفتيك : الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا .. وكان بعض أصحاب الحديث يكبر حتى يسمع أهل الدار صوته .!!!!!!!!!!!! ثم ينحرف عن القبلة ـ بالكسر ـ ولا يستقبل بالوقاع إكراما للقبلة ... وليغط نفسه أهله بالثوب ... ويقول للمرأة ( عليك بالسكينة ) ...!!!!!
رابعا : في أوقات ومواعيد النكاح :
يكره النكاح في ثلاث ليال من الشهر : الأول والآخر والنصف !!!! ويقال أن الشيطان يحضر الجماع في هذه الليالي ..وينبغي أن يأتيها كل أربع ليال مرة ...
ومن العلماء من استحب الجماع يوم الجمعة وليلنه ....
ملحوظة : اعتمد في البوست بشكل رئيس على مؤلف إحياء علوم الدين للإمام الغزالي في كتاب النكاح ... إلي جانب بعض المؤلفات الأخرى التي سنوردها في ختام البوست لاحقا ... حتى لا نفسد التسلسل ...

فوق
.
.

يا عمر مزيد من الشروحات ومزيد من إلقاء الضوء ، ومزيد من التعريف لما تريد أن تقول !!!

الاخ / صديق
لك الشكر فأنت الوحيد الذي "قد عين الشيطان " ودخل الي هذا البوست معلقا ... أما غرض البوست والذي ننتظر الأرشفةلإكماله فهو مناقشة ظاهرة الحرية الكبيرة التي كانت متاحة للكتاب المسلمين بأنواعهم ( المفسرين ، الفقهاء ، المحدثين ، الأخباريين وغيرهم ... ) في تناول قضايا النكاح ( ونعني به بلغة اليوم الجنس ) .. فالكثير من المؤلفات الإسلامية تمتلئ بقضايا جنسية تناقش بمهنية عالية لا تتوفر اليوم من غير أن تثير الشبهات .. بل وقد ترمي اصحابها بالسفة " قلة الأدب " .. هذا غرض البوست الذي سيتواصل بعد الأرشفة لو مد الله في العمر ...

يكره النكاح في ثلاث ليال من الشهر : الأول والآخر والنصف !!!! ويقال أن الشيطان يحضر الجماع في هذه الليالي ..وينبغي أن يأتيها كل أربع ليال مرة ...
ومن العلماء من استحب الجماع يوم الجمعة وليلنه ....
ملحوظة : اعتمد في البوست بشكل رئيس على مؤلف إحياء علوم الدين للإمام الغزالي في كتاب النكاح ... إلي جانب بعض المؤلفات الأخرى التي سنوردها في ختام البوست لاحقا ... حتى لا نفسد التسلسل ...



سلام يا عمر حميدة والله اتمني لو كتبته بعد الارشفة او حملته معنا لبداية سنة جديدة

الموضوع شيق
وما ياتي اجمل
لك التحية والاجلال

نحمل غالبية المصادر للتراث من غير فض اغلفتها
الي ان تراكم فوقها الغبار شكرا

الاخ / صبري
لك ودي
"رديت لي الروح "... فقد فقدت الأمل في تعليق علي ما وردناه ـ رغم طرافته وغرابته كما نعتقد ـ .. قلت يمكن الجماعة ديل كلامي ده ما عجبهم " وعملوا نائمين " ... طيب وين النسوان وناس تراجي " والجنادرة " عشان يشوفو رأي " مؤلفين زمان " في النسوان .. لا زلت انتظر و قبل الارشفة بعض تعليقات " عشان نواصل وكدة " .. وشكرا صبري
عمر حميده