بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏

بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏


12-07-2007, 09:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1197016166&rn=0


Post: #1
Title: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-07-2007, 09:29 AM

أخيرا ،
وبعد معارك باسلة من أجل البقاء – خلع بشارُ حذاء الحياة ، نفض عن كاهله عمره المجروح بسنواتٍ مسنّنةٍ ‏ومُضبّبة ٍ بخيباتٍ وإنتصارات .. وذهبَ ليطالع الموتَ في ساحة الأبديّة ..‏

أخيرا ،
ولأنّه كان يعلم بأنّ ليس هناك " نصرٌ نهائيّ .. أو هزيمة ٌ نهائيّة " في هذي الحياة ، لمْ يأخذ معه سوى ‏غضبته الأولى وبسمته الأخيرة ، لمْ يعلّق كثيرا .. ‏
بل أوْدَعنا وهو يغادرُ " رأسَ حبّه " :‏

ماجد / رمزا ً لسنوات معارفه الماركسيّة ِ الأولى ، ووفاءً لها ..‏
نزار / رمزا ً للشعر .. لسنوات حبّه الطويلة ..‏
مصطفى / رمزا ً للغناء .. لبهجة ِ الحياة " فوق الأرض ِ لا تحت الطغاة " ..‏
وأخيرا ً / سعاد ..‏
سعادُ التي هي ليست رمزا .. وليست همسا ..‏
سنرمز له ُ / بها ، ‏
وسنذكر كيف أنّه حين إلتقيا في شوارع القاهرة بعد سنوات ٍ من هوان الغياب - رفع عقيرته بكلمات صنوَ ‏روحه عمر الدوش وغنّى لها :‏
‏{ وانا جاي ِ راجع منتهي‏
لاقتني هِي
قات ليْ تعالْ
كِبرتْ كراعي من الفرح
نص في الأَرِضْ .. نص في النعال ْ ..‏

هَيْ يا سعاد
دَه ما علي ود سكينة الكلتي في خشمو الرماد‏
ده ما علي ود سكينة الضاق أسى‏
وانا بِت بلاك‏
ملعون أبويْ لو كنت أرضى أعرّسا }‏

ومن يومها ما برحا شرَك / الحبّ .. المُدبّر ! ‏


‏" شلالُ دبابيس ٍ يجتاح العالم "‏
شلال دبابيس الحزن التي تشكّ أرواحنا الآن .. وغداً ،
تجرح سماء أم درمان ،
وتنتثر مدبّبة ً على أرصفة تسكّعنا /‏
‏.. ماذا تبقى لنا – لنقوى على تحمّل لسعاتها – سوى أن ننهل مما خلّفته لنا من حبّ ٍ ، من كركرات الضحكة ‏الصاعدة من الأعماق ، من القفشة المفاجئة التي كنت ترمي بها لتكسر سأمنا المتواصل ..،
ومن كنز الذكريات .. الذكريات العديدة الملبّدة بالطيّب منها .. والرديء – ‏
تلك التي بلّلت روحنا حينا .. وتلك التي بلبلتْ خطاوينا حينا ؟!! ‏
‏ ‏
‏" شلالُ دبابيس ٍ ..‏
وليس لي سوى حزن ٍ كثيف ٍ ، أتدثر به ، لأتقيه ... !

Post: #2
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: نها محسن أبورأس
Date: 12-07-2007, 09:41 AM
Parent: #1

رحم الله بشار الإنسان الذي كان مفعما بالروعة وحب الحياة وأسكن فسيح جناته...
وجزاك الله كل الخير وألهم الصبر والسلوان ياسعاد وربنا يديك الف الف عافية...
ويسدد خطي أولادكم وينجحهم في حياتهم يارب....

Post: #3
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Elbagir Osman
Date: 12-07-2007, 09:48 AM
Parent: #1

بشار

أحلامنا
و..
خيباتنا

الباقر موسى

Post: #4
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: ابو خالد
Date: 12-07-2007, 09:49 AM
Parent: #1

وداعاَ عزيزنا بشار..
نسأل الله ان يتغمدك برحمته ومغفرته..
ايها الفارس المغوار، ابليت فاحسنت البلاء.. سيفتقدك الوطن،
وستفتقدك امدرمان التي احببتها واحبتك..
ستفتقدك احياء البسطاء والفقراء والمساكين وكل الذين شغلت بهمومهم،
فافنيت زهرة شبابك.. عطاءاَ متجردا لا يعرف الحدود، لا تبغي من ورائه
مردوداَ.. الا الحلم بغدِ سعيد للمعوزين والبسطاء الذين كنت نصيرهم
حينما عز النصير..
ابليت فاحسنت البلاء..
فنم هنيئا بمرقدك..

لام ماجد
حسن العزاء والصبر على المصاب..
عزاءنا انك امراة قوية العزيمة..
ما زال مشوار الحياة مفعماَ بالامل..

مصدق الصاوي

Post: #5
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 12-07-2007, 10:00 AM
Parent: #4

يا الله يا عادل ...

اين كان كل هذا الموت فيما مضى ؟؟

رحل خفيفاً ، كما بقى خفافاً على
سطح هذه الدنيا . لم يتسنّى لى
رؤية أبناءه ، لكن لوعة سعاد أكاد
أراها منذ تلك الصباحات المظلمة
التى فُجعنا فيها برحيلٍ آخر ، لعزيزٍ
آخر . لك الله يا سعاد ، ولنا غصص الفقد
الحارق .

رحم الله بشّار الكتبى ، البركة فيكم عادل .

Post: #6
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: حليمة محمد عبد الرحمن
Date: 12-07-2007, 12:31 PM
Parent: #5

Quote: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏

هاهي المنية قد انشبت اظفارها في احد عمالقة الادب في بلادنا..
وهاهو بشار الكتبي يترجل من بعد سامي سالم..
وهاهم يعودون اليك يا ايها الوطن عودة لم يكونوا يتمنونها،
او نتمناها لهم..
لم اكن اعرف الراحل المقيم او زوجته سعاد معرفة شخصية..
لكننى عرفت الكثير عنه وعن زوجته بواسطة زوجي الذي كانت تربطه علاقة وطيدة به..
انبتتها امدرمان ووطدها الهم العام..
جاء التواصل بيني وبينهم في اثناء فترة مرضه..فعرفت بحق اناسا رائعين..
وامتد التواصل بيننا، وتوطدت جذوره منذ ذلك الحين..
كانت اعز امانيه العودة الى امدرمان والتجول في طرقاتها (كداري) ومقابلة كل الوجوه الطيبة..

ترجل الفارس وما زال في النفس بقايا امنية، تصارع حتى الرمق الاخير..
رحم الله بشارا فارس الكلمة، وشهيد المنافي البعيدة..
سقاك الرحمن من كأس لا مقطوعة لا ممنوعة، شربة لا تظمأ بعدها..
العزاء موصول للعزيزة الاخت سعاد عبد التام، التى ابدت جلدا كبيراَ ولم اسمعها
تشكو يوما..تمسكت بالامل حتى نهار البارحة..
قلبي معك يا سعاد..
عزائي لك ولابنائك ماجد ومصطفي ونزار..
الله يطرح البركة فيهم..
(وآااشريري) عليك يا ايها الوطن (المغبون) في ابنائه..

Quote: Quote: رحم الله بشارالكتبي..وهكذا ينكب الوطن في أحد فرسان الكلمة الملتزمة صف الشعب والوطن.
لله ماأعطى ولله ماأخذ. إنا لله وإنا إليه راجعون.

Post: #7
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-07-2007, 02:51 PM
Parent: #1

{ بشار‎

أحلامنا‎
و‎..
خيباتنا }

‏.‏
‏.‏

في ماراثون التبادل الجهنميّ هذا الذي نركضه مع الحياة /‏
أحلامنا ‏
‏.................خيباتنا
‏..............................................أحلامنا
‏......خيباتنا
‏.‏
‏.‏
‏.‏
أحلامنا
خيبااااااااااا
خببا ً
تركضُ أحلامُنا أمامُنا خيباتنا......‏
‏.‏
‏.‏
‏" ما من نصر ٍ نهائيّ ٍ
‏" ما من هزيمة ٍ نهائيّة ..‏
‏.‏
ولذا - حين مللتَ - صفقتَ باب اللعبة خلفكَ ‏
ودلفتَ الى حيث نهاية كلّ شيء : نهاية النصر . نهاية الهزيمة .‏

Post: #8
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Osman Musa
Date: 12-07-2007, 05:09 PM
Parent: #7


يا عادل
يا للحسرة
يا للحسرة ومساحة الفرح
التى كانت تنطوى ..
رحم الله الكتبى
وأحسن عزاءنا فيه.. وجعل البركة
فى الاولاد وفى سعاد وفى ال الكتبى .

Post: #9
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: khatab
Date: 12-07-2007, 07:35 PM
Parent: #8

..
.يا لصفقة الباب
.يا للدوي
.قال نقاد المسرح بصدد صفقة الباب
.التى قامت بها شخصيه- نورا-للكاتب هنرك ابسن
.ان صداها..تردد طويلا
..
.هكذا فعل بشار
..
.سيترددحضوره فينا
.طويلا طويلا
..
.

Post: #10
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 12-07-2007, 07:38 PM
Parent: #8

كانت مصر نقطة التقاء جديدة حملها الكتبى الينا
جاء ولم يكن يريد البقاء فيها
ظل لبضعة ايام ريثما تنجب سعادا ماجد سرحان او هكذا اسماه
كان محبا لهذا المذيع الفلسطينى اللامع
وكان من شدة تلعقه به ان اطلق اسمه على ثمرة فؤاده
حين انجبت سعادا ماجد
كنا رفقتها وكانت معى ام كاظم انعام زوجة الباقر موسى
طفقنا نصنع لها ما تصنعه الامهات لبناتهن حين الولادة
ومازلنا بهم ملتصقيين حتى فاجاءنا بشار ذات يوم بعزمه على الرحيل الى ليبيا
ولان القلق كان احد مكوناته فلقد مضى اليها ثم عاد
ثم سافر مرة اخرى الى هنا حيث رحل مخلفا نزار ومصطفى وماجد
يا له ياعادل هذا القلق الذى يطيح بنا
ويا لبشار الذى ما هبط الا ليرحل
هاهو فى رحلته الابدية مغادرا وفى النفس شئ من هناك
انه الهناك الذى نشتهى ان يلفنا ترابه علما وارضه معنى

مضى تاركا اسئلتنا تحاول الاجابة
مااقسى الاجابات يا عادل
ما اصعبها

Post: #11
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 12-07-2007, 11:19 PM
Parent: #10

عادل
لك الصبر وإحتمال
الفراق المميت
لك صادق العزاء
ولأسرته الصبر والسلوان
عادل انزل لنا صوره الأخيرة
ومقالاته وتجربته الأخيرة
وسيرته الحلوة فليعش بيننا
ابدا

Post: #12
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Atif Makkawi
Date: 12-07-2007, 11:44 PM
Parent: #1

قبل أقل من نصف ساعة من الآن عدنا
من مقابر دنفر بعدأن ودعه جموع السودانيين
هنا وبعضا من العرب
فهل تصدق يا عادل أن يتزمل ويتدثر بشارنا
بتراب غير تراب أم درمانه..ها قد حدث!!!
الرحمة والمغفرة لك يا أبو ماجد.

Post: #13
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: esam gabralla
Date: 12-08-2007, 00:33 AM
Parent: #1

يا عادل

موت في الموت... يلاحقنا

لا يعلم انا متنا, نموت و سنموت

لا يعلم اننا نبقي على قيد الحياة في هذا الموت لاننا نملك بعض الحيل و المهارات

تسمى اصدقاء و صديقات
او
شعر
او
موسيقي
او
خمر

او

عشق

او

حب حياة ساكت كده

او
اصدقاء و صديقات
او
اصدقاء و صديقات
او
اصدقاء و صديقات


او

بشر يمنح الحياة لون ان تستحق الحياة


ان كان من مؤامرة ما فهى مؤامرة الموت ضد الجمال و صانعيه و صانعاته

طب وراء الباب بشار....

سنلتقي

Post: #14
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-08-2007, 03:48 AM
Parent: #1

‏{ إذا كان الموت هنا ، فهو يأتي ثانيا ، على الدوام . الحريّة هي الأولى }‏
يانيس ريتسوس

‏======‏

يا صديقي ،
ها أنت ، وقد امتطيت صهوة الموت ، وابتعدت عنّي سنين ضوئيّة ..‏
ما زلت تمارس ما فعلته معي في الحياة :‏
تعرّفني بمن كنتُ لا أعرف من الناس ،
وتجمع ما بيننا – الأصدقاء الذين افرنقعوا في المنافي ،
فها نحن نجلس في بهو صمتك الأبديّ ، تتحاور نصوصنا ، كما كنّا نفعل ‏
في صحن ديوانك الأمدرمانيّ .. الحبيبْ ‏

ها أنت ، ‏
تصفق بابا واحدا ، تاركا لنا حريّة أن نفتح ألف باب :‏
عن الحبّ ..‏
عن الشعر ..‏
عن الثورة ..‏
عن أحلامنا .. خيباتنا
عن
و
عن

ولكن مَن سيجرؤ على غلق باب الأسى !‏



ملحوظة :
كان بشار ( أنيقُ العبارة ) لا يحبّ خمج الكلام ؛ ولذا قمنا باصلاح كلمة ، وازالة أخرى .

Post: #15
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-08-2007, 07:28 AM
Parent: #1

عبد الله محمد عبد الله

اليوم ، تناقص العدد الكلى للثوريين فى هذا العالم وفقد المثقفون الشرفاء فى بلادنا احد طلائعهم : بشار الكتبى . فقد اختتم بشار حياة عامرة بالتضحية و الصمود و انسحب فى هدوء عرف به ، هدوء يخفى تحته البراكين و الاعاصير ، التظاهرات و الاعنصامات ، ظلام السجون و صباحات النيل الوضيئة، و ضوء القمر الذى ينسرب حييا حالما.
اختتم بشار حياته بمدينة دنفر الامريكية ، بعيدا عن الديار التى افنى عمره فى الذود عنها و استقدام شموسها التى ابطأت كثيرا، تحيط به شريكته سعاد عبدالتام و انجاله ماجد و مصطفى ونزار و العديد من اصدقائه و محبيه . الى اســرته المكلومه خالص العزاء.
الى رفاق بشار و رفيقاته و اصدقائه و صديقاته فى كل مكان ابعث بتعزيتى و لا اشيح عن وجوههم المصعوقة بالنبأ لأخفى دموعى فحزنى عليه لا يوصف ... أعزى صديقاته واصدقاءه الذين تتسع قائمتهم لتشمل الكتاب و الشعراء و الفنانين و الصحفيين والتشكيليين ،السينمائيين و العمال و المزارعين و قدامى المحاربين الثوريين ، اللاجئين من دول الجوار و الأباعد ، بائعى الكتب ، صعاليك المدن و مؤرخيها، المناضلين الحفاة والباعة الجائلين ، الساسة الوطنيين و قادة الدول ..كل اؤلئك اللائى والذين التقاهم فى مسيرته الفريدة، الذين شكلوا عالمه و اكسبوه علميته و موسوعيته ووعيه الثورى و أحبوا فيه نظرته الثاقبة و استقامته و قوامه الفارع المتسق.
وداعا ايها الصديق .
و عفوا ايها الأعـزاء، فليس من وسيلة امسح بها عنكم الحزن أو أزيح غائلة الاسى.



عن :
sudaneseonline.com

Post: #16
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 12-08-2007, 10:24 AM
Parent: #15

قلبى معك يا عادل ، ومع عادل القصاص
فى حزنه المشرع دوماً ، ومن دون أسباب ،
فكيف الحال الان وقد هما مطره على روحه و على
قلبه برحيل (المعلّم) ، والمدرسة فى آن .
تلك الدار الأمدرمانية التى خرج منها صغار
الأدباء عمالقةً فى الشعر/القصة/الرواية ،
وفى كتابة المقال أيضاً ، والتى خرج منها
أجمل أنطلوجيا أدبية لتلك المرحلة الفاصلة
من تاريخ البلد .
إن أفضل إحياء لذكرى الراحل(تصور أنه بات راحلاً)
هى أن تكتبوا عن تلك الحقبة ، وعن دورها فى الدفع
بالإنتاج الأدبى ، والسياسى والنضالى . أكتبوا عن
دار بشّار ، دار أرقم صحابة الأدب والنضال ، و...الأحلام .

ليكن مشروع ( دار بشّار) هو التخليد الفعلى لبشّار

Post: #19
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: salah elamin
Date: 12-08-2007, 12:23 PM
Parent: #16

قبل ايام قليلة كنت في حضرة
الصديق الكوماندور محمد سعيد بازرعة
وقد فكرت في ان اساله عن اخبار بشار
الدي سمعت انه مريض بامريكا
لكن الحديث اخدنا لموضوع اخر .

رغم انني التقيت الراحل بشار مرة او مرتين
بالقاهرة في بداية التسعينات الا انه رسخ بداكرتي
وخاصة ان احمد الامين شقيقي كان قد حدثني عنه في زمن
مضى .
وفيما بعد وفي الغابة
سيحدثني كثيرا الصديق عادل القصاص
عن صديقه بشار الكتبي بكثير من الحب .
وفي الغابة ايضا كان اسم بشار يرد بكثير من الود والحب في احاديث
بازرعة الشيقة الدي حتما سيفتقد صديقه الحميم بشار

وبشار الدي رحل بعيدا عن امدرمانه والتي دخلت بيت الحبس .

اظنه يمني نفسه ان يموت ميتة اشبه برفاق جيفارا
الدين كانت تقودهم رفيقة جيفارا تانيا.
استشهدوا في بوليفيا
وهم يعبرون النهر
لكن اسلحتهم كانت مرفوعة
عاليا ...عاليا .

للجيفاري بشار الخلود
وامثالهم لا يبكى لهم بل نغني لهم
اغنيات الثورة والحب

Post: #17
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عبدالرحمن الخليفة
Date: 12-08-2007, 12:09 PM
Parent: #1

العزيز/ عادل التحية والسلام

المغيب ابقى ولم يرحل تمثلا بسطور شوقى الذكر للا نسان عمر ثان

للبشار الرحمة بقدر ما اعطى

ولا للتوشح بثوب الحزن

وتلك رسالة الراحل

Post: #18
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عبد الواحد أبراهيم
Date: 12-08-2007, 12:22 PM
Parent: #17

اللهم ارحم بشـار الكتبى


ارجو من الجيع ان يجتهدوا لتجميع اعمال بشار


لقد عاش للسودان وهو يستحق الكثير منا


عبدالواحد

Post: #20
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Sidgi Kaballo
Date: 12-08-2007, 11:17 PM
Parent: #18

عادل يا صديقي
حزني على بشار لا نهاية له
ولكني أريد أن ابعث عن طريقك لرفاقك وأصدقائك في دنفر، الذين ألتقيتهم والذين جاءوا من بعد زيارتي لكم بخالص شكري وأمتناني لموقفهم النبيل ولقيامهم بالواجب، فقدخفف ذلك علينا في هذه الغربة التي تتقطع فيها اوصالنا. لهم الحب.
,ارجو أن تحمل تعازي لسعاد والأولاد الجميلين ولكل الأصدقاء.

Post: #21
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-08-2007, 11:30 PM
Parent: #1

‎ ‎‏{ إذا كان الموت هنا ، فهو يأتي ثانيا ، على الدوام . الحريّة هي الأولى }‏

صورتكَ الأولى هي التي سوف تبقى على الدوام ،
قادرة ً على تغييب وجه الموت خلف حضورك الآسر ،
فما زلت تملك ، وتفعل حريّتك كما في السابق ..‏
فكلما طللتُ الى هنا ، الى بهو صمتك هذا ، رأيت وجوها جديدة عليّ ،
وتلك الوجوه التي اشتقت لها بعد طول بعاد ..‏

ما زلت تمارس فعلك في الحياة يا صديق ..‏
فلكأنّما ركونك الى الصمت ليس سوى واحدة من حيلك التي كنت تمارسها معنا كي تجعلنا ‏نمرح في الكلام :‏
سنتلو القصص ،
ننشد الأغاني ،
نفرد لوحاتنا التشكيليّة ،
نقرأ سفر الثوار ،
نتمعّن في التاريخ ،
وننسج أثواب الحبّ الزاهية ..‏
تماما كما كنّا نفعل في حوشك الأمدرماني ، أو كلما زرنا منازلك .. في المنافي .‏

‏" تناقص عدد الثوار في العالم ..‏
ولكنّ الأبديّة قد عمُرتْ
فلن نخاف ، حين يأتي أوان رحيلنا إليها ، وأنت منتصبٌ هناك ، من الوحشة ِ‏

Post: #22
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-09-2007, 07:58 AM
Parent: #1

(قل هو الحب
الذي أسرى بليلى
وهدى قيساً إلى ماء الهلاك
قل هو الحب
يراك)‏


كان هذا مدخل العمل الذي تغنّى به مارسيل خليفة في مهرجان ربيع الثقافة في البحرين . قلتُ أواليك ببعض ‏الأخبار السارة عن ما كنت تحب ... ‏

فلقد كنتَ تحبهما .. أقصد : مارسيل ، والغناء .‏

فيا صديقي ،
كثيرا ما يرنّ هاتفي ليأتني صوت أحد الأصدقاء ، أو صوت أحدٍ لم ألتقي به من قبل ، لنتواسى ونتماسك لنعبُر ‏معا لجّة هذا الحزن الذي يسربلنا .. وفي غمرة الأسى إذا بنا ننزلق ، فجأة ، على بلّور دمعنا لنعلق على لحظة ‏مضتْ .. ذكرى حوار ما زالت خيوطه تنسج قماش الأسئلة .. على بيتٍ من قصائد أمل دنقل .. لوحة لفلان أو ‏أغنية لعلان ... ولنمورَ فجأة بالضحك ، ضحكٌ يصعد من فجوات أعماقنا ونحن نذكر إحدى مناكفاتك لسُعاد ، أو ‏حين تأتي "بدفتر الذاكرة" لتقرأ لنا واحدة مما ابتكره ودسّه أحد أطفالك الى لغتنا السودانيّة .. كنّا ، ولسوف ‏نظل ، نضحك من أعماقنا المغرورة ونحن نتداول فكاهاتك – فكاهاتك التي كنت تطلقها بصخبٍ لتبدّد بها صمت ‏اليأس حين تلمّ بنا المصائب والخيبات .. فكاهاتك التي ما فتئتَ تطلقها ، وأنت على حافة الغياب ، بصوتك ‏الواهن لتشيع فيمن حولك رعشة الأمل ..‏
فكاهاتك ، يا صديقي ، مَن لنا ، الآنَ ، سوى بفاكهةٍ للكلام نغمسها بها ، لنزدردْ ‏


(قل هو الحب
الذي أسرى بليلى
وهدى قيساً إلى ماء الهلاك
قل هو الحب
يراك)‏

Post: #23
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Ibrahim Idris
Date: 12-10-2007, 02:51 PM
Parent: #1

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/u/upload.cgi

Post: #24
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Ibrahim Idris
Date: 12-10-2007, 03:00 PM
Parent: #1

http://www.sudaneseonline.com/u/BesharDrJohnCairon1n.jpg

Post: #25
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Ibrahim Idris
Date: 12-10-2007, 03:03 PM
Parent: #24

http://www.sudaneseonline.com/u/BesharDrJohnCairon1n.jpg

Post: #26
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 12-10-2007, 04:21 PM
Parent: #25

يتوالى الرحيل المفجع
يغادرنا الصحفى الاديب
الصديق
بشار الكتبى
لتلحق روحه بروح صديقه الاستاذ
سامى سالم
له الرحمة والمغفرة
وللاستاذة سعاد ولاطفاله واسرته
ولكل الاصدقاء صادق العزاء

Post: #27
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-10-2007, 07:32 PM
Parent: #1

معا ، نقف ، ضدّ الحزن العاطل ..‏

‎•‎ نها محسن أبو راس
‎•‎ الباقر موسى
‎•‎ أبو خالد
‎•‎ عبد الله شمس الدين
‎•‎ حليمة محمد عبد الرحمن
‎•‎ عثمان موسى
‎•‎ خطاب
‎•‎ سلمى الشيخ سلامة
‎•‎ محمد السني دفع الله
‎•‎ عاطف مكاوي
‎•‎ عصام جبر الله
‎•‎ صلاح الأمين
‎•‎ عبد الرحمن خليفة‏
‎•‎ عبد الواحد إبراهيم
‎•‎ صدقي كبّلو
‎•‎ إبراهيم إدريس
‎•‎ عبد المنعم سيد أحمد

مع الوجع الخلاق .. ‏

Post: #28
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: محمد عبدالغنى سابل
Date: 12-10-2007, 08:19 PM
Parent: #27

الاستاذ\عادل
(1).
.
.
.
صدق عبدالله محمد ان هذا الانسان لنبيل
وهو احد المضيفين للمشهد
.
.
.
شكرا للقدر
وهذا سنو الحياه
ويرحل متواضعا

(2)


فأنهض
لحرفك صاحبي
أو لحبك
فكلاهما
من نبت صدق لا مفر
فالاخرون مضوا
وكلو الانتظار
والثورة الشعبية
المرجوة
تنتظر
لوعي ذاك الشعب
(خضر حسين خليل)
(3)
.
.
.
وحتما سيتصل الحديث
بيننا
(4)
.
.
.
كل الحب للاسره الكريمه
ومع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا


تحياتى

Post: #29
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: عادل عبدالرحمن
Date: 12-11-2007, 10:03 AM
Parent: #1

وداعـــاً ، يــا صديقــــي ، وداعـــــاً ،
حبـيبـــــــي ، أنــتَ في صــــــدري .
إن الـــــــفــراق المـــرتـقـــــــب
يعـِــد بلــقــــــاء فيمــا بــعد .
وداعاً ، صديقي ، بلا كلام و لا سلام ،
لا تـــــحزن و لا تقــــطّب حــاجبيـك ،
ليــس جـديداً أن نـموت في هذه الدنيا ،
وأن نعيش ، بالطبع ، ليس جديداً أكثر .


سيرغي يسينين



( 1 )
الكسندر سيرغييفيتش ،
اسمح لي أن أقدم نفسي :
مايكوفسكي .
هات يدك !
ها هو القفص الصدري ،
أصغ ِ – لم يعد خفقان بل أنين ؛
لم أعرف أبداً أنه توجد
كل هذه الأطنان في رأسي
الطائش بشكل مخز ٍ .
إني أجرّك .
أنت مندهش ، بالطبع ؟
هل أطبقت عليك ؟
هل آلمتك ؟
اعذرني ، يا عزيزي .
لدي الخلود كاحتياط
كما هو لديك .




( 2 )
اسمعوا ، أيها الرفاق الأحفاد ،
المبشرَ و البوق – القائد :
و قد أخمدتُ سيول الشعر ،
سوف أجتاز المجلدات الغنائية ،
متحدثاً إليكم
كما الحي يتحدث إلى الأحياء .
....
إن شعري سيصلكم على ظهور القرون
و عبر رؤوس الشعراء و الحكومات .
...
إن شعري سيخترق السنين بضراوة
و سيصلكم قوياً ، ناضجاً ، فجّاً
كما دخلت أيامنا مواسير المياه ،
التي سبق و أبتكرها عبيد روما .


ماياكوفسكي

Post: #30
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: محمد عبدالغنى سابل
Date: 12-11-2007, 04:04 PM
Parent: #29

Quote: وحتما سيتصل الحديث
بيننا


وطيب نفسا ايها النبيل

Post: #31
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: Elmoiz Abunura
Date: 12-11-2007, 05:26 PM
Parent: #1


الرحمة للصديق بشار الكتبى

العزاء لسعاد ولاطفاله



Post: #32
Title: Re: بشار الكتبي : يصفق الباب خلفه .. ويغادر ‏
Author: هشام هباني
Date: 12-13-2007, 01:06 AM
Parent: #31

اخي العزيز عادل
هذه مساهمه تابينيه من صديقنا محمد ميرغني شاطر ...
حدثنا عن نهايه الاحزان .. اولها ..
ياالاهي من عذابات الروح ...
يرحلون ... ويرحلون ..
ونموت الف مره في اللحظه ..
لهم الحياة .. ولنا الموت فيهم ..
يارب الموت حدثنا عن نهايات احزاننا ..
او اخبرنا من هو الراحل القادم ..
لنعد لحزننا قيافته الانيقه ..
او نوثق لموتنا القادم ..
او نحيا ليموت الاخرين ..
ربي ارجوك .. ارجوك .. ارجوك ..
اوقف هذا الشئ عنا لااحتمال لنا ..
عبد العظيم ادريس .. حسين شريف ..
اسامه النور .. سامي سالم .. بشار الكتبي ..
اولم يكتفي هذا الموت اللعين ..
هل لنا الحق عليه كما له الحق علينا ..
ارفعو ايديكم رجاء ان يكتفي بهذا ..
او يمهلنا زمنا لحزننا القادم ..
(( لاتحلمو بعالم سعيد )) .....

محمد ميرغني شاطر / دالاس / تكساس