حكاوي اباليس السودان/ حسن محمد سعيد

حكاوي اباليس السودان/ حسن محمد سعيد


12-05-2007, 01:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1196816359&rn=0


Post: #1
Title: حكاوي اباليس السودان/ حسن محمد سعيد
Author: هشام هباني
Date: 12-05-2007, 01:59 AM

قام كبير الأبالسة بتقديم المحاضرة التالية للأبالسة الذاهبين الى السودان .

مركز توزيع الغاز لسكان الكلاكلة يوجد بالجريف شرق ومشروع تنمية جوبا يوجد بكريمه . رئاسة تحسين المياة الريفية وتنمية الريف بالمدن ، وزارة الصناعة توجد في منطقة رعوية والرعاه بماشيتهم يوجدون بالمدن. العسكري المسؤول عن جلد المخمورين أكثر واحد يستحق الجلد لانه سكران. الرئيس يحلف بالطلاق لو أتت القوات الدولية وحين تاتي القوات الدولية رغماً عن أنفه بدلاً عن تنفيذ وعده بالطلاق .. يقوم بالزواج من أخرى.

كبير الأبالسة: نفتح باب الأسئلة:
إبليس تحت التدريب: ماذا عن أكلهم، انت زي ما عارف انحنا حنشاركهم في الأكل؟
كبير الأبالسة: والله ياخي سؤالك دا ذكرني كلام طريف قرأته لأحد السودانيين في منبر آخر في معرض حديثهم عن السرطان وتفاديه، ينصح ذلك العضو المحترم السودانيين بأكل الفول والبصل!!! لتفادي السرطان لو كان الحال كذلك لإنعدم مرض السرطان في السودان، فانتم ياأخواني سوف تتورمون بالفول والبصل.. وأحياناً تواجهون موقف أصعب من ذلك ، السودانيين حريصين على قول بسم الله .. قبل الأكل .. مما يجعلكم في حالة من الجوع طوال اليوم.!!!!!..

إبليس المكلف بالسياسيين يسأل .. السياسيين كيف؟ :
كبير الأبالسة: والله ياخي عندهم سياسيين لو الواحد قال ليك الوضع في دارفور مطمئن (وهو يبتسم) فتيقن أن الطائرات تضرب المدنيين في تلك اللحظة. وهم مفتونون بالإنقلابات أذكر مره انه العساكر السودانيين في دولة قطر عملوا انقلاب هناك برضو!.

إبليسة مكلفة بمهام خاصة: تسأل : الزواج عندهم كيف؟
كبير الأبالسة: والله ياخي الظروف بقت صعبة، وهناك عدة حالات من هروب الرجل بعد زواجه بسبب المسؤولية المالية وحتى كمان لا يستطيعون الطلاق لان للطلاق تبعات مالية أيضاً فيكتفون بالهروب الى أين انحنا زاتنا ما لامين فيهم ... غايتو انتي أعملي حسابك.!!!!

إبليس فلاح: والمزارعين كيف؟
كبير الأبالسة : غايتو الله يكون في عونك الجماعة ديل صعبين شغالين صلاة وزراعة ما بتقدر تعمل ليهم اي شيء. .

إبليس موظف: والموظفين كيف:
كبير الأبالسة: كبار الموظفين ووكلاء الوزارات ديل مريحين شديد يازول تنوم غفا، عملوا عمارات والغربية قايلين نفسهم حيدخلوا الجنة .. حيتشوشوا معانا هناك بالرغم من الغرة في جبهتهم، لانهم ما عندهم رحمة لطشوا اي شيء.

إبليس معجب بالغناء : وكيف الأغاني في السودان:

كبير الأبالسة: والله ياخي في قديم الزمان كانوا المغنيين كلهم طنابرة (من طنبور) هؤلاء الطنابرة عملوا إضراب شهير. فظهرت أغاني الحقيبة لكسر ذلك الإضراب أي الغناء من غير طنبور. والسودانيين مغرمين بالإضرابات والمظاهرات انا مرة شفت مظاهرة للحجاج. الظاهر أخروا ليهم الحجز بتاعهم ، الحجار ما تديك الدرب. الظاهر المسؤول عن سفر الحجاج عنده قرايبه كتار عاوز يسفرهم في الأول. (بالمناسبة إضراب الطنابرة دا حقيقي)

يرى المؤرخ حسن نجيلة بأن بداية إغنية الحقيبة كان عام 1920 عندما تأمر الطنابرة على الفنان الحاج محمد أحمد سرور حينما نفذوا إضرابهم الشهير في حفل زواج بشير الشيخ، حسن نجيلة ، ملامح من المجتمع السوداني.قام كبير الأبالسة بتقديم المحاضرة التالية للأبالسة الذاهبين الى السودان .

مركز توزيع الغاز لسكان الكلاكلة يوجد بالجريف شرق ومشروع تنمية جوبا يوجد بكريمه . رئاسة تحسين المياة الريفية وتنمية الريف بالمدن ، وزارة الصناعة توجد في منطقة رعوية والرعاه بماشيتهم يوجدون بالمدن. العسكري المسؤول عن جلد المخمورين أكثر واحد يستحق الجلد لانه سكران. الرئيس يحلف بالطلاق لو أتت القوات الدولية وحين تاتي القوات الدولية رغماً عن أنفه بدلاً عن تنفيذ وعده بالطلاق .. يقوم بالزواج من أخرى.

كبير الأبالسة: نفتح باب الأسئلة:
إبليس تحت التدريب: ماذا عن أكلهم، انت زي ما عارف انحنا حنشاركهم في الأكل؟
كبير الأبالسة: والله ياخي سؤالك دا ذكرني كلام طريف قرأته لأحد السودانيين في منبر آخر في معرض حديثهم عن السرطان وتفاديه، ينصح ذلك العضو المحترم السودانيين بأكل الفول والبصل!!! لتفادي السرطان لو كان الحال كذلك لإنعدم مرض السرطان في السودان، فانتم ياأخواني سوف تتورمون بالفول والبصل.. وأحياناً تواجهون موقف أصعب من ذلك ، السودانيين حريصين على قول بسم الله .. قبل الأكل .. مما يجعلكم في حالة من الجوع طوال اليوم.!!!!!..

إبليس المكلف بالسياسيين يسأل .. السياسيين كيف؟ :
كبير الأبالسة: والله ياخي عندهم سياسيين لو الواحد قال ليك الوضع في دارفور مطمئن (وهو يبتسم) فتيقن أن الطائرات تضرب المدنيين في تلك اللحظة. وهم مفتونون بالإنقلابات أذكر مره انه العساكر السودانيين في دولة قطر عملوا انقلاب هناك برضو!.

إبليسة مكلفة بمهام خاصة: تسأل : الزواج عندهم كيف؟
كبير الأبالسة: والله ياخي الظروف بقت صعبة، وهناك عدة حالات من هروب الرجل بعد زواجه بسبب المسؤولية المالية وحتى كمان لا يستطيعون الطلاق لان للطلاق تبعات مالية أيضاً فيكتفون بالهروب الى أين انحنا زاتنا ما لامين فيهم ... غايتو انتي أعملي حسابك.!!!!

إبليس فلاح: والمزارعين كيف؟
كبير الأبالسة : غايتو الله يكون في عونك الجماعة ديل صعبين شغالين صلاة وزراعة ما بتقدر تعمل ليهم اي شيء. .

إبليس موظف: والموظفين كيف:
كبير الأبالسة: كبار الموظفين ووكلاء الوزارات ديل مريحين شديد يازول تنوم غفا، عملوا عمارات والغربية قايلين نفسهم حيدخلوا الجنة .. حيتشوشوا معانا هناك بالرغم من الغرة في جبهتهم، لانهم ما عندهم رحمة لطشوا اي شيء.

إبليس معجب بالغناء : وكيف الأغاني في السودان:

كبير الأبالسة: والله ياخي في قديم الزمان كانوا المغنيين كلهم طنابرة (من طنبور) هؤلاء الطنابرة عملوا إضراب شهير. فظهرت أغاني الحقيبة لكسر ذلك الإضراب أي الغناء من غير طنبور. والسودانيين مغرمين بالإضرابات والمظاهرات انا مرة شفت مظاهرة للحجاج. الظاهر أخروا ليهم الحجز بتاعهم ، الحجار ما تديك الدرب. الظاهر المسؤول عن سفر الحجاج عنده قرايبه كتار عاوز يسفرهم في الأول. (بالمناسبة إضراب الطنابرة دا حقيقي)

يرى المؤرخ حسن نجيلة بأن بداية إغنية الحقيبة كان عام 1920 عندما تأمر الطنابرة على الفنان الحاج محمد أحمد سرور حينما نفذوا إضرابهم الشهير في حفل زواج بشير الشيخ، حسن نجيلة ، ملامح من المجتمع السوداني