عاصم الطيب قرشي بدار الاوبرا بسدني

الصور لمبني دار الاوبرا بسيدني

يشارك الفنان عاصم الطيب في حفل موسيقي بالة العود
بدار الاوبرا بسيدني غدا السبت الموافق 1/12
نتمني لة التوفيق والنجاح..

عفيف إسماعيل
[email protected]
الحوار المتمدن - العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10


((جئت على وتيرة نورس ونصبت خيمتي الجديدة فوق منحدر سماوي))
محمود درويش
في احد اصباح سوق مدينة الحصاحيصا بوسط السودان، صبي صغير يتشبث باصبع ابية ويسير بخطوات نزقة، ونظراته تدور بإندهاش في مختلف الاتجاهات كأنها تريد ان تحتوي كل التفاصيل. عندما عبر عازف آلة الكمان عبد الله عبد الفتاح المعروف علي نطاق المدينة وما جاوراها بشكله المميز وآلته التي لا تفارق كتفه، تعثرت خطوات الصبي المتشبث بأصبع أبيه حتي كاد ان يسقط ، فهتف صائحاً وهو يشيربإتجاه خطوات عازف الكمان الرشيقة:
- أبي أريد واحدة مثلها.
ضحك المربي الجليل الطيب قرشي، ومضي لشئون أخري، ولم يدر ان تلك الرغبة الصادقة المعلنة بإلحاح طفولي كانت بداية التشكل لعبقرية قادمة، واحد اختمارات الإختيارات المبكرة لأبرز عازفي تلك الآلة علي أمتداد السودان. ولم تمض سنوات حتي شهد كل من يسمع ويري الموسيقار عاصم الطيب قرشي ينحني بحنو وخشوع علي آلة الكمان ويعزف خلف فنان افريقيا الأول محمد وردي اوالفنان محمد الأمين وغيرهم من مبدعي السودان، إلا وشهد إنه احد سحرة هذه الآلة، من الذين يملكون تطويع اوتارها وانغامها لتجسد ادق تفصيلات التعابير الانسانية في حالتها المختلفة بشفافية مطلقة.
من خلال الدارسة الاكاديمية في ذاك المختبر العظيم الذي كان يسمي معهد الموسيقي والمسرح بالسودان، إمتلك كل مهارات التكنيك العلمية الممكنة لهذة الآلة وزاوج ببراعة مدهشة بين فخيين، فطرية الإحساس، والتقنية العلمية.
بنهم باحث مجتهد وطموح اعد قدراته الإبداعية جيداً وامتلك الحرفية المكملة لمهنته واوغل باحث عن أنغام افريقية بين موسيقي ما بين الانهار العذبة في السودان التي تحفظها الذاكرة الشعبية الشفاهية والمغنين التقليديين الذين توارثوها عن اسلافهم ، تحدداً خص منطقة النيل الأزرق بنصيب وافر من اجتهاداته المثمرة، ثم تجول شرقا وغرباً مدوناً التراث الشعبي لتلك الاغنيات من منبعها مباشرة، وبلهجاتها المحلية، ولم يكتف بالدورالكسول لحافظ التراث كما مارسه العديد من موسيقيو تلك المناطق المهمشة بحجج الأصالة والمحافظة علي الارث في اوعية المحنطة، بل إشتغل بما امتلكه من معارف علمية علي عصرنة تلك الأغنيات، واعادة توزيعها موسيقياً، وصار الموسيقار عاصم الطيب قرشي عطراً خاصاً ومميزاً في كل دورات مهرجان الخرطوم الدولي للموسيقي التي شارك بها، ثم بعد ذلك في كل المحافل الافريقية والعربية والاوربية، والاسترالية.

لذلك لم يكن غريباً ان يشارك بهوية المزدوجة السودانية الاسترالية في الدورة السادسة لمهرجان ميلا للتعدد الثقافي بالنيرويج في سبتمبر 2006، بفرقة موسيقية ضمت بعض اعضاء فرقته السابقة بالسودان(( سودانيز ساوند)) واخرين، وكان معه من المبدعين شهاب شرحبيل، محمد زكريا (مورتون) هيثم موسي، خالد صالح، ومختار، و كنيس دراس. ليكونوا احد مفاجأت المهرجان.

نال الموسيقار عاصم الطيب قرشي 83% من الأصوات في نتيجة الفرز النهائي لمهرجان ميلا للتعدد الثقافي بالنرويج وحجز مقعده باكراً في الدورة القادمة للمهرجان.

منذ ان استقر في بلاد الكانغرو يجوب الموسيقار عاصم الطيب مع فرقته ((النيل الأزرق)) قارة استراليا من شرقها إلي غربها ، مؤسساً بصبر نموذجاً ساطعاً لمبدعي دياسبورا الشتات . وبين كل خطوة وأخري يضع بذرة عملية لطرائق التجذر في ارض جديدة وفق شروط المكان الجديد وعكس تيار ترسيم خرائط العالم الجديد السياسية والثقافية، ولا يتقافز فوق التناقض بل يوما بعد يوم يسير وفق إيقاعه مبدعاً فاعلاً وليس مستهلكاً ومُستهلكاً كما تريد شروط سُخرة القرن الحادي والعشرين، ويطلق علي سعة الريح والمدي مع اوتاره العذبة برهافة مارد الابداع الجمالي من قمم الهوية الحاذق إلي فضاء رحابة الأفق الإنساني.

عاصم ايها الولد الذى يحجز دوما المقاعد الامامية
لك التجلة
فلقد ابكانى ما خطه العفيف عنك
وهو بحق اوجز فقدر
بخاصة ونحن لم نلتق الا على متن هذا المنبر
ولم يعد للمعهد ما كان له من شان فى السابق
عاد بعض من فتات
لكنه بكم قوى ولكم يبقى
فانتم من ستحملون راية كادت ان تهوى
بحضوركم الاخاذ فى كل العالم
شكرا لك برسى ايها الفنان
شكرا لك عفيف ولكم الحب ابدا

Quote: منذ ان استقر في بلاد الكانغرو يجوب الموسيقار عاصم الطيب مع فرقته ((النيل الأزرق)) قارة استراليا من شرقها إلي غربها ، مؤسساً بصبر نموذجاً ساطعاً لمبدعي دياسبورا الشتات . وبين كل خطوة وأخري يضع بذرة عملية لطرائق التجذر في ارض جديدة وفق شروط المكان الجديد وعكس تيار ترسيم خرائط العالم الجديد السياسية والثقافية،

هكذا هم دائنا
قليلى الكلام
كثيرى الافعال
عاصم الطيب منفردا بمية سفارة ..
له و لكل المضيئين
الاحترام

اسعد الريفي
ياسلام عليك وعلي عاصم الطيب
الف سلام لناس سيدني
ولو لاقيت عاصم اديهو التلفون ده
0017034857907
عليش

الى الامام الاخ عاصم القرشى ومزيد من النجاحات
يا ابن الروصيرص والدمازين والكرمك والسريو وبوط وبوك وودابوك ويابوس وابوقمى وقيسان وكل مناطق الجمال (النيل الازرق) فى سوداننا الحبيب!

السلام على خير الأنام يا عاصم أوعى تنسى!!!

سلام
زرت موقع الأوبرا و لم أجد هذا العرض في برنامجهم لهذا اليوم!
ما الجديد؟

سلمي
اسعد
عليش
خالد
مسعود
حضوركم الكريم بحفاوتة اضفي علي البوست سحرا سودانيا شفيف
شكرا علي المداخلة
سوف انقل لكم تفاصيل الحفل بالصور حتي تشاركوننا الفرحة
مع خالص حبي وتقديري

الاخ العزيز إبراهيم برسى

الاعزاء الاساتذة

عفيف اسماعيل

سلمى الشيخ

أسعد الريفى

محمد العليش

خالد حاكم

الصوفى دكتور مسعود

وددت لو كان السودان كله حضورا فى ليلة الامس

بمسرح أوبرا سيدنى . ما زلت أتودد رغبتى وأتوسلها حتى

احتشدت بالفكرة فعبقت جلبابى الابيض وعمامتى بعبق سودانى

عتيق.

كنت أرتدى الابيض من قمة رأسى إلى أخمص القدمين, صفحة بيضاء

يحدونى الامل فى تدوين اسم السودان فيها بأحرف موسيقية يرن

صداها فى دهاليز أذن الكرة الارضية كله.

كنت أدرك تماما أن الغناء من روحى سيخاطب روح مستمعى قبل

آذانهم لذا حركت لسانى بسورة يس وأنا فى غرفتى الصغيرة خلف

المسرح. كان انتهائى من تلاوتى لتلك السورة موقتا مع صعودى

لخشبة المسرح التى صعدتها وعبء الرسالة يثقل خطواتى.

اليوم أتيحت لى الفرصة لأغسل بعض اتسخ بأيدى الذين ساسوا

السودان وسادوه خبثا وغباء. اللية سأرد على Kevin Andrew

الوزير الذى أهان اسم السودان لشىء فى نفس الحزب الليبرالى

الاسترالى المهزوم بكيده.

كانت أولى اغنياته Solo جيتار وغناء أغنية صوفية استلهمت تيمتها

الاولى من الحان الشيخ عبد الرحيم البرعى طيب الله ثراه. تقدمت الاغنية

تعريف عن الصوفية, المحبة, الجمال أو الدين الشعبى فى السودان.

بعد الصولو اعتلى المنبر عازف الدرمس الصربى Steven Manovsky وهو

مسيحى أرثوذكسى وDaniel Goodacre عازف البيانو البهودى.

بدأ الحديث عن السودان بتعدده الاثنى فغنينا للهدندوة, القمز

البرتا, النوبة, البقارة, الفلاتة والشايقية بعد أن قدمنا القبة

البيلوح قنديلها سويا وهللنا وصليتا على الرسول.

كان المسرح مليئا بسحنات مختلفة, عرفنى البعض منهم

بأنهم مغاربة, أيسلنديون, أرمينيون, يهود, يوغنديون

سمعت زغاريد سودانية وأنا مغمض العينين لم أعرف أصلها

إلا بعد انتهاء الحفل, فقد كان هناك الاستاذ عباس محمد

سعيد الوالد الفنان للاخ غسان عباس وأسرته, الاستاذ بكرى

جابر وزوجته منى, الصحفى خالد العبيد ورقيته, بشرى الفكى

وسيدته, هاشم الحسن وأميرته وأميره, حاتم عطا المنان وهالته

عازف الاورقن خالد قبانى وزوجته, ومن اسرة راسخ زكية وأمها

كما تشرفنا بحضور التنويريين أسامة صديق وعوض الفاضل.

كانت ليلة موفقة على كل المستويات الفنية والاجتماعية والانسانية

بل حتى السياسية تواصلت بهتاف الجمهور للمزيد بعد إعلان الختام

وانتهت بالتوقيع على أول CD انتجه بإسم Nostalgia فيه أغنيتين

صوفيتين , أغنيتين من النبل الازرق , أغنية مردوم وأغنية أخيرة

من كلمات يحيى فضل الله تسائل المشتتون من أبناء السودان عن هواجسهم.

أخيرا لا أملك الا الشكر الجزيل للسودان السودان الذى تشرفت بانتمائى

له والحمدلله على التوفيقز

عاصم الطيب

اغرق فى مد الدمع الان
اعلم ان الدمع وسيلتى لكنها ليست وسيلة عاجز بقدرما وسيلة فرح
اجترحها حين يعيينى الكلام ويتوه عنى
ادرك كم انى شقية لانى ماشهدت ذلك العرس
عرس الموسيقى وهو ينتقل الى الاخرين من قلب سودانى
من روح سودانية بالغة السودنة وبالغة النقاء
اشهد انى سعيدة الان لان واحدا استطاع ان يقول عبر لغة الفن
هانحن على متسع العالم ننقل حضارة لم تنقلها اسلحة او مدافعا
بل كلمة ونغم
اشهد ان كل من حضر ذلك العرس
خرج مفتونا بنفسه لانه شهد تلك الانغام مكان الالغام
والشدو مكان الجلالات التى اهلكت ملايين ارواح بريئة
اشهد انى احبكم يا ابناء هذا الوطن يامن دفعتم بنا الى قلوب الاخرين عنوة واقتدارا
اشهد انك ايها الصوفى عاصم الطيب القرشى ملك متوج على كل القلوب التى تؤمن بالسلام
والانسانية فى اسمى تجلياتها
فلك ولكل من رفعوا بالنغم ودفعوه حيز العالم والانسانية متحققا الانحناء ورفع القبعات احتراما

عاصم الطيب قرشى
تهانينا
وامنياتنا لك بدوام الصحة
والعافية
سلام لمحمد وفطومة(امتنان ) ومنال

قاسم المهداوى

بدأت شامخاً وستظل ،،

يا أيها الصوفي الفيزيائي الموسيقي ،، لقد بدأت حاملاً بعقلك ويديك كنوزاً من المعرفة .

لن أتوقع لك غير النجاح على الإطلاق ،،، لا تكفي كلماتي في تمجيد قدراتك ، ولكن ذادني نجاحك ثقة في

صحة فطرتي ..

عصام حسين / الدوحة ..

في نهاية الثمانيات كانت إذاعة الجزيرة تقدم برنامج يسمى البرتادور ( أو إسم قريب من ذلك الذي كتبت )
حينها لم يكن المد الأثيري كما هو الآن زخماً مليئاً بالغث والثمين
كان فضاء السودان يملأوه فقط إذاعة أمدرمان والجزيرة وهناك بعض الإذاعات الإقليمية كالشرق وكردفان
كنت صغيراً لكن ذلك لم يقو على إبعادي عن تلك الموسيقى التي تشدني إلى جنب الراديو ( ناشونال أب صرة ) .
ظننت تلك موسيقى إفريقية لكن الكلمات السودانية تؤكد غير ما ذهبت
إلتصق الللحن بدواخلي

مضت الأيام والسنون
ومع ظهور العديد من الفرق الجماعية في ساحات المغنى السوداني كانت هنالك فرقة تتكون من إيقاعات ، أورغن وكمنجة أظنها أولاد البيت ، وكانت الكمنجة له عاصم
إذاً هنالك من يعزف على هذه الآلة بغير النسق التقليدي
إذاً هنالك من يوظف هذه الآلة بعيداً عن جميل تنويتات السمندل وعزة
هذا عاصم

ومضت سنون أخر
حتى عصر الفيديو كليب فكان سوداني أسمراني
وكان عاصم مرة أخرى .

وقبيل أقل من نصف السنة ( لأني لا أذكر متى كان ذلك تحديداً ) قدم التلفزيون سهرة لعاصم يصحبه غاندي وآخرين .
سهرة أعادت ذلك السؤال الملحاح منذ سماعي لذلك البرتادور للمرة الأولى :
من صاحب ذلك الأداء ؟
من صاحب ذلك اللحن ؟
من يكون تراه ؟
أعاصم ؟



أبنوسي

تستحق يا عاصم أن تكون فوق ..

الف مبروك ياعاصم وقطعا فانت قدر الكلام ده واكتر
فمزيد من التقدم ومزيد من الابداع والجمال
وشكرا عزيزي ابراهيم علي الاخبار السارة
شرفتمونا

شكرا ابراهيم علي هذا الخبر المفرح الجميل
وشكرا لك يا عاصم وأنت ترفع راسنا

Quote: فمزيد من التقدم ومزيد من الابداع والجمال

الحمد لله والصلاة و السلام على سيدنا خير الأنام..مبروك يا عاصم. من غيرك لمدح المصطفى في أكبر مسرح ؟ ينصر دينك يا عاصم. شفت كيف؟

نعم يا عاصم

من يعرف السودان هم موسيقوه ( (يعرف) بالشدة فى الراء )

هجرة الموسيقى لها دور كبير فى توصيل موسيقانا وتعريفنا تعريف ثقافى

لك منى صادق الامنيات الطيبة يا رجل يا فنان وربنا يحفظك بجاة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

وكتر من سورة يس .... صدقنى ح تبدع اكتر

** مكرر

ربنا يحفظك ويغطي عليك.. بجاه سيدنا النبي..
وأبواتك الصالحين...

/IMG]

الاخ عاصم الطيب

ربنا يحفظك ويغطي عليك.. بجاه سيدنا النبي..
وأبواتك الصالحين...

كم انت مدهش ياصديقى

تحياتى للاسرة

صباح الناصرية زمان - دار الحزب الناصرى - معهد الموسيقى والمسرح - والتسكع

كم انا سعيدة بسماع اخبارك.

لا نزال نراهن على عاصم في عكس الفن السوداني للعالم أجمع ..
التحية له وين ما كان ..





والتحية والشكر للزول الفنان إبراهيم برسي ..
ودا بوست سابق عن عاصم لمزيد من الفائدة عاصـم الطـيب الـقرشي ( تـاني )..

تعالو شوفو عاصم قرشى ومورتن زكريا فى اوسلو عملو شنو !
وبثثث!!!

العزيز عاصم
ابرسي
والجميع
تحياتي
لي صديق عزيز سيئ الحظ في الكوتشينة" الحريق" !
دائما مقبوض فوق اربعتاشر كرت!!
صديقي برر حظه العاثر نتيجة لدعوات والدته الصالحات!!
بعد دعت له قائلة:
يا ولدي انشاء تتعلى ما تدلى!!!
اها من ديك صاحبنا دايما فوق في الاعالي

اليوم داك يا ناس عاصم رفع راسنا فوق في الاعالي
غنى وعزف وجمع محيط الثقافة السودانية في قطرة واحدة!!
كنا نحن نتفرس في وجوه الناس المندهشة والمجذوبة لسحر الايقاع السوداني
نحن ايضا صرنا مجاذيب
طربنا حتى الثمالة!!!

شكرا صديقي عاصم
وانشاء الله تتعلى ما تدلى!
يا بركة شيخا البرعي

كامل مودتي

keep this up as much as possible

كانت ليلة رائعة بحق
لقد حضرت ذلك البهاء وفي نيتي توثيقه
ومنذ ذلك اليوم وانا اكتب واشطب ولا تزعفني اللغة على وصف ما كان
أرى أن انزل الصور
ولربما
بعض الغناء
فهل لي أن أنزل الصور في هذا البوست صديقي ابرسي
أو يا ترى أفتح واحداً آخر


سلامات يا عاصم يا رائع
بشرى

شكرا لكل المتداخلين..
منعتني ظروف العمل عن التداخل والرد..

الاخ بشري
البوست بوستك يا صديقي ارفع ما شئت من صور واغاني
حتي يزدهي بها البوست ويستمتع بها الجميع
ولي عودة

www.yarranile.com


عاصم الطيب يهزم كيفين أندروس



يوم السبت الفاتح من ديسمبر الجاري كان السودان على موعد مع الانتصار على الوزير المنصرم كيفن أندروس حيث وقّع كل الحضور وبصم بكل أصابعه على حضارة السودان التي حمل لوائها الأستاذ الفنان عاصم الطيب، وكانت أوبرا سيدني على موعد مع الحرف، وعانق مسرحها ثقافة ولونيّة فريدة ومتميّزة حيث سالت من أنامل عاصم موسيقى ما بثّ الشيخ عبد الرحيم البرعي في روح أهل السودان من صوفية غايةً في الروعة والنقاء، وجاءت الأمثلة من ربوع السودان لتجد موقعاً لها في قلوب الحضور الذي تشكّل من عدة خلفيات ومن أوطانٍ شتى.


شارك عاصم عرضه عازفان يؤمنان بالتّعايش ويعملان من أجله، فكان هنالك عازف الدرمس الصِّربي ستيفن مانوفسكي (Steven Manovsky) وهو مسيحى أرثوذكسى و دانيا ل قود كير (Goodacre Daniel) عازف البيانو اليهودي. وكعادته أبتدر عاصم العرض بحديث عن التعدد الثقافي الإثني السوداني ثم غنّى للهدندوة، القمز البرتا،النّوبة، البقّارة، الفلاتة والشايقية.


الليلة بمجملها كانت مهرجاناً ثقافياً سياسياً حيث هتف الجمهور مطالبا بالمزيد فكان الخروج عن البرنامج لإشباع أرواح جذبتها الروح التي ساقت حاج الماحي الي 'القبة البلوح قنديلا'. بعد العرض تجمهر عدد من الحضور لاقتناء ألبوم عاصم الجديد 'Nostalgia' وللحظو بتقويع الموسيقار عليه. وخرج أخوان عاصم وأخواته من دار الأوبرا مرفوعي الرأس منتصرين ونامت سيدني ليلتها وهي تسبح بحمد فارسها السوداني المتوّج

الاعزاء


بنت الام سلمى الشيخ

أستاذى يوسف الموصلى

الاخ عصام حسين

الهميم محمود مصطفى

وريف الظل تبلدى

الفنان حمزة سليمان

الاخ قاسم المهداوى

الصديقة القدييييمة صباح حسين

السمندلاوى الحبوب بكرى مصطفى

الخضراء إنعام بت الزراعة

الاحمر بشرى الفكى

صحفى الشتات حالد العبيد

الشفيف معتصم دفع الله

دكتور أهل الصفة مسعود


أولا أعتذر أشد الاعتذار عن هذه المداخلة المتأخرة

والسبب أنى فى ولاية نيو ساوث ويلز هذه الايام, أى

أنى غير مستقر.

ثانيا كنت أأمل أن أرد بإنزال بعض الاعمال من CD نوستالجيا

بدلا من الرد كتابة وقد تعذر ذلك لكبر حجم الملفات أو عدم

مقدرتى على التحايل الالكترونى.

عموما, تجدونى ممنونا لكم أشد ما يكون على هذه المؤازرة

المكتنزة سودانوية والتى حتما ستكون مددى وغوثى إذا قل

إيمانى بالقضية.

ابراهيم برسي..
بعد إذنك..

القبة البلوح قنديلا..

أو.. على مشارف المدينة ..
http://sudaneseonline.com/sections/mousiqa_dance/pages/mo...iqa_asim-eltaib.html

ابراهيم برسي..
بعد إذنك تاني ..


أغنية للسلام..
أو .. سوا سوا..

http://www.sudaneseonline.com/video/Salam1.mp3

موفق دائما يا ابن دمى فنحن تجرى فى عروقنا ذات الدماء


سعيدة انا وفخورة حد النشوة بك

مودتى ودوما مثل الثريات



نجلاء الماحى

شكرا لكم جميعا لمداخلاتكم التي اعطت للبوست طعما تطامنيا حميم

بنكة القهوة والباباي يكاد يشتمها القاري... طعما سودانيا اصيل
يؤكد صدق مشاعركم النبيلة....

الصديق الجميل الفنان صابر انت لا تحتاج اذن او بطاقة للدخول
فما ادرجتة كان رائعا كروعتك...

والي الامام الصديق الفنان عاصم....

شكرا لكم جميعا.