يا لهذه الروعة : هدايا فقط للمتيمين مثلي (مثلي أي Like Me)

يا لهذه الروعة : هدايا فقط للمتيمين مثلي (مثلي أي Like Me)


11-28-2007, 03:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1196258454&rn=0


Post: #1
Title: يا لهذه الروعة : هدايا فقط للمتيمين مثلي (مثلي أي Like Me)
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-28-2007, 03:00 PM


من الأحلام جئتي أم الغيوب
ومن ألقى بحسنك في دروبي

كأني قد بدأت اليوم عمري
وأول مرةٍ أنطق حبيبي

وأول مرةٍ يشدو فؤادي
بأغنية الغرام بلا رقيب

ولا أخشى العواذل إن تناهوا
فحبي فوق معترك الخطوب

نعم أضحى غرامك كل وردي
وكل دقيقة تغشى وجيبي

فلا يبدو لعيني غير أنت
وباقي الكون كالشبح الغريب

فنائي فيك أرشدني طريقي
فصرت الفرد في الكون الرحيب

توحدنا فما تدري ضلوعي
أقلبي أم وجيبك في اللهيب

تمازجنا فصرنا نبض جمر
وطاب السهد في الوصل الرطيب

فإن ودعت إنك في فؤادي
وإن فارقت تهربي في هروبي

أجدد فيك في الأحلام عمري
وأسكب من طيوبك بعض طيبي

ومهما ضل في لقياك خطوي
ملاذي في حنانك يا حبيبيٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ


الأديب السفير السعودي
عبد العزيز محيي الدين خوجة

Post: #2
Title: Re: يا لهذه الروعة : هدايا فقط للمتيمين مثلي (مثلي أي Like Me)
Author: عبد اللطيف بكري أحمد
Date: 11-28-2007, 03:10 PM
Parent: #1


أفاطمٌ لو شهدت ببطن خبت وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا

إذا لرأيت ليثاً زار ليثا ً هزبراً أغلبا لاقى هزبرا

تبهنس إذ تقاعس عنه مهري محاذرة، فقلت: عقرت مهرا

أنل قدمّي ظهر الأرض؛ إنّي رأيت الأرض أثبت منك ظهرا

وقلت له وقد أبدى نصالاً محدّدة ووجها مكفهرّا

يكفكف غيلة إحدى يديه ويبسط للوثوب علّى أخرى

يدلّ بمخلب وبحدّ ناب وبالّلحظات تحسبهنّ جمرا

وفي يمناي ماضي الحدّ أبقى بمضربه قراع الموت أثرا

ألم يبلغك ما فعلت ظباه بكاظمة غداة لقيت عمرا

وقلبي مثل قلبك ليس يخشى مصاولة فكيف يخاف ذعرا؟

وأنت تروم للأشبال قوتاً وأطلب لابنة الأعمام مهرا

ففيم تسوم مثلي أن يولّي ويجعل في يديك النّفس قسرا؟

نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعاماً؛ إنّ لحمي كان مرّا

فلمّا ظنّ أنّ الغشّ نصحي وخالفني كأنّي قلت هجرا

مشى ومشيت من أسدين راما مراما كان إذ طلباه وعرا

هززت له الحسام فخلت أنّي سللت به الظّلماء فجرا

وأطلقت المهنّد من يميني فقدّ له من الأضلاع عشرا

فخرّ مجندّلاً بدمٍ كأني هدمت به بناء مشمخرّا

وقلت له: يعزّ عليّ أنّي قتلت مناسبي جلدا وفخرا؟

ولكن رمتَ شيئاً لم يرمه سواك، فلم أطق يا ليث صبرا

تحاول أن تعلّمني فرارا! لعمر أبيك قد حاولت نكرا

فلا تجزع؛ فقد لاقيت حرّاً يحاذر أن يعاب؛ فمتّ حرّا

فإن تكُ قد قتلت فليس عاراً فقد لاقيت ذا طرفين حرّا


قصيدة بشر بن عوانة وقد طلب إليه عمه أن يأتي بألف ناقة
مهرا لأبنته حتى يزوجه إياها وفي الطريق وهو يبحث عن التعجيز
هذا قابل هزبرا في الطريق وقتله ورجع لعمه بهذه القصيدة فزوجه إياها،،