الشـاعـر المبـدع محمـد عبد الحي يصـادق الحـرامية واللصوص ..!!!

يا الله ..
كنت أحسـبه يجيد خلق الروعة الشعرية فقط ..
ولكن ؟؟؟
وجدته يجيد خلق الانسانية من جديد ..
بالأمس وبعد الساعة 11 مساء فتحت اذاعة
أمدرمان اف ام 100 وجدت امرأة تتحدث
جذبني حديثها لأنه متماسكا وفي لغة بسيطة
يفهما المستمع العادي والمثقف ..
بعد قليل سمعتها تردد محمد كان ومحمد كان
فهمت :
أنها زوجة لأحد عظماء بلادي الراحلين ويسمى
محمد ..
لكن محمد من ؟؟
تابعت الحوار لأعرف أنها تتحدث عن الرائع
المبدع محمد عبد الحي ..
تحدثت عن تفاصيل حياته فكانت نعم المتحدث
ونعم الكلام ..
ولم اشعر أنها تتحدث من منطلق :

أذكروا محاسن موتاكم ..
أو كل فتاة بأبيها معجبة ..
بل كان حديثا كله صدق وتشعر به آتي من مكامن
الصدق والايمان لدى الانسان ..
لم تحاول أن تصوره لنا في صورة الملاك أو الأنبياء
بل تحدثت عن كانسان مبدع وبشر طبعي يمر بكل ما يمر
به الانسان في حياته ..

لا أطيل عليكم ..
ودعونـا نـرى الجانب الانساني الأكثر اشراقا ..

كيف يصادق اللصوص والحرامية !!؟؟

يتبع >>

سـالهـا مقدم الحلقة عن أصدقاء شاعرنا
فقـالت :
لديه العديد من الأصدقاء ، ليس في الوسط
الأدبي فحسب ، بل من خارجه ( أدباء ، شيوخ
كبار ، طلاب صغار ، مطربين ...الخ )
وأضافت :
أي واحد من أصدقائه كان يستحق أن نفتح له
بيتنا وأن نستضيفه فكلهم رجال يشرفون المرء

ثم أضافت :

حتى الحرامي أصبح صديقا لمحمد !!!
سألها مقدم البرنامج كيف ؟
فقالت :
مرة جانا حرامي وقبضناه ، محمد جلس معه في الحديقه
واتونس معاه وبعد ما شرب معاه الشاي ، أعطاه الأشياء
التي سرقها..
وأوضح له خطأ الطريق الذي يسير فيه ..

( قد نختلف وقد نتفق في هذا الموقف ولكن أرى
أن تصرف شاعرنا الكبير مع هذا اللص أفضل مليون
مرة من العقاب البدني الذي كان سيتعرض له لو
تم تسليمه للشرطة ..
التربية المعنوية في راي أفضل من العقاب البدني )

لا أدري متى تعاد الحلقة ..
ولا أدري اسم البرنامج ..
لأنه للاسف بطارية الموبايل انتهت قبل
أن تكتمل تفاصيل الحوار ..

الأخ الحبيب حسين يوسف ياخي والله انا بحبك جداً ليس لانك مريخابي زي لكني متابع كل بوستاتك , تمتلك حس
شاعري جذاب وكل كتاباتك جميلة ورائعة وحتي في هجومك علي السلطة الحاكمة اجد في كتاباتك صدق وليس
تزييف .