نحن نحب أن نخدع .. ونغش أنفسنا ولا نملك ثقافة (تحقيق البطولات والأنجازات) !!

ولنبدأ من الهدف الأول الذى دخل مرمانا وانهى كل شئ، وكان الهدف الثانى بمثابة اطلاق رصاصة الرحمه فى جسد منتخبنا، وخير ما فعلته مباراة الأمس وذلك الهدف الأخير أنه اظهر (حافظ) حارس مرمى الموردة الذى كانت تتسابق وتتلهف عليه جميع الأنديه خاصة الهلال والمريخ، وكان الهلال يريده حارسا لمرماه يوم لقاء الأهلى المصرى فى القاهرة، بأنه فى الحقيقه أكبر (كذبه) وأكبر (وهم) .. وهو حارس أكثر من عادى ولا يفضل اسوا الحراس عندنا وهما (ابوبكر الشريف) و(بهاء الدين) فى شئ، ودن شك الحارس (قلواك) افضل منه بمليون سنه ضوئيه، ولا أدرى لماذا سجله الهلال كحارس ثالث اذا كانت اصابة الحارسين الأساسيين أو اى اسباب أخرى منعتهما من المشاركه؟ وجعلت ادارة نادى الهلال تفكر فى ضمه متجاهلة حارس موجود من قبله، وكما ظهر بالأمس أتضح انه حارس مرمى عادى لا يمنع الأهداف المحققه أو يصحح اخطاء المدافعين، بل هو يتسبب فى ولوج أهداف لو حرس المرمى احد الأطفال الذين يأتون بالكرة من الخارج فلا يمكن أن تدخل مرماه !!

دعونا من خداع النفس وترديد حديث بلا قيمه، وأن هذا فريق اولمبى لاعبيه من مواليد عام 1990وكأننا نملك فريقا آخرا قويا يهز الأرض!!

المنتخب الذى لعب بالأمس مكون من لاعبين يلعبون اساسيين فى انديتهم أو من دفعت فيهم الأندية الكبيره مبالغ باهظه بعد أن لمعوا فى اندية أخرى ثم وضعوا فى (دكة البدلاء) وهم افضل ما لدينا، لأن الفريق الأول ليس افضل منهم فى شئ ولو اشترك بالأمس لأنهزم مبكرا بأكثر من ذلك العدد من الأهداف التى هزموا بها ولما قدم عطاء افضل من عطاء هؤلاء لأنهم على الأقل كانوا يتمتعون بلياقة بدنيه عاليه وحركة دائبه مستمرة، وليس من بينهم لاعبا واحدا كان عالة على باقى زملائه مثل (العجب) الذى يحرز هدفا عن طريق الحظ أو الصدفه أو دعنا نقل (الخبره) فيستمر بذلك الهدف لباقى المباراة والمباريات القادمه، لا يهم المدرب أن كان سببا فى هزيمة الفريق فيما بعد ب 4 أهداف!

المشكله كما هو واضح اننا نحب أن نخدع أنفسنا .. والمشكله اننا لا نمتلك (ثقافة كيفية تحقيق البطولات والأنجازات) ، لاعبين ومدربين واعلاميين وجمهور !!

ولولا ذلك فما هو السبب الذى جعل مدافعنا يرتكب مخالفه نتجت عنها ضربة ثابتة واضح انها اخطر بكثير جدا مما لو ترك اللاعب السعودى يستلم الكرة دون أن يعيقه، مما جعل الحكم يحتسب تلك المخالفه الى جاء منها الهدف الأول، وأكثر من 90% من الأهداف هذه الأيام تنتج من ضربات ثابته؟؟

وما هو السبب الذى جعل (كرنقو) وقد كان أحد نجوم تلك المباراة، وبعد أن صوب الضربة الثابته ضعيفه فى جسم (الحائط) المنصوب امامه، فلم يكتف بذلك لكنه تعمد اعاقة خصمه قرب منطقة جزائه دون سبب مما جعل الحكم يخرج له البطاقة الحمراء ونفقد جهده فى باقى تلك المباراة وفى المباراة القادمه؟؟

مرة أخرى المشكله الحقيقيه اننا نفتقد لثقافة تحقيق البطولات والأنجازات، التى فى الغالب تتحقق عن طريق الحظ والصدفه .. وحاجات تانيه (حاميانى) !!

نواصل .....

المباراة كانت فى بدايتها سجال بيننا وبين المنتخب السعودى مع تفوق ملحوظ لمنتخبنا واداء سلس وحركة دوؤبه ولياقة بدنيه عاليه .. فجأة ومهاجم سعودى يعطى وجهه لمرماه والكره غير مستقره بين قدميه ولا تشكل اى خطرا حقيقيا على مرمانا، وكان بامكان مدافعنا أن ينتظر اللاعب السعودى ويتعامل معه بكل هدوء وبتصرف حكيم يضيق عليه المساحة التى ينوى التحرك فيها، حتى يستخلص منه الكره أو يستخلصها زميل له، وامام مرمانا غابة من السيقان مكونه من أكثر من 4 لاعبين، لكن (ثقافة تحقيق البطولات) التى يجهلها اللاعب ومدربه، لم تمنعه من الدخول بعنف زائد دون سبب .. وكأنه يريد أن يقول للجمهور .. (انا راجل اهو ضربتو ليكم)، للأسف جمهورنا الوحيد الذى يصفق للاعب أشهرت له البطاقة الحمراء !!
وكانت النتيجة أن أرسل (الشلهوب) كرة خطيره نتج عنها الهدف الأول فى مرمانا!!
تخريمه:-
الصحفى (مزمل ابو القاسم) .. اشاد بمساعد مدرب المريخ (مازدا) حينما طرد بعد أن بصق للحكم فى وجهه، واشد كذلك (ببهاء الدين) لأنه (وره الحكم العين الحمراء)، فحلت الهزيمه فى نيجيريا بالثلاثه وفى الخرطوم وداخل الأرض والعرض بالأربعه !!

أما(كرنقو) فحكايتو حكايه !!
أدى مباراة على اعلى مستوى حتى كاد أن يقنعنى بأنه لاعب كرة ممتاز، ولازلت اصر بأن الهلال يمكن أن يكون أفضل شكلا لو تركه على دكة البدلاء ومعه علاء الدين جبريل وأختبر (داريوكان) كطرف شمال، مع يوسف محمد (طرف يمين) وجوليت وريتشارد كوسط دفاع.

(كرنقو) وضعت له كرة خارج خط ال 18 وتوقعت أن يصوبها قوية تهز شباك المنتخب السعودى، فاذا به يرسل الكرة ضعيفه زاحفه، أستلمها احد لاعبى المنتخب السعودى، فبدلا من أن يعود (كرنقو) سريعا الى وضعه الطبيعى فى الميدان كمدافع، دخل وسط (حائط الصد) السعودى بصورة (أستشهاديه) غريبه، وكانه كان يردد (بخ .. بخ) .. أو (فرتاق حافلن) .. وكانت النتيجة سقوط لاعب سعودى على الأرض، دون شك (اعطى) ضربة (كونقو) كوز زيادة .. وهذه (ثقافة تحقيق البطولات) .. فلم يتردد الحكم فى اشهار البطاقة الحمراء فى وجهه، ليخرج متسببا فى احداث ثغرة فى الطرف الشمال، كان من الممكن أستغلالها وأن تتضاعف الخساره لعدد أكبر من الأهداف، ودون شك لم يساله الجهاز الفنى ولم يعاقبه!!

والنادى الأهلى اوقع غرامه (بعماد متعب) حينما تعمد ضرب (ريتشارد) من الخلف رغم أن حكم المباراة لم يطرده لأن (ريتشارد) وهو احد كبار اللاعبين لكنه فاقد (لثقافة تحقيق البطولات) لذلك لم يقع ويتلوى مثلما فعل اللاعب السعودى بالأمس، حتى يساعد الحكم فى اشهار البطاقة الحمراء فى وجه (عماد متعب).
مشكلتنا .. أن المدربين لا يوجهون لاعبيهم كى يستفيدوا من مثل هذه الظروف، واللاعب من نفسه لا يفكر فى هذه المساله.

تاااااج السر ...

أول مرة أتفق معاااااك في كل كلمة قلتها ...

فريق من البدلاء والخسائر وماحسوبين على نواديهم ...

انا الغايظني حركة أحمد بابكر البليدة بإقحام حافظ ...

في وجود المعز .. وااااضح إنو تصفية الحسابات إشتغلت ...

وااااا أسفاي على هكذا مستوى ... قال حافظ قال ...

حأسميهو مالص بعد دا ... إذهبوا فأنتم البدلاء