إدارة سد مروي تنتهك الدستور وابسط حرمات المهجرين

إدارة سد مروي تنتهك الدستور وابسط حرمات المهجرين

لم تكتف إدارة سد مروي بتهجير المواطنيين الي الصحاري وتشتيت المجتمعات وتدميرها في مشروعات فاشله، بل ذهبت في غيها بعيدا الي استغلال جهل المواطنيين بابسط حقوقهم وحرماتهم.
يعرض التلفزيون السوداني هذه الايام وبصوره متكرره مشاهد لمواطنيين تم تهجيرهم الي صحراء البطانه في منطقه تجلب لها مياه الشرب بالتناكر وتفتقد ابسط مقومات الحياه، وتصر إدارة السد علي عرض بيوت الاسر من الداخل ونشر خصوصيات الاسر علي العامه دون موافقه مسبقه ودون استشارة تلك الاسر في مثل هذه الاعمال الدعائيه.
لقد رفض اهلنا ومازالوا يرفضون التهجير الي مشروع المكابراب الصحراوي، ومن جملة حوالي 21 الف اسره لم تجد ادارة سد مروي غير حوالي 165 اسره فقط خدعتها للهجره الي تلك الصحراء، وكانت إدارة سد مروي قد شيدت حوالي 6 الف مسكن دون معرفة رغبات المواطنيين، ولذلك تقوم الاداره بهذا العمل المستهجن في محاوله مستميته لجر المواطنيين الي الصحراء الامر الذي لن يحدث.
إن ما تقوم به إدارة سد مروي مخالف لدستور السودان لعام 2005 حيث تنص الماده37 علي الاتي:
( لا يجوز انتهاك خصوصيه اي شخص و لايجوز التدخل في الحياه الخاصه او الاسريه لاي شخص في مسكنه او في مراسلاته، إلا وفقا لقانون)
كما تخالف دعاية سد مروي المواد 27 (1) و(2) و (3)، الخاصه بالمواثيق والحقوق الاساسيه وحقوق الانسان.
إن جهل المواطنيين بحقوقهم لا يعط الحق لإدارة سد مروي لانتهاك الدستور والاستغلال البشع لحرمات وخصوصيات المواطنيين في اعمال دعائيه لتغطيه فشلها الذريع.إن علي إدارة سد مروي وادارة التلفزيون التي تبث هذه الدعايه، عليهما التوقف عن انتهاك الدستور بل واحترامه وعليهما تحمل التبعات القانونيه لما يقومان به.
لادارة سد مروي الحق في الدعايه لما تريد ولكن ليس عن طريق استغلال جهل البسطاء بحقوقهم. إنني كضو في لجنه المناصير اراقب هذا الوضع عن كثب وسنقوم باتخاذ الاجراءات القانونيه لحماية حقوق هؤلاء البسطاء حتي لا تستغل خصوصياتهم وحرماتهم في اعمال دعائيه لا علاقة لهم بها.

الاخ العزيز عسكوري،

إحترامي وتقديري

هذا مقتطف من رسالة خاصة بعثتها لك قبل انضمامي للمنتدى واظنها ضلت طريقها.

Quote: المناصير يعلنون الاول من يونيو يوماَ للارض، فهو حقاَ نصرا عظيم ، ذلك لكونه ليس نصرا على اصحاب السجادة الشيطانية فحسب بل هو نصرا لانفسنا التي استمرأت المهانة والمذلة والسكوت عن الظلم، اعلم يا اخي ان المعركة لم تنتهي بعد لانهم سيقعدون لكم كل مقعد ويترصدونكم من كل صوب

وحدة تنفيذ السدود كما تعلم هي دولة مقدسة داخل دولة السودان ولا يجوز حتى انتقادها، فانتهاكاتها لحقوق الانسان وخروقاتها لكل التقاليد الادارية المتعارف عليها وتحديها حتى لقرارات رئيس الجمهورية في بعض الاحيان يثير بحق الدهشة‍!!


هل تعلم ان مسلسل عثمان دقنة الذي بثه التلفزيون السوداني في شهر رمضان الماضي هو جزء من استثمارات أسامة عبدالله ووحدة تنفيذ السدود "المصرية" في السودان، فقد دفع اسامة عبدالله اكثر من مبلغ مليون دولار لما تعرف بمؤسسة الفداء التي كانت تشرف على برنامج ساحات الفداء والتي كلما يرد ذكرها امامي تذكرني دائما باذاعة الكراهية التي كانت تبث في رواندا اثناء حروب الابادة فيها. فقد تحولت مؤسسة الفدا بعد انتهاء حروب الانقاذ الجهادية على جنوب السودان لموسسة انتاج مدنية، وتعمل على انتاج برامج ترسخ هوية السودان العربية الاسلامية. وحدة السدود هي المنتج الحقيقي لمسلسل عثمان دقنة وليست موسسة الفدا كما معلن عنه، فوحدة تنفيذ السدود ما هي الا جهة تجارية مثلها مثل المؤسسات التجارية الاخرى التابعة لحكومة الانقاذ " التي اعتبرها هي نفسها اكبر مؤسسة تجارية انتهازية في العالم" والتي تدعم اجهزة الامن والجهات الاخرى التي تثبت دعائم حكم الانقاذ.

فلا بد من توعية المواطنين بحقوقهم المدنية، والاستمرار في مقاومة حكمهم ومشاريعهم الفاشلة والتي لاتخدم الا جيوبهم في المقام الاول من خلال الرشاوي التي يتقاضونها من الشركات المنفذة لتلك المشاريع، و فوائد اخرى تخدمهم هم فقط وتمس مصالح السودان العليا.


خالص مودتي

أحمد عالم

الاخ احمد

شكرا لاهتمامك بالقضيه.
للاسف لم تصلني الرساله.

نعم وحدة تنفيذ السدود هي اكبر مؤسسات الانقاذ التجاريه ولا علاقه لها بالتنميه، كما يثبت ذلك تعاملها مع المتاثرين. يضاف الي ذلك الدعايه التجاريه ( لمنتجاتها) الفاشله. ولان مدير وحدة السدود هو المشرف علي اموال المؤتمر الوطني لذلك يتمع بكل ذلك النفوذ ويخشاه الجميع.
ولان الامر تجاره في تجاره لذلك لا تتردد إدارة السد في غستغلال خصوصيات اههلنا في الدعايه وهو امر يخالف ابسط حقوق الانسان...