برلمان نعاج العيد ...

ملحق متاخر ل كليلة ودمنة
=========....===================================
حينما سال رئيس التحرير فى احدى الصحف زميلا صحفيا ان يكتب له عن العيد من وجهة نظر خروف ...لم يتردد ذلك الصحفى فى قبول المهمة...
لم يكن من السهل تجاوز انسنةعقل الخروف فى هذه الحالة...ومع ذلك كانت وجهة نظر الخروف فى العيد لا تخرج من رايين .. هما الامل فى رزق حسن .... .. وحتمية تحول روح الخروف لصقر برى..يودع خلالها الخروف االابتلاءات الخلقية الحالية الى افاق غير محدودة من الزمكان..

====================================================================================
وفقا لهذه الرواية الصحفية..فالاستكانة للحتف لم تنشا من فراغ...بل تسندها فلسفة تنبنى على شقين...
الشق الاول ...الرزق الحسن ..
الشق الثانى....الحلم الطائر... ويبدو ان كليهما..يعد ركيزة مقبولة لخلفية تسليم الخراف رقابها ...



فى الحلقة التالية ..كان التكليف حول برلمان النعاج من وجهة نظر خروف ....

================================================================================


لم تكن هناك مفارقة تذكر ..فى الاختيار غير ان خراف العيد تجس من افخاذها.. ونعاج البرلمان تجس من لسانها...
نعاج البرلمان ايضا تسلم راسها مقابل الرزق الحسن والامل الطائر بالاستوزاراو الاستسفار...

فلنصفق لقطيع يصطف على مقاعد