فاروق احمد آدم!!! ظاهرة مرضية من نوع تاني!!

فاروق احمد آدم!!! ظاهرة مرضية من نوع تاني!!

بالأمس وبينما اتابع نشرة تلفزيون السودان إذا بخبر عن إجتماع بين الـمؤتمر الوطني والتجمع الديـمقراطي فرأيت فاروق احمد آدم يجلس في صف الـمؤتمر الوطني قبالة الشفيع خضر الذي يجلس في صف التجمع الديمقراطي!!! أغمضت عيني لبرهة ورأيت قبل عشرة اعوام فقط أننا كـ{تيم} يعمل بإذاعة التجمع برئاسة فاروق احمد آدم نجلس في إجتماع بدار الإتحادي الديـمقراطي بالقاهرة وبيننا الشفيع خضر والتجاني الطيب ومعتصم حاكم..و..و..وفتحت عيناي وقلت في سري{أفي حلم انا أم في علم}

ونحن نفعل هذا اتعرفون لـماذا??

فالنهر..النهر يظل لـمجراه أمينا..ولكن ألأنهار عندنا تغير مجراها عند كل موسم..خذ عندكم صاحبنا نجيب الخير..الله يطراه بالخير..إذ كان يحكي ببطولة صمدية عن كيف انه ظل ساهرا علي الحدود السودانية الاريترية مستقبلا زعيم الامة الصادق الـمهدي في عملية تهتدون..ولكن عندما إنقلبت العملية لـ{وترجعون}رجع نجيب و{ركل}الامام بحثا عن إبتسامة دبلوماسية رقيقه!!!ونحن نفعل هذا اتعرفون لـماذا?????

عبد الله

ولو جات ديمقراطية تاني سيعود من جديد يرتدى ثوب المناضل ويبقى وزير

دي مشكلة احزابنا ... لامراعاة فيها للمبادي

ألأخ حيدر

ليست مشكلة احزاب فقط وإنما هي مشكلة مجتمع متراخي{الذاكرة} ومجامل لدرجة النفاق..فالواحد منا يا(حيدر)..{يحمل في الداخل ضده}أو كما قال مظفر النواب

Quote: خَلِي الخلِقْ لِخالِقها !!!

ياها دي ذاتها .. يا عبد الله

Quote: مشكلة مجتمع متراخي{الذاكرة}

مش ..??

ألأخ صابر
فعلا نحن مجتمع متراخي الذاكرة وإلا فكيف تـمر علينا حالة فاروق دي من دون مساءلة..بالـمناسبة هي حالة بتتكرر منذ غزو محمد علي باشا للسودان وحتي الآن ..ولكي لايكون الكلام مغالطات و(درفسات)..أذكر انني وفي بداية التسعينات كنت اقلب بعض الكتب بـمكتبة الـمجلس القومي للآداب والفنون فلفت نظري كتيب (مجدوع)وبإهمال في أرضية الـمكتبة فإلتقطه متصفحا فإذا به مخطوطة نادرة جدا عن ثورة{1924}للـمؤرخ محمد عبدالرحيم عنبر وفيه يذكر كشاهد إثبات وقائع الثورة وقادتها أضف الي ذلك اسماء من خانوا الثورة أبا عن جد وأماكن سكناهم في أم درمان والخرطوم ومدني والابيض..وبـما إني محال للصالح العام آنذاك اخذت الكتيب وذهبت للمدير العام{مكي سناده} وقلت له يا مكي أنقذ هذه الوثيقة التأريخية وذلك بإعادة طباعتها..فوعدني خيرا..ولكن بعد إسبوعين وجدت ذات الوثيقة مرمية في ذات الـمكان ليأكلها الفأر ويعدم معها ذاكرة الشعب السوداني حتي لا يكون علي وعي بالـماضي من التأريخ ليصحح الحاضر إبتغاء مستقبل سليم

خَلِي الخلِقْ لِخالِقها !!!

يا مسعود

لو الخلق دي بتعي بالتأريخ وفعايلو كان خليناها..لكن الواحد فيهم شغال زي قرد{الطلح}من شجرة لشجرة

الاخ عبد الله تحياتي

انظرا عبد الرحمن سعيد وموقفه العبثي
وقبل منه الهادي بشري

ولا تنسي مبارك الفاضل

والسيد الصادق وادمان التحولات

اه خوفي علي وطنيلاخ عبد الله تحياتي

إنت عارف يا صبري..ليتها كانت تحولات إختلاف!!! ولكنها تحولات نقيض..بـمعني انهم كانوا يبنون مشروعا مناقض تـماما لـمشروع الانقاذ..ولذلك يبقي السؤال الاخلاقي كيف ستساهم في بناء مشروع كنت بالأمس نقيضه...ولذلك فالحالة التي فيها نحن الآن حالة عبثية تتقاصر دونها مسرحيات{أوجين يونسكو} وروايات{آرنست همنجواي}

أخى الكريم

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

لو تعرف تاريخ فاروق أحمد آدم حقا لما تنكرت له ان يعود الى سربه وموقعه الطبيعى فيه طال الزمان أم قصر والعود أحمد .
هذا الرجل أصيل بكسبه الاكاديمى وتاريخه السياسى ومجاهداته وهو ابنا وبانيا للحركة الاسلامية بكل مسمياتها وهو طالب فى المرحلة الاولية .
جور الساسة والسياسة واحنهاومزالقها فى بلادنا تحدث من التقلبات ذات الطابع الشخصى لا العقدى وهى لا تميز بين حزب و آخر .
لو رأيته ذهب الى اى من أحزاب اليسار المتكلس أو الطائفية التقليدية الخرفة لما تعجبت ولكن ان يعود الى بيته ومأواه فهذه حالة مرضية برأيك . ما لكم كيف تحكمون ؟
والله سبحانه وتعالى يقول( لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ) ما حسبتك تضيق بفضاء الحريات وخيارات الاشخاص اى كانت فهى محل احترام طالما هى نابعة عن قناعة . وسبحان الذى يغير ولا يتغير
ولكن هى عقلية الوصاية والاحتكار التى جبلتم عليها التى تتداولونها بينكم وتنزعجون ممن يخالفها ، والتى لا ترضى بغير احزابكم وتياراتكم مرتعاخصبا ومأوا آمنا .

الأستاذ / عبدالله الشيخ

Quote: إجتماع بين الـمؤتمر الوطني والتجمع الديـمقراطي

التجمع دا بجتمع مع الناس ديل داير شنو ؟

و هل في فرق بين جلوس الراجل دا في صف المؤتمر الوطني في ( اجتماع ) و جلوس اعضاء التجمع معاهم هم ذاتهم تحت عقبة ( المجلس الوطني ) المعين و سيء الصيت ؟

يعني اعضاء المجلس من التجمع انتخبهم منو ؟

دا جلوس و دا جلوس - يختلف الوضع - لكن الجلوس واحد .

يا زول ذاكرة الشعب السوداني قوية ؛ لكن الصمت جاء نتيجة الدهشات المتكررة مع تقلبات الاوضاع .

و الله الحسرة ليست على فاروق ابدا - لأنه من هذا الصنف - اساسا .

انما الحسرة على تجمعكم اللي غسل وشو بـ ( مرقة ) و عقد الاتفاقيات الثنائية و جلس الجلسات الثنائية و تقاسم السلطة الثنائية . مع منو كان ؟ مع المؤتمر الوطني ..

و الحركة الشعبية ليست ببعيدة عن هذا الوصف ؛ بل في لبه - مع السيد التجمع .

أغنية : ( كل الناس اتنين اتنين ) جالت بالخاطر .. ( من قبيل التخريم )

تقول لي فاروق جلس ؟

ياخي جلس - و الراجل كوز قديم و معتت - ما تعيبوه ..

لكن جلوس التجمع حار و مخيب .. و باطل كمان . و عفن .. و كل وصف من هذا القبيل ..

و هل الحركة الجماهيرية كانت تعول على فاروقكم دا ؟ بالتأكيد لا ..
انما كان التعويل على التجمع رغم سوء ساسته و سادته بتجاربهم المرة مع جماهير شعبنا .

ياخي قادة حزب الآمة بشعوا بالتجمع و هم كانوا اعضاء فيه ..

ليس بمواقف مبارك الفاضل ببعيدة .. و ما بعيد عن الذاكرة الخروج المهول للصادق المهدي من التجمع بتلك الصورة المقززة و المهينة .. ثم جاءت ( ترجعون ) تلك ..

ثم السؤال : لماذا جلست الحركة الشعبية مع ( المؤتمر الوطني ) و وقعت الاتفاق الثنائي و هي عضو بالتجمع ؟
و لماذا تتفوه بكلمة عن التجمع حتى الآن ؟ بل و لماذا لم تطالب بأن يكون التجمع شريكا في التفاوض

و لماذا قبل التجمع بالفتات ( السياسي ) للكيزان كم وزارة و كم عضو في ( المجلس الوطني )؟؟؟؟

لماذا ( انزل ) التجمع البندقية و مسك بسيف ( الدلاقين ) -و ليس الخشب ..

ياخي الـ ( لماذات ) في هذا الشأن كثيرة جدا و محرجة ..

ياخي هذه هي الاستفهامات الكبيرة - و هذه هي اسئلة الناس .. و غلابة السودان المقهورين ..

تجي تقول لي ( جلس فاروق ) ؟ و بحسرة كمان ؟





سلامين
2