وكيف..تختال..على مسرح...مزارف الشوق...!!

وكيف تختال على مسرح..
رضاك..الرغبه الارعاش..
على قبس الضياء...منك..
وعند تدفق .الالوان..
لما عيونك...الميعاد..
تسافر ..فى بحار ...الشوق
بعيد..بعيد..عنك..
تبقى الرؤيا..فى خواطر..
الزمن..منيه...
وتمدد فواتح اللحظه..
ذى .ترنيم..نغم..غنيه..
تضمضم فى خزاز الغفوه..
نبض...الحس..
بعد ما ايقظ الاشجان..
زمان..بعدك..
وانتى الريده..والتحنان...
فى صبوة..قدر سادر..
بعربد .بى غلاوة..الريده..ياهاجر...
على مشاهد... .هوى...غلاب..
ضنين..وعدك..

عجبا يقول النااس انك هااجرى
و انا الذى ذوبت فيك مشااعرى
سبحت باسمك و الشجون سوامر
حتى بكى قلبى بدمع محااجر
قل لى بربك كيف تنسى الموعد
و الليل احلااام و شوق غرد
و الجدول الهيمان حولنا عربدا....

الرائع محمد عثمان..

العملاق ابوداوود..صدح بمجمل تفاصيل القول.وتسال..عجبا.عن قول الهجر وتصريح الناس...ولعل لتلك الاذابه الاغراق فى مشاعر الرعش.هى جوهر المعنى..وزبدة المراد...!!
لياتى التسبيح باسم ذلك المعشوق..فى نبض دفق المشاعروهى تلهج به..وتصرخ به..وتردد..!!وتلك الاحاطه العشق بمجمل تفردها.وهى تنضح بكثافة الزبده الاشتهاء..تفضحها دموع تلك الافاضه.وهى تطفح فى اشتياق غير مسبوق..
العزيز محمد عثمان..
لقد احطت باطواق النغم الجميل كل مشاعر الاحساس الندى...وقيدت كل ذلك الافتضاح باسورة من صدق حس..شرحتها تلك الاغنيه الرائعه وسرح بها صوت العملاق ابوداوود..وهو يعطر اطراف الكون بذلك الطرب السلطان..
لك الجمال..وانت من حفظته ..ايها الجميل..
كل الود