الخساره ليست فى محمد حامد جمعه ، ذهب أو بقى، الخساره فى (المحنه) الزائفه وفى أدب الحوار!

الخساره ليست فى محمد حامد جمعه ، ذهب أو بقى، الخساره فى (المحنه) الزائفه وفى أدب الحوار!


11-13-2007, 05:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1194971769&rn=0


Post: #1
Title: الخساره ليست فى محمد حامد جمعه ، ذهب أو بقى، الخساره فى (المحنه) الزائفه وفى أدب الحوار!
Author: تاج السر حسن
Date: 11-13-2007, 05:36 PM

فى أكثر من مرة جمعتنى مداخله (مرغما) للرد على العضو (محمد حامد جمعه) قلت ان محمد حامد جمعه يكفيه (سوء) لا فى شخصه وانما فى (افكاره) حالة كونه انقاذى لا يخبئ ذلك ولا يدسه ولا يشعر بالخجل .. بل يعتز ويفتخر بذلك الأنتماء، وقلت ان من يؤيد نظاما باطشا دمويا ارتكب اكبر جريمة قتل فى التاريخ باعدامه ل 28 شهيدا من خيره رجال السودان من بينهم الأخ والصديق، ومن يؤيد نظاما اعدم شابين من اجل حفنة دولارات هما (مجدى محجوب) و(جرجس)، وكان ذلك النظام الأقصائى مهما تدثر أو تلون، حينما رفض التـاخى بين المسلمين والمسيحين فى حياتهم اراد للدينين أن يتاخيا فى الموت ومن خلال اعدام (مجدى) و(جرجس)!
وان من صمت لفترة من الزمن ونفرات ال(التتر) توجه لأبادة اهلنا فى الجنوب بدعوى (الجهاد) ونصرة الدين، لهو شيطان أخرس مهما اظهر من ابتسامات وسعة صدر و(طولة بال).
اتركوا هذه (الحنيه) الزائفه .. وعفى الله عما سلف .. لمن لا يستحق (العفو)!

محمد حامد جمعه ليس نبيا ولا وليا صالحا ولا قديسا، وهذا المظهر (الطيب) المخادع الذى ينتهجه هو التزام حزبى، ولو تذوق (محمد حامد جمعه) المر، ومعاناة الأغتراب والتشريد من الوظيفه وصعوبة الحياة .. ولو شعر بفقدان اخ أو اب أو صديق استشهد بحق لا مات (فطيس)، لما سلك (محمد حامد جمعه) نفس السلوك الذى يعكس نفسا طيبة ودودة وبريئه ومتسامحه، فزملاء (محمد حامد جمعه) ومن يؤيدهم، وربما كان هو واحد منهم، هم الجلادين الذين يعذبون ويستمتعون بتعذيب الآخرين وفى ذات الوقت يبتسمون ويضحكون وهم يتنالون (الساندوتشات) ويحتسون الشاى والقهوة امام ضحاياهم من الشرفاء ويسخرون منهم، الم تقراءوا ما سطرته ايدى العقيد (ضحوى) عن (الرجل) ود الريح ؟؟

هذا وجهة نظرى الثابته والمبدئيه عن (محمد حامد جمعه) وزمرته الذين يؤيدون الأنقاذ بدعوى انها تطبق شرع الله او بدعوى انها نظمت البلد واستخرجت البترول و(ظبطت) شوارع (الظلط) متناسين ما احدثته من دمار وخراب فى الأخلاق والقيم، وما نشرته من فساد ومحسوبيه ومظالم، وفى آخر الآمر تخلت عن الدين كله وعن الشريعه على وجه الخصوص، وسقط مشروعهم الحضارى وذهب الى مزبلة التاريخ، لكنهم لا يعترفون !!

رغم هذا ظللت لا اواجه (محمد حامد جمعه) باساءات أو استفزازات أو حتى اتكرم عليه بمداخله، فهو عندى عضو (ضرورة) مثل (فقه الضرورة) منحته ادارة هذا المنبر عضويه كامله، وعلى أن احترم (شحصه) لا (افكاره) حتى لو كان قاتل أخى، وقد قلتها (لزميله) مدير مكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة فى وجهه (كمال حسن على) انى احترم شخصك لكنى ارفض افكارك وكلما أتت به الأنقاذ سلبا أو ايجابا منذ ان أغتصبت السلطه فى يونيو 89 .

اعتقد هذه فرصة يجب أن يستغلها العقلاء على منابر الحوار، ويجب الأستفادة من تجربة الأيام الماضيه أعنى ما سمى بأزمة (محمد حامد جمعه) التى نافست (ازمة دارفور)!!
وذلك بأن توضع خطوط حمراء لايسمح بتجاوزها لآى عضو مهما كان وزنه، تمنع توجيه الاساءة للعضو فى شخصه مهما كان رأينا فيه، وأن يقتصر الحوار على الأفكار والمادة المطروحه، ومن لا ترى قيمة فى كتاباته عليك الا ترد عليه والا تداخل معه، لا أن تسئ اليه أو تحقره، فمن اسئت له مهما كان توجهه من حقه ان يسئ اليك وأن يرد لك الصاع صاعين وليس من حق اى كائن من كان أن يلومه على ردة فعله.

على كل حال هذا هو سلوكى ونهجى الذى التزمه على منابر الحوار، للاسف الشديد لا يجد التفهم والمساندة لأن البعض يريد أن ينتقى الأساءات والأستفزازات، لمن توجه ولمن لا توجه.
كفايه بكاء و(عويل) على (محمد حامد جمعه) للدرجة التى تجعلنا نشعر بأن الأنقاذ والمدافعين عنها على حق، رغم ما فعلته بالسودان واهله، وفى ذات الوقت كفاية اساءة وشتائم نوجهها لمن يختلفون معنا فى الرأى، كان ذلك الشخص (محمد حامد جمعه) أو (على عثمان محمد طه) !!

يا محمد حامد جمعه .. وانت مبتعد الآن عن المنبر اقولها لك واضحه دون نفاق أو رياء أو مجامله .. انى اكره افكارك وأكره وقوفك الى جانب الأنقاذ، وأكره صمتك عن قول الحق، وانت تعرف مساوئ الأنقاذ أكثر منى .. ولهذا لا اتداخل معك الا مضطرا، لكنى ارفض اى اساءة أو تجريح لك أو لأى عضو طالما ارتضت ادارة المنبر أن تمنحه عضوية، وما منعنى من الكتابه فى الأيام السابقه هو كراهيتى أن استغل خلاف مع شخص اساء لك لكى اقتص منه أو أن أسدد له طعنات أو أن اصفى معه حسابا قديما .. لكن من يشعر فى زمن العجائب والمحن؟؟

Post: #2
Title: Re: الخساره ليست فى محمد حامد جمعه ، ذهب أو بقى، الخساره فى (المحنه) الزائفه وفى أدب الحوار!
Author: تاج السر حسن
Date: 11-14-2007, 01:31 PM
Parent: #1

آه يا بلد !!!!!