الدكتور حسن الترابي يطرح مبادرة حول أزمة أبيي ونيفاشا

الترابي يطرح مبادرة لتفكيك أزمة الوطن



الترابي

صحيفة الأحداث:

دفع الزعيم الاسلامى المعارض د.حسن عبد الله الترابى بمبادرة لمعالجة ازمة القضايا التى تثير خلافات حادة بين شريكى حكومة الوحدة الوطنية وفيما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الترابى قوله (علمت منذ وقت مبكر ان النزاع حول ابيى يمكن ان يذهب بجنوب السودان الى لانفصال المبكر علمت الاحداث ان زعيم حزب المؤتمر الشعبي يتدارس مع سياسيين وناشطي مجتمع مدني وأكاديميين حزمة أفكار وأوراق عن مشاكل البلاد تشمل وصفة ثلاثية لمعالجة ازمة ابيي تقوم على ان تكون المنطقة منزوعة السلاح وذات تجارة حرة ويتم فيها تقاسم عائدات النفط وتمضى الوصفة الى امكانية تمدد حدود ابيى شمالا لتشمل مناطق القبائل العربية وبحسب المعلومات ان حزمة الافكار مطروحة حاليا للتدارس قبل طرحها على حزبي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وابانت ذات المصادر ان الرجل يعكف على لقاءات دؤوبة منذ ثلاثة أسابيع بداره مع المعنيين بهدف طرح الخلاصة في شكل مبادرة لم يتحدد أسمها بعد، لكنها قطعت شوطاً مقدراً حتى الآن وأنهت عشية أمس الأول ملف جنوب البلاد فيما ينتظر أن تدرس بالسبت المقبل الوضع في أبيي. وبحسب مصادر شريكة فى الإجتماعات فإن أفكار الترابي حول العديد من القضايا صادفت قبولاً لدى المدعوين وأبرزهم الصحفى المخضرم محجوب محمد صالح والأمين العام لحزب الأمة د. عبد النبي على أحمد ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ ووزير دفاع الإنتفاضة اللواء عثمان عبدالله.

و يظل السؤال قائما :
من صاحب مبادرات تفكيك الوطن ؟
------------------------------------------------------------------------
الاخ محمد الامين
شكرا لايرادك الخبر
و لك الود

يقتل الميت ويبكي في جنازتو

لا خير فى الترابى ولا فى افكارة

لا خير فى الترابى ولا فى افكارة

الترابي: الخلاف حول أبيي سيدفع الجنوب للانفصال
الخرطوم - الصحافة

رأى الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، ان جنوب السودان يمكن ان يعلن الانفصال من جانب واحد بسبب الخلاف حول منطقة ابيي ، محذرا من عدم الترتيب للأمور الودية حتى بعد اعلان انفصال الجنوب فى حال حدوثه.
وقال الترابى لرويترز ان ابيى من المسائل الصعبة التي يمكن ان تحدث خطراً على اتفاقية السلام ، ويمكن ان تدفع الجنوب لاعلان الانفصال.
واشار التربي الى ان ترسيم الحدود سيجعل ابيي منطقة محايدة تتاح فيها حرية الحركة والتجارة وتقسيم عائدات بترولها حتى لايعود الطرفان الى الحرب الاهلية مرة اخرى.

South Sudan could secede unilaterally if Abyei unresolved-Turabi
Monday 12 November 2007 02:30.

November 11, 2007 (KHARTOUM) — South Sudan could unilaterally split from the north because of a dispute over the oil-rich region of Abyei in Africa’s largest country, leading Islamist opposition party leader Hassan al-Turabi said on Sunday.


Hassan al-TurabiThe former southern rebel Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) withdrew from government a month ago in protest over slow implementation of a landmark 2005 peace deal which ended Africa’s longest civil war.

Observers say the biggest obstacle to reconciliation is the unresolved status of Abyei, which is on the north-south border.

"I realise now that this is a very critical issue — it could risk something very serious for the whole deal," Turabi told Reuters in an interview. "It might provoke the south to proceed directly towards a proclamation of secession."

He said he was not surprised by the SPLM withdrawal from government but said southerners were partly to blame by focusing too much on the south at the expense of national politics, where they are the junior partner in a coalition government.

Turabi, who was President Omar Hassan al-Bashir’s ideologue before a split in 1999-2000, said if borders were decided, Abyei should become a buffer zone, with free trade and movement and its oil revenues shared to avoid a return to civil war.

Both Bashir’s northern National Congress Party (NCP) and the SPLM could not agree on Abyei in negotiations and charged an arbitration by independent experts to define the borders. The NCP rejected the commissions findings.

Turabi said Abyei’s borders had been extended further north to include some Arab tribes and other populations. But he said any return to war would be frowned on by allies of both sides.

"They should arrange for something more amicable even before any proclamation (of independence)," he warned.

On a separate conflict in Sudan’s western Darfur region, Turabi said Bashir still had not accepted a joint U.N.-African Union 26,000-strong peacekeeping force for the region the size of France and was finding new ways to hinder its deployment.

"The government now has a veto — actually it has stalled completely these international forces," Turabi said.

"Now he’s (Bashir) trying to use other ways to destroy the whole thing," he added, referring to the fact that Sudan has still not approved the list of troop contributing countries.

He was more hopeful on the political front, although he said the peace talks had to switch venue from Libya.

"If it’s a reasonable venue with reasonable attendance with observers not to just sit and watch but to try to mediate and reconcile ... it’s not that difficult," he said.

(Reuters)

علمت من البعض أن المبادرة جاءت كرد من بعد إجتماع الدكتور الترابي قبل إسبوعين ببعض قيادات الحركة الشعبية بمنزله

وأن الترابي أصر أن يشرك فيها بعض زعماء الأحزاب المعارضة وقد خص بالذكر الإمام الصادق المهدي والأستاذ محمد إبراهيم نقد

لذلك أجد أمر ذكر بعض الأسماء في الخبر الأول مثيراً للإهتمام

Quote: الترابي يطرح مبادرة لتفكيك أزمة الوطن

لم نُصب بـ"آلزهايمر" بعد!!!
حسن الترابي هو المسؤول الأول عن (أزمة الوطن)... وهو مسؤول، إلى جانب بقية قيادات ومجرمي تنظيم الجبهة الإسلامية (التي انقسمت في ديسمبر 1999 إلى مؤتمر وطني وشعبي) عن كل الجرائم التي ارتكبت اعتباراً من صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989.
إختلافه مع بقية قتلة ولصوص ومجرمي الجبهة الإسلامية في ديسمبر 1999 لا يعفيه ولا يعفى أتباعه في ما يسمى بـ"المؤتمر الشعبي" عن المساءلة والقصاص عن كل الجرائم التي ارتكبها نظام الجبهة. وإذا اجتمع الترابي مع الصادق المهدي او محمد إبراهيم نقد، فإن ذلك لن يغير شيئا فيما يتعلق بمسؤوليته و"إخوانه" وأتباعه عن قائمة طويلة من الجرائم.

قل له (الجرح لا يصالح السكين)