لمن كن صغار عملنا حاجات عجيبة خارجتنا من مواقف صعبة - ممكن نحكى لبعض

مابقدر احدد الى احد بتذكر , لكن قطع شك انا بتذكر احداث و انا عمرى اربعة سنوات. فى السن المبكرة دى اكيد صادفتنا مواقف صعبة و مع عدم الخبرة المخارجة منها كانت صعبة. لكن العقل البشرى بالتاكيد قادر على حل اعقد المشاكل و المصاعب.

دى زاوية نحكى فيها اصعب المواقف المرت بينا و كيف اتخارجنا منها و استفدنا منها شنو و كيف كونت لينا رصيد معرفى ضخم ساعدنا فى الولوج فى خضم بحر الحياة.

بس لمن كنا صغار
لانو دى حلوة فى حياتنا كلنا

و لا رايكم شنو

انا غايتو ببدا احكى
الدعوة عامة

كان عمرى تقريبا اكان ماخاف الكضب خمسة سنين, و كنا دايما ببنزل الاجازة فى الصيف نمشى البلد, مشكلتى الاساسية كانت الحمام. كنت بكره ريحة صابون الفنيك موت, و كنت دايما بحاول اتخارج من مطب انى استحم بيهو. لكن الوالدة كانت بالمرصاد, بتذكر كانت ريحتو قوية و تجيب الضهبان. غايتو يوم فى لحظة تجلى جاتنى فكرة , انو اقوم احك الصابونة بالارضية بتاعت الحمام و اكب عليها الموية, و بى هناك الوالدة المسكينة بتراقب فى مجرى الموية و مختنعة انو و لدها استحم. و بى كدا اتخارجت من معضلة الفنيك.

كان عمرى ستة سنين. كنا بنمشى نعوم فى المالح (البحر الاحمر), و دى كانت مشكلة اساسية مع الوالد (رحمه الله), كنا بنتجلد جلد صاح اذا اتكشفنا, فالوالد كان لمن نجى خاشين البيت بطرف لسانو بيعرف انو عمنا و لا لا, طعم الملح الباقى فى اجسادنا, فلازم نتحرفن عشان نتخارج, جمبنا كانت فى زواية للصلاة. طوالى بقينا نمشى نستحم بموية حلوة و نغير طعم الملح, و ماعرف الوهمة دى الا بعد كبرنا.

فى المدرسة كانت المشكلة الاساسية الجلد, انا كنت بخاف من الجلد شديد, و الجلد كان زى دق العيش, خصوصا مادة الرياضيات, دى جلدتا مابتجلى . بعد مرات كان بكون فى جلد جماعى الفصل كلو. و دا فرصة المخارجة فيهو كبيرة مع انو الاستاذ كان بكون حريص انو كلنا نتجلد. كنت بلقى فرقة اقيف قريب للمجلودين و بسرعة انزغم فى نصهم زى البرق, و احمر وشى و اكرفسو و تحلف تقول داقينى الاستاذ يعاين لى و الله اكان قلت ليهو انا ما اتجلدت مايصدقنى.