بكري أبوبكر عبدالمنعم سليمان الهندي آكشن

لماذا نكتب ولمن نكتب من نرقي به ومن يرقي بنا... الكلمة كوسيلة للتعبير قد تفقد هذه الخاصية إلي حد كبير حين يتعدي الأمر إلحاح الكتابة العادي في أن تخرج عن نطاق ما هو منطقي ويؤدي إلي نتيجه تحترم ذات القارئ والكاتب في آن واحد إلي ضرب من ضروب الهرجلة والسعي لأي شئ وأحيانآ لاشئ ولعله إيمان غير مبرر أنا أكتب إذآ أنا موجود
إحترامك لذهنية القارئ يرتبط بما تقدمه له من مادة أنت تعلم أنك وضعته هو في المقام الأول وأنت تكتب والتي ليس ضروريآ فيها القدرة التعبيرية المذهلة والإفراط في إستخدام البلاغة بقدر ما يهم إحساس المتلقي بأن ما تكتبه وإن لم يتفق معه يحترمه لأن العلاقة لا تحتمل غير ذلك وما يحتمل غير ذلك صار كذلك لأن بعض الرغبات التي لا تهذب تجنب صاحبها الصواب وهذا هو الكثير الذي كان يكفينا منه القليل لكي لا يصل الي هذا الحد إذآ بماذا تشعر وأنت تكتب حتمآ تغذي وهمك بشعور أكثر من رأئع أنت متفائل إذآ حد إنسياقك الأعمي الذي يفلت منك شعورك الفوقي تجاه شريك نيفاشا وما تلمح له أو تذكره علنآ هو بالضرورة ينطوي علي كثير من من الإحساس الكاذب بعظمة الإنتماء لقوة ما وهذا ما أظنه أكثر المحفزات للغة المناشد التي بت تدمنها نناشد ونناشد أو التنديد بلاهاي وما أدراك ماهي ؟؟؟؟
وبالطبع هذه الوتيرة تنتهي دائمآ دائمآ بالتهديد والوعيد نقطه إنتهي مقالكم إذآ كيف مآلكم ؟؟؟
كان لا بد من هذا المدخل لإرتباطه الوثيق بذاكرة ما تنفحوننا به عنوة في أيام سلفت
ولكن ما تجدر الإشارة إليه أن وجود مقال يدفعك دفعآللرد عليه هو أمر في غاية الصعوبة ليس لعدمجودة ما يكتب ولكن ربما غير ذلك أحق بالرد
ما المهم إذآ ... أن ننصف الآخر شئ لا علاقة له بالتأييد أو الإتفاق هو صميم الأخلاق قيمة الحياد وما تراه مناسبآ للشعور بالمثالية .. يلح علي السؤال أما وجدت هنا ما يستحق الذكر؟؟؟ قطعآ هناك الكثير الجميل الذي يستحق المتابعة وأجزم تماما أنك خلصت تبحث عنه هنا وتداوم علي قراءته أما كان من الافضل لو أبديت ولو قليل من كثير ميزات محاسن أي شئ يضع العاقل أمام ترجيح لغه خطابك ووصفه بالتجرد ولكنها معضلة نصف الكوب الفارغ
المجهر الذي تستخدمه لرؤية الأشياء بالطبع له خاصية تقريب وإبعاد مدي الرؤية يبدو أنك إجتهدت جدآ في تقريب الصورة لدرجة التشويش الذي طمس الملامح والتفاصيل يلزمك بعض الراحة وصلت حد الإفتتان بسودانيز أونلاين وشغفت بمتابعة مسرحيات رديئة الإخراج لا يكترث لها القارئ الحصيف
مما أثر قطعآ في اللبس الغريب لمفهوم الإنتربول والقانون والإختصاص الجنائي وما الي ذلك
هل تعلم أن بكري أبوبكر ومن قبله هذا الموقع محمي بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا ما سنفصله لاحقآ

أحيانآ تؤدي الرغبة في خلط الأشياء لإستيلاد مفردات وعبارات تتناسب والرغبة في التهويل
أنت عضو أو لعلك كنت عضوآ تعلم جيدآ أن المنبر يطالعه في ذات اللحظة أكثر من ألف متصفح هل كل هذا العدد الكبير مغيب ؟؟؟ إنهم يفهمون معني أن يقرأ الخبر او المقال في سودانيز أونلاين

منعم

أن تجلس أمام ست الشاي أمر يدل علي عافية الظن عندك يقيني أن الإنسانية حنو لا يدركه من لم يفترش الأرض ويلتحف السماء ويكدح لخبز الكفاف .

up

Quote: لماذا نكتب ولمن نكتب؟

ما بين سرمدية السؤال يا مصطفى، وأبدية إستحالة الإجابة

تنهض أكوان من الكلام، أكوان شاسعة من الأفعال وردودها التى قيل أنها تساوى جميعا

يقول آخرون، وبنفس معركة هذه الجدلية القاسية الصعبة

لماذا نقرأ، ولمن نقرأ؟

فإن كان السؤال الأول رؤية من خارج الأشياء، فسيكون السؤال الثانى
آتيا من الداخل فى محاولة لدرء خوف الخوض فيما نجهل

وبين الإثنين يجلس "سؤال همنغواى"

لمن تقرع الأجراس؟

فهو قد حاول تلافى إشكالية الصدام مع الخارج ورهق القدوم من الداخل
بمحاولة تحييد السؤال، لكنه يظل كما هو

لا مناص من الإجابة

كيفما كانت الكتابة ومن حيثما أتت، يظل السؤال هو السؤال

ومن يا ترى يأتينا ولو بمجرد "ورقة واحدة من شجرة الزيتون" ؟

فقد يأسنا من الحصول على "غصن كامل"

وهل هناك ثمة حمام قادر على الطيران الآن؟