زيادة جديدة على أسعار الدقيق تبدأ اليوم

زيادة جديدة على أسعار الدقيق تبدأ اليوم
الخرطوم: سمية سيد
تبدأ مطاحن الغلال اليوم بتطبيق زيادة جديدة على اسعار الدقيق بنسبة 12.5 بواقع 10 جنيهات على الجوال لتصل نسبة الزيادة فى الاسعار الى 50% خلال اقل من شهرين، وفيما عزا اصحاب المطاحن الزيادات الى ارتفاع اسعار القمح عالمياً وصلت فاتورة القمح المستورد الى 600 مليون دولا وسط توقعات بارتفاعها الى 700 مليون دولار فى العام القادم.
وارتفع جوال الدقيق من مطاحن سيقا الى 90 جنيهاً بدلا عن 88 جنيهاً ويتوقع ان يرتفع بمطاحن (س) وويتا للدقيق المخصوص الى 88 جنيهاً. وعزا مدير العلاقات الخارجية والاعلام بمطاحن سيقا رشاد عثمان فى حديث لـ(السودانى) تطبيق الزيادة ابتداءً من اليوم الى ارتفاع الاسعار عالمياً والمصاعب التى تواجهها جراء ارتفاع الرسوم والضرائب مما يضيف اكثر من 15% على التكلفة الحقيقية، ودعا الى إلغاء الرسوم ولو على سبيل الأمر المؤقت، مشيراً الى ان المطاحن طالبت بأن يصل السعر الى 95 جنيهاً لكن اجتماعاً مع الجهات الرسمية تمخض عن رفع السعر الى 90 جنيهاً، وبرر زيادة الاسعار مرتين خلال فترة قصيرة الى التكلفة المرتفعة وشح الانتاج بسبب الظروف المناخية لكبريات الدول المصدرة، مؤكداً ان المخرج هو تنفيذ رؤية استراتيجية للتوسع فى زراعة القمح بالولاية الشمالية، لافتاً الى ما شرعت فيه مجموعة دال بزراعة مليون فدان العام القادم لتأمين الإمداد لمطاحنها.
من جهته قال مدير الجمارك الفريق صلاح الشيخ ان فاتورة استيراد القمح وصلت الى 600 مليون دولار، متوقعاً ان ترتفع فى عام 2008 الى 700 مليون دولار، وطالب فى حديث لـ(السودانى) بالتوسع فى الانتاج المحلى وفق اساليب علمية فى الزراعة والتخزين لخفض التكلفة.

.

الاخ مصطفى محمود

لك التحية

انها لمصيبة عالمية كما جاء فى الخبر

Quote: امداد القمح عالمياً تشير المعلومات في سوق القمح العالمي وفقاً لبيانات البورصات العالمية على الانترنت أن الاستهلاك العالمي للقمح ارتفع خلال العشر سنوات الماضية من 550 مليون طن إلى 620 مليون طن في السنة بنسبة 12.7% مقابل ذلك انخفض المخزون الاستراتيجي العالمي من 200 مليون طن عام 2000 إلى 125مليون طن فقط لعام 2007 بنسبة نقصان 38% خلال سبع سنوات. ونتيجة للتغييرات البيئية والمناخية العالمية فقد تقلصت المساحات المزروعة بالقمح على مستوى العالم فخلال موسم 2006-2007 ارتفع سعر طن القمح من 250 دولاراً إلى 498 دولاراً، أي بنسبة 100% وعلى نحو موازٍ فقد ارتفعت تكلفة الترحيل للطن الواحد من 50 دولاراً إلى 100 دولار، وحول موقف الامداد للدول المصدرة الرئيسة فقد تقلصت صادرات كندا من 19 مليون طن إلى 14 مليون طن، فيما نقصت امدادات دول الاتحاد الأوروبي من 15 مليون و700ألف طن إلى عشرة ملايين و500 ألف طن واستراليا من 10 ملايين طن إلى 980 ألف طن فقط، أما الولايات المتحدة فمن 30 مليون طن إلى 21 مليون، مع التذكير بأن أمريكا اوقفت تصديرها القمح للسودان وفق قانون المقاطعة. أما روسيا فيتوقع أن تصدر بنهاية 2007 نحو 12 مليون طن وكازاخستان ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، فيما اوقفت كل من اوكرانيا والهند وباكستان التصدير نهائياً للعام الحالي. وقد انعكس الوضع أعلاه على عدد من الدول العربية فبجانب السودان ارتفعت أسعار الدقيق في مصر بمعدل 50% والإمارات 60%واليمن 86%.

http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147523043

نسأل الله اللطف بشعبنا الذى تكالبت عليه المحن من كل جانب محليا وعالميا ....

نسأل الله اللطف بشعبنا الذى تكالبت عليه المحن من كل جانب محليا وعالميا ....

thank you my dear friend

.

اللجنة الاقتصادية واتحاد المخابز يدعوان الحكومة لتحمل مسؤوليتها

الخبز في طريقه للإرتفاع ومعارضة واسعة في البرلمان




توقعت اواسط اقتصادية ان تشهد اسعار الخبز ارتفاعا جراء زيادة أسعار الدقيق في وقت حمل نائب الأمين العام لإتحاد أصحاب المخابز عادل ميرغني الحكومة زيادة أسعار الدقيق بفرضها ضرائب ورسوم بحجة الزيادة العالمية التي طرأت على أسعار القمح الاسترالي بسبب الجفاف الذي اجتاح استراليا
في هذه الاثناء رفضت لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان الزيادات الأخيرة على أسعار التدقيق وأعلنت انها ستستفسر وزارة المالية حول الزيادة لدى تقديمها لتقرير أداء الموازنة النصف السنوي أمام المجلس الوطني
وانتقد نائب الأمين العام لإتحاد أصحاب المخابز عادل ميرغني طريقة عمل المطاحن قائلاً: (كان يمكن تلافي هذه الزيادة باستيراد القمح السوري أو الروسي الذي يقل سعره عن سعر القمح الاسترالي والارجنتيني أو العمل بمقترحات الاتحاد التي تقضي بزيادة نسبة الاستخلاص من (72%) إلى (80%) لان اصحاب المخابز يتشرون الردة لاضافتها إلى الدقيق أو خلط القمح بالذرة الشامية.وأضاف: كان يمكن للحكومة ان ترفع المعاناة عن المواطن بتقليل الضرائب والرسوم على القمح حتى لا تتم زيادة الدقيق في البلاد ولكن الحكومة والمطاحن لم يبديا الجدية في هذه الازمة بدليل غيابهم عن اجتماع الاتحاد اليوم (أمس) الذي كنا ننوي فيه تقديم مقترحات لتقليل الرسوم والضرائب وزيادة الاستخلاص) وقال ان بعض المطاحن التي اشترت كافة محصول القمح في البلاد لم تقم بطحنه إلا بعد زيادة سعر الدقيق بالرغم من ان احدي المطاحن لم تقم بتسديد مستحقات المزارعين إلى الآن)
الى ذلك طالب نائب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بابكر محمد توم الحكومة بوضع نهاية لعملية الزيادات على اسعار الخبز وتحمل مسئولية الزيادة عبر تخفيض الرسوم والضرائب والجبايات المفروضة على القمح وقال د. بابكر للصحفيين يفترض على الدولة اذا ارتفعت اسعار الدقيق عالمياً او محلياً ان تتحمل جزءاً من الرسوم بتخفيض الضرائب والرسوم والجبايات وأشار لضرورة وضع حد لتلك الزيادات، واوضح (لا يمكن ان تحدث زيادة على اسعار الدقيق والخبز كلما ارتفع سعر القمح عالمياً) وشدد على ضرورة وضع متوسط للأسعار في العام وأن تهتم الدولة بانتاج القمح محلياً وقال لا أرى هذا الاهتمام المطلوب لا سيما وان موسم زراعة القمح والتحضير له في بعض الولايات يكاد يكون ضعيفاً خاصة في الوسط، واشار لعدم وجود الموارد الكافية لدى البنك الزراعي ولعدم تدخل البنوك الأخرى لفتح الموارد.