غناءٌ -- فى حدائق وجهها

غناءٌ -- فى حدائق وجهها


11-06-2007, 01:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1194353303&rn=0


Post: #1
Title: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-06-2007, 01:48 PM

حيث تأتلف العصافير


Post: #2
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-06-2007, 01:50 PM
Parent: #1

فى حدائق وجهِها
تأتلفُ العصافيرُ
تكتبُ
على خدِ الصباحِ
الذى
فى كلِ يومٍ
يُفتّح أبوابَ الضياءِ
ثم
يخلعُ شمسَه
عند بابِ الوردِ
لتأتلقَ الأزاهيرُ

يغمسُ نومَه
فى نهلِها العبيرِ
ثم يرتدى
كسوةَ الرحيقِ

هناك
فى حدائق وجهِها
تدفقُ العصافيرُ
مواعيدَ بوحِها
تذكاراً
عن العشِِ العتيقِ
تدفنُ العصافيرُ
مَواتَ جرحِها
وما تبقى
من دموعِ ليلِها الصديقِ

وليلُنا الذى
كلما مددنا صوبَه
حرقةَ العيونِ
ترجلَ عن سوادِ حزنِه
أناخَ راحلةَ الجراحِ
ونام فينا
ونحن
بين يقظةِ الأنينِ
مطلقِ السراحِ
وغفوةِ الظنونِ
نجوسُ وسط نومِنا
أو
فوقَ موتنا المباحِ
حيث كلُ حلمٍ فيه أخرسٌ
يناوشُ الهتافَ
يستعيرُ
حرقةَ الصياحِ
وصيحةَ الحريقِ

فى حدائق وجههِا
نبعٌ بُنّى الطعمِ
يسكنُ الصفاءُ لونَه
يمنحُ السماءَ لونَها
وإرتواءَ نبضِها
وكحلَ جفنِها الخجولِ
نبعٌ
يسكنٌ غيرَ بعيدٍ عنه
حقلٌ
يمتزجٌ نداهُ
بروح القهوةِ
وبعضِ حليبٍ من ثدى الألقِ
قمرٌ
يمتهن الفرحةَ
يغزلُ أفقَ العشقِ
بفضةِ إبتسامِها
بنشوةِ الفصولِ
فلأجلِ وجهِها
نهرٌ من صندلِ الليلِ
الموشى بالبريقِ
هبّ بشوقِه
همّ بها
وهمّت به
هبّ بشوقِه
وسيّجَ
بضفائرِ المساءِ
كرنفالَ زهوِها
فأعلنت نجماتُ البهاءِ
أن الضوءَ
إسمُها
أن البنفسجَ
رسمُها
وأننا
فى جدرانِ الطيفِ
ننحت المنى
سفناً تنتعلُ الموجَ
يباركنا ظلٌ أخضرٌ
يربضُ وسط ركامِ الصيفِ
يباركنا النهرُ
فى حدائق وجهِها
ترتاحُ الأيامُ
تتمددُ فوق أسُرةِ النهارِ
تحتفلُ الأعوامُ
بأعيادِ التفتحِ
فى أرجاءِ وجهِها النضارِ
تبتهجُ الأنسامُ
بنوافذٍ تهاتفُ الشموسَ
أن تعالى، فهنا
حيثُ حدائق وجهِها
تورقُ أحلامُ العشبِ
تدُس نداءَ الشوقِ
بعيداً
فى مهجِ الأسرارِ
فى حدائق وجهِها
عمّدنا البهاءُ
باركنا النهرُ
مدّ من بين القصائدِ وجهَه
وقالَ
هاكم إشربوا
مدادَ عشقِكم
قال إذهبوا
فأنتمُ العشاقُ
أنتمُ التعساءُ

Post: #4
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: mustafa egaimi
Date: 11-06-2007, 05:53 PM
Parent: #2

Quote: قال إذهبوا
فأنتمُ العشاقُ
أنتمُ التعساءُ


أباذر ...
ترياق المزاج الذي هو أنت .... لا أستطيع تجميع افكاري وسردها هنا جملة
ولكني أحاول فقط ان أفضي اليك بها مفككة وغير مرتبة رتبها كيفما شئت
كما رتبتني وأنت تسرد هذا الجمال المسمي شعرآ بكل ما فيه
لتخرجني من إنبهاري باللغة والعبارة والقصيدة التي تأسرني
الي إنبهار آخر هو تلك الروح التي تسكن فيها
لحد كبير انا لا اجيد الحديث ولست بارعا في نسج الكلمة
ولكنني فقط أسرد ما يمليه علي إحساسي الذي أنبأته المودة فيك
أنك جيد الإستدعاء خيالآ لما تنتاب الدرب وحشة للرفقة
لم تبد حنينا هكذا ؟!أوانت تدرك ضعفي تجاه المحنة
تدرك إني أسخر ما شاءت الكلمات للوصف في حالة بيننا
لا تمت للنبض في شئ لا تسمي وإن كان للجذب والإنشداه حظ عظيم
لتكوين ما فيها من خصوصيةالمودة ...والتناوب في مزار انةاو حانة ما
وأرتشاف ذات الكاس
إنه التمادي في محبة الفراغ بما يحمله من طعم الأحبة ورائحة ما يشتهون من التيه

Post: #5
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-07-2007, 06:19 AM
Parent: #4

يا عجيمى المصطفى

وكأن الأشياء قد إصطفك أعلى ما فيها ولديها
لتكتب معناك
أو لكأنك إصطفيت وتخيرت ما يحفز شبق المداد ليسكن فى أوصال الكلام

والله يا عجيمى أنا لم أفعل شيئا البتة
سوى أنى قد أعدت ترتيب ما اعترانى، ما أوصلته تلك الحدائق لى
مما فيها ولديها

إمتزجت روح قهوة مقدسة مع ذلك الحليب الأكثر قداسة الآتى من لدن منابع ضوئها

قال الإله له كن، فكان

قال لنا أما أنتم، فلتذهبوا، فأنتم التعساء

ونحن بالفعل مهبط الشقاء

لا يهم يا عجيمى، فلنذهب بما غنمنا

أما أنت يا صاحبى

فإنك تمت للنبض ليس بصلة الدفق والخفقان فحسب

بل أنت له بمثابة القلب

نبع تخرج من لدنه أنهار سقيا الروح

وتتخذ شرايين المعنى وأوردته

هيئة الأنهار

ونهنأ نحن بشربة، بغبطة

لا نظمأ بعدها أبدا

Post: #6
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-08-2007, 07:29 PM
Parent: #4

حيثما أنت الآن يا عجيمى

وأينما تتكئ روحك

المودة عليك والسلام

وجدتنى أجلس على حواف نهار الكلام راجيا أن تنحاز إجابة لرهق السؤال

فما وجدتخا والله يا عجيمى، ربما لأننى لم أجدنى، أو تجدنى هى

Quote: لم تبد حنينا هكذا ؟!أوانت تدرك ضعفي تجاه المحنة


ربما هى تلك النوستالجيا اللئيمة المقيمة

ربما تظن أنها قد حلت مكان سدرة التمنى فينا

وتعرف أنها لو غادرت، تغادر الروح معها وينفذ وقودها الشحيح

ربما يا عجيمى

وأهديك السلام هطولا

Post: #15
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: د.محمد حسن
Date: 11-09-2007, 10:58 AM
Parent: #2

Quote: ونحن
بين يقظةِ الأنينِ
مطلقِ السراحِ
وغفوةِ الظنونِ
نجوسُ وسط نومِنا
أو
فوقَ موتنا المباحِ


وبس

Post: #3
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-06-2007, 01:53 PM
Parent: #1


Post: #9
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-09-2007, 09:23 AM
Parent: #3

عند بوابات الحدائق

يقف حراس اللون المقدس

يراودهم حنين العاشقين التعساء عن مداخله

يخلع دمعهم
يخلع عشقهم

قبل الدخول

إلى براحات الضوء لديها

قبل العشق/الموت

Post: #32
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-13-2007, 01:27 PM
Parent: #3

حيث يرتاح الغروب


Post: #7
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: نها محسن أبورأس
Date: 11-08-2007, 07:40 PM
Parent: #1

أستاذ أبوذر
أجدني عاجزة حتي عن التعليق من فرط الاندهاش والإنشداه...
فهل يمكن أن تجتمع الروعة والسلاسة والعذوبة في ان واحد..لقد تسربل يراعي ببنطال من الخجل وهو يقف عاجزا أمام هذا الصرح الضخم من الروعة...
تسلم وياريت ما تحرمنا من الإبداع
مودتي

Post: #17
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-09-2007, 07:08 PM
Parent: #7

ولكِ الترحاب حديقة

بكِ يا نهى/ا

ولكِ أن تتخيرى أى الحرفين
ففى كليهما بتسع المعنى ليشمل أزهى ما فى الأبجدية من لون
وأشهى ما لديها من طعم

فالألف يفتتح تراتيل الأبجدية التى لا تنتهى عند الياء، بل يستدير الضوء منها عائدا وهو يحمل معه مظاريف اللغة الممتلئة بالأناشيد والأغنيات وكل أقمار الأسماء

أحييك وأعلن غبطتى بحضورك النورانى معنا هنا

فقد زاد سخاء الفرح إلينا وعلينا

به

ولك جزيل الود وهميم التقدير

Post: #8
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: bushra suleiman
Date: 11-08-2007, 08:10 PM
Parent: #1

دهشة مربكة تدخل الى الوريد يا اباذر ،
من تلك الحروف التى تقتادنا الى وطن الغرباء ،
وملاهي القصائد ..
وعناقيد النجوم ..
لتحدثنا عن أُنثى تبقى فى الذاكرة ،
كأتكاء الشفق على ساعد السحاب.
...
لا تدعني ألهث خلف أحلامك ،
وأتوه فى ساحات مملكتك الشهية ياصديقى.


Post: #10
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: salma subhi
Date: 11-09-2007, 09:33 AM
Parent: #8

الأخ الفاضل أباذر

لهكذا قصيد يفضل أن يتأملها المرء وويبحر عبر طرقاتها ليستشعر جمالياتها و مع ذلك تجدنا عاجزين عن التعليق.


تقديري لغناء...في حدائق وجهها


وتقديري لك سيدي الفاضل

Post: #19
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-10-2007, 07:56 AM
Parent: #10

سلمى العزيزة

والمكان أيضا يتأمل تفتح ورد حضورك الملون

يكتب بالرحيق إسمك ويعلن أنكِ هنا

ومع إبحار حرفك، تزدان مياه الكلام وتنتشى موجاته

ونغنى سويا

أحييك وأهديك المودة والتقدير كاملا

يا سلمى

Post: #18
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-10-2007, 06:02 AM
Parent: #8

ستبقى الحروف يا بشرى

مطيتنا فى ترحال الدم وسفره المضنى نحو مدارج الأشياء التى لا تنال
تلك التى لا تمنح نفسها بيسر تتمناه الروح وتصلى شرايين التوق من أجله

فلنسافر يا صديقى

أما هى
فإنها لا تستعمر الذاكرة لتبقى فيها

لأنها قد أصبحت هى الذاكرة ذاتها
هى التى توجه بوصلة الدواخل لتشير دوما إلى إتجاهها
وصوب قطب شروقها الشمسى البعيد/القريب

فلم لا نلهث سويا يا بشرى؟

دعنا نفعل ذلك، فلربما تقودنا خطى اللهاث ذات حزن

إلى مرابع فرحها

Post: #11
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 11-09-2007, 09:40 AM
Parent: #1

Quote: بعيداً
فى مهجِ الأسرارِ
فى حدائق وجهِها
عمّدنا البهاءُ
باركنا النهرُ
مدّ من بين القصائدِ وجهَه
وقالَ
هاكم إشربوا
مدادَ عشقِكم
قال إذهبوا
فأنتمُ العشاقُ
أنتمُ التعساءُ


هل لك ان تكشف لنا المزيد عن مهج الاسرار
ماقلته يكفى من حيث مضمون المعنى والكلام ولكنه يزيد عندى
الفضول الذى هو فى منهجى مرفوض الاانه الان محبوب ومرغوب
هى مهج الاسرار من حببته
تسلم ابوبكر كتير

Post: #12
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 11-09-2007, 09:47 AM
Parent: #11

اباذر الشفيف هكذا تخيلت حدائق وجهها!!!


Post: #22
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-10-2007, 03:08 PM
Parent: #12

هاشم

الإنسان الفنان

هو ذاك والله

القسمات من نسج الأزاهير
والأرجاء مرتع الفراش والعصافير

أحى روحك الجميلة وخيال الشعراء دوما هكذا

لك كل ما فى القلب من محبة يا هاشم

Post: #20
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-10-2007, 12:51 PM
Parent: #11

أهلا يا ماجدة

Quote: هل لك ان تكشف لنا المزيد عن مهج الاسرار
ماقلته يكفى من حيث مضمون المعنى والكلام ولكنه يزيد عندى
الفضول الذى هو فى منهجى مرفوض الاانه الان محبوب ومرغوب
هى مهج الاسرار من حببته
تسلم ابوبكر كتير


سلمت الحروف

لكنها أغوار الأسرار يا ماجدة
وهى التى تأبى دوما أن تبوح بمكنون حشاياها

نحاول سبر ثناياها فتصدنا
لذا فنحن نجلس على حوافها ننتظر أن تفتح بواباتها المضيئة

لنرانا ونراها

ويسكننا الضياء

Post: #13
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: Alsa7afa_30
Date: 11-09-2007, 10:32 AM
Parent: #1


Post: #23
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-11-2007, 06:22 AM
Parent: #13

نفس الملامح يا حسام

التضاريس ذاتها
تلك التى احتوت الدنيا

وكأنها تكتب على لوح الحياة

معناها

شكرا يا صديق

Post: #14
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: محمد غلامابي
Date: 11-09-2007, 10:47 AM
Parent: #1

أنتمي لهذه الابيات

ولا آزال بداخلها..

.........

عندما أخرج لأعود

سأتلو عليك يا أباذر

سفر الحب..

...........

دم كما القصيد

...

غلامابي

Post: #25
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-11-2007, 02:02 PM
Parent: #14

غلامابى

التحايا بكامل رحيقها
والود بكل إخضراره

هو إنتماء الروح لسماء آلهة الشعر
إنحياز القلب لطين أرض الكلام

خذنى معك

وأناهنا أجلس متنكبا لهفتى

لأصغى لتراتيل اسفارالحب من لدنك

ودم سعيدا

Post: #16
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-09-2007, 03:04 PM
Parent: #1



الحبيب في مرافئ بحور المحبة حين تُخرج أصدافها :
أبوذر بابكر
كلما نجد كتابك السماوي شِعراً ، نعلم أن الشعر ليس كما يُقال عنه :
( أجمله أكذبه )
بل
( الشعر أجمله أصدقه محبة ) .

على الرصيف نحن دوماً ننتظر الغسيل الروحي من صدأ الدُنيا
و وجع الذين يمارسون السياسة
أو الذين لا يعرفون الكتابة السياسية التي تحترم العقل .

شكراً لك ، فعلى وجه كلام الشعر وأحرفك
ومشاعرها التي تندلق سُكوباً على السجادة التي نقرأ .

شكراً لك يا عطر المنتدى وصباحاته الدائمة

Post: #28
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-12-2007, 06:13 AM
Parent: #16

الشقلينى

أو

حين تخرج الأرض أزهارها

وتهب الحياة ثمارها

ليتنى يا صاحبى كنت من الشعراء

أين نحن منهم يا شقلينى؟

أولئك أناس صب الخالق فى شرايين التوثب فيهم، مدادا من ريق الملائكة

لذا تجدهم يقولون ما تود كائنات الكون إستراق السمع منه وله

أما نحن فإنا محض تعساء
يكتبنا الحزن فى أغلب الأحيان، وفى تارات أخرى قليلة وشحيحة

يحاول الفرح أن يكتبنا

فنخال أنفسنا وكأننا نحن الذين نكتب

وكما قلت أنت يا شقلينى

فالصدق أجمل الأشياء، كن صادقا تكن جميلا

أحييك يا سيدى وأهديك المحبة بحرا والود فضاءا

وكلى إمتنان على كلماتك التى تملأ أرجاء الروح زهوا وغبطة لا تنتهى

Post: #21
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-10-2007, 03:04 PM
Parent: #1

إهداء



أهيئٌ الآن مسائى
أطوفٌ فى حدائقِ الأقمارِ
والصفاءِ
أنتقى لكِ
للعينينِ
قمراً أزرقاً
موشحاً بالطيب والذهبْ
زلفى لوجهكِ الصديقِ
يا سيدِة البهاءِ
أناديكِ
أنادينى
تحطٌ فراشة الماء
فوق ألحفة الهجير
فيهرب اللهبْ

Post: #24
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: ابوبكر يوسف إبراهيم
Date: 11-11-2007, 08:46 AM
Parent: #21

الحبيب المرهف أباذر

تحية على روحك الطيبة
ألم أقل لك أنك أوتيت مزماراً من مزامير آل داؤد؟! فأنت من المبدعين الذين يجب أن يكرمهم النيل.. نيل بلادي!! يجب أن تحتفي بك الصحراء .. صحراء بلادي !!.. يجب أن ترقص طربا وإحتفاءً بك خضرة السافنا.. سافنا بلادي!!.. لكنك ضحية النفوس التي لا تدرك ولا تسبر للشعر أغواراً ولا تدرك أن الشعراء هم ضمائر الأمم!!

نحن البحر.. قبيلة الشعراء هم النهر أو البحر.. البحر الذي يطرح اللؤلؤ والمرجان والقصائد الزرقاء.. النهر الذي حمل الحضارات من الجنوب إلى الشمال من عهد تراهقا وبعانخي.. البحر أو النهر هوالذي نقل على أمواجه الحضارات على أمواجه من أثينا وروما.ز من قرطاج وصور والأندلس.. شعرك نسبر غوره لأنه نميق ، جميل ، مؤثر لا يؤذي قبرة.. ولم تتجن على أحدٍ.. أنت تسعدنا وربما جريرتك أنك تسعدنا نحن الصعاليك!! ..إنك تنزل علينا أمطاراً من الحب ونحن دون مظلة تحجبنا.. حتى نبتك وترتوي نفوسنا الظميئة!! .. إن قصائدك مثل غناء العذارى على شفاه العشاق المتبتلين في محاريب الحب.!!
العشاق الأدباء الذين حنوا الجبين والجباه أمام روعة الكلمة وعنفوان الحرف!!

أطوفٌ فى حدائقِ الأقمارِ
والصفاءِ
أنتقى لكِ
للعينينِ
قمراً أزرقاً
موشحاً بالطيب والذهبْ
زلفى لوجهكِ الصديقِ
يا سيدِة البهاءِ
أناديكِ

ويكفيني هذا منك البهاء:

Post: #26
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 11-11-2007, 06:00 PM
Parent: #24

تعرف يا أباذر
أنا زي الكلام السمح دا لو بعرف اكتبو لأعدت فعلة المتنبئ
ياخ قولة
(يغمسُ نومَه
فى نهلِها العبيرِ
ثم يرتدى
كسوةَ الرحيقِ) أحسست معها بوسن سائل يتخلل حتى المِلاءة ونسيج المخدع.
بتبالغ..

ما كدت أفيق من
( جنونك اللهبي) المحتشد بهاءا يشبه عرش الطاؤوس حتى فاجأتني بإسراء ومعراج بليلنا ( الذى
كلما مددنا صوبَه
حرقةَ العيونِ
ترجلَ عن سوادِ حزنِه
أناخَ راحلةَ الجراحِ
ونام فينا)

وسكن البراق.

أما هذا المسك :

(هاكم إشربوا
مدادَ عشقِكم
قال إذهبوا
فأنتمُ العشاقُ
أنتمُ التعساءُ)

فإني والله مع شاربيه من التعساء وإني لسارقه ، لا مستعيره ، لمساحة مجاورة تخصني في هذا المنبر.

بعدين شوف زوارك منو؟ سبحان الله ياهم محل ما تلاقي السماحه تلاقيهم
سبحان الله

Post: #31
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-13-2007, 10:22 AM
Parent: #26

كيفك يا مرتضى

ده كتير على والله، كتير زيادة كمان

تعتمل الأشياء فى الدواخل
تمتزج خميرة الفرح مع غريمتها المتوثبة دائما، الخاصة بالحزن

فيخرج المزيج متأبطا مفرداته التى تكتب عناوين إشتهاءاتنا

خيباتنا وأغنياتنا
آهاتنا وإبتساماتنا

الناس يسمونها شعرا

فليكن إسمها ما يكون

فما يهمنا نحن هو أن تخرج منا، حتى لا نتلظى ونحترق منها ومعها

وما يهمنى اللحظة والآن

هو أنى قد توجت نفسى، بك أنت

سلطانا للنشوة والزهو اللانهائى

فبك يا مرتضى قد زادت مساحة الخضرة فى دم الكلام

وبك يتكامل الإحساس بأنا لا نزال أحياء

جد والله

فلك ما تشتهى يا سيدى

ولك الأمنيات بكل ما فيها من شهد وورد

Post: #29
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-12-2007, 07:49 PM
Parent: #24

والله يا ابابكر

وفى كل مرة يسربلنا فيها رحيق حضورك

نغمس اللحظة فيه ونغمرها مليا

فتخرج وهى فى أوج وعمق ثمالة الفرح

وأخرج أنا

مزهورا ومبلالا بالضوء

وربما، كما قال شيخنا بشرى

يغازلنى الناس فى الشوارع كلها

وأغازلنى

شكرا ياخ

على الجمال الكريم المسكون بالندى

شكرا لروحك

Post: #27
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: محمد غلامابي
Date: 11-11-2007, 06:33 PM
Parent: #1

تصنع مدن الدهشة

لتسكنها..

يا أباذر

لا لتخرج منها!!

إنما نحن نجول فيها

ثم لا نلبس

أن نخرج

لنعود اليها نسرع الارواح

والخطي..

أي حرف يختارك؟؟

وأيّ روح تلك التي تسكنك

أيها الشقي؟؟

دم كما القصيد

غلامابي

Post: #33
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-13-2007, 08:59 PM
Parent: #27

تعرف يا غلامابى

الشبه الذى بينك والشمس

هو أنك تخرج وأنت داخل
والشمس حين خروجها من نطاق صلوات العيون وآلهة الرؤيا الأرضية
إنما هى فقط توزع عطاياها الضوئية ووقتها، عدلا بين الجهات الأربع

لكنها حتما موجودة بالداخل، داخل الأشياء

وأنت مثلها تماما يا غلامابى

تتجه صوب الجهة الأخرى لتمارس فعل السقيا

لكن يكون ما خلفته بعدك، متدفقا بشراب ورى العالمين

شكرا يا خ على الجية وتجميل الفجة

Post: #30
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: محمد عثمان
Date: 11-12-2007, 08:15 PM
Parent: #1

الشفيف ابو ذر..

ما عرفت احضر كيف هناا..؟؟
شكرا لكل هذا الجمال..

و معااى هوى الروح...


Post: #34
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-14-2007, 05:56 AM
Parent: #30

محمد عثمان

يا حامل مسك النغم وورد الجمال

إنت دائما حاضر فينا ومعانا

بالله يا محمد فى الأغنية بالذات

شوف عمك "مصطفى كامل" وتجلياته على "القانون"

وكل أغنيات وألحان الفترة فيها نكهة القانون الفريدة
وشوف آلة القانون لما تكون فى "لحن خماسى" كيف بتعطى طعم متميز

دى واحدة من أزهى وأحلى فترات غنانا البديع

شكرا ليك بدون حد يا يا زول يا سماحة

أغنية تطول العمر والله يا محمد

Post: #35
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: ودرملية
Date: 11-14-2007, 09:49 PM
Parent: #34

سلامات
وعوافي
اباذر ..
شكرا لله الذي خلق الحرف..
ثم شكرا له اذ منحنا"الشعر" ..
واحتنا الحنينة نتفيأ ظلالها كلما استبد الهجير..
ويا للهجير ..
تسلم يا صديقي ..
وكل عاما وسماءك "تهطل شعرا" ..
محبتي

Post: #36
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: محمد المرتضى حامد
Date: 11-15-2007, 11:12 AM
Parent: #35

Quote: خيباتنا وأغنياتنا
آهاتنا وإبتساماتنا

الناس يسمونها شعرا

فليكن إسمها ما يكون

فما يهمنا نحن هو أن تخرج منا، حتى لا نتلظى ونحترق منها ومعها


لا أنسى ما قاله سند ( إلهي بعض ما لاقيت كان جزاء معرفتي فرد عليَّ عافيتي برود الشعر والكلمات)
ولكن ...هيهات.

Post: #40
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-17-2007, 08:27 AM
Parent: #36

شيخنا"سند" يا مرتضى

إصطلى بنار هذا الكائن العجيب الذى يسمونه الشعر

ونحن أضأنا باحات وأرجاء الأرواح من ذاك اللهب

وبعدها

تقمص النور هيئة النار

ولا فكاك

لا فكاك أبدا والله يا مرتضى

أحييك

Post: #39
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-17-2007, 07:39 AM
Parent: #35

أهلا يا ود رملية

كيف الأحوال

خلق الإنسان/الشعر من رهق

لكنه دوما يمنح الراحة، أو ما تيسر منها

شكرا لك أنت

على الحضور الأزرق
وموافاة الكلام فى تمام ميقات اللقاء

Post: #37
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: Abdalla Gaafar
Date: 11-15-2007, 01:49 PM
Parent: #1

الصديق جدا ابوذر
لا زالت بهية ولازلت انت كعهدي بك الحرف الرايق جدا
سلام يازول

عبد الله جعفر

Post: #41
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-17-2007, 01:15 PM
Parent: #37

عبد الله جعفر؟

تعرف يا عبد الله

لو كنا قايلين إنه

ال Ph.D

بتبعدك مننا كده

كنا عملنا حملة توقيعات ورسلناها لى ناس أقاصى ذلك الشمال البارد

وقلنا ليهم الزول ده حيجافينا

كيفك بالله يا جافى

أخوك عيان والله وزهجان

وبإذن واحد أحد

عيد الضحى معاكم تب

المرة دى لازم

لازم جدا

Post: #38
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: محمد غلامابي
Date: 11-15-2007, 05:53 PM
Parent: #1

أباذر

يسكر العشاق

دون أن يفرغ الكأس..

وننظر الي كأسك من جديد..

......

حالي انا...

تسرقني تلك النصوص

اللصوص..

التي

رغم فواجع الحمي هنا

تسرق النظر اليها كل حين..

...

دم كما القصيد..


غلامابي..

Post: #42
Title: Re: غناءٌ -- فى حدائق وجهها
Author: أبوذر بابكر
Date: 11-17-2007, 03:54 PM
Parent: #38

ثمالة العاشقين

تلك هى التى تغوى اللحظة
تستنفر لها كل جحافل الأشواق المتربصة بالأرواح

تسكر الأرواح وهى تنادى

هل من مزيد؟

ربما هو أوان الشدو يا محمد

ربما هو طوفان الغناء

يجرف معه أيما روح تعبة

لكنا هنا جالسين

نغزل حبات الوقت مسبحة لا تمل الصلاة

ولا نمل نحن حزننا