بيدسو الأمراض .. اتقول موقعين عقد عمل مع الفيروسات ..!!!!!

بيدسو الأمراض .. اتقول موقعين عقد عمل مع الفيروسات ..!!!!!


11-05-2007, 04:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1194274849&rn=0


Post: #1
Title: بيدسو الأمراض .. اتقول موقعين عقد عمل مع الفيروسات ..!!!!!
Author: الطاهر ساتي
Date: 11-05-2007, 04:00 PM

** نفهم أن تفرض مؤسسات الدولة النظامية قدرا من السرية أو كل السرية في تناول بعض قضايا البلد والناس ذات الصلة بأمنهما ، وليست بدعة ولا ضلالا أن تضع تلك المؤسسات على جدار تلك القضايا الحساسة لافتة حمراء تحذر أقلام الصحف وألسنة العامة بجملة ممنوع الاقتراب الشهيرة ، فهى جملة قانونية فى تلك المواضع والمواضيع ، ومن طاع هوى نفسه وتجاوزها يكون على علم بانه يرمي بنفسه في دائرة انتهاك القانون ، والناس جميعا على ظهر هذه البسيطة سواسية في أن تظل خطاهم بعيدة عن جدار قضايا وملفات تلك المؤسسات القومية ، حتى تأذن لهم - أحيانا - بالاقتراب الى بعض الجدار .. هكذا كل المؤسسات النظامية بكل دول الكون ، وليس في الأمر عجب ..!!
** ولكن أن تأتي وزارة خدمية في قامة وزارة الصحة بقوانين تلك المؤسسات النظامية لتحيط بها قضايا الناس ذات الصلة بصحتهم وعافيتهم ، ثم تصنع منها سياجا من السرية ، فهذا أمر عجب ، ولا يحدث الا في دهاليز وزارة صحتنا وعقول عباقرتها ، حيث الشفافية في تعريف الناس بمخاطر الأوبئة لم تجد طريقا الي الوزارة بعد ، وصار أمر طبيعي أن تهمس الصحف كل عام بداء ما يصيب الأنفس ويقتل الأرواح ، ولكن الوزارة كالعهد بها دائما في قتل الحقائق تقتل همس الصحف بالنفى ثم التحذير ، ولكن لا النفى يجدى للتخلص من الداء ولا التحذير يوقف سيل الاصابة ونهر الموت ، والنماذج في تاريخ العقلية الأمنية للوزارة كثيرة ، منها ذات عام كانت أنفلونزا الطيور أشهر من كوندوليزا رايس في بلاد العجم والعرب ، فضائيات تلك البلاد وصحفها لم تكن تنف وجود تلك الانفلونزا في طيورها وانتقالها لانسانها ، وبعدم النفي مع التحذير بأهمية الوقاية كان الناس في تلك البلاد يأخذون الحيطة والحذر ويقون أنفسهم من مخاطر الداء باتباع ارشادات ولاة أمر صحتهم وعافيتهم .. ولكن وزارة صحتنا التى كانت تبيد الدواجن آنذاك ليلا والناس نيام كانت تصحى الفجر لتؤكد خلو البلاد من أنفلونزا الطيور ، وحين تتساءل الصحف والناس عن أسباب ابادة الدواجن ترد عليهم أحيانا بالصمت وأحيانا بدواعى « مرض سمير» ، وتتناسى بان سمير هذا يعد من أعز أصدقاء دواجننا منذ تاريخ جدال البشرية حول أيهما تلد الاخرى « البيض أم الدجاج » ، ومع ذلك لم يكن سمير يتسبب في الابادة الجماعية .. هكذا بالعقل الأمنى لم تكن الوزارة تظلم سمير المسكين فحسب ، بل كانت تظلم الناس باغلاق طرق الوقاية التى لا تتأتى الا بالشفافية والوضوح ..!!
** ونموذج ثانٍ لداء آخر ، حيث كان البعض قبل عام يسهل ماءً ثم يموت أويتعافى ، الوزارة كانت بعقليتها الأمنية تسمى ذاك الاسهال بالاسهال المائي ، وكأن الاسهال أحيانا يأتي خرصانيا ، وكانت كعادتها تنفى الحقائق ثم تحذر الصحف منها ، ولم تكن تعلم يومئذ بأن نفى الحقائق يصيب المواطن بالعمى أمام الحيطة والحذر ويجعله متجاهلا لذاك وتلك ..واليوم أيضا نموذج ثالث يسمى بالحمى النزفية ، هلكت أكثر من خمسين مواطنا، ومع ذلك لم يسلك عقل وزارة صحتنا طريق توعية الناس وارشادهم بكل طلاقة وشفافية ، حيث لا يزال عقلا أمنيا يحذر الصحف ويؤكد بأن الحمى هى مجرد حالات في سنار ومدنى و « شنو كدة ماعارف » ، هكذا تتوجس ولا ترشد .. وكأن سنار أو مدنى احدى أحياء بوركينا فاسو ، وان انتقال الحمى منها بحاجة الى « جـــــواز ســفر وتأشيرة خروج » .. !!

Post: #2
Title: Re: بيدسو الأمراض .. اتقول موقعين عقد عمل مع الفيروسات ..!!!!!
Author: الطاهر ساتي
Date: 11-05-2007, 05:23 PM
Parent: #1

الشي الطبيعى انو وزارة الصحة تتعامل مع الناس في قضايا زى دى بالشفافية
توريهم الاعراض وطرق الانتقال ووسائل الوقاية
علشان يعملو حسابهم منها
لكن هى بتقعد تغطغط وتتوجس وتنفى وكمان تطالب الصحف بالتناول بمسؤولية
دى مابتحل المشكلة
وده هو الاسمو دفن الليل اب كراعا برة .......

Post: #3
Title: Re: بيدسو الأمراض .. اتقول موقعين عقد عمل مع الفيروسات ..!!!!!
Author: Nasr
Date: 11-05-2007, 06:27 PM
Parent: #1

فوق
مزيدا من الشفافية
مزيدا من التوعية بمخاطر الأمراض الوبائية
سمعت أن عدد المصابين في مستشفي واد مدني وحده فاق ال50

Post: #4
Title: Re: بيدسو الأمراض .. اتقول موقعين عقد عمل مع الفيروسات ..!!!!!
Author: اسعد الريفى
Date: 11-05-2007, 06:42 PM
Parent: #1

Quote: ولكن أن تأتي وزارة خدمية في قامة وزارة الصحة بقوانين تلك المؤسسات النظامية لتحيط بها قضايا الناس ذات الصلة بصحتهم وعافيتهم ، ثم تصنع منها سياجا من السرية ، فهذا أمر عجب ، ولا يحدث الا في دهاليز وزارة صحتنا وعقول عباقرتها ، حيث الشفافية في تعريف الناس بمخاطر الأوبئة لم تجد طريقا الي الوزارة بعد ، وصار أمر طبيعي أن تهمس الصحف كل عام بداء ما يصيب الأنفس ويقتل الأرواح ، ولكن الوزارة كالعهد بها دائما في قتل الحقائق تقتل همس الصحف بالنفى ثم التحذير ،

هذا الموضوع بدأ مع السحائى
مرورا بالملاريا و عطفا على الايدز
و انتهاء بالحمى النزفية
مع مراعاة الامراض السرطانية

و الاهم من ذلك ..................أنهم عباقرة الداء