مطالبة شعبية بضرورة هجاء و انهاء خدمة كل مذيع أو معلم لا يحسن الهجاء !

باب التصويت مفتوح ههنا لصالح المطالبة بانهاء خدمة كل مذيع سوداني أو معلم لغة عربية يعجز عن الالتزام بنطق الحروف على وجهها الصحيح حسب ما هو متواضع عليه من جانب كل المتعلمين والمعنيين بشأن اللغة العربية.
ومن بين ذلك :

* نطق الغين ( حيث تنطق قافاً عن طريق الخطأ )
* نطق القاف ( تنطق غيناً ) مما يدل على ان امكانية النطقين متوفرة ولكن فقط في الموضع الخطأ وباهمال واضح!
* نطق الثاء ( تنطق سينا )
* نطق السين الساكنة التي تعقبها عين أوغين زيناً ، مثال( تزعة ، أزعد ، أزعار ، أزعى ومزغط.. لتسعة وأسعد وأسعار و أسعى ومسقط !!.. ).

ونصوت لاحالة هؤلاء للصالح العام حتى يجتهدوا على أنفسهم ويمنعوا مثل هذا التلوث الذوقي اللغوي الذي ينبعث منهم يوميا نحو مسامع المشاهدين والمستمعين والتلاميذ والحضور في المحافل العامة.
فاذا لم يتحقق لدى المذيع ومعلم اللغة العربية مجرد نطق الحروف الابجدية بالصورة الصحيحة فماذا يتحقق لديه من مؤهلات لابد منها للاضطلاع بمهامه ونشاطه المهني موضع الحديث؟
دعونا نتعامل بمزيد من الجدية والصرامة في قضايا الشأن العام.
لذلك ادعو للتصويت ضمن هذا المنبر الشهير حتى نتمكن من رفع مذكرة مشتركة الى وزير الاعلام ووزير التربية بهذا الخصوص
ولكن ستبقى المشكلة الوحيدة هي ان يكون وزيرا الاعلام والتربية من مصادر انبعاثات مثل هذا التلوث البيئي! .
لكم محبتي
_______________
رب اشرح لي صدري

Quote: دعونا نتعامل بمزيد من الجدية والصرامة في قضايا الشأن العام.

الأستاذ الأديب محمد عبدالقادر سبيل
أطيب التحايا و أنت تلمس عصب الكلام
أحيي غيرتك على لغة الضاد..و..لا عذر، البتة، لمن يلحن أو يخطيء و هو على أبواب احتراف الكلام..و..برغم هذا الإتفاق الكامل معك.. لي بعض التوضيح بشأن لغة بعض المذيعين..و طريقة العمل خلف الميكريفون لسائر مقدمي البرامج..
هناك ما نسميه اصطلاحآ "اللهجات" المحلية..و أعترف مسبقآ بعدم دقـة مفردة لهجات، لذا تجدها مقوّسـة، و يعني بها أهل المايك (طريقة نطق بعض الحروف في بعض الدول)..
رئيس القمهورية..بدل الجمهورية في مصر..مثلآ؟..و تسمعها في نشراتهم..
أو خواتيم سورة الفاتحة حين تجيء..غير المغظوب عليهم و لا الظالين..في السعودية..و ضياع الضاد هنا بائن..
أو فتيات الشام حين ينطقن حرف "الجيم"..و يضفين عليه ما تواضع الناس على تسميته بالتعطيش!..و لا أدري هل يراد تعطيش الجيم أم المستمعين؟..
برأيي، و ما رأيي عليّ بهيّـن ، أن الكلمة الأقرب لوجدان الناس تأتي مقبولة..و هي غير الخطأ البائن السخف..فالمذيع لا يمكن أن يقول مدينة القضارف بتفخيم القاف مثلآ..لأن الترقيق هو الشائع.
هناك أخطاء..بيد أنها مقبولة نسبيآ..
هل لاحظت أن اللام القمرية تأتي شمسية في حرف "الجيم" عندنا؟؟...حاول أن تقول، بالسجية،:
ذهبت الجامعة و صليت بالجامع و اشتريت الجزمة الجديدة..ستجد أن اللام تأتي شمسية، و هو خطأ، و لا ينطقها قمرية في السودان غير بعض قبائل كردفان..و المحاكمة هنا، برأيي، ثقافية أكثر منها مهنية.

Quote: ونصوت لاحالة هؤلاء للصالح العام حتى يجتهدوا على أنفسهم ويمنعوا مثل هذا التلوث الذوقي اللغوي الذي ينبعث منهم يوميا نحو مسامع المشاهدين والمستمعين والتلاميذ والحضور في المحافل العامة.

أنا أقترح تدريبهم..
و مراعاة الدقـّـة في اختيارهم/ن من البداية..ليأتي الإختيار بالمعرفة العلمية لا المعرفة الشخصية ..و يأتي الإختيار حسب علاقة المتقدم بمخارج الحروف لا علاقته بمداخل شخصية للمدير!
شكرآ لك ..و أنت تنكأ الجرح القديم..

.

أخي الطيب بشير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على المرور البليغ
وسأعود اليك بتواضع
لك محبتي
________________
رب اشرح لي صدري

لقيت زول عبّر بوستك.
تهانينا
تخريمة:
وافر احترامي للأستاذ الطيب بشير.

وشكرا لك ايضا اخي زهير
على حسن التعبير:
( تخريمة)
لك محبتي
________________
رب اشرح لي صدري

التحية لأخي الطيب بشير اذ يقول :

Quote: رئيس القمهورية..بدل الجمهورية في مصر..مثلآ؟..و تسمعها في نشراتهم.. أو خواتيم سورة الفاتحة حين تجيء..غير المغظوب عليهم و لا الظالين..في السعودية..و ضياع الضاد هنا بائن.. أو فتيات الشام حين ينطقن حرف "الجيم"..و يضفين عليه ما تواضع الناس على تسميته بالتعطيش!..و لا أدري هل يراد تعطيش الجيم أم المستمعين؟..

وازاء هذا اسمح لي بلحظ انه :
يقع كثير من دعاة السودانوية وكذلك بعض المنطلقين فقط من بواعث ايديلوجية لا تخفي قلقا من رسوخ الاصولية اللغوية العربية وارتباطها بالمقدس ( لغة اهل الجنة ولغة القرآن ولغة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم )
هؤلاء يقعون في خطأ كبير حينما لا يفرقون بين صفة نطق الحرف الملازمة لبعض الألسنة المحلية ، وبين اختلال صفة الحرف نتيجة الخطأ الواضح أو ما يعرف باللحن الجلي
ولأوضح ما اعنيه أسوق مثالا يرتبط بطريقة نطقنا - كسودانيين - لحرف القاف ، فالأصل الذي ربما يحق لانصار هذا التوجه السودانوي التعويل عليه هو نطقنا اياه على النحو الذي ينطق به المصريون حرف الجيم، وعلى النحو الذي ينطقه به اليمانيون في حالتي الدارجة والفصيحة معا .
فاذا دافع هؤلاء الأخوة عن نطقنا للقاف على هذا النحو لكانت لهم حجة ما ، قابلة للنقاش، لأن نطقه هكذا شائع في كثير من البلدان، وبالذات بين البدو، واليمانيون كما قلنا يركنون الى لفظه بالطريقة ذاتها في حالتي الفصحى والعامية.
بينما نحن فوضعنا مختلف ، حيث ننطق القاف بطريقتنا السودانية التقليدية فقط في حالة الكلام بالعامية ، واما في حالة الفصحى فاننا نقع في الخطأ الواضح ( اللحن الجلي ) الذي نرفضه ههنا ونعتبره ناجما عن جهل وسوء تعليم ، والقي بالمسؤولية اولا على تدهور التعليم
فالمدرسون منذ بداية السبعينات باتوا اقل الشرائح حظا في الذكاء والموهبة والتحصيل الأكاديمي ( غالبا وليس دائما طبعا ) وهؤلاء البسطاء اكاديميا يتجهون الى سلك التدريس ( منذئذ ) ومعهم احوالهم ( أقول غالبا وليس كلهم ! ) فيعلمون التلاميذ ما تحصلوه وفقهوه على فقره وامتلائه بالاخطاء ، وهكذا امتلأت العقول منذ جيل السبعينات بقلة المعرفة والمعرفة اللغوية الخاطئة ، سواء في العربية أو الانجليزية ( انتبه الى نطق ال P بصفة ال B ) ثم يقولون بعدها B التقلية وB الخفيفة ( المدسون انفسهم يقولون ذلك اثناء التدريب على النطق!!)
هذه الظاهرة السلبية لم تكن موجودة ( بهذا الوضوح السافر ) لدى الاجيال التي اكملت تعليمها الابتدائي والثانوي فيما قبل السبعينات ، حينما كان التعليم تعليما. ( ارجع الى أي من قدامى المتعلمين حتى لو كان حلفاويا او بجاويا أو فوراويا او نوباويا ، كلهم كلهم، اذهب اليهم واستنطقهم القاف !! ) هل ينطقونها غاف ؟
هذا دليل قوي جدا على ان سوء نطق القاف ليس ناجما عن خصوصية النطق السوداني لهذا الحرف وانما بسبب الاهمال وعدم تحري الدقة لدى معلم الحروف الهجائية في السنين الأولى للدراسة.( ضعف التعليم وضعف المعلمين )
ففي السابق كان المدرسون جادين ومسؤولين ومؤهلين واذكياء ، وأما الآن فهم ( غالبا وليس كلهم )!!! كما ترون ، والبعرة تدل على البعير ، ونطق كل واحد منا لحرف القاف يدل على نباهة واهلية المدرس الذي علمه اياه،والزمان الذي تعلم فيه أو يدل على بلادة احدنا ايضا !! . ( الاستثناء يؤكد القاعدة)
ارجو ان اكون قد افدت الاخوة المدافعين ( بالرجالة ) عن خطأ نطق الحروف ، فليكفوا عن الخلط البائس بين الخصوصية اللغوية والخطأ الذي له اسبابه الموضوعية كما اوصحنا.لكم جميعا محبتي،،
_______________
رب اشرح لي صدري