بقية قصة اعتقالي في مؤتمر الإعلاميين بالخارج أغسطس2006 -الرقص في جهاز الأمن والزهاوي المتهالك

عاجلا من الخرطوم : إعتقال عبدالقادر علي عبد الرحيم .عضو...ن الإعلام بالملتقي

عبد القادر

تحياتي ..

هذة هي الحكاية كما سمعتها منك يومها عبر الهاتف ..

ارجو التعديل اذا لزم الأمر او التأكيد

افادات اكثر تفصيلا عبر الهاتف من عبد القادر


* كمال عبد اللطيف وزير الدولة بالخارجية هو الذي كان يوزع
الفرص .. لم يعطي المعارضون اي فرصة ... عبد القادر انتزع الحديث
انتزاعا ...
* قال البشير .. ان الأحزاب السودانية غير ديمقراطية
( ابراهيم احمد عمر اكثر ديمقراطية )
* اعترض عبد القادر ( يا سيدي الرئيس بمافيها المؤتمر الوطني..
وابراهيم احمد عمر كيف يكون ديمقراطيا وهو اتي عبر حزب انقلابي؟؟
وهناك قامات ديمقراطية كبيرة داخل احزابنا
رد البشير .. ايوة بما فيها المؤتمر الوطني ..وعشان كدا حصل انشقاق
وانو بقول ابراهيم اكثر ديمقراطية داخل المؤتمر الوطني
..
انتهت المداخلة

عندما خرج عبد القادر .. وهو يسير داخل حوش قاعة الصداقة
اتي اليه احد الأشخاص قائلا .. ممكن تمشي معانا
رد عبد القادر .. انت منو وامشي معاك وين
اجاب الرجل : نحن جهاز الأمن
طالبه عبد القادر بالبطاقة حتي يمشي معه..
وانه دون بطاقة
يرفض ان يذهب معه الي اي مكان
..
رجل الأمن لم يخرج اي بطاقة ..

بل نادي احد رجال البوليس .. (حرس قاعة الصداقة )
وقال ليهو اعتقل الزول دا ...
ذهب عبد القادر مع ألاثنين .. الي غرفة صغيرة علي بوابة القاعة
واتي رجل امن اخر ..
جلس عبد القادر .. وهو يتعرض للتهديد .. والتخويف
قام رجل الأمن .. بتكفيف كم قميصه .. واظهار عضلاته
استعدادا للضرب او ربما تخويفا ..
عبد القادر حذره .. اذا مديت ايدك دي بكسرها ليك ..

استمر التخويف .. والتحقيق

اتي رجل امن ثالث ....
قائلا لهم .. الزول ما تضربوه وما تتكلموا معاه
وذهبوا خارجا وتركوة في الغرفة الصغيرة

بعد فترة ليست قصيرة .. اتي رجل الأمن الثالث
وهو يكلم مسئولا عبر الجوال ... واطلق سراح عبد القادر

الإخوة البورداب وقراء المنبر

لكم تحياتي وتقديري علي جميع مداخلاتكم

واليوم اجد هذه الفرصة لاكمل بقية القصة.

بعد مداخلتي الأولي علي الورقة المقدمة من امين حسن عمر عن الاعلام في السودان (سبق ذكرها في الرابط)تمت دعوة جميع الإعلاميين لحوار مفتوح مع رئيس الجمهورية وفي يوم اللقاء حضرنا ووجدنا ان القاعة قد تم تغييرها بأخري أصغر وان وجوه جديدة قد ظهرت فتأكدت بأن عناصر من الأمن قد تم حشدها في القاعة وعلي حنبات القاعة من الداخل.


بعد تقديم الرئيس بواسطة وزير الإعلام الزهاوي ابراهيم مالك تحدث الرئيس حديث طويل وفي كافة المجالات والمواضيع،
من ضمن ماتحدث حوله الرئيس هو اننا رفعنا قيمة الجنيه السودان فإنخفضت قيمة الدولار وانعكس ذلك داخليا في انخفاض الأسعار مما اثر ايجابا علي حياة المواطنين وقال الرئيس قد يكون المغتربين تضرروا من انخفاض الدولار ولكن المهم هو الأثر اليجابي في الداخل.

-ثم تحدث الرئيس عن الوضع السياسي فشتم القوي الساسية واصفا اياها بعدم الديمقراطيمة والفاعلية وأشاد ببعض الرموز السياسية ضاربا المثل بدكتور ابراهيم احمد عمر الامين العام للمؤتمر الوطني سابفاوذكر بأنه من اكثر الناس ديمقراطية.
ثم وقف وزير الدولة بمجلس الوزراء كمال عبداللطيف لاعطاء الفرص وبدأ بكبار القوم، بدا بحسن عبدالوهاب واسماعيل طه واخرين الذين كالوا الثناء للرئيس والنظام واشادوا بوقفة الرئيس ضد التدخل الدولي وهكذا سار الوزير في اعطاء الفرص لسدنة النظام من الحضور بدون وضع اعتبار للراي الاخر وللتوزيع الجغرافي للحضور من حيث اتوا وهنا بدات همهمة كبيرة ضد الوزير بضرورة التوزيع العادل للفرص وتعالت الاصوات .

تحدثت مع بعض الحضور الذين كانوا جواري وامامي وخلفي علي صرورة أخذ الفرص عنوة من الوزير والتحدث في مواضيع مثل غياب الحريات والفساد والفقر والغلاء ومشكللة دارفور والصرف البذخي .....إلخ

ثم كتبت اسمي في ورقة وسلمتها للسيد صلاح عمسيب نائب امين جهاز المغتربين وذلك لضرورة توزيع الفرص بعدالة ورغبتي في أخذ فرصة وفعلا قدم عمسيب الورقة للوزير ولكن رفض اعطاء الفرصة.

وفجأة وجدت نفسي اقف ورفعت يدي وطلبت من الرئيس الفرصة للحديث وعندهاسكت الوزير والرئيس .

ذكرت للرئيس ان الأحزاب لم تعطيها الإنقلابات فرصة لممارسة الديمقراطية وان الحزب الغير ديمقراطي هو حزب المؤتمر الوطني الذي لايمكن ان يكون د.ابراهيم احمد عمر الذي خرج منه اكثر الناس ديمقراطية لانه ببساطة حزب انقلابي والسودان شهد في الماضي والحاضر قامات اكثر ديمقراطية من د. ابراهيم احمد عمر.

وللحقيقة بدأ ان الرئيس قبل بالمداخلة وبدأ يبلع في كلامو القالو.
ومن ضمن ماقال قال ان الاحزاب جميعها بدون ديمقراطية بما فيها المؤتمر الوطني بدليل الانقسام الذي حدث مع الترابي، ثم ذكر بأنه ضرب مثلا بدكتور ابراهيم احمد عمر بانه اكثر ديمقراطيه ويقصد بذلك داخل المؤتمر الوطني فقط وليس علي الاطلاق.

نواصل

بعد انتهاء الحوار مع الرئيس خرجت من القاعة ثم الي خارج قاعة الصداقة بشارع النيل قاصدا سيارتي فجاءني اثنين شخص واحد عاتي جدا وطلبا مني الذهاب معهم (تمشي معانا لو سمحت) .
فقلت لهم من معي فردا أحدهم معاك جهاز الأمن فقلت لهم لوسمحتو بطاقاتكم فترددوا بعض الشيء متلمسين لجيوبهم ورد أحدهم مامعانا فقلت لهم لو مامعاكم بطاقات تمشوا ذيكم ذي اي واحد في الشارع فقالوا لي شوف حانوريك كيف وانصرفوا قليلا ونادوا رجل شرطة كان يقف عند بوابة قاعة الصداقة وجاء رجل الشرطة وقال لي امش معاهم ماتعملينا مشكلة وكان ردي له مابمشي انت رجل شرطة ومابتعرف القانون فقال لي ماذا تقصد فقلت له لا انت ولاهم ماعندكم امر قبض من جهة قانونية فكيف امشي معاكم والي اين.

في هذا الوقت من الحديث وصلت مجموعة من الاعلاميين الينا وكان منهم صيقنا محمد ود قاسم والأخت خالدة البدوي وبعد سماعهم لملخص الحديث طلبوا مني الذهاب معهم طالما نحن معاك. وافقت وذهبت معهم الي داخل القاعة وعند البوابة تم قفلي في غرفة ودخل معي رجلي الامن وبداوا في الحديث والتهديد وكفكفة اكم القمصان استعدادا للبونية .مباشرة عند دخولي جلست علي كرسي كبير فطلب مني احدهم الوقوف فقلت له مابقيف واي واحد يمد يده سوف اكسرها له وهنا حصل اصوات عالية بيني وبينهم وبعد قليل جاء ثالثهم واظنه مسئول عنهم وطلب منهم الخروج بعد ان قال لهم مافي حدي يتكلم مهاه او يعمل ليه شئ.

بعد انتهاء الحوار مع الرئيس خرجت من القاعة ثم الي خارج قاعة الصداقة بشارع النيل قاصدا سيارتي فجاءني اثنين شخص واحد عاتي جدا وطلبا مني الذهاب معهم (تمشي معانا لو سمحت) .
فقلت لهم من معي فردا أحدهم معاك جهاز الأمن فقلت لهم لوسمحتو بطاقاتكم فترددوا بعض الشيء متلمسين لجيوبهم ورد أحدهم مامعانا فقلت لهم لو مامعاكم بطاقات تمشوا ذيكم ذي اي واحد في الشارع فقالوا لي شوف حانوريك كيف وانصرفوا قليلا ونادوا رجل شرطة كان يقف عند بوابة قاعة الصداقة وجاء رجل الشرطة وقال لي امش معاهم ماتعملينا مشكلة وكان ردي له مابمشي انت رجل شرطة ومابتعرف القانون فقال لي ماذا تقصد فقلت له لا انت ولاهم ماعندكم امر قبض من جهة قانونية فكيف امشي معاكم والي اين.

في هذا الوقت من الحديث وصلت مجموعة من الاعلاميين الينا وكان منهم صيقنا محمد ود قاسم والأخت خالدة البدوي وبعد سماعهم لملخص الحديث طلبوا مني الذهاب معهم طالما نحن معاك. وافقت وذهبت معهم الي داخل القاعة وعند البوابة تم قفلي في غرفة ودخل معي رجلي الامن وبداوا في الحديث والتهديد وكفكفة اكم القمصان استعدادا للبونية .مباشرة عند دخولي جلست علي كرسي كبير فطلب مني احدهم الوقوف فقلت له مابقيف واي واحد يمد يده سوف اكسرها له وهنا حصل اصوات عالية بيني وبينهم وبعد قليل جاء ثالثهم واظنه مسئول عنهم وطلب منهم الخروج بعد ان قال لهم مافي حدي يتكلم مهاه او يعمل ليه شئ.

بعد خروج رجال الامن من الغرفة جلست في الغرفة لمدة حوالي ساعة ونصف وبعدها جاء رئيسهم وطلب مني الخروج والذهاب بعبارة يااستاذ فقلت له الي اين فقال الي بيتكم فقلت له وماالسبب فقال لي مافي داعي للكلام.

نواصل .


- ماذا في حفلة جهاز الامن المقامة علي شرف الاعلاميين في نفس اليوم مساء والتي ذهبت اليها لكي احكي الحادثة امام الاعلاميين وامام رئيس الجهاز ووزير الاعلام.
-مقابلة مع وزير الدولة بالاعلام السيد/فرح عقار ومسئول الأمن بالجهاز محمد تبيدي داخل الحفل.
-مواجهة ساخنة مع وزير الاعلام الزهاوي ابراهيم مالك داخل الحفل

*

ذهبت للحفل الذي اقيم للإعلاميين في مبني جهاز الأمن لكي احكي الحادث ان وجدت فرصة للحديث للإعلاميين اذا كانت هنالك كلمات تلقي وذلك امام رئيس الجهاز ووزير الإعلام ولكن لم اجد كلمات تلقي وانما هنالك حفل به الفنان كمال ترباس وحوله بعض الرجال والنساء يبشرون ويرقصون.

كانت كمية العشاء اكبر بكثير من الحضور وكان واضحا ان اغلبية الالعلاميين الذين جاءوا من الخارج قد قاطعوا الحفل.الذين حضروا اغلبهم من اعلامي الداخل.

كانت كميات الطعام كبيرة وفاخرة وتعادل حوالي 5 مرات اعداد الحضور.لقد منعت نفسي من شرب جرعة ماء زرقاء رغم الحاح البعض.

عبد القادر ما قصرو معاك..ماتراهم ضيفوك
يعنى انت كنت راجى شنو من مؤتمر الداعى له
جهاز الامن وتوزع الفرص بواسطة اللواء امن كمال
عبد اللطيف والتمويل من جهاز شئون الامن بالخارج
برئاسة تاج الدين المهدى...والبوق الزهاوى
هو وزير الاعلام...اللهم ربى كفينا بهدلة الكبر
عبد القادر هم قريب عشرين سنة ما ادو زول فرصة
فى اجهزتهم الاعلامية دايرين يدوك انت
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل الشفهاء منا،،،

شاهدت وزير الدولة بالاعلام فقصدته وحكيت له القصة فأدان الرجل الحادثة وقال هذا عمل لا أوافق عليه و نادي علي مسئول الاعلام بجهاز الامن محمد تبيدي وطلب منه بحث الموضوع فحكيت القصة لتبيدي ولا أدري حتي الأن ماذا فعل وطلب مني الرجل تناول العشاء فإعتذرت له.

بعد فترة حضر الزهاوي ابراهيم مالك وكان يتنقل بين الحضور علي تراببيزهم وعندما حضر الينا وكان بجواري الأستاذ/فضل الله محمد والأستاذ/ياسر فضل المولي من اعلامي الرياض وعدد 2 من السيدات هن اعضاء بإتحاد الصحفيين ، داعبت احداهن بأن هنالك خبطة اعلامية يمكن ان تكتبي عمها فسألتني ماهي فقلت لها اكتب عن الرقص في جهاز الأمن.
سأل الزهاوي بعد السلام كيف عاملين ياجماعة ان شاء الله مافي عوجة. فقلت له في عوجة وحكيت له القصة وقلت له تعتقلون الناس بالنهار وتعشوهم بالليل فرد الرجل بان هذا الموضوع لايمكن يكون حدث وان حدث يكون بسيط ومعليش وقال نحن زمن المعارضة برضو كان بيعتقلونا .

رددت علي الرجل بعنف بأن رده ضعيف و باني لا اقبل رده كمسئول وانني لست متسولا لكي ألفق قصة من خيالي عن الامن.بعدها غادر الرجل الي موقع اخر.وحقيقة لم ار في حياتي وزير ضعيف ومتهالك كما وجدت الزهاوي.

Quote: بقية قصة اعتقالي في مؤتمر الإعلاميين بالخارج أغسطس2006

العزيز عبدالقادر

عاد شوف عيني ما قالوه لي

بجي راجعة للتفاصيل ،،،

دمت ،،

الاخ عبدالقادر طبعا الواضح ان النظام لا يؤمن باي مؤتمر حقيقي تتاح فيه الفرصة للراي والراي الاخر ، وما حدث معك يؤكد بوضوح وبما لايدع مجالا للشك انهم كانو يريدون مؤتمر لوضع مساحيق لتجميل صورتهم امام الراي العام المحلي والاقليمي والدولي ، كانو يتمنون لو كنت واحدا من المطبلين ( زي نوعية لو ضبحت في الساق يقولوا ليك دا حلال ) ، لكن كانت المفاجاة والتي لم ترق لهم والتى قلبت كل حساباتهم ، إن ما شهدت به الاخ خالدة البدوي هو دليل دامغ على صحة ماقلت والتحية لكم جميعا وانتم تشهدون بكلمة الحق ولا خير فيكم ان لم تقولوها .

up

الأخ ودالموج

تحياتي


صحيح كل عناصر الجبهة اعضاء في جهاز الأمن لحماية النظام المتهالك

الاخت خالدة البدوي

تحياتي يابت القبايل

شكرا للمداخلة

الأخ الدخري

تحياتي

طبعا هم قاصدين يصنعوا ابواق من الحضور وذلك بإصطياد بعض العناصر العاملة في الخارج من الإعلاميين

عبدالرحمن الزومة الوقح

هو كاتب عمود بصحيفة السوداني

كتب بعموده بعد المؤتمر عن ذلك الشاب الوقح الذي تحدث بوقاحة اما رئيس الجمهورية وقد تصدت له الصحفية الشجاعة اخلاص نمر كاتبة عمود نمريات بصحيفة الوطن عندما اوردت الواقعة بعنوان جهاز الامن يكشر عن أنيابه في قاعة الصداقة اثناء مؤتمر الاعلاميين بالخارج .

up