كتب الصحفي أسامة مهدي في صفحة ظلال التبلدي عدد الجمعة 26/10( إلى أبناء دارفور سلام... )

كتب الصحفي أسامة مهدي في صفحة ظلال التبلدي عدد الجمعة 26/10( إلى أبناء دارفور سلام... )


10-29-2007, 12:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1193657653&rn=0


Post: #1
Title: كتب الصحفي أسامة مهدي في صفحة ظلال التبلدي عدد الجمعة 26/10( إلى أبناء دارفور سلام... )
Author: ghariba
Date: 10-29-2007, 12:34 PM

Quote: إلى أبناء دارفور سلام

بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - الرياض جوال 009660506782897

فى ظل الحركة المارثوانية للوصول الى سرت حدثت مستجدات كبرى فى الساحة السودانية تمثلت فى التصعيد السياسي والعسكرى بين الحركة الشعبية والمؤتمرالوطنى كما ان هنالك فصائل فى دارفور برزت حديثا تطالب بحقها فى التمثيل كمجموعة ال19 بقيادة زميل الدراسة والقائد الميدانى سليمان محمد مرجان والحركة السودانية المتحدة وبعض من أبناء العرب المنادين بحقوق اهلهم فى التمثيل السياسي بدارفور من هنا برز الخلاف داخل كيان عبد الواحد فمنهم من ينادى بوحدة ابناء دارفور وتمثيل القبائل العربية فى مؤتمر سرت بلد العقيد قائد الثورة الليبية معمر القذافى وسرت هى مدينة ساحلية تطل على البحر المتوسط ولان تمثيل الكيانات العربية يشوبه كثير من الشوائك كان لابد من النداء بان لجميع
كيانات دارفور الجهويه روابط اقليميه داخل وخارج الوطن ولها لجان تنفيذيه تمثلها هى التى يجب مخاطبتها بالخارج اذا كان الحديث يتجه صوب الحوار جهويا وفق منظومة القبائل بدارفور كما ان خطاب الداخل يجب ان يشمل رأس كل قبيلة الا وهى الادارة الاهليه ممثلا فى النظار وذلك عبر مجالس شورى كل قبيله وروابطها الاقليميه بالعاصمة والولايات والخارج هذا الامر يوضح شى اساسى ان اى فرد من اى كيان من هذه الكيانات له الحق فى الانضمام الى اى حزب سياسي سودانى او مجموعة التقى معها فكريا ويرى انها تحقق طموحه ويحقق بها مكاسب سياسيه ويعود بفائده منها لاهله ولموقعه جغرافى من هنا فان اى فرد من ابناء العرب انخرط فى عمل مؤسس عبر منابر او حركات او تنظيمات دارفور ولو كان قياديا فى مجموعته الجهويه هو يمثل قناعاته وقناعات من اتفق معه من بنى جلدته او غيرهم كنه حتما لا يمثل كيانه القبلى او الجهوى اذا لم يحظى باجماع قبلى يحثه على الانخراط فى هكذا عمل من هنا فان الحركة السودانيه المتحدة هى منظومة وليده ميدانيا وباحثه لها عن حاضنه سياسيه لتحقيق مطالبها بينما وجودها ميدانينا مشهود به وفق العمليات العسكريه التى تقوم بها فى غرب دارفور من هنا فان
انخراط بعض من ابناء العرب فى هذه المنظومة وعبر قيادتها هو شكل طبيعى من اشكال الانتماء لمنظومة فكريه تمثل اهواء هؤلاء الشباب الذين حملوا قضيه دارفور عبر منظومتهم من هنا كان من الطبيعى أن ينضم مقربون من جماعة عبد الواحد لهذه المنظومة الامر الذى جعل عبد الواحد يتصل بهم ويدير حوار معهم وقد كان رايهم واضح ان لا جهويه فى ادارة العمل السياسى بدارفور ولابد لعبد الواحد ان يعلن ذلك ويحدد رايه فى ان العرب بدارفور هم جزء من النسيج الاجتماعى بدارفور ولهم
نفس الحقوق والواجبات اسوة بغيرهم من سكان دارفور وان لاتميز بين مجموعات دارفور الاثنيه هذه الحقيقه هى التى تقود الى مرحلة مفصليه فى السلام قد تدفع هؤلاء الاخوة فى الحر كة السودانيه المتحدة من قيادة رؤيه موحدة لاليه التفاوض فى سرت او غيرها لان هذه المجموعغة ترى هى ووفق مراقبتى للاحداث ومعها مجموعة ال19 ان ارادة انسان دارفور ومصير دارفور يجب ان لا يرهن للمؤتمر الوطنى والحركه الشعبية بل يجب ان يشمل كل مكونات دارفور الديموغرافيه م هنا فان ندائنا لابناء دارفور يجب ان لا تذهبوا خلف الاستقطاب المضاد ضد اى جهة بدارفور واصفين هذه الحركة بالانتماء للقبيلة الفلانيه وتلك للعلانيه بل يجب ان تتحركوا بوعى مدركين لاهميه وجودكم فى مرحلة مقبلة فى ظل سودان بين مطرقه التقسيم وسندان الوحدة وفى ظل منعطف خطير وفق عمليه شد الحبل بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى لان شد الحبل هذا اذا انفرط عقده سيقودنا الى تقسيم المقسم وقد يعود الى بناء دويلات داخل الكيان الجغرافى الواحد حادثنى احد الاصدفاء من كيان ابناء النوبه بان احد الجنرالات الانجليز عقب نيل السودان استقلاله ذكر ان السودا ن لديه مستقبل قيادى بالمنطقه وسيكون الحاضن الافريقى وسله غذائها لكنه سيمر بمراحل انعدام توازن وانفراط عقده الاجتماعى نتيجه لتركيبته الديموغرافيه
المعقده مما يجعله نواة للتقسيم وها نحن مقبلون على ذلك فماهو مصيرنا فى ظل تاريخ بلد مقبل على التقسيم واين موقعنا من الاعراب نحن ابناء دارفور وماهى الياتنا نحو البناء واعادة وحدتنا فى دارفور والحلم بالمشاركة فى حكم هذا البلد اسوة بغيرنا وهل نحن مستعدون للانتخابات وهل سيكون هنالك استفتاء وانتخابات من اصله ام اننا عائدون للمربع الاول وبصورة اسوا من سابقتها اعوا الدرس كما وعى منى الدرس وعاد لترتيب اوراقه المتناثرة متاخرا واعلموا ان الحركة السودانيه المتحده وان قادها ابناء من العرب هى فى داخلها استطاعت استقطاب ابناء كل قبائل دارفور وهى فى مهدها وهذا ما فشلت فيه حركة تحرير السودان فى بدايه الثورة وقبل ابوجاالمنقوصه وما قبل ابوجا وبحكم مراقبتى للاحداث فى دارفور وبحكم اتصالاتى مع منسوبى الحركة السودانيه المتحده ارى ان يقوموا بالتسريع بحث عبد الواحد على تحقيق مطالبهم كما ارى ان يديروا حوار مع مجموعة ال19 بفياده القائدسليمان محمد
مرجان لتوحيد الرؤى والجهود من اجل مصلحة وطن موحد ودارفور معافى بعدما اثخن بالجراح ولنا عودة


صلاح غريبة - لامشرف على صفحة ظلال التبلدي بجريدة الخرطوم