توب السفر .. جِرسة جندرية ..

توب السفر .. جِرسة جندرية ..


10-29-2007, 08:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1193641490&rn=0


Post: #1
Title: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 10-29-2007, 08:04 AM



بالطبع .. ليس هو ذلك (التوب) الذى تشتريه لها كأغلى قطعة قماش في السوق لتركب به الطائرة ويراها به المودعون والمستقبلون أو يرونها به .. وربما يذهب بعدها هدية أو ( قلِع) الى أقرب أخت أو بنت خالة.. ولم يدخل الى خزانتها بعد ..( لا شاف شنطة و لا قعد في دولاب) ..
لا .. و لا هو اسم توب جديد ..
و ليس هو توب عماد عبد الله ، ذات صيف قطري.. ولا توب تمبس الذي سينهرد قبل أن يُلبس ..أوتوب حنة معتصم دفع الله ، فهذان اثنان أبعد من أن يعرفا عن هذا الثوب احساسا و دفئا ..
هو ( تــوب) له روح .... كان يمشي فى الأسواق فغدى يقدل في العروق ، ينام ويصحو .. يتغذى من العرق و نبض الجسد و بهارات الذكرى ..
هو ذاك الثوب الذى نحافظ عليه أكثر مِمّا تحافظ عليه ( ست التوب ) ..
رغم أنه كبقية الأثواب أربعة أمتار ونصف لكنه يمتد من أقصى نواحى الروح لأقصى دقة قلب ..و غالبا ما يكون عرضين أو فتقتين.. وربما تو باى تو (2×2) .. ولا بأس أن يكون ( توب ربط) ليربطك مدى الإجازة .. عبقا و جرسة ..
يمكن أن يكون (توب جيران ) .. ولكنه لا يخصهم ..
وأغرب مافى هذا الثوب أن سعره دائما ما يكون في متناول الجيب و لكن ليس هذا السبب الذى يجعلنى أحبه ..

نعم .. وبنهم أقول .. هو آخر توب كانت ترتديه (ست البيت ) و أم العيال و قوت القلب .. وست التوب ..
الثوب الذى كانت حتى الأمس القريب أو نهار اليوم تستقبل به المودعين و تستلم به الوصايا ..
هو الذى شطفت طرفه الذى اندلق عليه الشربات .. وانزلق من رأسها على كتفيها و رفعته باهمال .. و اتكأت عليه آخر المساء وهى تضع الحنة على أطراف أناملها ..
تشبّع برائحتها الأصيلة .. تلك الرائحة الخاصة بها .. بك ..
لم تخلطه بعميق الطلح ( إلا ما كان بائتا من ليلتين خلون ) فهي لا تفعل ذلك عندما تسافر دونك ..
يتشبع بها أصيلا إلا من رائحة عطرها المفضل الشفيف و بعض صندلية ..
تعود من المطار أو الميناء فتجده يرقد كقط أليف ينتظرك أن تمسح عليه أو كطفل غرير يرفع عينيه إليك لتحمله .. ..مرميا على طرف كرسى أو على السرير الكبير باهمال ..
تلتقطه و تهم أن تحمله الى سلة الملابس .. بتلقائية ترفعه الى أنفك .. و بتلقائية مختلفة تتوقف رجلاك .. تشمه مره أخرى .. بعمق هذه المرّة .. ترميه على كتفيك ، كالقرمصيص يوم الصبحية ،.. ثم تستلقي على ظهرك والثوب مشتتا عليك من السرة الى فوق عينيك .. حينها تشعر بالفقد .. الوحدة .. حينها تتبعثر مشتتا ..
تحاول أن تتخيلها بثوبها الذى سافرت به .. لكن الصورة ترتد اليك حاسرة بهذا الثوب ..
تأخذ نفسا عميقا .. يتسلل الثوب داخلك .. لم يعد قطعة قماش .. .. بل كيان ..
منذ تلك اللحظة يأخذ الثوب كيانك الآخر ..
بكل احترام و عطف و حنية تزيحه عنك .. تطبقه بإهمال مقصود .. تضعه على الوسادة .. و تضع عليه الغطاء .. حتى لا تنفذ الرائحة .. حتى تعود ...

لم يأتك النوم أو صاحبه المدعو نعاس ..كيف يأتك النوم في فراش أطول منك و أوسع
كان بالأمس وهيطا و حميما، لكنه الآن متمدد كصحراء جافة ..
تطفيء النور .. لا شيء ..
تتقلب .. من جهتك في الفراش حتى جهتها الخالية ..
تضيء الغرفة .. تواصل القراءة ..
تشعر بالملل قبل النعاس ..
وحدة ..
و الوقت متأخر ..
تمد يدك نحو ( التوب) .. تجذبه .. تضعه على وجهك
ترتاح .. تكتم انفاسك دون شهيق ..
تمد يدك دون أن تزيحه عن عينيك و تطفئ النور ...
كل هذا الوقت وأنت حابس انفاسك ..
تزفر بقوة
و تستنشق الرائحة
تتلبش
ترقد على يدك اليمنى و تجذب لفة منه تحت رأسك .. تتوسدها وتسحب البقية على صدرك ..
تدفن وجهك فيه .. يعوضك قليلا عن مكان أليف ..
تلف يدك اليسرى و تخاصره ..
تشعر بأن الأمر يمكن أن يكون أفضل ..
فتضم رجلك وتسحب طرفه .. و تغطي رجلك اليسرى ..
تلك العادة التى دائما ما تفعلها .. حين تكون ست البيت قد سبقتك للنوم .. و حتى لا تصحو تمد رجلك وتوصل التيار ( ماس أرضى) ..
ولكنها تخاطبك قبل ان تلتفت إليك :" السهر دا ما كويس معاك "
لكن هذا الثوب .. لا يخاطبك ..
وتنام قبل أن تتم أورادك ..
تصحو الصباح .. تجده قد توزع على السرير إلا من الجزء على وجهك وأعلى الصدر ..
تجمعه بمهل و تضعه تحت الوسادة .. وسادة لم تعد خالية ..
تنظر الى الطاولة ..
غيارك ليس هناك .. فلا أحد غيرك بالبيت ..
تختار قميص اشتر اللون .. لا يتماشى مع البنطلون .. تعرف ذلك .. ولكنك تصر أن تبدو مبهدلا دونها ..
تسألك السكرتيرة وأنت تتناول الكيك مع الشاي " الأهل سافروا؟" .. ترى الكلمات في عينيها تقول " جنس بشتنة .. رجال مبهدلون دون النساء"

ويكون التوب رفيق فراشك ..
حتى لو ذهبت الرائحة
لكنه يبقى ..


قبل أيام من عودة ست التوب .. تحمله وبقية الملابس الى الغسال وتنام متغطيا بعبق أمل القيا
تحضر (توب الست) بعد أن يمتلئ البيت بعبق ( ست البيت) ..
عندما تحمله لتضعه في الدولاب تنظر اليه .. تبتسم قليلا .. قليلا جدا ..
تضع يدك على كتف " ست البيت والتوب" وتجلس على الفراش .. بملاءة جديدة اشتريتها ترحابا بست البيت ..
عندما تراه عليها مرة أخرى تشعر بإلفة بينكما
و لا تتذكر .. لماذا ..؟

Post: #2
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: ابو جهينة
Date: 10-29-2007, 08:46 AM
Parent: #1

الحبيب معتصم

تحياتي

Quote: تشبّع برائحتها الأصيلة .. تلك الرائحة الخاصة بها .. بك ..
لم تخلطه بعميق الطلح ( إلا ما كان بائتا من ليلتين خلون ) فهي لا تفعل ذلك عندما تسافر دونك ..
يتشبع بها أصيلا إلا من رائحة عطرها المفضل الشفيف و بعض صندلية ..


هذه كتابة طاعمة عافاك الله.

Post: #4
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 10-29-2007, 10:23 AM
Parent: #2

Quote: هذه كتابة طاعمة عافاك الله.

ابو جهينة

نجد الطعم خالصا و نقيا فى صدق اللحظات
أشياؤنا الصغيرة .. هي حياتنا الكبيرة

شكرا لهذه الانفعالة
أعرف أنك تشاطرني التجربة

..

Post: #3
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: tayseer alnworani
Date: 10-29-2007, 09:47 AM
Parent: #1

استاذ معتصم

لك التحية وكل عام وانت بخير .

Quote: هو ذاك الثوب الذى نحافظ عليه أكثر مِمّا تحافظ عليه ( ست التوب ) ..


لم قريت البوست بتاعك تماما ادركت عمق التفاصيل التى تملأ دواخلك
اطربتنى تفاصيلك و سعدت بها .

ارجو ان تشاركنا بوحك دائماففيه راحة للروح و روح للمحبين .

لك مودتى

Post: #5
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 10-29-2007, 05:54 PM
Parent: #1

Quote: لم قريت البوست بتاعك تماما ادركت عمق التفاصيل التى تملأ دواخلك
اطربتنى تفاصيلك و سعدت بها .

ارجو ان تشاركنا بوحك دائماففيه راحة للروح و روح للمحبين .


سلامات يا صديقى ..
نحن الرجال .. لا نبوح - عيبا -
و لكننا عتدما نبوح .. نندلق صدقا ..
ليتنا نفعلها فى حضورهن
تربية سيئة ..

Post: #6
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: Shayma
Date: 10-29-2007, 06:16 PM
Parent: #5

دي جرسة ليها ضل
لكنها جرسة تفضح صدق ووفاء جميلين


كنت احس ذات الاحساس تجاه ثوب ام الحبايب
متعها الله بالصحة
الوذ بضمه ورائحته فأخلد للنوم بعد الارق
واشعر بالعافية بعد السقم
الغريب في الامر ان ذلك الاحساس لم يتبدل عندي
حتى بعد ان اصبحت العب دورها الآن في بيتي
ما زلت اتشبث بحب ثوبها واحن إليه
حتى بعد مجي صغار يتشبثون بثوبي ويحنون لضمه
ثياب وثياب
وكل يغني فيها على ليلاه

Post: #7
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: Shayma
Date: 10-29-2007, 06:28 PM
Parent: #6

Quote: و ليس هو توب عماد عبد الله ، ذات صيف قطري.. ولا توب تمبس الذي سينهرد قبل أن يُلبس ..أوتوب حنة معتصم دفع الله ، فهذان اثنان أبعد من أن يعرفا عن هذا الثوب احساسا و دفئا ..
هو ( تــوب) له روح ....

عدد من التياب حايمة في المنبر
وبوست عن الدهب لي (مكي) بي هناك
غايتو الواحد ممكن يتجهز من المنبر دة وينزل السودان اجازة

Post: #13
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 10-30-2007, 07:36 AM
Parent: #7

الشيماء
عوافي

هذه التياب ..كلها منكن .. لكن

وتعني تقديرنا لهذه السودانية

و رمز محبة رجولية .. لهذا الكيان الإنساني المسمى ( هي)
و ها نحن نكسر حاجز الصمت

هي ليست ( الرووووب ) هى ( بريــدِك) ..

Post: #8
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: هاشم أحمد خلف الله
Date: 10-29-2007, 06:31 PM
Parent: #6


استاذ معتصم لقد شغفت بهذا التوب وهو لعمري أجمل وأعظم توب في الدنيا كلها , لذلك تخيلت هذا المنظر البديع لكفاح امهاتنا وتحملهم الصعاب في سبيل إسعادنا وتوفير لقمة العيش بالعرق الحلال
معتصم لك مني عاطر التحايا والود فلقد اجدت الوصف سلمت يداك .

Post: #14
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 10-30-2007, 10:29 AM
Parent: #8

عارف يا هاشم
التوب دا عندو طعم خاص
ووقع خاص
ست التوب دي طوالى الواحد بشعر انها فوق حبتين للعادى - والعادى ذاتو ماساهل -
بدون ذكر أمثال - فى ناس التوب بزيدهن وقار ..

Post: #9
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: Muna Khugali
Date: 10-29-2007, 06:34 PM
Parent: #6

هي كتابه طاعمه يا ابو جهينه لأنها أتت من زوج محب ينثر حبه ومودته لشريكته في تفاصيل دقيقه
غنيه بالمشاعر الأنسانيه الرقيقه..تكاد تغرقنا في عواطفها..
تاخذنا تفاصيلها بعمق فنسمع صوت الشريكه وهي تقول في كسل اتاخرت في النوم..تقولها بلوم لطيف
فيه شفقه المحب..حتي نبرة الصوت تاتي الينا مع الكلمات..فيغمرناالدفء..
تلك التفاصيل في سحب التوب سحبا خفيفا حتي يغطي كل الساقين ومعهما القدمين..
هي قطعا تفاصيل حياة حب ومشاركه ونوم سيكون آمنا مطمئنا..فبعد الغياب وملازمة توب الرفيق هناك اللقاء بالرفيق والأستعداد له بفرح آمل قادم..

تحياتي معتصم..

Post: #19
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 10-30-2007, 06:06 PM
Parent: #9

Quote: هي كتابه طاعمه يا ابو جهينه لأنها أتت من زوج محب ينثر حبه ومودته لشريكته في تفاصيل دقيقه
غنيه بالمشاعر الأنسانيه الرقيقه..تكاد تغرقنا في عواطفها..
تاخذنا تفاصيلها بعمق فنسمع صوت الشريكه وهي تقول في كسل اتاخرت في النوم..تقولها بلوم لطيف
فيه شفقه المحب..حتي نبرة الصوت تاتي الينا مع الكلمات..فيغمرناالدفء..
تلك التفاصيل في سحب التوب سحبا خفيفا حتي يغطي كل الساقين ومعهما القدمين..
هي قطعا تفاصيل حياة حب ومشاركه ونوم سيكون آمنا مطمئنا..فبعد الغياب وملازمة توب الرفيق هناك اللقاء بالرفيق والأستعداد له بفرح آمل قادم..

تحياتي معتصم..


منى
عوافي
طبعا حسيت بإنى كتبت حاجة .. بعد كلامك دا ..
حسيت بأنك قريتينى صاح ..
مداخلتك تهمنى ..


Post: #10
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: Alsa7afa_30
Date: 10-29-2007, 09:08 PM
Parent: #1

.
.
ما أحلاها جرسـة
.
.

Post: #11
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: Emad Abdulla
Date: 10-30-2007, 01:25 AM
Parent: #10



و ها تراها كاويتك الوحدة في الحشا يا ابن الذين ..
" توب " وهطك أرضاً سلاح , فعرفت أن الله حق .
على أنك ما كنت أصدق و أعلى و أوقر في مجمل ما قرأت لك كحالك هنا ..
فليته " القوت " يشح عنك سويعاتٍ كل حين و حين ..
حتى نراك هكذا .. مقتعدا نواصي المودة الجميلة , و اللغة هينة المسالك إلى القلب ..
ماداً قرعة حنينك , تتسول في يتمٍ .. سؤال الذين يعرفون اللوع :
ما شفتوها يا خلاني ..
آمنة الفي الضمير كاوياني .
...
أطربني وحويحك أيها الكبير ..
و فلاحتك في التوب السويتو سبلة ..
فهكذا تجدر بالرجال الولولة .
...
ذلك و ما نقول إلا ما قاله الأولون ذوي التجربة :
( ما سلككم في سقر ) ؟؟ .


المنى الحلو ..
للتوب و سته .. و لك .


Post: #12
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: عبدالغني كرم الله بشير
Date: 10-30-2007, 07:22 AM
Parent: #11



والله اول مرة اشوف احاسيس حقيقية في ثناياالحروف، والله كان كدي اللغة ما هينة، الواحد كان شاكي انها حمال هزيل، ولكن بيني وبينك الخيال تم الباقي، وعليك الله قدرت كيف، كتبت هذه الاحساسيس، أول بأول، أم اختزنتها حتى تكتبها، ياااااااه، كم حزنا لك، ومعك، وبك....
دي طله، والعودة واجبه، بإذنه تعالى..

Post: #20
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: معتصم الطاهر
Date: 11-01-2007, 06:58 AM
Parent: #10

يلازمنى احساس
بأن ( الناس الما ضاقوهو .. زى البحكو ليهو عن ريحة سمحة و ماشماها
كل ما تشتغل شعيرات الشم .. تكون بعيد

دى ما بلقاها زولا زيك .. خيلو ناجعة ..

صحافة
يفوتك الكثير

حصّّل ....

Post: #15
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: عبدالله داش
Date: 10-30-2007, 10:39 AM
Parent: #1

يا الله


ليتنى انت ...

لأعرف كيف أكتب
ماهية الوفاء كلما بهياً
يرتقى بالحس نحو اللا شعور

معتصم الطاهر

العزيز

لا شئ أكثر

فالنهار يغار منك

لك الإحترام

Post: #16
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-30-2007, 12:44 PM
Parent: #1

مااجمل تفاصيل الاحساس عندك وصدقه
والمقدرة على ايصال هذا لنا بصورة سهله القراءه غير معقدة
دخلت الى القلوب لصدقها ووفاءها








تسلم يارب







Post: #17
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: فتحي البحيري
Date: 10-30-2007, 03:48 PM
Parent: #16

يا شيخ


هل من طريق .. للطريقة

صوفيتك (اللعينة!!) لا تزال تتبدى لنا في أبعادها وأسرارها

.. الرائعة جميعها

يا شيخ

هل نستطيع بأورام الكبرياء وأدران الكذب والإنكار : أن نقول


... شلنا الطريقة


؟؟؟؟

Post: #18
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: wadalzain
Date: 10-30-2007, 05:09 PM
Parent: #17

غادرت ست التوب الى ربوع الوطن وتركت الباشمهندس وحيدا وصار يطلق آهاته الحرى على الكمبيوتر وكما كان قميص يوسف عليه السلام يمثل موقعا خاصا ويعبر عن دلالات متعدده فمن ضمن الدلالات كان سببا فى شفاء والده من الحزن ( اذهبوا بقميصى هذا فالقوه على وجه ابى يأتى بصيرا وأتونى بأهلكم اجمعين ) وهكذا فأن الباشمهندس عند ذهاب ست التوب الى الوطن تركته حائرا مظلما فاستعمل التوب ليبدد عنه حيرته ويشرق له ظلامه ولكن هيهات كل هذا لم ينفع فقد قرر اللحاق بها فورا الى ربوع الوطن ، واذا رأييتم الباشمهندس قد حزم حقائبه ودخل طار الدوحه ميمما شطر الوطن فتيقنوا ان شوقه فاض ولم يجد التوب فتيلا .

مبروك يا باشمهندس تخرج الابنه المهندسه من جامعة الجزيره

ولا شك

هذا الشبل من ذاك الاسد
وهذا الغيم من ذاك الغمام

الف مبروك مره اخرى

Post: #21
Title: Re: توب السفر .. جِرسة جندرية ..
Author: haroon diyab
Date: 11-01-2007, 09:43 AM
Parent: #1

ياباشمهندس
صباح الريدات والوفاء الجميل
Quote: قبل أيام من عودة ست التوب .. تحمله وبقية الملابس الى الغسال وتنام متغطيا بعبق أمل القيا
تحضر (توب الست) بعد أن يمتلئ البيت بعبق ( ست البيت) ..
عندما تحمله لتضعه في الدولاب تنظر اليه .. تبتسم قليلا .. قليلا جدا ..
تضع يدك على كتف " ست البيت والتوب" وتجلس على الفراش .. بملاءة جديدة اشتريتها ترحابا بست البيت ..
عندما تراه عليها مرة أخرى تشعر بإلفة بينكما
و لا تتذكر .. لماذا ..؟

انت عارف احلي حاجة انوا الفيلم ده دخلناه قريب ......!
وحسيت باني غريب هناك....!

يديك الف عافية
تحياتي
هارون دياب