من أين يستمد عبدالواحد قوته!!

سؤال ألح علي بالامس وأنا استمع لعبدالواحد محمد نور وهو يتكلم مزهواً برفضه للحضور للمباحثات التي تبدأ اليوم بسرت في ليبيا..بل نفهم من مجمل كلامه بأنه لا يمكن الضغط عليه ليلين موقفه (ولا يحمل خاطر لأحد أيضاً)..على كل حال ظل عبدالواحد يركز على أن مطلبه الأساسي هو زوال النظام الحاكم..وكأنه في هذا يرد أن يستميل آخرين. ونعلم أنه أساساً يعتمد على أبناء قبيلة الفور التي نجح في أن يجمعها.
مفاوضات سرت بدعم من كل العالم وكل الدول ومؤسساتها والدعاية لها من شهور. وموقف عبدالواحد الرافض كان من البداية ايضاً بدون ان يتنازل..ورغم علمه بأنه يمكن أن تكون ذات نتيجة.
نرجع للسؤال المطروح في عنوان البوست..من يقف مع عبدالواحد وهو يقف هذا الموقف الذي يجعله يتحدى الجميع ويزهد في كل مكسب يمكن ان يأتيه من اتفاق أو على الاقل من الجلوس على المفاوضات هذا غير اتقاء سخط الجميع.
وان استبعدنا نظرية المؤامرة نسأل ماذا ينتظر عبدالواحد وبماذا يأمل!!

عبدالواحد الذي يكثر من عبارة (شعبي) وهي من صناعة شعار قواته (عبدالواحد جيش واحد ، عبدالواحد شعب واحد )ومنها يمكن ان نتوقع عن الثائر انه طالب سلطة لا شك في هذا..وفي الخمس دقائق التي خصانا بالاطلالة السعيدة بها في قناة الجزيرة بالأمس لم يذكر من الشعارات القديمة شئ وهي مستقبل دارفور ورخاءها وانما كلها تركزت على الحكومة السودانية تحجج بأن الحكومة السودانية لا تراعي الاتفاقات التي توقعها ..أولاً يتناسى السيد السيد عبدالواحد بأنه كان احدى الأسباب الرئيسية في فشل أبوجا..

وفي امتناع وتعنت أكبر فصيلين نرجع الى المربع الأول ما لم يكن هناك صوت عاقل في هذه الحركات أولاً. وثانياً بمحاربة الاطراف الرافضة للمفاوضات وعدم الاعتراف بها نهائياً وهذا من الكل وأولهم المجتمع الدولي. وهذا لن يتحقق والرافضون يعلمون هذا لأنهم يمكن أن يكونوا أوراق ضغط على الحكومة في المستقبل وكما نعلم أن سياسة امريكا ومجلس الأمن تتغير حسب الظروف ولا ننسى ابوجا التي رعوها وتبروا منها.

Quote: من أين يستمد عبدالواحد قوته

بتقصدي من اين يحصل على قوت يومه ؟؟( ياولد جيب النضارة)




تسألني شقيقة مغتصبي القاصرات و قتلة الاطفال عن مصدر قوتي ؟؟ من يحير من ؟

الاستاذة فدوي


سلام، و تحايا.
سآتي اليك من الاخير ، بخصوص الذي يجري بليبيا، أقولك كل كلام أتمني ان تضعيه في ذاكرتك فحواه: ان المجتمعين بليبيا لن يضفوا حرفا علي أبوجا، و لن يحققوا ما لم يحققه مناوي.
و إذا أردت معرفة الاسباب فهي:
اسباب مكانية: 1. ليبيالم تفكر يوما في استقرار دارفور،بل كانت دارفور بالنسبة لها ملعب خلفي تتعاطي مع مكوناته بوصفهم أدوات للسياسة الليبية التي أرتسمت بالحمق، بدءا من تصدير العروبة ( حرب التسع أشهر بتشاد) و مرورا بسياسة التوسع ( قضية أوزو) و اخيرا بسياسة مواجهة الغرب(اسقاط هبري) و تخوفها من الغرب بدارفور علي حد زعمها.لذلك اتصفت الرؤية الليبية بالسطحية المقصودة (يعني ممكن تضحكون وتْصدَمون لو قلت لكم إن سبب هذه القضية هي جمل .. هي "عركة" على جمل وأصبحت الآن قضية دولية .) كما ذهب القذافي في محاضرته لطلاب الجامعة الانجليزية.
أسباب متعلقة بالنظام:
ان المرحلة الانية تتطلب قبل كل شي إنفاذ نفاشا، ذلك ان تنفيذه ( بوصف ان نيفاشا اساسا للاتفاقيات اللاحقة لها) يحقق شيئين اساسيين:
أ.صدقية المؤتمر الوطني و التزامها بتنفيذ ما وقعت عليه،وهو الامر الي سيضع اللاحقين لنيفاشا من الوثوق به ، وإلا ستكون اتفاقياتهم حبر علي ورق (تخوفات الامين العام لجناح مناوي من عدم غنفاذ اتفاق ابوجا).
ب.الحكومة التي عليها توقيع الاتفاق هي حكومة الوحدة الوطنية، و ليس المؤتمر الوطني( بالرغم من ان أي اتفاق سيكون خصما من حصة المؤتمر الوطني)، و راهن الحال يقول ان ليس هناك حكومة وحدة وطنية.
اسباب متعلقة بالحركات:
ا. اسباب تنظيمية: هناك رؤية تكونت علي أساس مؤتمر جوبا لحركات دارفور المشتتة( التحرير اصبحت أكثر من 6 حركات و العدل اكثر من 3)تمحورت حول توحيد الرؤية التفاوضية( إفتراض الذهاب للتفاوض) تبناها عبدالله يحي و خميس ابكر، واجهتها رؤية احمد توبا القائلة بضرورة توحيد الحركات( ضرورة إعادة بناء حركة تحرير السودان أولا ثم تقيم الموقف ثانية) و طالبت بتأجيل المفاوضات .
ب:أسباب توجه: وهي رؤية عبدالوحد للتفاوض،إذ يري ان المسائل الحقوقية سابقة للمسائل السياسية و منها التفاوض،ذلك عنده أن حق الامن لشعب دارفور ليست قضية تفاوض، عليه يصبح تجريد الجنجويد و محاسبتهم مسائلة اساسية،و حق شعب دارفور المهجر والنازح العودة لقراهم ليست قضية سياسية،و انما حق يجب ان تنفذه الحكومة ، ثم اخيرا حق تعويض (مادي و معنوي ) شعب دارفور ما فقده نتيجة سياسة الارض المحروقة و الابادة المنظمة.
ج. اسباب سياسية: عدد من هذه الحركات تنفذ سياسات دول (ليبيا و ارتريا و تشاد) أكثر من تنفيذها لسياستها الخاصة بدارفور( مثلا خميس ابكر و دور ارتريا في دفعه للذهاب الي ليبيا و الجغرافية التي يمثلها يقع اكثر من 75 بالمائة منه تحت قبضة الجنجويد و المستعمرون الجدد من النيجر و تشاد).
أسباب متعلقة المجتمع الدولي:
هنا المجتمع الدولي : الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي ، و NGO's من ناحية و الدول الغربية و الصين من ناحية.
ا.الاتحاد الافريقي : منظموة تعاني من صراع الرغبات بين مكوناته، تعاني خبرة في مجال الصراعات ( دارفور هو امتحان للاتحاد الافريقي ) يعاني نقصا في التمويل (تلك الاحتجاجات امام مقارها بالفاشر بسبب تاخر المرتبات) و فساد سياسيه( نجيريا تعاني فسادا سياسيا واسعا) يضع مصداقيته و حياده في محك. و علي رغمها يسعي للاستفادة من التمويل لإعاشة جيشه ( وضع جنود الاتحاد الافرقي بدارفور هو وضع المغترب ) خاصة اذا كان التمويل تاتي من جهات اخري و ليس الدول الافريقية ذاتها، وهو الامر الذي دفع كوناري لدعم الحكومة السودانية في موضوع القوات الدولية ( يريد الاموال الدولية و لا يريد القوا ت الدولية؟؟).
نواصل

الأخ أنور

السلام عليكم

شكراً على الرد الراقي والتوضيح من قبلكم.

واليوم نرد على الموضوع ونحن قد تأكدنا بالفعل من فشل المفاوضات المتوقع في ليبيا في يومها الثاني الختامي.

من حديثك يمكن ان اسأل عدة اسئلة..

- مسألة قول عبدالواحد أن "حق الأمن لدارفور ليست قضية تفاوض". اليست هذه عراقيل ومبرر!. اقول لك لماذا.. هذه العبارة فضفاضة جداً يمكننا ان نفهم "نزع سلاح الجنجويد" ولكن ماذا عن باقي الوضع الامني في دارفور! اليست الحرب هي سبب تشريد الناس. ومن اجل الحرب اقيمت المفاوضات. هذا باختصار.

- قضية رفض ليبيا..اصحاب القضايا الذين حملوا السلاح من اجل اهلهم يقدموا التنازلات من اجل اهلهم ايضاً ولا اتكلم عن الغايات والوسائل ولكن عرف المفاوضات أنها وضع سقوف ثم تقديم مجموعة تنازلات للوصول لافضل نتيجة وقبلها تقديم تضحية والنزول للجلوس والتحاور.ورفض ليبيا ارجو الا يكون لاسباب شخصية سواء لعبدالواحد او لحركته ككل. ونلوم هنا الامم المتحدة ومؤسساتها (وهم السبب الاساسي في فشل ابوجا بحسب رأيي) ولانهم الآن يقولون انهم ليسوا راعين فقط وانما يقودون عملية السلام واتذكر حديث لمبعوث الامين العام للامم المتحدة عن لماذا تجري المفاوضات في نيويورك مثلاً وقال ان ارض المفاوضات لا تهم لانها في النهاية تحت رعاية المجتمع الدولي ، كلامه ليس مقنعاً ولكن لا نعلم ايضاً بماذا اقنعتهم ليبيا ام هو دور اعطته امريكا لليبيا لا ادري ، ليبيا لا يمكن الوثوق بها وهي احد اسباب مصائب السودان الكثيرة ولكن هل تأكد الجميع ان ليبيا ليست ارض وراعية ثانية لمفاوضات سرت. اما قضية خلافات ونزاع بين الحركات ورعاية ليبيا لبعضها ومن اجلها ايضاً رفضت ليبيا فهذا يضعف الثقة في حركة عبدالواحد ونضالها لاسترداد حقوق اهلها فقط وبهذا اقول لك بان القضية لن تنتهي أو..عبدالواحد لا يريد سلاماً ويصوغ الحجج لسبب لا اعلمه.

- قضية الثقة في النظام اتفق معك بان نيفاشا هي الاساس والقياس للاتفاقيات والهزة التي تعرضت لها كان وبالاً على قضية دارفور وسعي الجميع للوصول الى حل نهائي.


شكراً لك وتوضيحك وهذا الترتيب الأنيق الذي سهل لنا الفهم.

وسنعود لتكملة البقية

تحية لك أخي

الأخت فدوى سلامات..
من المشين أن يكون الانسان مجرد قلما لأحد يملى عليه ما يكتب .
اتهمك البعض بسرقةالمقالات وتم اثبات هذا الأمر.

وانا اتهمك بان ما تكتبينه ليس من بنات أفكارك
وانما انت مجرد أداة لشخص ما أو مجموعة
المهم ان أسلوبك يوحى بان هناك من يحركك.

أعذرينى ولكن هذا الأمر واضح جدا.

25-10-2007, 10:44 ص

رأفت ميلاد


.

تاريخ التسجيل: 03-04-2006
مجموع المشاركات: 3437
Re: مبرووووك : قرار جمهوري بإعادة مفصولي الصالح العام (Re: Salwa Seyam)

لا حرم أخبار مدفوعة الأجر

أكل عيش !!!!


مؤنة عام من العطرون

الأخت فدوى
بل من أين يستمد حزب الشيطان الموتمر قوته وتفويضه لتمثيل بقية شرفاء الشعب السوداني؟ وبعدين نساءل عن قوة الغير بما فيهم عبد الواحد ...
الشفيع إبراهيم

الحكومه أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد بدارفور

يا مصطفى محمود ادعوك لمواجهة ولو ما عندك كيبورد عربي انا برسل ليك]

الاستاذة فدوي

شكرا لك علي حرصك التعرف عن مباطن الازمة الدارفورية.

كتبتي قائلة:

Quote: - مسألة قول عبدالواحد أن "حق الأمن لدارفور ليست قضية تفاوض". اليست هذه عراقيل ومبرر!. اقول لك لماذا.. هذه العبارة فضفاضة جداً يمكننا ان نفهم "نزع سلاح الجنجويد" ولكن ماذا عن باقي الوضع الامني في دارفور! اليست الحرب هي سبب تشريد الناس. ومن اجل الحرب اقيمت المفاوضات. هذا باختصار.

حسنا،
أولا:
مسائلة الرباعية الحقوقية لشعب دارفور
ا.حق الامن و ذلك بتجريد سلاح الجنجويد .
ب.حق الارض (الحواكير) و ذلك بإخراج كل المستعمرين الجدد من تلك الاراضي و الديار.
ج.رد المظالم و ذلك بمحاكمة كل من ارتكب جريمة في دارفور (المحكمة الجنائية الدولية).
د. حق التعويض المادي و المعنوي لضحايا الحرب بدارفور.
هذه الرباعية الحقوقية يتفق فيها الغالب الاعم من شعب دارفور مع عبدالواحد، و هذه الرباعية ليست قضية سياسية قابلة للتدوال و التباحث التفاوضي،أمثلة توضحية:
أ.لا يمكن التفاوض علي وقف قتل الابرياء و اغتصاب النساء و حرق القري من قبل الجنجويد!،بل يجب وقفهم و تجريدهم من السلاح.
ب. لا يمكن التفاوض علي اراضي الافراد و الجماعات التي أخذها مستعمرون قادمون من النيجر!،بل يجب طردهم و ارجاعهم من حيث اتوا.
ج. لا يمكن التفاوض علي وضع شخص (هارون او قشيب) او جماعات (الجنجويد) قام بقتل و اغتصاب الابرياء بدارفور !.بل يجب محاكمتهم.
د. لا يمكن التفاوض علي الخسارة المادية و المعنوية التي تعرض لها شعب دارفور ، بل يجب تعويضهم.

و عندما يقول عبدالواحد انه لن يفاوض إلا بعد إحقاق هذه الحقوق ، فهو هنا يتخذ موقفا اخلاقيا ،دافعه الانتماء الي هذا الشعب الابي الصابر.
ثانية:
الحرب بدارفور تجري بطريقة مختلفة عن المألوف ،هناك حربين بدارفور يقودها ثلاث اطراف :
الطرف الاول : الجنجويد ، حربهم في دارفور ليست سياسية و انما حرب استعمارية،أي ان الجنجويد ( منذ ثمنينيات القرن الماضي) شنوا حروبا منظمة للسيطرة علي اراضي القبائل الافريقية( العرب ضد الفور، العرب ضد الزغاوة، العرب ضد المساليت ، العرب ضد الكل) و للسيطرة كان ضروريا قتل و تهجير و تشريد القبائل الافريقية من ديارها ، و ذلك ما عرف بمشروع التجمع العربي .فالجنجويد في هذه الحرب الدائرة الآن تحالفوا مع الحكومة السودانية التي لا تعرف طريقا واحدا بدارفور و التي خسرت كل معاركها في 2003 و اقاموا تنسيقا تقوم الحكومة بموجبها بدعم الجنجويد لوجستيا و عسكريا( تغطية جوية) و سياسيا ،علي ان يقوم الجنجويد بمواجهت التمرد و اعانة الحكومة السودانية في حربها، أما الجنجويد الذين استفادوا من الدعم اللوجستي و السياسي الحكومي كان همهم هو تحقيق حلمهم في الظرف السانح ( احتلال اراضي و تصفية عرقيات ) ،فبدلا من يقوم الجنجويد بمهاجمة قوات الحركات المتمردة ،قاموا بمهاجمة قري و مزارع السكان الاصليين لتفرغيها من السكان و احضار اهلهم و ذويهم من باقي اقطار المعمورة الافريقية.بلغة بسيطة، الجنجويد هدفهم في هذه الحرب هو كسب اراضي بكل السبل ،لذلك السكان هم هدف اساسي للجنجويد.
الطرف الثاني:الحكومة
دخلت حربا بدارفور و هي التي لا يعرف قواتها المسلحة عن دارفور سوي أسمها، قوات نشأت في ظل حرب الغابات الاستوائية لجنوب السودان، قوات متمركزة في جنوبي السودان بصفة اساسية، هذه القوات لا يمكنها ان تقود حربا صحراويا .
الطرف الثالث:
الحركات وهي تستهدف القوات الحكومية و مليشيا الجنجويد الموالية لها ،بهدف فرض قضيتها السياسية .
نواصل

من ايمانه بعدالة قضيته وشعبه ومن كل الشرفاء من ابناء وطنه .

Quote: من يقف مع عبدالواحد وهو يقف هذا الموقف الذي يجعله يتحدى الجميع ويزهد في كل مكسب

انا...

الاخت فدوي الشريف ..لك التحية

Quote: من يقف مع عبدالواحد وهو يقف هذا الموقف الذي يجعله يتحدى الجميع ويزهد في كل مكسب يمكن ان يأتيه من اتفاق أو على الاقل من الجلوس على المفاوضات هذا غير اتقاء سخط الجميع. وان استبعدنا نظرية المؤامرة نسأل ماذا ينتظر عبدالواحد وبماذا يأمل!!

عبد الواحد حين يقول شعبه فهو صادق ..حين قام سالم احمد سالم
محاولأ دخول المعسكرات في دارفور ..رفض اؤلئك البسطاء ان يأتي
اليهم هو تحديدأ ..و حين خرج اليه الرجال للالتقاء به خارج المعسكرات
في زالنجي ..خرجت نساء المعسكر متحلقات في التلال وهنّ يلوحنّ بالسكاكين
والعصي ..الرسالة هنا كانت تعني انهنّ صامدات ويرفضنّ بضاعة الاتحاد
الافريقي ..الشاهد ان هذا الوعي لا ينبغي الاستهوان به ..
الوعي الذي تشكل الان من بين المحنة و المحرقة هو الذي يقود المقاومة
الان .. و منه يستمد عبدالواحد و رفاقه قوتهم ..
هناك من يأمل و يحلم بأن تقوم فرنسا بطرد عبد الواحد من أراضيها
و يظنون انهم بذلك سيكسرون مقاومته و صموده ..

---
التعديل تمّ بسبب اخطاء كتابية ..

فدوى الشريف
معقولة انتى ما عارفة
عبدالواحد بستمد قوته من وين

عليكى الله انتى من ياتو نوعية من الكيزان

انتى كوزة من ورق ولا شنو

والله تانى بنرجع نقول يا حليل زمن الكيزان

ما دام انتى اثبتى لينا الجانب دى

برضو ما حنتجانب وما نوريكى

طبعا المعرفة عندنا حق مكفول للجميع (عكسيكم تماما)


عبدالواحد يا اخت فدوى بستمد قوته من شعب دارفور

وقع ليكى الكلام ولا اعيدو تانى

وسلمى لى لناس مجلس الوزراء

أب

لنا عودة