لماذا رفض البشيرعرمان مستشاراً...

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=40105

وطرح سلفاكير شطب اسم نائب الامين العام للحركة ياسر عرمان من لائحة المرشحين لمنصب مستشار رئاسي، فسأله البشير هل الوزراء الذين جرى تعيينهم من ترشيحاتك فرد بالايجاب، وقال الرئيس ان الموافقة على تعيين المستشارين من اختصاصه حسب الدستور ، وان عرمان غير مناسب للموقع، وانه منح «الحركة الشعبية» مستشارا جديدا فصاروا ثلاثة.


أفتونا يا أهل السياسة ... لماذا رفض البشير تعيين ياسر ؟ وما هو رأي الحركة ؟؟

عرمان في تصريحات خاصة لسودانايل:

قضية الوزراء وصلاحيات النائب الأول في تعيينهم هي ما ظهر من جبل الجليد

رفضت أكثر مرة أن أكون وزيرا والمؤتمر الوطني رفض تعييني مستشارا في رئاسة الجمهورية

الحركة موحدة تحت رئاسة القائد سلفاكير وقادتها الحقيقيين لا يهرولون إلى المغانم


ياسر عرمان
قال الأستاذ ياسر عرمان في تصريح خاص لسودانايل أن ما تم مساء الخميس في لقاء رئيسي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية هو أن المؤتمر الوطني وقيادته كانت ترى أن كل الموضوع يتلخص في تعيين بضعة وزراء وأداء القسم فورا ثم إغلاق الملف، بينما رئيس الحركة الشعبية وقيادة الحركة الشعبية ترى أن قضية الوزراء وصلاحيات النائب الأول في تعيينهم هي ما ظهر من جبل الجليد ولا يمكن إغلاق الملف إلا بالاتفاق على كيفية معالجة القضايا المتصلة بتنفيذ اتفاقية السلام والخروقات التي لحقت بها وبالدستور الانتقالي وهذا ما تم من مباحثات بين الزعيمين وهو الأمر الذي أرجأ أداء القسم وليس صحيح أن هنالك انقساما في الحركة الشعبية فالحركة موحدة تحت رئاسة القائد سلفاكير وقادة الحركة الشعبية الحقيقيين لا يهرولون إلى المغانم.

وفي سؤال لسودانايل عن هل هنالك قائمة وزراء أخرى رفعتها الحركة الشعبية وتم رفضها من المؤتمر الوطني من بينها ياسر عرمان؟

أجاب ياسر عرمان قائلا:

(عرض علي رئيس الحركة الشعبية أن أكون وزيراً أكثر من مرة وقد اعتذرت له وشكرته لموقفي من العمل في الجهاز التنفيذي ولرؤيتي السياسية والفلسفية منذ توقيع الاتفاقية وقد طلب مني رئيس الحركة الشعبية بدلا عن ذلك أن أكون مستشارا في رئاسة الجمهورية وكتب اسمي في أول قائمة المستشارين من جانب الحركة الشعبية ورفض المؤتمر الوطني تعييني), وفي سؤال لسودانايل لماذا رفض المؤتمر الوطني تعيينك؟ أجاب عرمان: (لأنني ملتزم جانب الشعب السوداني وجانب تنفيذ الاتفاقية وإذا كان ثمن التزام جانب الشعب هو عدم التعيين في هذه المناصب فمرحبا بهذا الثمن المعقول واعتقد أن ذلك كاف، ولكن السؤال الحقيقي ان ذلك يقدح في مسألة الشراكة وفي حرية الحركة الشعبية في أن تختار من يمثلها وتصنيفات المؤتمر الوطني الجزافية لقادة الحركة الشعبية لن تجدي صدى داخل الحركة الشعبية ولو ولدت من جديد سأختار نفس الطريق التي ستوصلني إلى الحركة الشعبية وقضايا المهمشين والمحرومين من أبناء شعبنا وهذا يكفي والحياة دون قضية لعنة.

أخي أبوعوف

شكرا على إيراد المقال الذي أجاب بوضوح .. فقد تعودنا من القائد ياسر

الوضوح الكامل ..

Quote: أفتونا يا أهل السياسة ... لماذا رفض البشير تعيين ياسر ؟

د. أحمدأمين
لست من أهل السياسة ولكن دعني أتخيل رداً :
ياسر عرمان هوواحد من المقربين للقائدالراحل د, جون قرنق
هو وباقان أموم ود.منصور خالد ويُعدوا برأي المحللين من أبناء قرنق
وهو مصطلح برغم عدم صحته على إطلاقه ولكنه يُوضِح ليس إنقساماً في الرؤى كما يحاول البعض التصوير
ولكنه يعكس تباين في تحديد طُرق التعامل مع الشريك (صقور وحمائم) وياسر هوواحد من الصقور بل يأتي في المرحلة التالية لباقان وخطورته في شماليته التي تقف دليلاُ غير مستحب على قومية الحركةلذا رُفض تعيين ياسر ورُفض تعيين منصور خالد وزيراً للخارجية لوضعه بخانة الرفض أ القبول المخزي بوزارة التجارة الخارجية!!!

(عرض علي رئيس الحركة الشعبية أن أكون وزيراً أكثر من مرة وقد اعتذرت له وشكرته لموقفي من العمل في الجهاز التنفيذي ولرؤيتي السياسية والفلسفية منذ توقيع الاتفاقية وقد طلب مني رئيس الحركة الشعبية بدلا عن ذلك أن أكون مستشارا في رئاسة الجمهورية وكتب اسمي في أول قائمة المستشارين من جانب الحركة الشعبية ورفض المؤتمر الوطني تعييني), وفي سؤال لسودانايل لماذا رفض المؤتمر الوطني تعيينك؟ أجاب عرمان: (لأنني ملتزم جانب الشعب السوداني وجانب تنفيذ الاتفاقية وإذا كان ثمن التزام جانب الشعب هو عدم التعيين في هذه المناصب فمرحبا بهذا الثمن المعقول واعتقد أن ذلك كاف، ولكن السؤال الحقيقي ان ذلك يقدح في مسألة الشراكة وفي حرية الحركة الشعبية في أن تختار من يمثلها وتصنيفات المؤتمر الوطني الجزافية لقادة الحركة الشعبية لن تجدي صدى داخل الحركة الشعبية ولو ولدت من جديد سأختار نفس الطريق التي ستوصلني إلى الحركة الشعبية وقضايا المهمشين والمحرومين من أبناء شعبنا وهذا يكفي والحياة دون قضية لعنة.


thanks dr Ahmad

Quote: رُفض تعيين ياسر ورُفض تعيين منصور خالد وزيراً للخارجية لوضعه بخانة الرفض أ القبول المخزي بوزارة التجارة الخارجية!!!

الأستاذ أحمد موسى .. تحليل منطقي ..

لكن السؤال هو .. لماذا لا تتخذ الحركة موقفا صارما تجاه هذه الخطوات

لتأكيد قومية الحركة ؟؟!! ..هذه الفرصة قد لا تتأتى مرة أخرى قريبا

وأعني الموقف الراهن بتجميد نشاط الحركة في الحكومة ..

فيجب الحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية ...

لكن أنا خوفي يكون رفض تعيين د. منصور خالد للخارجية وياسر عرمان

كمستشار .. هو نابع من تكتيك الحركة طرف فيه ..

لإبعاد أولاد د. قرنق ( الشماليين بالذات ) .. من المناصب الحساسة ..

Quote: لكن أنا خوفي يكون رفض تعيين د. منصور خالد للخارجية وياسر عرمان كمستشار .. هو نابع من تكتيك الحركة طرف فيه .. لإبعاد أولاد د. قرنق ( الشماليين بالذات ) .. من المناصب الحساسة ..

هنالك قلة بالحركة ترى أن الحركة يجب أن تظل جنوبية حتى لا تتمدد مهامها بشكل يضعفها
ويدخلها في معترك صراع سياسي شمالي/ جنوبي يحرك المؤتمر الوطني (الشمال) بإتجاه الحركة السياسية الجنوبية ... هذه القلة ترى إرضاء المؤتمر الوطني بكافة السبل ...ليس حُباً فيه ولكن لتجنب الدخول معه بصراعات تستنزف طاقاتها ...

هنالك قلة بالحركة ترى أن الحركة يجب أن تظل جنوبية حتى لا تتمدد مهامها بشكل يضعفها
ويدخلها في معترك صراع سياسي شمالي/ جنوبي يحرك المؤتمر الوطني (الشمال) بإتجاه الحركة السياسية الجنوبية ... هذه القلة ترى إرضاء المؤتمر الوطني بكافة السبل ...ليس حُباً فيه ولكن لتجنب الدخول معه بصراعات تستنزف طاقاتها ...

د. مصطفي

لك التحية والتقدير .. وشكرا على المرور الباهي ...

يا اخي القائد ياسر عرمان يجب أن يجد فرصة للتأثير المباشر

في قرارات القصر .. فهو رجل ذو همة عالية جدا .. وسياسي محنك

وهو نصير للغلابة والمهمشين ... نتمنى أن تضغط الحركة الشعبية

وتصر على تعينه في القصر .. وكونه يرفض المناصب هذا ليس مبرر

يجب عليه اللإمتثال لقرارات الحركة .. هذا إذا ارادت الحركة حقيقة

أن يكون لياسر تأثير أكبر في السياسة السودانية وليس للعمل التنظيمي

الداخلي فقط.