أخرجوا الصليب من بيوت المسلمين: الأستاذ عبد الحق بوينة

أخرجوا الصليب من بيوت المسلمين: الأستاذ عبد الحق بوينة


10-19-2007, 05:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1192810793&rn=0


Post: #1
Title: أخرجوا الصليب من بيوت المسلمين: الأستاذ عبد الحق بوينة
Author: Biraima M Adam
Date: 10-19-2007, 05:19 PM


الأستاذ عبد الحق بوينة: يكشف الأخطاء والسموم الخطيرة التي دسها الأب لويس معلوف اليسوعي في كتابه "منجد الطلاب"
Quote: في الجزء الأول من دراسة مثيرة " أخرجوا الصليب من بيوت المسلمين ... اللهم فاشهد أني قد بَلَّغْتُ " يقوم الأستاذ عبد الحق بوينة بكشف الأخطاء والسموم الخطيرة التي دسها الأب لويس معلوف اليسوعي في كتابه " منجد الطلاب ". ويشير الأستاذ إلى أنها مؤامرة خطيرة لم ينتبه لها العرب والمسلمون منذ سنة 1907 ولا تزال مستمرة.

والخطير في الأمر أن " منجد الطلاب " تطبع منه كل سنة ملايين النسخ و التي ينهل منها الملايين من أبناء المسلمين منذ عشرات السنين. وأخطر من ذلك، أن المعلمين والأساتذة لا يدركون خطورة المنجد بل منهم من يجبر الطلاب على إحضار نسخة منه ولو كانت في المريخ. ويتسائل الأستاذ عن السر في التساهل من طرف أجهزة المراقبة الإدارية والأكاديمية تجاه هذا الكتاب الخطير، تاركا للقارئ الكريم الحكم بنفسه على مصير نسخته من " منجد الطلاب" هل يحتفظ بها أم يتلفها ويضم صوته إلى صوت المؤلف : أخرجوا الصليب من بيوت المسلمين ".

الحوافز وراء هذه الدراسة النقدية لمنجد الطلاب للأب لويس :
" قدر عجيب قادني إلى هذه الفكرة، فقررت أن أمضي في تحقيقها إلى النهاية رغم ما في الأمر من مشقة وتعب وما قد تجلبه من ردود أو انتقادات ... أثناء عطلتي لسنة 2003، والتي صادفت شهر رمضان المبارك، أصبت بوعكة صحية ألزمتني الفراش طويلا، فقررت طوعا أن أتقرب إلى ربي عز وجل بتقويم منطقي عساني أكسب لسانا عربيا مبينا. امتدت يدي إلى منجد الطلاب الذي يكاد لا يخلو منه كل بيت عربي أو مسلم. قرأت المنجد من ألفه إلى يائه، ويا لهول ما رأيت !!! رأيت عجائب وغرائب، رأيت مصائب يشيب لها الولدان !!! رأيت كيف تشتغل معاول الهدم الصليبية للإجهاز على عقيدتنا وتصوراتنا لعالم الغيب والشهادة، رأيت الإسلام يداس بكل وقاحة وخسة، رأيت موسى وعيسى عليهما السلام ولم أر محمد صلى الله عليه وسلم، رأيت كيف يتجاهل آيات من كتاب الله تعالى أو تحرف، رأيت كيف تصير الجن والأعراف والسلسبيل والكوثر والرقية مجرد مزاعم وأوهام، رأيت كيف تصير مريم العذراء عليها السلام والدة الإله المتجسد، رأيت كيف تشرح بدقة متناهية شعائر النصارى ولا تذكر شعائر المسلمين إلا ناذرا أو تحرف ... وسألت نفسي : أليس في أمتي هدهد أو رجل رشيد ؟؟؟ رأيت السم يخلط بكلام معسول لتنهل منه أجيال من أمتي منذ سنة 1907، منذ أن ألف الأب لويس معلوف اليسوعي أول نسخة من منجد الطلاب بل مهلكهم، المنجد الذي صار فيما بعد الأكثر رواجا في العالم بين العرب والمسلمين. وفجأة، تحولت رغما عني من متعلم إلى ناقد وناصح.

دونت ملاحظاتي على الهوامش، ولما عرضتها بلهفة على من أحبهم وأثق في نصحهم ومشورتهم، قيل لي " إن لم تنشرها فقد اكتسبت إثما عظيما" فكانت ولادة هذا الكتاب الذي أرجو أن يكون بيانا للناس ولكل من يتحمل مسؤولية تربية الناشئة من أبناء الوطن العربي الكبير. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

لا للفتنة نعم للدفاع عن معتقداتنا :

لما قررت الشروع في هذا العمل، لم يكن في نيتي إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين خصوصا وأن المسيحيين يعيشون بين المسلمين في العديد من الدول العربية كما هو الحال في لبنان على سبيل المثال لا الحصر . وربما كان لبنان خير مثال للتعايش بين أتباع الديانتين. إنما أردت أن أوضح وأبين مسألة شديدة الخطورة والأهمية، ألا وهي إثارة انتباه المسئولين والمربين وأولياء التلاميذ والطلاب إلى وجود علاقة وثيقة بين اللغة والعقيدة خصوصا في المراحل الأولى للتعليم. فلا يمكن أن نقبل بوجود قاموس أو منجد في متناول الملايين من أبناء العالم العربي والإسلامي يدمر عقيدتهم -عن قصد أو عن غير قصد- لمجرد أنه شامل ويسير. فخطورة منجد الطلاب تكمن في أن صاحبه رجل دين مسيحي، وربما كان الأكثر مبيعا ورواجا بين العرب والمسلمين، إذ أنه طبع 48 مرة منذ صدوره سنة 1907م. وحتى يعي القارئ ما أردت الوصول إليه وإدراك خطورة الأمر، أرجو أن يقرأ الصفحات الآتية من هذه الدراسة، بعين الراشد اليقظ المتبصر، مع الأخذ بالحسبان أن ما سيطلع عليه هو بالضبظ ما يبقى عالقا في ذهن فلذة كبده لما يراه في ركن من البيت منهمكا على تصفح منجد الطلاب عساه يفهم بعض المصطلحات، فإذا به ينهل من معين لا هو بالمشبع ولا هو بالعذب الزلال.

أرجو أن لا يتسرع القارئ في الرد علي قبل أن يكون قد بلغ الصفحة الأخيرة. حينها، أطلب منه أن يعود إلى قراءة المقدمة عساه يدرك ما أدركت لما قررت الشروع في هذا العمل. إن وفقت فمن الله تعالى ولي أجران، وإن أخطأت فلي أجر الاجتهاد وليشفع لي عند ربي في خطئي حبي لأمتي وغيرتي، أنا الأمازيغي الولهان بلغة القرآن.


ا لأستاذ عبد الحق بوينة



http://www.bouyanna.com/

http://www.maghrawi.net/modules.php?name=Splatt_Forums&...&topic=8866&forum=17