حـذرنا : حبيبنا (الهـــلال) .. فهــل يستفيد من ذلك (فرعنا) المــريخ ؟؟؟؟؟؟

مقدمه:-
هذا تصريح (لمارشان) مدرب النجم الساحلى الذى أقصى الهلال قال فيه :-
"انه لا يخشى الأهلى .. لأنه تجاوز الهلال الأفضل منه بدنيا وفنيا" !!!

أعترف بانى من عشاق (الزعيم) وحينما يقال (الزعيم) فلا يحتاج الأمر أن نذكر من هو ذلك (الزعيم) أو من هو (سيد البلد) .. انا من عشاقه بلا حدود لأنه غرس فينا هذا العشق وهذا الحب بكلما فيه من جمال .. ولأنه تسمى (بالهلال) هذا الاسم (الشاعرى) الذى يعنى (كل الجمال) .. ومن حرم من حبه فقد حرم خيرا كثيرا.

أعترف بأنى اتمنى أن ارى (فرعنا الصغير) المريخ المشتق اسمه من (الفسيخ) و(المسيخ) ولولا أن المرحوم الشاعر الفحل (كرف) اختار أن يذهب نحو (الهلالاب الزعلانين) لما استطاع شاعر أن يكتب فى حقه شئيا جميلا .. حتى اليوم!!

الشاهد فى الأمر انى اتمنى أن اراه مهزوما فى كل يوم ومن اى جهة كانت لا يهمنى أن تكون (مغربيه) أو (تونسيه) أو (مصريه) .. لكن (بالحق)، لا (بالظلم) ولا بعدم (نزاهة)، ولهذا السبب يا الفرحانين بى (بلنتى) العجب .. سوف تبقى الصورة التى وضعتها على (البروفائل) الخاص بى عنوانا لأى فعل قبيح يطفح فى ملاعب كرة القدم من اى جهة كانت .. فنحن لم نعشق (الهلال) .. الا لأنه نديد (الجمال)!

وهذا القلم كان اول من شجب التصرفات اللا - اخلاقيه التى صدرت ذات يوم من جمهور نادى (الأمل) العطبرواى ضد لاعبى (المريخ) حينما حصبوهم بالحجارة .. وكان من بينهم (هيثم طمبل) الذى احرز هدفين فى تلك المباراة والذى تحول من (النور) للظلام على طريقة لا أخلاقيه، رغم أن (البعيوات) ظلوا يستهدفون لاعبنا الذى عاد للحق ولبيته الأصلى (علاء الدين يوسف)، حتى لو جاء لأداء تمرين مع المنتخب القومى، وعلاء الدين جاء طائعا مختارا وكشف عن تزوير (البصمه) لا (بالكاش الذى يقلل النقاش) ، ولو اراد ذلك لما (فرط) فيما فى يده ولما اختار أن يجلس فى دكة البدلاء وقد كان فى (فرعنا) لاعبا اولا .. بل أن مشاطيبنا اصبحوا لاعبين (اوائل)، وهنا لا نشعر بالغضاضة والأستغراب فهذا دائما حال (الفروع) و(البعيوات) و(الوصفاء)!!

هذه كلها حقائق يرضى عنها من يرضى ويغضب من يعضب.
لكن الأمر المهم جدا والذى حذرنا منه (الهلال) ونود أن نحذر منه (فرعنا) المريخ، لا حبا فيه وانما حفاظا على ما حققناه من انجازات ومكاسب شهد عليها خبراء كرة القدم فى اى مكان فى الدنيا، وهنا لا يهمنى ما يحققه (البعيو) من انتصار متوقع فى الخرطوم لو لعب باى 11 (دلقان) .. لكن المهم جدا فى المباريتين ضد (الرجاء) و(الصفاقسى) خارج السودان، أن ينتبه (البعيو) للأتى دون عناد أو مكابره:-
اولا: عليهم ان يتخلوا عن هذه المكابره والمغالطه والعناد والأصرار على غير الحق، والأعتراف بأن المريخ لا يمتلك مدربين بدء من (العجوز) اتو فستر .. مرورا بالمدرب (العام) او مساعد المدرب الأول ( مازدا) وصولا الى (فاروق جبره) .. سبحان الله (فاروق جبره) مدربا!!
قلنا أن المدرب الممتاز يظهر فى (الزنقات) ووقت (الشده) .. و(اتوفستر) اعرفه جيدا فى (الزنقه) لا يفعل شئ غير أن يبلع لسانه مثل (الثعبان) حدث هذا حينما انهزم الزمالك من غريمه الأهلى المصرى ب 6 أهداف وكان (اتوفستر) يتولى مهام تدريب الزمالك وحدث ذلك يوم لقاء (الدولفين)، حيث جلس (اتوفيستر) لا يفعل اى شئ والمريخ يواجه (زنقة كلب فى طاحونة) وهجوم كالمطر مما جعل لاعبيه يقعون فى مخالفات عديده منها مخالفتين صحيحيتين 100 % نتجت منهما ضربتى جزاء وكان بالأمكان احتساب ضربه أخرى صرفها الحكم النزيه الأمين الشجاع لأنها لم تكن واضحه بصورة كامله، كثيرا ما احتسب مثلها فى المباريات التى يديرها حكام افارقه، وما كان يهمه أى شئ مهما فعل (مازدا) من (جقلبه) و(تهور) .. ففى النهايه لا يصح الا الصحيح ويمكن أن يطرد ويخرجه البوليس خارج ارض الملعب مثلما حدث بالضبط بعد احتساب ضربة جزاء على (قلق)!!
وهذه حادثه تؤكد ما ظللنا نردده بأن (مازدا) ليس مدربا مؤهلا لقيادة المنتخب القومى فهو لم يتصرف على وجه حسن حتى لو اخطأ الحكم، لأن المريخ لم يقطع له تذكرة كى يتشاجر مع الحكم ويطرد من الملعب ولم يكن (مازدا) نزيها كمدرب دارس لقوانين كرة القدم، فالقرار الذى اتخذه الحكم صائب 100% ولا غبار عليه!!
وكتبت فى أكثر من مرة اذا كان (مازدا) مدربا مؤهلا لقيادة المنتخب فلماذا لا يحمله المريخ مسوؤلية قيادة فريقه ؟؟
ولماذا كان المريخ يلجأ للمرحوم (صديق العمده) وهو لم ينل حظا من التعليم مثل (مازدا) بل لم يقدم عطاء للمريخ مثل (مازدا) حينما كان لاعبا ؟؟ ولماذا كانوا يلجاءون الى ( جمال ابو عنجه) وغيره من المدربين؟
الأجابه ببساطة هى أن المريخاب مقتنعين فى دواخلهم بان (مازدا) غير كفوء لقيادة (المريخ) لكنه (كفوء) لقيادة المنتخب .. وهذا هو معيار (الوطنيه) !!
ما قصدته من حديثى عن التدريب هو أن (المريخ) محتاج لمدرب (قرد) .. يضم الى جانب (اتوفيستر) ومازدا خاصة عند لقاء الأياب.
والمريخاب عليهم ترك المكابره والغرق فى بحر احلام اليقظه وبأن (بهاء الدين) حارس مرمى مؤهل لهذه المرحله الصعبه، (فبهاء الدين) حارس منتهى منذ أن قكر المريخ فى الأستعانه (بشيكوزى) وحرمهم (شداد) من ذلك .. والمريخ سعى بكل السبل لأيجاد بديل (لبهاء الدين) لكنه فشل فى ذلك .. (فالحراس) جميعهم اختاروا (الجمال) .. لا مال (جمال)!
والحل ولكى لا يتكرر ما فعله (ابو بكر الشريف) بالهلال و (بهاء الدين ) لا يختلف كثيرا عن (ابوبكر) حتى فى (الحجم) الذى يشبه (البرميل)!!

مواصفات الحارس الجيد .. ليس هو الذى يسيطر على الكرات التى يمكن أن يستلمها اى حارس عادى وانما هو حارس المرمى الواثق من نفسه .. الذى يغطى على اخطاء مدافعيه والذى يوجههم للوقوف الصحيح عند تصويب ضربات ثابته على مرماه .. والذى يسيطر على جميع الكرات المعكوسه عاليا داخل خط ال 18 خاصة التى تصل الى منطقة حمايته وهى منطقة ال ست ياردات، والشئ الذى استغرب له كيف يصعب على حارس مرمى يلعب لناد يشارك فى بطولة قاريه اذا كانت (أولى) مثل (الهلال) أو (وصيفه) مثل المريخ، أن يسيطر أو يبعد كرة معكوسه وهو يستخدم يديه بينما يستخدم المهاجمون فى الغالب روؤسهم؟

اتمنى أن يفكر المريخ فى الأقدام على تأهيل الحارس البديل لبهاء الدين خاصة فى تونس فلو خسر المريخ الكاس وهو أمر متوقع بنسبة كبيره مهما فعل، فسوف يكسب الأحترام وحارس بديل لبهاءالدين، والشئ الذى انا متأكد منه تماما، ان جمهور المريخ عير مقتنع به، لكنه العناد والأصرار على الخطأ الذى يشبه الأصرار على التمسك (بمازدا) مدربا للمنتخب مع عدم القناعه فى كفاءته كمدرب أول (للمريخ) !!
نواصل فى هذا التحذير .. وما على الرسول الا البلاغ.

قبل ان اواصل اتوقف لأضحك على (البعيوات):-
عرف الهلال (بالزعيم) .. فغالطوا و(ماحكوا) فى الأسم ونسبوه لأنفسهم!!
وعرف بسيد البلد .. فغالطوا وما حكوا .. وكذلك نسبوه لأنفسهم!!
وعرف (بحبيب الملايين) .. فظهر (دلقان) مكتوب عليه (حبيب الملايين)!!
وعرف بأنه نادى (النخبه) و(الصفوة) الوطنيه المتعلمه والمثقفه .. فبدأوا يطلقون (الصفوة) على (المكوه)!
درب الزعيم (مصطفى يونس) وظهرت بصماته واضحه، فاوقفه اتحاد شداد، فذهبوا لمصطفى يونس كى يدرب (بعيواتهم) ومارسوا على شداد ضغط ليغير رأيه!!
يعرفون جيدا ما بين الزعيم السودانى وزعيم مصر (الأهلى) من علاقات تاريخيه، فتنكروا (للزمالك) الذى تربطهم به علاقة (توأمه) وسعوا لكى تكون علاقتهم مع (الأهلى) فرفض الأخير اللقاء (الودى) الشرك الذى دفعوا فيه مال (قارون)، فاستبدلوه بفريق من ساحل العاج اعطاهم (سييييييييك) .. فى (فبولهم) !!
__________

سوف يلهثون دائما خلف الزعيم .. وهذا هو حال (البعيوات) !!

لهلالابي الغيور أستاذ تاج السر

Quote: وهذه حادثه تؤكد ما ظللنا نردده بأن (مازدا) ليس مدربا مؤهلا لقيادة المنتخب القومى فهو لم يتصرف على وجه حسن حتى لو اخطأ الحكم، لأن المريخ لم يقطع له تذكرة كى يتشاجر مع الحكم ويطرد من الملعب ولم يكن (مازدا) نزيها كمدرب دارس لقوانين كرة القدم، فالقرار الذى اتخذه الحكم صائب 100% ولا غبار عليه!! وكتبت فى أكثر من مرة اذا كان (مازدا) مدربا مؤهلا لقيادة المنتخب فلماذا لا يحمله المريخ مسوؤلية قيادة فريقه ؟؟ ولماذا كان المريخ يلجأ للمرحوم (صديق العمده) وهو لم ينل حظا من التعليم مثل (مازدا) بل لم يقدم عطاء للمريخ مثل (مازدا) حينما كان لاعبا ؟؟ ولماذا كانوا يلجاءون الى ( جمال ابو عنجه) وغيره من المدربين؟ الأجابه ببساطة هى أن المريخاب مقتنعين فى دواخلهم بان (مازدا) غير كفوء لقيادة (المريخ) لكنه (كفوء) لقيادة المنتخب .. وهذا هو معيار (الوطنيه) !! ما قصدته من حديثى عن التدريب هو أن (المريخ) محتاج لمدرب (قرد) .. يضم الى جانب (اتوفيستر) ومازدا خاصة عند لقاء الأياب.

أتفق معك في أن مازدا مدرب غير مؤهل لتدريب الفريق القومي ومع أني هلالابي لي الليفة لكني عندما كان مازدا مدرباً للمريخ دائماً كنت أجد أخطائه كثيرة جداً جداً.
لو جابوا راكوبة المريخابي البكتب هنا دا برضو بكون احسن من مازدا وبعدين عشان يلقى فرصة يعمل حاجة للمريخ بدل التعب الشديد في كره الهلال الذي أنساه فريقه.

أبوفتحية