بوتين يفتح النار على أميركا ويحذر: روسيا ليست العراق

بوتين يفتح النار على أميركا ويحذر: روسيا ليست العراق

أكد اعتزام بلاده إنتاج «سلاح نووي جديد تماما»



موسكو: «الشرق الأوسط»
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس انتقادات عنيفة للسياسات الأميركية في العراق وإيران، وذلك في حوار مباشر عبر الهاتف للرد على اسئلة المواطنين الروس. وفي حديثه مع الروس من كل انحاء البلاد، والذي بث مباشرة على التلفزيون والاذاعة الرسميين، اعتبر بوتين أن التدخل الاميركي في العراق وصل الى «طريق مسدود»، وأشار الى ان الغزو الاميركي للعراق يهدف الى السيطرة على حقول النفط.
وقارن بوتين بين العراق وروسيا التي تتعرض لأطماع بسبب احتياطيها الكبيرة من النفط، مشددا على ان روسيا لديها «ما يكفي من القوة والوسائل» للدفاع عن نفسها. ففي رده على سؤال بشأن الاطماع التي يثيرها احتياطي روسيا الهائل من الغاز والنفط قال بوتين ان «مثل هذه الافكار تراود بعض السياسيين» في الغرب. واضاف بسخرية: «برأيي هذا نوع من الاثارة السياسية الذي يمكن ان يمنح بعض اللذة للبعض لكن فرصته في الحصول على نتائج جيدة قليلة جدا». وتابع «المثال الافضل هو ما يجري في العراق الدولة التي لم تتمكن من الدفاع عن نفسها مع امتلاكها احتياطي هائل من النفط». ومضى يقول «وماذا جرى؟ لقد رأينا ذلك جيدا. لقد تعلموا (الاميركيون) كيفية اطلاق النار غير انهم لم ينجحوا حتى الان في فرض النظام ولديهم فرص ضعيفة للنجاح في ذلك لان محاربة شعب، هدف لا مستقبل له». ثم ختم محذرا «ان روسيا ليست العراق. وروسيا تملك ما يكفي من الوسائل والقوة للدفاع عن مصالحها».

واعلن بوتين من ناحية أخرى ان روسيا ستبني غواصة نووية جديدة العام المقبل كما انها تعتزم انتاج سلاح نووي «جديد تماما»، الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل حوله. واضاف «لدينا خطط عظيمة وكلها واقعية».

وبعد ذلك وجه بوتين انتقادا قاسيا لموقف واشنطن من ايران وقال ان اصرار روسيا على اجراء مفاوضات مع الجمهورية الاسلامية حول برنامجها النووي الذي تدعمه موسكو هو افضل من «التهديدات والعقوبات وحتى القوة». واعتبر بوتين أن الشائعات التي سرت حول احتمال وقوع هجوم انتحاري يستهدفه في ايران كان يهدف الى «نسف» زيارته لهذا البلد و«الحوار المباشر» مع طهران.

خطة أمريكية لتغيير حكومات سبع دول من بينها السودان
ترجمة: على ميرغنى
كشف جنرال امريكى متقاعد عن استراتيجية وضعتها ادارة الرئيس بوش لتغيير حكومات سبع دول فى الشرق الاوسط. وقال الجنرال الامريكى المتقاعد ويلسى كلارك إن ادارة الرئيس بوش وعقب هجمات الحادى عشر من سبتمبر وضعت خطة استراتيجية لتغيير حكومات سبع دول فى منطقة الشرق الاوسط خلال خمس سنوات، واضاف انه اطلع على مذكرة فى وزارة الدفاع الامريكية تتكلم عن التخطيط لتغيير حكومات العراق وسوريا ولبنان وليبيا والصومال وايران والسودان. واشار الجنرال كلارك الى محادثة اثناء حرب الخليج الاولى بينه ومساعد وزير الدفاع الاسبق، بول وولفوتز، كشف فيها الاخير عن رغبة الادارة الامريكية فى انتهاز انتهاء الحرب الباردة لاستخدام قواتها (كما تريد قبل ان تظهر قوة عالمية جديدة).

وقارن بوتين بين العراق وروسيا التي تتعرض لأطماع بسبب احتياطيها الكبيرة من النفط، مشددا على ان روسيا لديها «ما يكفي من القوة والوسائل» للدفاع عن نفسها. ففي رده على سؤال بشأن الاطماع التي يثيرها احتياطي روسيا الهائل من الغاز والنفط

يا دكتور دا بوتين و بوتين بتاعنا يا ربى داخر شنو لى امريكا الدنا عذابا