الانقاذ ( تجربة دولة )

الانقاذ ( تجربة دولة )


10-18-2007, 02:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1192713522&rn=5


Post: #1
Title: الانقاذ ( تجربة دولة )
Author: امادو
Date: 10-18-2007, 02:18 PM
Parent: #0

المدن لاتبنى بعمال البناء والاسمنت
المدينة الوطن هي احساس يجوس في دواخلنا
البلاد مقبلة على انتخابات تشريعية , حقيقة لا جدال فيها , مؤمن لها اكبر قدر من الضمانات العالمية لتكون نزيهة , ايضا لا جدال , وتقييم اي حكومة ( نظام ) لايخرج من احدى هذه الجوانب الاساسية :
1 /بسط العدالة بين شعوبها , واطلاق الحريات
2 / الاقتصاد
3 / النجاح على مستوى العلاقات الخارجية مع بقية دول العالم .
4/ القيم الجمعية المضافة خلال فترة حكمها
سنحاول في هذا البوست ان نقارب هذه النقاط من فترة حكم الانقاذ معتمدين على مراجع موثوقة ودراسات ناقشت هذه النقاط , مبتعدين قدر الامكان عن النقاش العاطفي ( نقاشات القرون الوسطى ) هادفين الى اعطاء كل ذي حق حقه .
مدخل ثاني
وبعديدا عن مخطط موضوعنا نجد انه لزاما علينا البدء من مقاربة تجربة المؤتمر الوطني كحزب مع باقي الاحزاب السودانية الاخرى مما يفيدنا , ولا غنى عنه لاحقا , عند ولوجنا في بحث نقاطنا الاربعة .
ولنا عودة

Post: #2
Title: Re: الانقاذ ( تجربة دولة )
Author: دوت مجاك
Date: 10-18-2007, 02:28 PM
Parent: #1

Quote: وتقييم اي حكومة ( نظام ) لايخرج من احدى هذه الجوانب الاساسية :
1 /بسط العدالة بين شعوبها , واطلاق الحريات
2 / الاقتصاد
3 / النجاح على مستوى العلاقات الخارجية مع بقية دول العالم .
4/ القيم الجمعية المضافة خلال فترة حكمها


حبابك وكل سنة وانت طيب
ساشارك فى التقييم
ولكن اساس التقييم بحد ذاته
يستوجب ان يكون الشئ فيها
ايجابيات وسلبيات
ولكن لا يمكن تقييم شئ كله سلبيات

على العموم ساضع بعض النقاط وهى من حقهم

فى بداية عهد الانقاذ
وانا اتحدث هنا على المستوى الفكرى وليس التطبيقى
بمعنى ادق مستوى الافراد فيها

كانت بلا منازع الاول
جمعت حولها صفوة ابناء الوطن
عندما صرخت باعلى صوتها (بالمشروع الحضارى)
كان ايمانهم بها اقوى

ولكن كان النداء فيها خبث وغش
فيها مصلحة لم تكون ظاهرة وقتها

ولو ذهبت الانقاذ وطبقت الشعارات التى كانت تنادى بها فى بداية عهدها لكانت حزب لا يشق له غبار ولخسرت الحركة الشعبية كلها مؤيديها ولما قامت مشكلة دارفور

ولكن فى بطن مشروعهم الحضارى (المتمكن) كان فى داخلها متمكنين فى كل شئ
هو من يخططون
وهم من ينفذون فقط
وعلى البقية الانقياد لهم كاتباع فقط
خدم بلا راى او قوة
ومن يخالف مصيره الاقصاء والحرمان من خيرات الانقاذ المنهوبة من دم الغلابة


وساعود اكثر

Post: #3
Title: Re: الانقاذ ( تجربة دولة )
Author: امادو
Date: 10-18-2007, 02:39 PM
Parent: #2

مرحب بيك دوت مجاك
لكل حزب برنامج , هذا هو الافتراض , ما نسبة ماتم تطبيقه على ارض الواقع ذلك هو المقياس , مع مراعاة بعض الظروف والعوامل التي قد تساهم في اعاقة عمل ما.
والتطبيق لايكون الا باستلام زمام دولة هذا هو الواقع .
مرحب بيك مرة تانية

Post: #4
Title: Re: الانقاذ ( تجربة دولة )
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 10-18-2007, 03:05 PM
Parent: #1

أخ أمادو تحية طيبة
على الرغم من تنبيهك لتجنب نقاش القرون الوسطى العاطفي , لكن إسمحلي بإثارة نقطة لها اهمية في تقديري, و اغفرلي إن خرجت عن موضوع البوست
كتبت
Quote: الانقاذ ( تجربة دولة )
سؤالي هو كيف صارت الإنقاذ دولة؟
ما هي الوسيلة الشرعية اللتي بلغت الإنقاذ بها سدة الحكم؟
و إن قبلنا تجاوزا فقه الضرورة و إنقاذ البلاد من المصير المظلم الذي كان ينتظرها
و اعتمدنا على الشعارات اللتي رفعتها الإنقاذ با عتبارها مسوغا يبيح الإنقلاب على الشرعية القائمة و يبيح لها الظلم و التشريد بل و حتى القتل, يبرز السؤال ألم تفقد الإنقاذ شرعيتها المزعومة بعدم تنزيل هده الشعارات على الأرض
بل بتناسيها و إغفالها
مع كل باخرة قمح أمريكي أو أسترالي تدخل الميناء
مع كل صفر كان يضاف لقيمة الدولار أمام الجنيه القديم
مع كل زيارة يقوم بها مدير المخابرات لواشنطن اللتي (قصا) عذابها و أطلقت سراح جميع دجاجها
مع توقيع نيفاشا
مع تفطيس الشهداء و إعلان بطلان عقود نكاح الحور
وغيرها و غيرها

ومهما رصفت الإنقاذ من طرق و دورت من دوارات ومدنت من مدن و سدت من سدود
لا زلت لا أرى فيها دولة ذات شرعية
والمصيبة ستكون في نيل المؤتمر الوطني الشرعية عن طريق صندوق الإقتراع

مرة أخرى اعذرني أخي على الحديث العاطفي و لك العتبى


Post: #5
Title: Re: الانقاذ ( تجربة دولة )
Author: امادو
Date: 10-18-2007, 03:36 PM
Parent: #4

شكرا اخي محمد
الاخوان المسلمون, جبهة الميثاق , الجبهة ااسلامية القومية , المؤتمر الوطني , او لنقل حزب المؤتمر الوطني مختزلين كل التسميات السابقة , اكبر احزاب السودان من حيث التجربة في الحكم , هذه حقيقة , ونحن لن نغفل هنا حركة الرابع من رمضان وما قبلها وما بعدها باعتبارها نقطة تحول ولا اريد ان اقول حركة تصحيحية في المسار , اعتمد حزب المؤتمر عليه دوما ( هذا الاسلوب ) في تجديد ادبياته ومواكبة مراحل التاريخ سياسيا وايدولوجيا , وهنا تحسب له هذه النقطةالتي تجاوز فيها كل اليات الاحزاب الاخرى ( في السودان ) , يسارية كانت ام يمينية , التي مازالت لم تجد الاجابة المخرج من قوانين سبتمبر , هذا الاسلوب اعطى لمؤتمر الوطني مرونة عالية في التعامل مع متطلبات السياسة داخليا وخارجيا , اضف الى ذلك انه من اكثر الاحزاب مداومة على عقد مؤتمراته , ما منحه المقدرة على ان يكون اكثر الاحزاب واقعية .
اما الشق الاخر , وهو شق اساسي , الا وهو الشرعية وهو مايحيلنا الى الانقلابات بصورة عامة وشرعيتها من عدمه , بما في ذلك انقلاب سوار الذهب , وفترته الانتقالية , وماهي الفترات الانتقالية , وماهو الهدف منها , وماهي مدتها , وما المشروع المنجز خلالها , وهل كل حكم ابتدا بالعسكر وانتهى بانتخابات ديموقراطية يعد ما قبله فترة انتقالية , .
قبل مناقشة مسالة الشرعية لابد من ان نثبت ان لكل حزب برنامج , ومهما كانت ايدولوجية هذا الحزب فهو برنامج مثالي يهدف الى سعادة الانسان , وهذا يحيلنا الى ان فكرة الاستيلاء على السلطة من اساسه الهدف منه تطبيق هذا البرنامج , وتحقيق سعادة الانسان , اذا الدافع دوما في الجرائم السياسية , اذا صح ان نسميها جريمة , هو دافع نبيل .
اذا يجب ان نركز على كيف يكتسب هذه الصفة وكيف يكون نبيلا وما الهدف منه .
ولنا عودة