المعارضة السودانية وهرولة التعيس نحو ..الصادق المهدي .

المعارضة السودانية تجتمع في دار حزب الامة

لمناقشة موقف الحركة الاخير.

الصادق المهدي يري ان اتفاق رنيفاشا ثنائي

لانه لم يشمله بمعني ان كا ثلاثيا كان اتفاقا

ناجحا.

ثم الحديث عن المؤتمر الجامع!!!!!!

اذا كان الصادق المهدي لم يخف يوما موقفه من اتفاق السلام


الشامل ولم يخف معارضته له والدعوة لفكه من جديد ليعاد تركيبه


ضمن اشراكه فيه , يعقل ان تهرول المعارضة اليه بحثا عن مخرج

وهل وجد الصادق المهدي مخرجا لهرطقته خارج اسراب المعارضات


كلها , والادهي وامر انهم يلومون المؤتمر الوطني والحركة معا!!

فلنرجع شريط الذكريات المحبطة إلى الوراء قليلاً

كان هناك تحرك إيجاب في سبتمبر 2006
لمناهضة الزيادات

و لكن ما أن إحتوته ( المظلة ) حتى كانت نهايته ....

Quote: كلها , والادهي وامر انهم يلومون المؤتمر الوطني والحركة معا!!

ذلك مبلغهم من العلم

ولماذا لا يتم اشراك الصادق المهدي وحزبه ؟ اليس حزبه حزب الاغلبية على حسب اخر انتخابات حره
ونزيهة ام لانه لا يحمل السلاح الان يجب ان يعزل لمصلحة افراد يحملون السلاح ؟
نعم الحركة والمؤتمر في الاثم شركاء ولا اعتقد ان اي عاقل سيقول غير ذلك فقد ادعى الموتمر انه
يمثل الشمال واحتكرت الحركة تمثيل الجنوب وكل الدلائل تشير الى ان ذلك غير صحيح فلا الحركة تمثل كل الجنوب ولا الموتمر يمثل كل الشمال ان لم يكن تمثيلهما لاقليات في الجانبين .

شكرا عادل امين

امين صديق



علي المرور الجميل

أنا ذاتي لو مريت ليك من هنا حأمر ليك مرور جميل

الاخ نيازي

الحديث عن اخر رئيس وزراء منتخب وحزب اغلبية

هو حديث لاعلاقة له بالسياسة , لان السياسة هي فن

الممكن والماضي بالتحديد لايمكن اجتراره لترتيب

اي اثر في اي مفاوضات او اتفاقات سياسية فعوامل القوي الراهنة

هي التي تحدد مراكز الاطراف , لكن وللاسف ظل الصادق المهدي يردد

باستمرار ان الاتفاق اتفاق ثنائي , وظلت الاجابة واضحة بالنسبة له

هو ان هذا الاتفاق اتفاق ثنائي لانك لست جديرا بان تجعله اتفاقا ثلاثيا

او رباعيا فوضعك الراهن هو الذي يحدد موقعك ولا يحدد مواقع الاخرين بالضرورة.


الشيء المهم ايضا ان الصادق المهدي يحق له ان يعارض الاتفاق لكن من حقنا ان نعرف سبب

المعارضة , ولايمكن له ان يردد لنا انه يعارضه لانه اتفاق سياسي لان ذلك الدفع من

المسلمات كما اوضحنا فالرد الموضوعي هو الذي يعطي اجابات واضحة لبرامج معارض يمكن

تحقيقها.

فهل يستطيع ان يسقط الحكومة عن طريق المظاهرات والعصيان المدني؟


هل الاحق ان يعمل لتحقيق اهداف التحول الديمقراطي عبر المتاح من حريات

ام العمل علي اسقاط النظام.

اعود واقول ان المعارضة الاخري اثبتت انها اغبي من ان تتلمس مواقع قوتها

ومستقبلها القائم علي كيفية ادارة مصالحها عبر دعم موقف حليفها الاستراتيجي

الحركة الشعبية بدل الفرجة والانضمام الي طابور المنتقدين العاجزين عن اي

فعل فيه مصلحة البلاد.

الأخ علي

Quote: الصادق المهدي يري ان اتفاق رنيفاشا ثنائي لانه لم يشمله بمعني ان كا ثلاثيا كان اتفاقا ناجحا.

هذه قراءة سياسية خاطئة كما أنها ليست "دقيقة" أبدا. أولا أين صرح الصادق المهدي بأن الاتفاق إذا كان ثلاثيا لكان ناجحا؟
ثم، ألم يذهب الصادق المهدي إلى جيبوتي، التي عاد بموجبها إلى السودان - رغم رفضنا لجيبوتي جملة وتفصيلا ومآلات - وانشق مبارك الفاضل عنه ليلتحق بالحكومة؟
ألم يكن الطريق ممهدا أمامه للمشاركة منذ جيبوتي ؟؟
ألا يعيب اتفاق نيفاشا - فعلا - أنه اتفاق ثنائي، بين طرفين لا يمثلان كل الشمال ولا كل الجنوب؟ وفي جوهر الاتفاق ذاته، ألم تظهر الحركة الشعبية - على عكس برنامجها ورؤاها - بمظهر المهتم لشؤون الجنوب فقط دونا عن السودان كله؟؟
أليست هناك عيوب في الاتفاق، هي التي أدت للخلاف الحالي بين شريكي نيفاشا؟؟

الاستاذ المحترم خالد عويس

التحية والاحترام

قلت ان الصادق المهدي لم يقل ان الاتفاق سيكون مقبولا

اذا كان ثلاثيا , لكنك يا سيد العارفين تعرف ايضا انني

قد قصدت ان ما قاله لايعني سوي ذلك .

والسيد الصادق نفسه ماذال يردد في كل مناسبة ان الاتفاق معيب

لانه لم يشمل الصادق او قل الاخرين جميعا ..هذا حديث غير مفيد

وفات اوانه نحن نحتاج الي التعامل مع الواقع بشكله الراهن

كما ان الحديث عن التوسيع لايضيف سوي مناصب جديدة ولا ادل

علي ذلك من وزارة التقانة.

ان الخروقات التي حدثت في الاتفاق والمشادات التي تحدث الان ليس

بسبب قصور الاتفاق اخي العزيز ان ذلك مرده الي ابتعاد القوي السياسية

عن مواقع الفعل المؤثر واستعمال اسلوب الحردان لانهم لم يشركوا كما

يريدون ولكن كان بامكانهم ان يترفعوا عن الحسادة السياسية واعتبار الحركة

تنظيم جديد لايستحق ان يدعموه ويقفوا من خلفه وان كان في ذلك صلاح البلاد.


ان وقوف القوي السياسية كلها في صف واحد دعما للاتفاقية كان من

شانه ان يعمق عزلة المؤتمر الوطني ويحجيم قدرته علي الانفراد

بالساحة الساسية

الأخ العزيز علي

تقول :

Quote: الحديث عن التوسيع لايضيف سوي مناصب جديدة

وأقول إن الصادق المهدي كان بمقدوره الحصول على مناصب و"مكاسب" كثيرة لحزبه وله حين وقع "جيبوتي" ولم يحدث ذلك في ذلك الوقت، فلماذا يطالب به الآن؟؟
كما أن الهدف من عقد "مؤتمر جامع" أو "لقاء موسع" أو "مؤتمر دستوري" وهي كلها دعوات للصادق المهدي سابقا وحاليا، يصب في اتجاه وضع أسس واضحة وعادلة و"شاملة" للجميع وللأطراف كلها. نيفاشا تسوية ثنائية، بها حسنات وإيجابيات كثيرة لا ينكرها إلا مكابر، لكنها ليست مبرأة من العيوب، ومن عيوبها إنها جزأت معالجة مشكلات البلاد، وكرست وضعا تشريعيا وتنفيذيا "قويا" للمؤتمر الوطني، وبرعاية دولية !!.
نقطة أخيرة: غالبية القوى السياسية الرئيسة تشارك حاليا إما على المستوى التشريعي أو التنفيذي، أو على المستويين، ما عدا حزب الأمة. فهل يقصد حزب الأمة فقط اشراكه، الأمر الذي رفضه منذ جيبوتي وأدى لانقسامه؟؟
لا يعقل هذا، لذا فالقراءة السياسية يشوبها قصور.