الحركة الاسلامية والعسكر ..نهاية شفتنة السلطة..!

الشفتنة الدينية هى ان يتخذ مجموعة من الافراد الاسلام كسلاح للبطش بالخصوم سواء فى اطار العلاقات

العامةاو فى ظل سلطة سياسية..

الشفت الاسلامى هو دعى مجرم او داعية متطرف...ان وجدك فى الطرف الاخر من رأيه يجوز لنفسه قطع

رأسك..وان كان متسامحا فيكفيه اقصاؤك من الحياة..وهو على اعتقاد جازم.. بعد ان يتم فعله.. ان الله

سوف يستلمك منه ويمرغك فى جحيم ابدى..


الشفتنة العسكرية...عقلية جربندية...تلقت فى اكاديمياتها العسكرية رؤوس مواضيع وعناوين بارزة

فخرجت الى الشعب السودانى بانها تعلم ما لم يعلم...

والشفت العسكرى..ان كنت على الطرف الاخر من رأيه...فاسمع الاتى( انت يا زول راسمالك طلقة واحدة فى

راسك )....وان كان متسامحا يلقى بك تحت اقدام جنود نذلاء هم ادنى من ان يطلق عليهم بشرا ...

عقلية الشفت العسكرى او الاسلامى ..لا تتعدى نهاية الشارع ..ناهيك عن مدينة او دولة ....وان حدث وان تمددت هذه العقلية كما هو الحال فى السودان ....فذلك نذير كارثة ماحقة......وهذا ما يتمحصل الآن....

شفتنة الفقهاء..

الفقيه الشفت ...من درس الاسلام كداعية ..واتخذ من الدين وسيلة عيش..وتنامت نفسه استعلاءا

با عتقاده..

هو من يكرس أكاديمياته الدينية والفقهية حول المخاصمات السلبية.. التى تنال من مدارس الشفافية

الروحية...

..ومثال ذلك ..من تكون رسالته لما قبل الاستاذية قراطيس تتراكم فوق بعضها تتسكع نصوصها للتشكيك

و لتكفير محى الدين بن عربى ...

\ ويتمكن امثال هؤلاء من قيادة مؤسسات تعليمية ودينية.....

....ثم نستغرب..!!! ان تكون المحصلة... دولة تمرغ الدين فى الاهواء الرخيصة..وتنحط بالتعليم الى

الحضيض...

قريبا سيغنى الاسلاميون والعسكر فى كورال واحد حزين ....جوبا مالك عليا..

قريبا سيغنى الاسلاميون والعسكر فى كورال واحد حزين ....جوبا مالك عليا..

Mustafa Mahmoud.... Salamat

thanks