ايها الناس: انها الحرب فاستعدوا لها

لا تحسبوا اننى اريد الاثارة ولفت الانتباه. لا
انها الحرب فاستعدوا لها
هؤلاء الحمقى فى قيادة المؤتمر الوطنى اعدوا حساباتهم بدقة واختاروا طريق الحرب ظنا منهم انهم كاسبوها.
الخيار الاول وهو خيار الرجوع الى الحق. والرجوع الى الحق فضيلة. هذا الخيار يتطلب الاتى:
-- تنفيذ اتفاقية نيفاشا
-- اكمال التحول الديمقراطى
-- حل مشكلة دارفور
-- ارجاع الحقوق المستلبة لاهلها مثل حقوق المفصولين من الخدمة وحقوق الذين عذبوا وشردوا واخذت اموالهم
-- تنفيذ القرارات الدولية خاصة فيما يتعلق بدارفور
-- ايقاف مشاريع التشريد والتخريب فى شمال السودان (سدود التطهير العرقى)

اذا رضخت طغمة المؤتمر الوطنى لهذا الخيار فان مصيرها هو الزوال

وهى لن تفعل ذلك. لذلك اختارت الطريق الثانى وهو طريق الحرب, وهو خطير جدا. هم يفترضون الاتى

-- الحركة الشعبية ستعلن انفصال الجنوب. وهو خرق واضح للاتفاقية, حسب وجهة نظرهم. هذا سيعطيهم ذريعة لشن الحرب من جديد فى الجنوب.
-- امريكا واسرائيل ستقفان مع الجنوبيين مما سيعيد للحرب نكهتها الدينية. وهو غاية ما يتمناه هؤلاء المهووسين.
-- حركات دارفور سترفض عروض الحكومة للسلام. و بما ان هذه الحركات مصنفة ضمن عملاء الصهاينة والامريكان والصليبيين, فان الجهاد ضدها مشروع.
-- النوبيون فى الشمال هم عملاء لاسرائيل

بتجميع هذه الافتراضات مع بعض تصبح النتيجة الحتمية واضحة. وهى وجوب الجهاد ضد قوى البغى والطغيان. طبعا يفترض قادة النظام فى الخرطوم ان اعدادا هائلة من السودانيين ستستجيب لنداءالجهاد. خاصة ان امريكا ستتدخل هذه المرة فى الحرب. علاوة على ذلك فان الجهاديين من انصار القاعدة والاصوليين العرب سيأتون الى السودان لسحق الامريكان وعملائم.

هذا هو السناريو الذى وضعه منظرى المؤتمر الوطنى للحرب القادمة

نواصل


مهندس محمد مهاجر

الافتراض الاول يعتمد على انجرار الحركة الى الى مواقف اكثر تشددا. هو افتراض خاطئ.

-- مطالب الحركة الشعبية كافية لتحقيق مكاسب سياسية مهمة لها. هى ان تحققت ستؤدى الى خسارة كبيرة للمؤتمرالوطنى. وستعطى مفاوضى دافور فى طرابلس فرصة اخرى لرفع سقف مطالبهم.
-- لن تتدخل اى قوة اجنبية فى الحرب القادمة فى الجنوب. فالدول الغربية تدرك تماما ان الضغوط الدبلوماسية والعقوبات السياسية والاقتصادية سيكون اثرها اكثر فعالية. فلا زالت خطوات المحاكمات الدولية والحظر العسكرى والاقتصادى, وبرنامج النفط مقابل الغذاء وحظر الطيران, كل هذه الاجراءات اعدت قبل مدة ومازالت فى الادراج بانتظار التنفيذ.
-- لن ينخدع السودانين باسم الجهاد مرة اخرى. فعراب النظام الحقيقى, دكتور الترابى, اعترف ببطلان دعاوى الجهاد. وهو لم يعتذر قط, كعادته, للسودانيين الذين خدعهم وارسل ابنائهم الى محرقة الحرب فى الجنوب, وزوج موتاهم الى بنات الحور كمأذون شرعى بعثه الله لهذا الغرض. هذا العهد انتهى اى غير رجعة.

-- الحركة الشعبية تمددت فى الشمال سياسيا وعسكريا. فالحرب لن تكون فى الجنوب فقط

سناريو بشع كفي الله اهل السودان البسطاء الشرور والقتال والجهاد .
علي حكومه الانقاذ ايجاد الحل السلمي السريع لكل المشاكل او التخلي عن الحكم وتسليم الامر للقوي الوطنيه
لان هذا الوطن لا يستطيع تحمل اي حرب اخري وسنكون ليبريا اخري او عراق اخر.
أما اذا كان القا ئمون علي الامر من نوع نافع نقول الله يكضب الشينه

الاخت دومة

تحياتى

كما قلت

سناريو بشع كفي الله اهل السودان البسطاء الشرور والقتال والجهاد

لا احد يريد الحرب ولكن لكن هكذا سيكون الحال.

لم يتوقع اى منا ان يصل العراق الى هذا الحد. ولكن بفعل المعتوهيين هؤلاء اصبح الوقت ماساة انسانية مؤلمة جدا
فى السودان سيكون كذلك
حرب
تفجيرات
اغتيلات
انتقام
تشريد
حرق, تدمير وفظائع اخرى

الا اذا توحدنا لاقتلاع هذاالنظام

اتق الله يارجل حرب شنو حمانا الله اياها...........
الجنوبيون ليسوا اغبياء لكى يدخلوا حربا بالوكالة ولكن البعض يتمنى الحرب حتى يصل للسلطة وهذا هو مسلك الاحزاب التقليدية ولكن هيهات ..
السلام السلام ولا للحرب

Quote: اتق الله يارجل حرب شنو حمانا الله اياها........... الجنوبيون ليسوا اغبياء لكى يدخلوا حربا بالوكالة ولكن البعض يتمنى الحرب حتى يصل للسلطة وهذا هو مسلك الاحزاب التقليدية ولكن هيهات .. السلام السلام ولا للحرب

الحرب موجودة فى دارفور. و لا اعتقد انك تعتبر دارفور خارج السودان.
انا اناقش سناريو يهدف الى توريط الجنوبيين فى حرب جديدة او ارغامهم على الانفصال.
فى الجزء الثانى ذكرت ان الحركة الشعبية لن تنجر الى حرب اخرى. فاقرأ البوست جيدا قبل ان تتسرع فى الرد.
ما زلت اواصل تحليلى للوضع الراهن . وهو تحليل متانى فاصبر.

تحياتى

الافتراض الثانى

اولا اسرائيل لن تدخل. ثانيا امريكا لن تتورط عسكريا. وهى ان فعلت ستضرب من الجو كما فعلت فى يوغسلافيا. وهى ضربات ستكون مؤلمة جدا ان لم تكن حاسمة. والكيزان المهووسين هؤلاء لا قبل لهم البتة بمثل هذه المواجهات.

هم يحلمون باستدراج امريكية الى معارك ارضية. هذه احلام زلوط.

Quote: ولا اسرائيل لن تدخل. ثانيا امريكا لن تتورط عسكريا. وهى ان فعلت ستضرب من الجو كما فعلت فى يوغسلافيا. وهى ضربات ستكون مؤلمة جدا ان لم تكن حاسمة. والكيزان المهووسين هؤلاء لا قبل لهم البتة بمثل هذه المواجهات. هم يحلمون باستدراج امريكية الى معارك ارضية. هذه احلام زلوط.

دا سناريو غريب جدا في موضوع العراق معروف ان اسرائل Neocons. كانوا وراء حرب العراق امريكا وانجلترا اتخذتا Weapons of
Mass destruction plus the fight against terrorism

كذريعه لضرب العراق دون موافقه lمجلس الامن الدولي ومعارضه كل من فرنسا والمانيا .
ما هو سبب ضرب السودان اذا بواسطه امريكا دون تفويض من الامم المتحده ؟؟؟

لمن تمت عملية السلام بين الشمال والجنوب في السودان انفتحت نيران حروب دارفور ...

وباقي كم يوم لحل ازمة دارفور في طرابلس ... رفعوا كرت الجنوب مره تاني ..

ولو حركات التمرد والحروب لو في الجنوب او الشمال او الغرب او الشرق ...لو حاربت ضد النميري او الحزبية او الانقاذ ... الضحية نحن رجل الشارع السوداني .... والفاتوره مدفوعه بالكامل مع الفوائد العالية من ميزانية التعليم .. والتعمير .. والصحة ... والاسكان ... وميزانية بناء البلد ~....

واللهم اهدي دراويش السياسة السودانية ...

Quote: لمن تمت عملية السلام بين الشمال والجنوب في السودان انفتحت نيران حروب دارفور ... وباقي كم يوم لحل ازمة دارفور في طرابلس ... رفعوا كرت الجنوب مره تاني .. ولو حركات التمرد والحروب لو في الجنوب او الشمال او الغرب او الشرق ...لو حاربت ضد النميري او الحزبية او الانقاذ ... الضحية نحن رجل الشارع السوداني .... والفاتوره مدفوعه بالكامل مع الفوائد العالية من ميزانية التعليم .. والتعمير .. والصحة ... والاسكان ... وميزانية بناء البلد ~.... واللهم اهدي دراويش السياسة السودانية ...

هؤلاء لم يك سعيهم جادا لحل مشكلة الجنوب
ولا مشكلة دارفور
همهم الاحتفاظ بكراسى الحكم ونهب ثروات البلد
نعم اذا لم نتضامن جميعا لاسقاطهم سندفع الثمن غاليا
وهى خسارة ستكون فى الاموال والانفس والثمرات
لا احد يتمنى هذا المصير للسودان

تحياتى

Quote: دا سناريو غريب جدا في موضوع العراق معروف ان اسرائل Neocons. كانوا وراء حرب العراق امريكا وانجلترا اتخذتا Weapons of Mass destruction plus the fight against terrorism كذريعه لضرب العراق دون موافقه lمجلس الامن الدولي ومعارضه كل من فرنسا والمانيا . ما هو سبب ضرب السودان اذا بواسطه امريكا دون تفويض من الامم المتحده ؟؟؟

الدول الغربية تميل الى التعامل مع المسالة السودانية من خلال مجلس الامن. والقرارات التى صدرت حتى الان جيدة. ستساهم فى حل المسالة بلا شك. غير ان هنالك حزمة اخرى من القرارت ستنهال على راس هذه الحكومة اذا استمرت فى غيها وطغيانها. لا تنسى سلاح الحظر الاقتصادى والدبلوماسى والعسكرى وحظر الطيران الحربى والمدنى وبرنامج النفط مقابل الغذاء.
اذا لم تستجيب الحكومة لكل هذا, فالضربة العسكرية ستاتى لا محالة.

كتب ا لاخ نوريت

Quote: اتق الله يارجل حرب شنو حمانا الله اياها........... الجنوبيون ليسوا اغبياء لكى يدخلوا حربا بالوكالة ولكن البعض يتمنى الحرب حتى يصل للسلطة وهذا هو مسلك الاحزاب التقليدية ولكن هيهات .. السلام السلام ولا للحرب

الحركة الشعبية لم تجمد نشاطها أرضاء للاحزاب السودانية المعارضة
ولم تهدد أو تتوعد مجاملة للأحزاب وأنما فعلت ذلك لخرق نظام الانقاذ للاتفاقات
ولتماطله في أنفاذبنود جوهرية......
......الاحزاب الوطنية لم تشعل مشكلة دارفور ولم تحول حرب الجنوب لحرب دينية
ولم تفرط في سيادة وتراب البلاد....
وبالمناسبة الجبهة هي من أجهض أتفاق الميرغني- قرنق وذلك حينما أجمعت
كل الاحزاب بما فيها حزب الامة أجمعت هي والنقابات والقيادة الشرعية
علي تبني تلك الاتفاقية وذلك في مارس 1989
......وبالمناسبة يانوريت هل صار مبلغ همك بقاء الحال وتكريس
أستمرار الانقاذ خوفا من عودة ما تسميه بالطائفية ?
وختاما يعرف أي متابع أن الحركة لاتخوض حربها نيابة عن أحزاب أخري ولاتوقع سلاما مجاملة لها....للحركة أجندتها وحسابتها وذاتيتها وأستقلاليتها فهي ليست طفل سياسي ساذج يلعب به يانوريت!!!!!
كمال عباس

Quote: الحركة الشعبية لم تجمد نشاطها أرضاء للاحزاب السودانية المعارضة ولم تهدد أو تتوعد مجاملة للأحزاب وأنما فعلت ذلك لخرق الانقاذ للاتفاقات ولتماطله في أنفاذبنود جوهرية...... الاحزاب الوطنية لم تشعل مشكلة دارفور ولم تحول حرب الجنوب لحرب دينية ولم تفرط في سيادة وتراب البلاد.... وبالمناسبة الجبهة هي من أجهض أتفاق الميرغني- قرنق وذلك حينما أجمعت كل الاحزاب بما فيها حزب الامة أجمعت هي والنقابات والقيادة الشرعية علي تبني تلك الاتفاقية وذلك في مارس 1989 ......وبالمناسبة يانوريت هل تقول هل صار مبلغ همك بقاء الحال وتكريس أستمرار الانقاذ خوفا من عودة ما تسميه بالطائفية ? وختاما يعرف أي متابع أن الحركة لاتخوض حربها نيابة عن أحزاب أخري ولاتوقع سلاما مجاملة لها....للحركة أجندتها وحسابتها وذاتيتها وأستقلاليتها فهي طفل سياسي ساذج يلعب به يانوريت!!!!! كمال عباس

الاخ كمال عباس
تحية

اوافقك فى ان الانقاذ هى التى خرقت الاتفاقية وهى تتحمل تبعات خروقاتها

سلام

الجزء الثالث

دعاوى الجهاد ضد اهل دارفور فاشلة للاتى

-- اهل دارفور مسلمين
-- لهم مطالب عادلة
-- يعرفون بعضهم جيدا ويميزون الدخلاء
-- يستطيعون الدفاع عن ارضهم ولا يحتاجون لتدخل الاخرين
-- سيسحقون جهاديى القاعدة والاصوليون العرب اسوة بما فعلوا للجنجويد.
-- حركات دارفور لها قناعة سياسية بان تنفيذ اتفاق نيفاشا فى مصلحتها. كذلك تنفيذ القرارات الدولية.
-- لو قبلت الحكومة بابرام نيفاشا اخرى مع حركات دارفور فان هذا من مصلحة الا خيرة .

اذن الافتراض الثالث ايضاخاطئ

الافتراض الرابع ورد على لسان احد القياديين فى المؤتمر

والقصد منه اولا تخويف النوبيين بعد ان وقفوا ضد مشاريع السدود. وهو ثانيا يريد اني يعطى شرعية مسبقة لاى اعمال قمع قد تقوم بها الحكومة.

خطورة هذا الافتراض هو انه سيكون خصما على تاييد مفترض من مناطق كثيرة فى شمال السودان. عونا على ذلك فان الحكومة بهذا ستفتح جبهة عداء جديدة اكثر شراسة.

لست ادري تماما ما هي المعايير التي اعتمد فيها على استعدادك للحرب? وفي استعداك للحرب انت تريد تحارب من? وضد من? اتفاقية نيافشا هي اصل البلاء لان تم تغييب الشارع السوداني عنها تماما لسبب بسيط جدا انها كانت سرية وفيها بنود مغلومة خاصة تلك التي تتعلق بالنفط/ لو ان احزابك المعارضة كانت سلمية ونيتها بيضاء كانت لعبة اللعبة الديمقراطية صح/ ولكن لان احزاب السجم والرماد هذه اصبحوا ايتام على موائد لئام ما كان وصل السودان الى ما وصلنا اليه الان/ سياسة حفر الخنادق وردم المتاريس.

كثيرين يعتقدون ان الجنوب اذا انفصل فان الشمال سينعم بسلام!! دا كلام وهم اذا انفصل الجنوب فان السودان سيتفسخ والحرب ستكون في الخرطوم وحيث يقيم اهلك ان شاء الله في حلفا/ اقصد الحرب ستكون من نمولي لحلفا لغرب السودان وشرق/ه ووستتعارك القبائل مع بعضها البعض/ الجنوبيين ضد الجنوبيين/ والشماليين ضد الشماليين تماما كما كانت لبنان ابان السبيعينات حيث كان المسلم يضبح اخوه المسلم والمسيحي بيضبح اخوه المسيحي فقط كي يستولوا على شارع طوله عشرة امتار وعرضه ثلاثين سنتمتر.

Quote: لست ادري تماما ما هي المعايير التي اعتمد فيها على استعدادك للحرب? وفي استعداك للحرب انت تريد تحارب من? وضد من? اتفاقية نيافشا هي اصل البلاء لان تم تغييب الشارع السوداني عنها تماما لسبب بسيط جدا انها كانت سرية وفيها بنود مغلومة خاصة تلك التي تتعلق بالنفط/ لو ان احزابك المعارضة كانت سلمية ونيتها بيضاء كانت لعبة اللعبة الديمقراطية صح/ ولكن لان احزاب السجم والرماد هذه اصبحوا ايتام على موائد لئام ما كان وصل السودان الى ما وصلنا اليه الان/ سياسة حفر الخنادق وردم المتاريس. كثيرين يعتقدون ان الجنوب اذا انفصل فان الشمال سينعم بسلام!! دا كلام وهم اذا انفصل الجنوب فان السودان سيتفسخ والحرب ستكون في الخرطوم وحيث يقيم اهلك ان شاء الله في حلفا/ اقصد الحرب ستكون من نمولي لحلفا لغرب السودان وشرق/ه ووستتعارك القبائل مع بعضها البعض/ الجنوبيين ضد الجنوبيين/ والشماليين ضد الشماليين تماما كما كانت لبنان ابان السبيعينات حيث كان المسلم يضبح اخوه المسلم والمسيحي بيضبح اخوه المسيحي فقط كي يستولوا على شارع طوله عشرة امتار وعرضه ثلاثين سنتمتر.

معيار واحد فقط:
لنقف جميعا ضد حكومة المؤتمر الوطنى ان هى اختارت طريق الحرب

اتفاقية نيفاشا جيدة وهى ان طبقت, ستحقق الكثير للجنوبيين. هؤلاء هم اخوتنا الذين عانوا الكثير جدا من فظائع الحرب و ويلاتها. لذلك فهم يستحقون العيش بسلام وامان.

لا توجد احزاب سجم. الحزب الوحيد الفاسد هو المؤتمر الوطنى (الشعبى هو جناحه السرى).

الحرب فظيعة ولا نتمناها. ولكن الاشياء لا تأتى بالتمنى.

سلام

ولا حرب ولا حاجة
دا ضغط لتحقيق مطالب محددة ومتفق عليها
ومضمونة عالميا

وكمان ليس تحرك جنوبي أو أنفصالي
وإنما تحرك صاحب حق
لا يبتعد تاركا المركز
لكنه يؤمن بأنه شريك هنا
وأن بإمكانه المطالبة السلمية
ونيل حقوقه

مافي أي حرب
ولا اتجاه للإنفصال

الباقر موسى

Quote: مافي أي حرب ولا اتجاه للإنفصال الباقر موسى

من فمك ولباب السماء مصلحه اهل السودان اولا واخيرا بس لازم يكون في سياسي تاني غير نافع دا لانه دا حسب الكلام السمعته منه ليس برجل المرحله
ممكن يكون جزار ولا سمسار لكين ما سياسي

Quote: ولا حرب ولا حاجة دا ضغط لتحقيق مطالب محددة ومتفق عليها ومضمونة عالميا وكمان ليس تحرك جنوبي أو أنفصالي وإنما تحرك صاحب حق لا يبتعد تاركا المركز لكنه يؤمن بأنه شريك هنا وأن بإمكانه المطالبة السلمية ونيل حقوقه مافي أي حرب ولا اتجاه للإنفصال الباقر موسى

الاخ الباقر

حديثك جيد.
اذا تحقق هذا السناريو فان البلد ستذهب فى الاتجاه الصحيح.
و ستكون هذه خطوة ستتلوها خطوات لتحقيق السلام فى دارفور.
هذا السلام لن يتحقق الا بابرام اتفاقية عادلة كاتفاقية نيقاشا.
واذا تحقق هذا فان العد العكسى لعمر النظام سيبدأ.

وهذا هو مربط الفرس

تحياتى

كل عام وانتم بخير
هناك سيناريو آخر وهوالانقلاب العـــسكرى إذ تقوم فئه من الاسلا ميين ا لعسكريين بالانقلاب بدعوى تصحيح و ربما حل كل مشاكل السودان ومن الممكن إستماله بعض العناصر الوطنيه المحبطه لدعمه ,لتغطيه هوية الانقلاب القادم
والله يستر

Quote: كل عام وانتم بخير هناك سيناريو آخر وهوالانقلاب العـــسكرى إذ تقوم فئه من الاسلا ميين ا لعسكريين بالانقلاب بدعوى تصحيح و ربما حل كل مشاكل السودان ومن الممكن إستماله بعض العناصر الوطنيه المحبطه لدعمه ,لتغطيه هوية الانقلاب القادم والله يستر

الاخ محمد
كل عام وانت بخير

هذا السناريو وارد وهو الاسوأ. ففى هذه الحالة سيتنصل الانقلابيين من كل الاتفاقيات. ويشمل هذا اتفاقية السلام كذلك. من يقف بجانب السلام لن يحتاج الى انقلاب والشعب معه.

تحياتى

هذه مساهمة منقولة من بوست أخر:

لدي إحساس أن حمقي السياسة عندنا تتراودهم شتي الأفكار الشيطانية
والتي قد يكون من بينها الحرب.

نذكرهم وأنفسنا أن الحرب طاقة من طاقات الجحيم يصطلي بنارها أول من فتحها
وأنها فتنة نائمة لعن الله من أيقظها

نذكرهم وأنفسنا بقول الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمي عن الحرب
علهم وعلنا نتدبر

وما الحرب إلا ما علمت وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم
متي تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم
فتعركم عرك الرحي بثقالها وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

اعتقد ان ابناء دارفور هم الاشد تحرقا للحرب من خلال اصواتهم بالبورد .

+





الخالة دومة، كل سنة وانت طيبة،

كتبت:

Quote: اعتقد ان ابناء دارفور هم الاشد تحرقا للحرب من خلال اصواتهم بالبورد .

الحرب فرضت علي أهل دارفور، وأبناؤها البارين
وقفوا لحماية الأنفس والأعراض والمال، وأخال أن
هذه شروط المسلم ان أراد أن يعيش حرا. فأهل دارفور
وأبنائهم بالمنبر مظاليم اذن لهم بأن يقاتلوا وان الله
علي نصرهم لقدير. لماذا الأجحاف وتصوير أبناء دارفور
وكأنهم متعطشي دماء، وعلم الله شيئ مؤسف حقا.











دنقس.

Quote: الحرب فرضت علي أهل دارفور، وأبناؤها البارين وقفوا لحماية الأنفس والأعراض والمال، وأخال أن هذه شروط المسلم ان أراد أن يعيش حرا. فأهل دارفور وأبنائهم بالمنبر مظاليم اذن لهم بأن يقاتلوا وان الله علي نصرهم لقدير. لماذا الأجحاف وتصوير أبناء دارفور وكأنهم متعطشي دماء، وعلم الله شيئ مؤسف حقا.

الاخ عبد القادر دنقس

كل عام وانت بخير

شكرا فقد سبقتنى بالرد الجيد

تحياتى

Quote: اعتقد ان ابناء دارفور هم الاشد تحرقا للحرب من خلال اصواتهم بالبورد .

لا احد يتحرق عطشا للحرب فهى ام الكوارث. لقد جربت الحرب وانا طفل فى الجزيرة ابا. حينها وقف الكثيرين من حمقى السياسة يصفقون ويؤلبون العسكر ضدنا. لكن اهلنا وقفوا برجولة واستبسال فى حرب فرضت عليهم.

لا نتمناها اما اذا فرضت علينا فسيجدوننا هنالك.

Quote: هذه مساهمة منقولة من بوست أخر: لدي إحساس أن حمقي السياسة عندنا تتراودهم شتي الأفكار الشيطانية والتي قد يكون من بينها الحرب. نذكرهم وأنفسنا أن الحرب طاقة من طاقات الجحيم يصطلي بنارها أول من فتحها وأنها فتنة نائمة لعن الله من أيقظها نذكرهم وأنفسنا بقول الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمي عن الحرب علهم وعلنا نتدبر وما الحرب إلا ما علمت وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم متي تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم فتعركم عرك الرحي بثقالها وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

حمقى السياسة هم حمقى المؤتمر الوطنى. فلتكن كتاباتنا تذكيرا لهم بعدم جدوى افعالهم وافكارهم الرعناء هذه

..

Quote: الخيار الاول وهو خيار الرجوع الى الحق. والرجوع الى الحق فضيلة. هذا الخيار يتطلب الاتى: -- تنفيذ اتفاقية نيفاشا -- اكمال التحول الديمقراطى -- حل مشكلة دارفور -- ارجاع الحقوق المستلبة لاهلها مثل حقوق المفصولين من الخدمة وحقوق الذين عذبوا وشردوا واخذت اموالهم -- تنفيذ القرارات الدولية خاصة فيما يتعلق بدارفور -- ايقاف مشاريع التشريد والتخريب فى شمال السودان (سدود التطهير العرقى)

قارنوا بين ما طرحته كاطار للحل وما طرح فى هذا البيان الهزيل:

• بيان لجماهير الشعب السوداني حول أزمة الوطن الراهنة
• ( لاعودة للحرب .. لا لتمزيق وحدة السودان .. لا للوصاية الأجنبية )
إن الأزمة الحالية ليست حدثاً طارئاً، ولاهي متعلقة بتوتر بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فحسب، بل هي أحد إفرازات الأزمة الوطنية الشاملة التي تعاني منها بلادنا.
لقد كان واضحاً أن العلاقة المتوترة بين بين طرفي إتفاقية نيفاشا أشعلت حرباً باردة وسلاماً ساخناً بينهما، لذلك لم تكن الخطوة التي أقدنت عليها الحركة الشعبية في 11/10/2007 مفاجئة، بل هي إنعكاس لعيوب هيكلية في الاتفاقية ولفجوة الثقة بين طرفيها خاصة فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي الوارد في وثيقة حقوق الانسان واستحقاقات السلام .
لقد تابعنا فشل اتفاقات أبوجا والقاهرة ونيفاشا والشرق عن تحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي بسبب جزئية بعضها وثنائية الأخرى عوضاً عن الظرف الإقليمي والدولي الضاغط على كافة الأطراف لإنجاز ما تم الاتفاق عليه .
ونحن إذ نتابع ما يجري الآن لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي لأن المصلحة الوطنية لا تسمح بإتخاذ موقف سلبي ناهيك عن صب الزيت في النار ولا بإنتصار لطرفٍ على آخر، بل المطلوب دينياً ووطنياً وإنسانياً إعلاء المصلحة الوطنية العليا وجث كافة الأطراف للإتزام بها .
إن أولى الخطى التي تسهم في خلاص بلادنا من أزمتها وتحول دون اختراق النفوذ الأجنبي لساحتنا الوطنية تقتضي التزامنا بالآتي:
1- لا للعودة إلى الحرب .
2- لا للتصعيد والتصعيد المضاد .
3- لا لتمزيق وحدة السودان أرضاَ وشعباً .
4- لا للوصاية الأجنبية والاعتماد على تحكيم خارجي .
إن برنامج العمل الوطني للخروج من الأزمة الوطنية يتقدمه التزام القوىالسياسية الموقعة على هذا البيان، بالعمل الجاد على عقد مؤتمر قومي جامع يضم كافة القوى السياسية وتنظيماتالمجتمع المدني والشخصيات المستقلة، ويحكه إعلان مباديء يتمثل أهمها في الآتي:
1- التأكيد على أن لا عودة للحرب والخيار العسكري، وتعميم ثقافة نبذ العنف في تداول الشأن الوطني، وتطوير اتفاقيات السلام والعمل على إزالة ما شابها من عيوب في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي.
2- أن لا حل إنفرادي أو ثنائي للأزمة الوطنية الشاملة حيث ثبت أن التصورات والأطر الأحادية والثنائية لتناول قضايا السلام والوحدة الوطنية والحكم في السودان غير مجدية، والفرصة الآن متاحة للخروج من الأطر المعهودة التي أثبتت الدلائل إخفاقها نحو الإطار الجامع الذي كان طوق النجاة للوطن في كل أزماته التاريخية .
3- الالتزام بما تحقق من استحقاقات وطنية لشعبنا في الجنوب ودارفور والشرق السودان .
4- كفالة استحقاقات أهل السودان كافة في السلطة والثروة بما يخلق الاستقرار السياسي ويعزز الوحدة الوطنية والعدالة .
5- قومية وحيدة مؤسسات الدولة النظامية والمدنية .
6- كفالة حقوق الانسان وفق الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وفي مقدمتها حرية الاعتقاد والتعبير والتنظيم وحق العمل والتعليم والعلاج والسكن ومياه الشرب النقية .
7- الالتزام بمبدأ المسائلة والمحاسبة أمام قضاء عادل ومستقل لكل من ارتكب جرماً في حق هذا الوطن .
8- تكوين حكومة وطنية انتقالية جامعة لتنفيذ هذه الالتزامات .
9- إجراء انتخابات عامة ونزيهة ومراقبة وفقاً لقانون انتخابات ديقراطي متفق عليه حوله قبل نهاية 2009م وتهيئة المناخ المناسب لذلك بــ :-
أ‌- الاسراع بإيجاد حل عادل وشامل لمشكلة دارفور وإسقاطاتها الانسانية والاسراع بمعالجة تداعيات فشل اتفاق الشرق قبل استفحالها .
ب‌- استكمال اجراءات التعداد السكاني والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين لمناطقهم الأصلية .
ت‌- إاغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين ومعالجة قضية المفصولين تعسفياً .
أبناء وبنات شعبنا الأوفياء
إن ما تواجهه بلادنا من أزمة وطنية شاملة تهدد مصيرها هو ما يدفعنا جميعاً لتحمل مسئوليتنا الوطنية في مواجهة التحديات التي طرحتها الأزمة حفاظاً على الاستقلال والسيادة وصيانة الوحدة الوطنية وإشاعة السلام العادل والشامل وضمان التحول الديمقراطي والتنمية الشاملة والمتوازنة جهوياً واجتماعياً وإعادة الاعتبار لجماهيرشعبنا باستنهاضها وتنظيمها للالتفاف حول هذه البرنامج
16/10/2207

...

القضية ما زالت مسخنة

اقرأ هذا:


طه خلال مؤتمره الصحافي في الخرطوم أمس. (رويترز)
تصاعدت الأزمة بين شريكي الحكم في السودان، بعدما قاطعت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» أمس اجتماع مجلس الوزراء وربطت عودة وزرائها بتسوية القضايا العالقة في اتفاق السلام. لكن الرئيس عمر البشير قلل من الخطوة، وأغلق نائبه علي عثمان طه الباب أمام أي تدخل دولي أو إقليمي للتوسط في الأزمة، متهماً الحركة بحشد قواتها في مناطق التماس بين شمال البلاد وجنوبها. وطالبها بضبط النفس وعدم التهديد بعودة الحرب، مؤكداً أن حزبه «لا يستجيب للابتزاز السياسي».

وقاطع النائب الأول للرئيس زعيم «الحركة الشعبية» سلفاكير ميارديت الموجود في الخرطوم جلسة مجلس الوزراء أمس، كما غاب عنها ثمانية وزراء يمثلون حركته في الحكومة الاتحادية. وأعلن سلفاكير أن وزراءه لن يستأنفوا نشاطهم ما لم ينفّذ «حزب المؤتمر الوطني» ما تبقى من المطالب التي حددتها حركته في رسالتها إلى البشير. وقال الناطق باسم الحركة ياسر عرمان إن زعيمها يرى أن معالجة القضايا الخلافية «ستمهد في شكل طبيعي لأداء الوزراء اليمين الدستورية، وأن المطلوب ليس أن تحل المشكلة في ساعة زمن، بل الوصول إلى اتفاق على طرق معالجة تلك القضايا وفق جدول زمني يلتزم به».

وقال نواب «الحركة الشعبية» إنهم سيباشرون نشاطهم في البرلمان الذي سيفتح دورته الجديدة اليوم الاثنين، مؤكدين أنهم لن يعلقوا مشاركتهم إلا بعد الرجوع إلى المكتب السياسي للحركة إذا حدثت تطورات جديدة.

لكن الرئيس البشير أكد أن المؤسسات الدستورية كافة ستواصل عملها ولن تتأثر بغياب وزراء «الحركة الشعبية» من الحكومة، موضحاً أن «القوانين السارية تتيح لوزراء الدولة تصريف مهمات الوزارات في حال غياب الوزراء». ودعا «الحركة الشعبية» خلال اجتماع الحكومة أمس إلى «الجلوس لمناقشة القضايا بعيداً عن ممارسة أسلوب الضغط».

ورد نائب الرئيس علي عثمان طه في مؤتمر صحافي أمس على المبررات التي ساقتها «الحركة الشعبية» للانسحاب من الحكومة، معتبراً أن قرارها «سلبي ومضر بعملية السلام». وقال إن «الحركة بقرارها هذا عمدت إلى تعطيل آليات تنفيذ اتفاق السلام المتمثلة في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمفوضيات»، قبل أن يشدد على أن «الانسحاب لا يؤدي إلى فراغ دستوري في الحكومة».

وأوضح أن «كل المطالب التي تحججت بها الحركة كانت مجدولة لمناقشتها في الرئاسة، وأُقر جدول زمني لمعالجة مختلف القضايا بحلول كانون الثاني (يناير) المقبل». والمح إلى أن الحكومة اعتذرت عن رفض زيارة كان يفترض أن يقوم بها أمس إلى الخرطوم الرئيس الاريتري أسياس أفورقي للتوسط في الأزمة.

واعتبر طه أن «لوبياً» معادياً لحكومته حرض الجنوبيين على اتخاذ قرار الانسحاب من الحكومة، مشيراً إلى أن عناصر محسوبة علي هذا «اللوبي» كانت موجودة في جوبا عاصمة إقليم الجنوب عندما اتخذت «الحركة» قرار تعليق مشاركتها في الحكومة، في إشارة إلى زيارة المسؤول السابق في الخارجية الأميركية روجر ونتر. ودعا «الحركة الشعبية» إلى العدول عن قرارها والعودة إلى الحكومة لإكمال تنفيذ الاتفاق.

واتهم «الحركة» بحشد قواتها في مناطق التماس بين شمال البلاد وجنوبها في ولاية أعالي النيل، قرب النيل الأبيض، وولاية بحر الغزال، قبالة النيل الازرق. وطالبها بضبط النفس، وعدم التهديد بعودة الحرب. وقال إن حكومته رفعت الامر إلى اللجنة السياسية لمراقبة وقف النار التي تضم طرفي الاتفاق والأمم المتحدة. وأضاف أن «المؤتمر الوطني لا يعمل تحت طائلة الابتزاز السياسي، وسنمضي في طريق السلام الذي مهره الشهداء بدمائهم».

ونقلت وكالة «رويترز» عن نائب الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» ياسر عرمان وصفه اتهامات طه بأنها «لا أساس لها بالمرة». وقال إن سلفاكير سيرد عليها بالتفصيل «في وقت قريب للغاية».