ياسر عرمان: لا نريد ملحقا جديدا لكتاب السيد ابيل الير (نقض المواثيق والعهود )

حول قرار الحركة الـخطير والـخطوات المقبلة عن الشراكة والسلام
استطلع رئيس التحرير عبر الهاتف في الساعات الاولي من صباح اليوم الاستاذ ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال حول ما يدور في الشارع السوداني من تساؤلات حول الخطوة المفاجئة التي اقدمت عليها الحركة امس بتعليق نشاط وزرائها بالحكومة الاتحادية ونورد فيما يلي نص الحوار الهام :

{ رئيس التحرير : اثارت الخطوة التي اعلنتموها امس الكثير من الاسئلة بالشارع السوداني وصاحبتها الاشاعات والاستنتاجات والتأويلات والتخوفات فما هي حقيقة القرار الذي اتخذتموه هل هو انسحاب من الحكومة وماذا يعني تجميد نشاط وزراء الحركة بالحكومة الاتحادية والي متي وهل هي الخطوة المناسبة لحل مشاكل الشراكة طالما انكم لم تقرروا في اجتماعات المكتب السياسي بجوبا فضها ؟
- ياسر عرمان : الوضع الحالي هو خطوة اولية تتخذها الحركة الشعبية في محاولة للوصول لحلول عبر وقفة مهمة اما ما سيعقبها من خطوات فهذا ما ستحدده نتائج تلك الخطوة والحركة لن تتنازل مطلقا عن تطبيق اتفاقية السلام لان هذه هي المهمة الوحيدة الحالية في الظرف الراهن للحركة الشعبية ومشاركة الحركة في الحكومة دون تنفيذ الاتفاق لا تعني الا ان مصير الاتفاقية سيكون كمصير اتفاقية الخرطوم للسلام وجيبوتي وفشودة وغيرها من الاتفاقيات ونحن لا نريد ملحقا جديدا لكتاب السيد ابيل الير (نقض المواثيق والعهود ) بل نريد ان نخرج بلادنا الي بر الامان والاتفاقية الحالية هي اعظم انجازات الحركة والمؤتمر معا .
اما الخطوة التي اتخذناها فهي عبارة عن تعليق نشاط وزراء الحركة داخل الحكومة الاتحادية لحين الوصول لحلول حول القضايا العالقة .
{رئيس التحرير : هل ترمون لخلق فراغ دستوري بهذ الخطوة ؟
- ياسر عرمان : نحن لا نخلق فراغا دستوريا بهذه الخطوة لان السودان يحكم بنظام رئاسي ومجلس الوزراء معين من رئاسة الجمهورية والمركز والحركة لا زالت جزء من الرئاسة والرئاسة هي التي تعين الوزراء علي نحو حكومة ائتلافية ومن حق اي من اطرافها انه يغير وزراءه ويحدد مشاركته في الحكومة بالطريقة التي تناسبه وفقا للدستور
{ رئيس التحرير : وماهي خطوتكم المقبلة اذا لم يحدث جديد فيما طالبتم به ؟
- ياسر عرمان : لكل حادثة حديث وما نتمناه ان لا تتصاعد المشاكل بين المؤتمر الوطني والحركة الي خطوات مقبلة وان نجد حلولا الان قبل الغد ولكن اذا تطلب الامر منا اتخاذ خطوات فان الخطوات ستفصح عن نفسها في حينها .
{ رئيس التحرير : البعض يري ان الخلاف بينكم وبين شريككم الرئيسي المؤتمر الوطني خرج للشارع بدلا من اروقة التنظيمين ؟
- ياسر عرمان : اولا الشارع من حقه ان يفهم ما يدور داخل مؤسسات الحكم ونحن لا نعامل المواطن كطفل ويجب ان لا يكون بعيدا عن خلافات الكبار ونحن جئنا لخدمة هذا المواطن وما يحدث الان هو انذار مبكر خوفا مما هو اسوأ ومما يحدث الان هو محاولة لان نعزز المضي في طريق السلام وان نحل القضايا العالقة والاشكاليات قبل فوات الاوان وهي مثل من يشعر باعراض مبكرة للمرض فيذهب في الزمان والمكان المناسبين لمقابلة الطبيب اما ان تتم التغطية علي اعراض المرض بحجة ان لا يخرج للشارع فان ذلك هو الخطأ بعينه وانا اثق ان هناك امكانية للحلول والضرر البليغ سياتي من تجاه المشاكل الصغيرة والتي هي مثل النار تصبح كبيرة من مستصغر الشرر .
{ رئيس التحرير : البعض يري ان هذا توقيت غير موفق من جانبكم في وقفة عيد الفطر المبارك وهو مناسبة فرح ديني كبير للمسلمين وبعض اخر يري ان هذه خطوة امليت علي حركتكم من الخارج وتحديدا من الولايات المتحدة الامريكية خاصة انها اعقبت زيارة السيد باقان اموم الاخيرة لامريكا وتصريحات مبعوث الرئيس الامريكي عقب زيارته الاخيرة للسودان ووصفه للاجواء بينكم وبين المؤتمر الوطني بالمسمومة ؟
- ياسر عرمان : هذا جهل بالحركة وبالسياسة الامريكية والحركة ليست تابعة للولايات المتحدة الامريكي وبامكانك ان ترجع لتاريخ الحركة الطويل ولو كانت الحركة تعتمد علي قوي خارجية لما وجدت علي فترة ربع قرن والحركة الشعبية تستمد وجودها من تضحيات المواطنين السودانيين .
الامرالاخر : الولايات المتحدة الامريكية هي التي ساهمت في الوصول لاتفاقية السلام وهي التي ساهمت في توقيع ما تم توقيعه بابوجا فلماذا تحطم هذه الاتفاقية وما مصلحتها في ذلك والمؤتمر الوطني تربطه علاقة وثيقة بامريكا رغم العداء الظاهر والادارة الامريكية لو كانت اجندتها هي اسقاط النظام لما ترددت في اعلانها وذلك التوقيت حددته نتائج زيارة النائب الاول الاخيرة للخرطوم ...فالنائب الاول لم يخرج بشئ في الزيارة الاخيرة بل الاسوأ من ذلك ان القائمة التي قدمها للتغيير الوزاري والح في تنفيذها في فترة تقارب الثلاثة اشهر تم رفضها مما يعني عدم احترام صلاحياته الدستورية لان النائب الاول طالب بتغيير وزراء الحركة وليس المؤتمر الوطني وفوجئ بان المؤتمر الوطني يقرر في مصير وزرائه ووزراء الحركة الشعبية فماذا نتوقع من المكتب السياسي ان يفعل ... هل نتوقع ان يقول للنائب الاول دع الحركة الشعبية ان يقرر في شؤونها المؤتمر الوطني وقد بذلت مجهودات كبيرة من افراد ومؤسسات لتفادي هذا الوضع وعدم تفاديه هو الذي حدد هذا لتوقيت والمهم الان ان لا نتباكي علي مافات ولا علي اللبن المسكوب والمهم الان ان يتحمل الطرفان بشجاعة ونزاهة وحكمة معالجة الازمة الحالية ورغم المشاكل الحالية فان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قد تمكنا من قبل من التوصل لاتفاقية سلام في اجواء اكثر سلبية من هذه الاجواء .
نقلآ عن اخبار اليوم

Quote: البعض يري ان هذا توقيت غير موفق من جانبكم في وقفة عيد الفطر المبارك وهو مناسبة فرح ديني كبير للمسلمين

هم كفار يعنى ؟
بعدين اعدامات رمضان .. كانت فى ديسمبر و لا الكرسماس !!!

Quote: الوضع الحالي هو خطوة اولية تتخذها الحركة الشعبية في محاولة للوصول لحلول عبر وقفة مهمة اما ما سيعقبها من خطوات فهذا ما ستحدده نتائج تلك الخطوة والحركة لن تتنازل مطلقا عن تطبيق اتفاقية السلام لان هذه هي المهمة الوحيدة الحالية في الظرف الراهن للحركة الشعبية ومشاركة الحركة في الحكومة دون تنفيذ الاتفاق لا تعني الا ان مصير الاتفاقية سيكون كمصير اتفاقية الخرطوم للسلام وجيبوتي وفشودة وغيرها من الاتفاقيات ونحن لا نريد ملحقا جديدا لكتاب السيد ابيل الير (نقض المواثيق والعهود ) بل نريد ان نخرج بلادنا الي بر الامان

لقد اصبت عين الحقيقة كوماندر ياسر و سنظل متمسكين باهدافنا الرامية
الي خلق دولة المواطنة و سيادة في ظل وحدة مبنية علي التنوع و الاثراء
الثقافي المتبادل و الا....
فلتكن غاباتنا رمزآ جميلآ للنهار .... فالايادي القابضات علي القضية لا تكل الانتظار
اندرو

العصيان المدني
في كل من
الفاشر/جوبا/الخرطوم/بورتسودان

Quote: هم كفار يعنى ؟ بعدين اعدامات رمضان .. كانت فى ديسمبر و لا الكرسماس !!!

والله يا اسعد هذا ما يتفوه به ذوي جنون العظمي...
ودي
اندرو

Quote: رئيس التحرير : البعض يري ان هذا توقيت غير موفق من جانبكم في وقفة عيد الفطر المبارك وهو مناسبة فرح ديني كبير للمسلمين

اين قبور ضباط رمضان؟؟؟