شركة البترول الصينية بدأت تحس بالضغط المتصاعد لوقف الإبادة بدارفور

شركة البترول الصينية بدأت تحس بالضغط المتصاعد لوقف الإبادة بدارفور


10-10-2007, 00:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=120&msg=1191973716&rn=0


Post: #1
Title: شركة البترول الصينية بدأت تحس بالضغط المتصاعد لوقف الإبادة بدارفور
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-10-2007, 00:48 AM

في يوم الإثنثن الأول من إكتوبر و في أكبر محطة للقطارات في وسط مدينة سان فرانسسكو .... إكتست كل الواجهات و الأعمدة في المحطة بصور من الإبادة الجارية بدارفور .
الهدف كان شركة مالية عملاقة بمنطقة سان فرانسسكو تستثمر في الشركة الصينية PetroChina و هي ذات الشركة الصينية الوطنية التي تنقب و تضخ البترول من السةدان فتشتريه من الإنقاذ و في المقابل تبيع الصين الأسلحة لحكومة الخرطوم لتقتل بها أهل دارفور .
و كانت منظمتنا حاضرة هناك ( San Francisco Bay Area Darfur Coalition ) .
هذه المحطة تقع في منتصف المنطقة المالية و يمر بها الاف الناس يوميا . و كانت محطة التلفزيون حاضرة لتنقل ما شاهدته .
في هذا الرابط شاهد الفيديو ( أضغط علي سهم التشغيل) لتعرف مدي نمو حركة عدم الإستثمار في الإبادة بدارفور و كيف باتت تهدد موقع شركة Petro China في سوق البورصة بنيويورك :

http://cbs5.com/local/local_story_281215002.html

Post: #2
Title: Re: شركة البترول الصينية بدأت تحس بالضغط المتصاعد لوقف الإبادة بدارفور
Author: Mohamed Suleiman
Date: 10-10-2007, 02:16 AM
Parent: #1

العفو الدولية: حشود للجيش السوداني تتجمع في دارفور



بي بي سي

قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) إنها تلقت تقارير تفيد بأن حشودا من قوات الجيش السوداني تتجمع باعداد كبيرة في 6 مدن على الأقل في اقليم دارفور.

وأضافت أنها تعتقد أن القوات الحكومية تريد مهاجمة تلك المنطقة التي تخضع لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة قبل بدء محادثات السلام المقرر عقدها في ليبيا قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي وقت سابق قال قائد قوات الاتحاد الافريقي في دارفور الجنرال مارتن لوثر أجواي ان طائرات تابعة لسلاح الجو السوداني قصفت بلدة مهاجرية في دارفور الاثنين.

وقال الجنرال اجواي الذي يقود قوة من 7000 جندي لبي بي سي ان الغارات ادت الى اصابة 24 شخصا على الاقل في البلدة، مضيفا ان "القوات الحكومية السودانية وحدها تملك طائرات."

وتقع بلدة مهاجرية تحت سيطرة جيش تحرير السودان، الفصيل المتمرد الوحيد في دارفور الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم في مايو آيار 2006. ويتزعم الحركة ميني ميناوي الذي يشغل حاليا منصب مساعد خاص للرئيس السوداني.

وجاء الهجوم على مهاجرية بعد عشرة ايام فقط من هجوم على قاعدة للاتحاد الافريقي في حاسكانيتا نفذه مسلحون، ونسب وقتها للمتمردين. وقد لقي 10 جنود حتفهم في ذلك الهجوم كما سرقت معدات أو دمرت.

وتقول مراسلتنا في الخرطوم امبر هينشو ان هذه الحملة الاخيرة من اعمال العنف القت بظلالها على محادثات السلام المقرر عقدها في ليبيا في السابع والعشرين من هذا الشهر.

وقد حذرت بريطانيا الثلاثاء الجماعات المتمردة بدارفور من مقاطعة محادثات السلام في ليبيا بعدما اشترط زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد النور المتواجد بباريس نشر قوات لحفظ السلام في دارفور للمشاركة فيها. كما ان فرنسا كانت قد هددت بطرد النور من فرنسا ان هو رفض المشاركة في المحادثات.

لكن حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة رفضتأ تلك الضغوط، مطالبتين بان توقف القوات الحكومية هجماتها قبل بدء المحادثات.

كما قالت حركة العدالة والمساواة، وهي أيضا من كبرى فصائل المتمردين بدارفور، ان التهديدات البريطانية ليست بناءة.

ودعا مسؤولون من الامم المتحدة الى توفير الوسائل اللوجستية من مروحيات وشاحنة ليتسنى للمراقبين الـ7000 المتواجدين حاليا بالقيام بعملهم على احسن وجه.

ودعا الجنرال اجواي كل الفرقاء الى التخلي عن سلاحهم لايجاد حل سلمي للازمة.