بين شجرة الفاروق وقصورالإنقاذ

حب مخيف يربطنى والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
لا أعلم له سبباً ... ولكنه حب يجعل قلبي تزداد دقاته لسيرته
هوحُب قطعاً أقل من حبي للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم و للصديق أبوبكر رضي الله عنه وأرضاه
واعجبتني سيرة الفاروق رضي الله عنه ... عدله ... حزمه ... قوة رأيه ... وشجرته
والأخيرة ليست مجرد شجرة نام تحت ظلها الفاروق رضي الله عنه
ولكنها شعور متجذر تجذر الشجرة ... متمدد تمدد ظلها ... بالأمان ... فما خلفه من دنيا أبيض وما هو قادم أبيض ... بأسم الدين جاء ... بإسم الدين ذهب ملاقياُ ربه
هو الفاروق ...
...
...
...
والإنقاذ ... بإسم الدين جاءت ... وبإسم الدين بقت ... فتمددت شجرتهم قصوراً ... سيدركهم فيها الموت ولو كانوا في قصورهم المشيدة ... ليحملوا كتابهم ... ويلاقوا ربهم ... بالفقر المدقع والمال تحول سيخاُ والأسمنت ... بالجوع ... والطعام ذهبت امواله للخراصانات ... بالجهل وتحول أموال التعليم وعائداته عمراناً خاصا ًللخاصة ... التنمية برغبة المسئول ... لا حاجة المواطن ... الأمن للموالين ... لا يتمدد ولا يتجذر لأهلة من أبناء هذا الشعب
...
...
...
فبين شجرة الفاروق رضي الله عنه وقصور الإنقاذ آلاف السنوات النورية ... بينهما : رضا الله وسخطه عز و جل ... هو الحاكم ... هو العدل ... هو المعز ... هوالمذل ...