سيف الدين عيسى مختار والرفاعى عبدالعاطى حجر يضعان السلاح بعد صراع مرير

من اجل ثقافة جديدة موحدة

شكرا كثيفاً للأخ هشام شيخ الدين صاحب المبادرة , شكراً كبيراً لسعادة العميد يوسف في عزومة الاخ هشام لم أتمكن من تلبية الدعوة لظروف وفاة بنت خالتي الشابة منى على بابكر يرحمها الله بواسع رحمته ومغفرته , حضرت الافطار في بيت العميد يوسف محمد يوسف وحقيقي كانت جلسة رائعة أتحفنا فيها الاخ الاكبر ازهري ابوعشة بفيض من ذكريات ومناقشة راقية في السياسة وروح جميلة فيما قدمناه من نقد لتجربة الحزب الاتحادي جناح الشريف زين العابدين الهندي يرحمه الله , وكم كانت مداخلات العميد يوسف واستدراكاته مليئة بالموضوعية كذلك كان نجم اللقاء الاخ يازول يازول بخستكاته الدائمة, تبادلنا الحديث والاخ السر محمد حامد وحضور الاخ الزين ومحمد كنجال ووجود أخ كريم كان في ضيافة الحضور منتصب القامة ما تأخر عن الاجابة لطلب فله الانحناءة والتقدير كذلك لا ننسى الاسرة الكريمة للعميد يوسف والتي قدمت إفطاراً هانئاً وضخماً فلهم التقدير مثني وثلاث ورباع والتحية للأخ علاء الدين صلاح الذي اتصل معتذراً وكان في خاتمة الحضور وبعد الإنتهاء من الافطار اتصال من الاخوين السماني عمارة وسيف عيسى مختار للحضور ولظروفهم التي شرحوها لاحقاً بعدها دار حوار مختصر ومفيد حول الخلاف وإفتتح الحديث سعادة العميد يوسف سرعان ما إلتقط القفاز منه عمنا الاستاذ ازهري ابوعشة الذي سرد ما هو في صلب الخلاف وعدم الفائدة والجدوى من التانابز والقارئ يقع عليه الضرر وهنا اتيحت لي الفرصة تنازلت عنها للأخ سيف الذي ردها لي وقلنا قولنا ونهينا الامر على ان يظل الخلاف الفكري محله قائما وتنمحي كل التراشقات في الخاطر وصافية لبن كما ردد هشام شيخ الدين جبريل .من بعد إنتقلنا لخلاف كبير بين تاج السر محمد حامد والسماني عمارة الذي تحدث كما يشاء ولخص أسس الخلاف وتم طئ الصفحة بمصافحة حميمية بين كليهما وإنتهى امر الصلح ودخلنا في حوار مباشر تولى فيه الرد على اسئلتنا السيد السماني عمارة والاخ سيف مختار وهكذا استمر الحوار حتي الساعة 11:50 بعدها سرينا تاركين الجميع في وداعات وسلام . أجدد الشكر لسعادة العقيد وإسرته الكريمة على حفاوة الاستقبال وطلاوة المأكل كما أشكر بعمق اسرة الاخ الصديق هشام شيخ الدين على الافطار والمبادرة ودوما عهدنا بأهل جدة غير غير بجق والكبير كبير والماعندو كبير يكوس ليهو كبير .

تسلم يا رفاعى على الفهم العالى

ليس هنالك صراع أخى هشام إنما أختلاف الرأى لايفسد للود قضية ..

لا يا تاج السر كان صراعا فظيعا كصراع الثيران ، ولكنه إنتهى بالسلامة برجوعهم لصوت الحق