هل تبيع طرابلس سرابا آخر باسم سلام لشعبنا !؟

وهل يخفف السراب ظمأ شعبنا
للسلام الحقيقي؟

وهل يوقف نزيف الدم؟


يبدو ان السلام الحقيقي ليس في الافق القريب
وعلى شعبنا ان يستعد لنضال طويل بمزيد من الصبر
والتضحيات

رفض عبدالواحد المشاركة
ولمح د. خليل الى ذلك
فماذا تجلب طرابلس بدون خليل وعبدالواحد



لا شئ!

طرابلس فاشل؟

قاله المبعوث الامريكي بطريقة غير مباشرة

حينما صرح باي اتفاق لا تعيد النازحين في دارفور "فاشل"

و جواب سراب طرابلس باين من عناوينوالكثيرة الغير مبشرة
لشعبنا


قد يلفق مع النظام "وهما" جديدا وربما بشهادة
الوسطاء هذه المرة ايضا يسمى
اتفاق " سلام دارفور تو"
فيتسول به
التائهين من ابناء الثورة
في اسواق التوزير والتوظيف
الرائجة هذه الايام
ولكن
ولكن المسرحيات
لا تجلب سلاما

ولا توقف سلاحا
ولا ترجع لا جئا
ولا تعد نازحا



من عناوين فشل طرابلس المبكرة

تكليف نافع مسؤولا لملف دارفور
هذا مسلك غير نافع للسلام
كذلك ان يكون طرابلس ميدانا للتفاوض غير مبشر بالسلام


وان يتخذ المجتمع الدولي اسلوب الضغط التي فشلت في
ابوجا مرة اخرى كوسيلة واداة للتاثير على الثوار الاحرار
مثل التلميح بطرد عبدالواحد من فرنسا
او فرض عقوبات على الحركات التى ترفض وقف اطلاق النار
مثل هذه الوسائل لا تجلب سلاما
ولا يساعد الوسيط على الوقوف وقفة متزنة لممارسة دور الوساطة
اننا نقاتل من اجل حقوق شعبنا وليس لاى غرض آخر
ومستعدين لتقديم كل التضحيات الممكنة حتى نحقق احلام شعبنا





النظام لا يزال يتعامل مع القضية الدارفورية
بفقه الاحتواء
لا يزال ينشط كثيرا في البحث عن وسائل لتقسيم الثوار
اكثر من بحثه عن وسائل لصناعة سلام حقيقي
ولهذا فان طرابلس بالنسبة للنظام ليس سوى سوقا آخر لترويج
لاكذوبة سلام كاذب آخر لشعبنا
ولكن سيكون الكساد مصير اي بضاعة سواء صنع في طرابلس او غيرو
اذا كانت لا تجلب الحقوق الحقيقية لشعبنا