أسماؤنا تجدي ... لأنك تعبرين !!

ها أنت تختارينني أيضا
وتقررين الحب
تختارين أن أبقى
فوق هذي الأغنيات
ولا أموت
معللا تاريخنا السفلي بالفجر الذي سيمر من شارع آخر

فوق هذي الأغنيات بدوت إبريلا مزاجيا وميقات ارتحالْ
بدوت .... حضارة عظمى ... وحسب
ويمر من شارعي الأطفال عاديون كالجنة
عاديون مثل قصيدتي المغبرّة الأخرى
تبيع الكون للأشياء
تستجدي الحضور من الظلالْ
بينما أنت تقايضين مذبحتي الأخيرة بالحقيقة وحدها
وتقررين الحب

أموت ، وانت إبريلات البنات الغافلات الغائبة
أموت وتحشدين ملامحي هذي فوق الحياة وفوق تاريخ البلاد وفوق روحي
تنسابين
لكنْ إلى أعلى
وتقررين معي نوعا من الأشياء لا يذوي مع الأيام
تختارينني رجلك

البلاد هي التي تغيب على مرائي القلب يا بنت حياتي
ليس النهار الواضح المسئول
البلادُ ....
وهل إذا غربت حبيبات أخريات نستعر من الحياة
... ونستحي ؟؟!!
البلادُ ....
وهل إذا ضاقت تفاصيل بالحياة التستفز الخارجي يسارع العالون في الألم الغريب وينتهون إلى الأسى؟؟؟
البلادُ ....
وليت من يبكي يغيب ولا تغيب الأغنيات !!

هذه أنت ، وأقرأ
أول صفحة مجنونة للحب
وآخر نقطة في ما كنت أحتمل

ملامح أنك الرغبات
لا جسدي
ولكنة كونك التاريخ
لا فوضى وجودي دونك

أحياك لا أشتاق سيدة تعمّرُ شاطئي رؤيتي بالانتباه
وأراك لا ألقى فراغا حيثما تسقط رائيتاي
يا أنتِ

أرد على تهاني العيد ، إن جاءت ، بأن لي ما ليس أخشى أن أموت سوى لديه
وأشكر من يعزيني على حزن جزافي بالتأمل أن مخلوق الهناء ة مشربي هذي العشية من يديه


هاهي الوردة
تخلع أثواب أغنيتي
وتبكي
تضج على الفلاة الداخلية بالحياة

هاهي الوردة
مزقت وجهي بشارع أوبتي
نفتني في القصائد
وانتمت ضدي
لأشياء البنات
ولم تعق الله
لكن
لم تجدني داخل البيت
على مواعيد الإياب

ها هي الوردة
تحضر دوني احتفال الكبرياء
وتسوق العطر للأعداء والسفهاء أيضا
تجعل لي قوانين امحاء فذة
لا تحمل شيء

أسماؤنا تجدي لأنك تعبرين
أسماؤنا ...
ونصوغها كالورد
أعطية مدى لا وعد
ونمدها للعابرين
ووجهنا المطلي بالفالات إبائنا والعشق
نحيا بها في الحب والإغماء
ونموتها وبصدق
نصيبك بانتحاء رنينها
ونصيبها بدم القصد المبين
لأنك ها هنا
أيتها الصباح القادم الآن
ملك يسار أغنيتي العفيفة هذه
ومليكة للآخرين

قومي يا حبيبة حاصريني بالحياة فإنني الكلف الجزافي بهذه اللغة الجمود
ها أنت سيدة الغناء النبضوي
فهل أنا رحم المعاني المؤسفة
تكونين صاحبتي لينجو العالم التاريخ من سخطي
يكون البحر ... حتى لا أرى في الوقت مشغولاً بلاشيء ونفسي
يكون العابرون ويستحيل الوقت حائطنا السميك يحول بين الله والأشياء في دعوى القبائل
لا تنهرين قصيدتي
لا تسهرين على دمي
لا تهجرين
يكونون ، خلاصة الآتين ، أروقة الحقائق لا رونق الأحداث في أسفي الذي ما قاتلته بسلوّنا المجنون أو زبد السنين
تحلين في أوقات ذاكرتي المضيئة
ريثما يحلو الذي سيصيبنا بالمحو والوجدان في وقت معا

*