وحدان حمدان احمد(دعوه للرده والوثنيه والحرب)

الأفصاح عن حديث الرصاص بمحلية السنوط

بقلم الأستاذ / وحدان حمدان أحمد

[email protected]

USA






أحداث محلية السنوط وخنازير المسيرية الذين ماتوا فيها لم تلبى طموحات ابوجنوك‘ وإنما هى بداية لفنح أبواب جهنم التى ذكرتها سابقاً‘ فحرق الأرض تحت اقدام المسيرية واجباً مقدس فى عرف ابوجنوك.



فرصاصات ابوجنوك جاءت لتصحيح الأوضاح القائمة فى زمان إنعدمت فيه الإنسانية وإحترام الجوار‘ لذلك فمن لم يعجبه الوضع فى منطقة ابوجنوك فليرحل الى حيث أتى ويترك الأرض لاصحابها.



ونوكد لكم مرة أخرى أن قبائل المسيرية فى منطقة ابوجنوك ستذوق وبال أمرها الخاسر ومن تبقى منهم سيكون هوساً ومخاليع يحسبون كل صيحة عليهم هم أبوجنوك.



فقناعة أبوجنوك أنه يستحال العيش مع المسيرية فى ارضاً واحدة ودين وأحد ‘ فإن الدين الذى جاء به المسيرية قد جاء متاخراً وسيرحل مبكراً ويترك شعبة كجور ابوجنوك قائمة الى الأبد فى كل من السنوط والبجة وأبوذبد ‘ فهذه الشعبة التى يقاتل من أجلها أبوجنوك تعنى الأرض والتاريخ والوطن والحقوق.



فالصلح الذى يناشده زعيمكم الحريكه عز الدين هى أضغاظ أحلام تراوده. وهل نسيي زعيمكم دعوة القبائل لمحاربة ابوجنوك؟ ولماذا يناشد الصلح وهو الذى اوقد نار الحرب ‘ وهل نسيئ الحريكة تجارة الرقيق التى مارسها سابقاً؟ ام قد تغيرت الأوضاع وصار لديه مايكفى من المال لدفع ديه هؤلاء العبيد حتى يتحقق له شراء الصلح ‘ فالصلح مردوداً عليه وكلماته قد يهلك بها قومه ‘ فمتى يستقيم الظل والعود اعوج

هذا المقال كتيه الاخ وحدان حمدان احمد المقيم فى الولايات المتحده الامريكيه عقب الاحداث الاخيره التى حدثت فى منطقة(السنوط) والتى راح ضحيتها ستة عشر من ابناء المسيريه وسته وعشرون من ابناء النوبه(ابو جنوك) فى اعتداء غاشم وغريب على المسيريه ضاربين بحقوق الجيره والتعايش عرض الحائط. لياتى هذا المقال ليؤجج الصراع ويزيد من الحقد والكراهيه بين القبائل.

الاخ / وحدان حمدان احمد

السلام عليكم ورحمة الله

(السلام سنة الاسلام،،،)

استعير قول الشاعر ابو الطيب المتنبى:

(وجاهل مده فى جهله ضحكى حتى أتته يد فراسة وفم)

المسيريه يعتزون بدينهم الاسلامى الحنيف ولم يسجدو لصنم قط ولم ولن يعبدو كجور. سكوت المسيريه عن كل الحماقات التى بدرت من (ابوجنوك) هى حلم ومراعاة لحق الجوار والقربى. وليست كما تظن انت يا لحدان. واخيرا هنالك مثل للمسيريه بيقول(اللسان مابخوف منك ومابخلى ليك صليح) هذا ردا على مقالك الافصاح عن حديث الرصاص بمحلية السنوط.



بخات البشير عبد الملك السليمانى/الدوحه. قطر
[email protected]